روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل الأربعون 40 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل الأربعون 40 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت الأربعون

رواية كامل الأوصاف الجزء الأربعون

رواية كامل الأوصاف الحلقة الأربعون

ابتسمت سلوى بسخرية وقالت
انت بجد صدقتها بجد مكنتش اعرف انك طيب كدة يا ابنى
واقتربت سلوى من سعاد وقالت
تصدق يا سعاد كل ما اقول لنفسي ده اختك ومهما حصل لازم تسميحها لكن بكل كذبة وخطوة بتعمليها بتخلينى افوق على نفسي
بنتك مين بقي عشان بجد أنا هموت من الضحك اولا عشق عندها ٢٢ سنه وكنان عنده ٢٧ يعنى بقصتك الوهمى ده أن بنتك اكبر من ابنى بسنه يعني عشق مش بنتك ثانيا
انتى لم حكيت زمان عن القصة الا انتى حكيتها ده وروحت للناس الا انتى قولت عليها عملوا تحليل دى أن ايه وطلعت النتيجة بالنسبة ليهم إيجابي ووقتها حكت لي أن طفلك انتى الا مات وانتى عشان كنت مصدومة ومش مصدقه فبلغت الممرضة أنها نقلت طفلك مكان صحبتك زى ما اتفقت معها وعشان تحلل الفلوس الا انتى اديتها ليها قالت ليكى نفذت المطلوب
عشان كدة طلبت منك تنسي وتعيش حياتك وتجربة وعادت لكن انتى عمرك ما فهمتى أن غضبي عليك عشان تكون احسن بنت عشان انتى اختى ودمى كنت عاوزه تكملي تعليمك وتقابل الشخص الا يستاهلك ونسيت وانتى بتحكى القصة الموسي ده لم عرفت أن معمول ليكى كمين أن وصلت للشاب الا ضحك عليك ب اسم الحب وخليته كتب كتابها عليك وبعد كده بعد شهر خليته يطلقك عشان تعرفي تتجوزى ومحدش يقولي عليك نص كلمة لكن النتيجة ايه اخد كل موقف عملته معاكى بالكره
شاورت على دماغها وقالت:
حطيت بدل عقلك طوب واقنعت نفسك انى وحش ومفترية عشان خوفت عليك خوفت انك تقع في الغلط تانى وتحب حد مش مناسب ليكى
نزلت دموع سعاد وقالت
انتى مش ضمتني في حضنك مفتحتيش حضنك لي كنت دايما تبص لي بنظرت احتقار عشان الا عملته وبنتى عايشة اقسم بالله الا عمرى ما حلفت بيه الممرضة قالت بذات نفسها أن نفس فصيلة الدم وحدة
قطعت حديثهم دخول ممرضة
شافتها سعاد مسكت فيها وقالت
انتى قولت لي أن نتيجة التحليل بتاعت متطبق للمريضة وانكم عملت دى أن ايه وطلعت لبنتى
رفع صوته هايم وقال
ممكن تنطق عشان نخلص من المسرحية الهزلية ده
والا انتم الاثنين على السجن ونتافهم
خافت الممرضة وعترافت وقالت
‏حضرتك انتى فهمتنى غلط أنا كل الا قولت أن فى اثنين اتبرعوا بالدم وكان متطابق كأنهم دم واحد ووقتها لم عمل تحليل ليهم طلع بنت وامها حتى اسالوا الدكتور ممدوح
‏تجدد الامل في سعاد مرة أخرى وسألتها
‏فين البنت ده ابوس ايدك عاوزة اشوف بنتى
‏صرخ هايم وقال
‏يلا يا مدام بالذوق عشان انتى بضيع وقتى
‏وسحبها إلى الخارج
‏وكانت تصرخ سعاد وتترجاها
‏ابوس ايدك عاوزة اعرف بنتى مين
‏وضح ليها هايم
‏حضرتك احنا في مستشفى كبير وكذا واحد عمل تحليل يعني مش هتعرفيها غير فى ناس مشيت
‏تحدثت الممرضة وقالت
‏حضرتك الا حصل وقتها أن المريضة عشق وهى فى العمليات كانت محتاجه دم فطلبنى من الكل يجى يتبرع وفى صديقه ليها جات تتبرع وحتى المدام اتبرعت من غير ما تعرف ل مين
‏ووقتها لم الدكتور حلل الدم عشان يعرف اكتر واحد متطبق لقي اخر امبوبتين شبه بعض ووقتها سالنى ليه جايبة امبوبتين من نفس العينة وقتها قولت ليه لا ده من واحدة والتانى من وحده تأنى
‏استغرب الدكتور وعمل تحليل وأثبت أن العينة بنت وامها ووقتها أنا كنت بحكي ل صحبتى وهى سمعتنا وفهمت غلط
‏سالتها سعاد بلهفة طيب فين البنت ده بالله عليك وصلنى ليها
‏بلعت ريقها الممرضة وقالت
‏هى قاعدة جوى مع المريضة عشق واسمها شهد
‏انصدم كنان وسلوى ورفيع
‏شهد بنت سعاد
‏هاجم رفيع سعاد وقال
‏يعنى انتى كنت تعرفي وخطط كله ده مع بنتك وجي تمثلي علينا
‏وفى نفس الوقت شعر كنان بخوف فى داخله
‏جري جري عند عشق ولاحظ ده هايم وهبه
‏وذهبوا خلفه وطلب من الظابط ينتبه من سعاد
‏طلبت سعاد تشوف بنتها
‏كانت شهد تجلس بجوار عشق وفى يدها حقنة فارغ وعشق كانت نائمة
‏ابتسمت شهد وقالت
‏محدش عمره يشك انى السبب لو قتلتك دلوقتي
‏ بدت لم شككتك في كنان وانسحبك كنت وراك وشفوت الحادثة لكن فجاةالانتقام ظهر اقدمى كان لازم يحصل كل ده مش مهم مين الا بدا لكن الخيوط كلها فى ايدى دلوقتي
‏عاوزة تعرف ليه لازم تكون ضحية هقولك
‏ كنان بيكون ابن عمتى الغامض الا كان بيلعب علينا
‏بسببك وثق فى
‏ضحكت بهسترية وقالت
‏عارفة هتقول ايه أنا مالي ليه تعمل في كدة
‏هقولك أنا كل تارة مع العيلة ده، من سعاد هانم الا رمتنى وانا طفلة لناس فقيرة وهى عاشت فى العز وسلوى الا طلبت من اهلى أو الناس إلا كنت عايشة معهم انهم يختفوا عشان سعاد مش توصل ليهم الناس إلا ربنا حكي لي كل حاجه
‏وانهم كذبوا على سلوى عشان يخلينى معهم الرجل ابوى خاف على مراته من الصدمة لكن بعد ما ماتت خلاص لازم اعرف الحقيقة واستغربت وانا صغيره عندى ١٨ سنه وقت ما امى الا ربتنا ماتت
‏وقتها بقي يتصرف تصرفات غريبة يدخل عليا وانا بغير هدومى كنت مستغربه فى اب يعمل كدة لكن جيه يوم بعد ما شرب الهباب الا كان بيشربه
‏ودخل على وانا نايمة وبدا يتحرش بي
‏قومت مفزوعة وصرخت وقولت خير يا بابا بتعمل ايه
‏ضحك وقال
‏مين قال انى ابوكى أنا مش ابوكى امك زمان رميتك وبدلت ابنى الا مات بيك لكن اختها لم عرفت وجاءت عشان تتأكد ضحكت عليها وقولت لا كنت خايف على مراتى عشان لو حصل وعرفت كانت ممكن هتروح فيها لكن بعد ما كبرت وعودك شد مقدرتش اخب مشاعرى وكنت اتجنن عليك والا كان حايشنى زوجتى الا بتصرف عليا وباخد منها كل حاجه لكن دلوقتي راحت مراتى وانتى بدل منها
‏نزلت دموع شهد صرخت كنت بتمنى حد ينقذنى منه لكن مين يصدق أن اب يعمل كدة فى بنته
‏وقدر يتمكن منى ومارس معايا غصب عني
‏فقط شرفي وياريت عتقنى اجبرنى اشتغل واصرف واروق مزجه ووعدنى لو سمعت كلامه يقولى مين اهلى ويودنى ليهم نزلت دموع شهد
‏استغلنى اسوء استغلال لكن وفي بوعده عشان طلع شغال في الشركة ابراهيم انتى عارفها دخلني في الشركه عشان اكون عينه وكل كبيره وصغيره اقولها
‏وفعلا سمعت كلامه وبفضلك اكتسبت ثقة كل الا موجودين لكن لم وقربت منك وكنان طلع هو ايمن
وكمان بقي ليك اسهم فى الشركة وفلوس فى البنك
كل ده وجعنى انا الا لازم اكون مكانك لكن بقيت صديقتك
وانتى وحكيت لي على كل حاجه ، الا عملته سعاد فى اختها ودمرت حياتها، الغلي دخل جوى رغم ان سعاد رمتنى لكن فى الاخر سلوى حرمتنا من بعض، لم ادخلت وهى الا دخلت ابراهيم، عشان تضمن انه مش يكلم وكان لازم تتحرم من ابنها، زى ما حصل معايا وعشان كدة بلغت على كنان ولازم يتسجن ممكن انا وسعاد انتقمنا واحد هى حرضت علي قتلك وانا استغليت الفرصه عشان كنان يتسجن مش عشان كنان وحش لا عشان، لازم سلوى ورفيع ينقهرو عليه،
‏ولازم يكون في ضحية وانتى وهو الضحايا
للاسف منكرش ان بحبكم عشان مشفوتش منكم حاجه
وحشي، لكن الكره عمينا لدرجة نفسي اشرب من دمهم كلهم سعاد وسلوى بيخلصوا على بعض والحرب شغال لكن انا لازم انتقم من واحدة واحدة والدور الاول ان سلوى تتحرق بفراق ابنها وبعد كده اثبت انى بنت سعاد وارجع حقي وعمرى الا ضاع سامحنى يا صحبتي لازم تموتي.
كانت عشق سمع كل حاجه مكنتش مصدقه نفسها ان فى ناس كده وما بين نفسها
ازى قالوا انهم اهلي وايمن يعمل كده ليه يكذب ويستغل مرض ابوى ويجبرنى اكون زوجته
‏اقتربت تضع الحقنة الفراغ فى المحلول
كانت بتحول عشق تخلع المحلول من ايديها
لكن سبقها كنان
‏الا حسي ان عشق فى خطر ومسك شهد وضربها بالقلم:
‏بجد خاسرة احترمنا ليك وان احنا واثقنا فيك العرق بيمد وطلعت نسخه من سعاد، عايز حقك كنت تيجي وتقولى واقسم بالله كنت اجيبلك حقك انتى انظلمت زى لكن مش بالموت والانتقام
‏نزلت دموع شهد انها فى لحظه شر وكره كانت هتدمر حياته اكتر ناس اتعملوا معها ب اخلاص وهى فعلا دمرتها
فتحت عيونها عشق وبدا صوتها يطلع وقالت
ممكن تطلعوا برا
نظر لها كنان بوجع هو عذريها وجى يقترب
رفعت ايديها وقالت
عندك يا ايمن
انصدم كنان وقال
ايمن
ردت عشق وقالت
انا مش فاكره حاجه من كل الا انتم بتقوله كل الا فاكرها ان حضرتك ايمن سواق الشركه وده موظّف فى الشركه
لكن انا انصدمت من كل الا عملوت معي
تزور اورق زواج وتمثل عليا وتكذب انت وبنت خالتك فعلا، نسخه من بعض فلوسمحوتى اخرجوا من حياتي
انت وبنت خالتك والحمد الله الا ربنا كان رحيم بي ونسيت كل حاجه وكل ذكريات مع ناس ذيكم
ناس بتاكل فى بعض، انا حياتي ضاعت بسببكم كدب وخداع وانتقام ووجع وخيانة اصبحت عاجزة بسببكم وياعلم امتى اقف علي حيلة فبعد اذنكم مش عاوزه اشوف حد فيكم
ونظرت الى هايم وهبة:
ارجوكم خرجونى من هنا وانا متنازلة عن كل القواضي او حاجه منصوبة منهم مقابل انى اطلق واخد معاش ابوى فبعد اذنك يا استاذه هبه تخلص لي كل ده ام بخصوص الشقه والفلوس
وقعت الكلمة على كنان صدمة وقال
عشق اوعى تتسرعى وتدمر الباقي فى حياتنا
وفجاة قطع حديثهم ‏

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *