روايات

رواية زواج مصلحة الفصل الخامس 5 بقلم ضحى محمود

رواية زواج مصلحة الفصل الخامس 5 بقلم ضحى محمود

رواية زواج مصلحة البارت الخامس

رواية زواج مصلحة الجزء الخامس

زواج مصلحة
زواج مصلحة

رواية زواج مصلحة الحلقة الخامسة

سيف بيشدها من شعرها بغضب = احبب اقولك اسم مديير البنك الكامل علشاان تعرفى أنا هعمل اية فيكى ! احفظى اسمة ” وسام اشرف عبدالباقى الدمنهوورى ” ابووويااا !! ابوياا إللى ما’ت فى عز شبابة علشان اتهام زوور ! أنا بكر’هك يا نسمة بكر’هكك انتى وعيلتك كلها !!!
انتى طا……
نسمة اغلقت عينيها منتظرة سماع تلك الكلمة البغيضة .. ولكن بدلا عنها تسمع صوت ارتطام على الارض .. كأن جثـ’ة قد سقطت !
أزاحت يديها قليلا لتفاجأ بسيف وقد وقع مغشيا علية بجوار المكتب !
نسمة برعب : سييف !! سيف ماالك .. فووق ” تابعت بدموع ” والله ما كنت اعرف .. مكنتش أعرف أن ابويا اذا’ك كدة ! والله والله ما كنت اعرف !
ثم ترفع يديها بانهيار لتحضر كوب المياة من على المكتب وقد ضمت راسة الى صدرها بخوف شديد ..
نسمة وهى تنثر الماء ببكاء : قووم .. قوم يا سيف بالله عليك .. !
مروة تدخل الغرفة : لو سمحـ .. ” تتسع عيناها بصدمة و يُفجع خافقها .. وهى تجرى علي سيف ”
مروة لـنسمة بذعر : عملتيلة ايية !!؟
نسمة وهى مش شايفة حاجة من دموعها قالت : ء اطلبى الاسعاف بسررعة على ما أحاول افوقة !
فى بيت تفيدة ..
عمر : مش عارف سمعت اسم الدمنهورى دة فين قبل كدة …
تفيدة بعدم اهتمام : بس أنا ناوية اكشف لجوزها تاريخ ابوها الاسود كلة لو معملتش اللى قولتلها علية !
عمر برفعة حاجب : وأية يمنع هى مجوزاة غصب ؟!
تفيدة : مكنش هو دة العريس ولا هو دة المخطط بس أهو أى حد يقبل بيها والسلام ..
” عمر يحرك رأسه .. ولا يسأل عن شىء لسبب مجهول ربما لانة يعلم … ”
عمر بسماجة : .. عايزة تبقى تيتة بسرعة يا خالتى ؟
تفيدة بجدية : .. لازم تخلف منة علشان الورث اللى متعان بقالة سنين دة يتقسم .. فلوس أمك وحقنا !
عمر : الوصية لازم تتحقق يا خالتى الأول .. ” أردف بخبث ” متحلميش قبل ما حاجة تحصل …
تفيدة : قصدك أية ؟!
عمر بتنهيدة : مقصديش .. وعموما أنا ماشى ، هروح ادفع مصاريف مستشفى ابويا قبل ما يطردوة … تتمسى على خير
فى المستشفى ..
نسمة بتجرى عالدكتور : خير يا دكتور !
الدكتور بأسف : الوضع سىء.. هو تعب كتير الفترة اللى فاتت ومع فرط تدخينة كمان خلى رئتة معدتش تستحمل أى انفعالات .. مبتقدرش تدخل اكسجين كافى لجسمة .. عموما أنا مش عايز اى انفعالات ، أى تأثر أو مفاجآت .. تدخين طبعا لا ، أكل كويس ونوم كويس و .. اهتمام .. !
نسمة باستغراب : اهتمام ازاى بعنى ؟
الدكتور بيغمز لنسمة : يعنى دلعية يا مدام .. احمم شوفية محتاج اية واعملية ..
نسمة وقد كفت عن البكاء : طب مفيش أدوية ؟!
الدكتور : .. لا هو بس هيفضل فالمستشفى فترة ، .. على ما حالتة تستقر وبعدين يخرج
سكن فؤادها قليلا و قالت : طب الحمدلله ، لو سمحت اقدر ادفع فين ؟
الدكتور : عند المكتب هناك .. قوليلهم على رقم الاوضة و البيانات و ادفعى ..
نسمة : تمام متشكرة جدا ..
ثم ادارت ظهرها لتتوجه لمكان الدفع ..
الدكتور بتردد : مـ مدام نسمة ؟
نسمة بقلق : نعم ؟!!
الدكتور بيعدل نظارتة بارتباك : مش كان معاكى آنسة شعرها طويل كدة .. هي راحت فين ؟
نسمة : .. آنسة ؟! .. آها قصدك على مروة أم ملامح باردة دى ؟ .. مش عارفة اتكلمت فالتلفون ومشيت بعدها من غير سلام حتى …
الدكتور عيونه لمعت : إن شاء الله تيجى تانى ..
نسمة رفعت شفتها إلى تحت بعدم اهتمام ، و مشت للاستقبال .. وهى بتمسح وشها من العياط بشال قديم كانت لابساة ..
نسمة للموظفة : لو سمحتِ كنت عايزه …
يندهش الواقف بجانبها إثر سماع صوتها ، يوجه نظره لها ليقول بصدمة مختلطة بخوف = نسمة !! .. بتعملى أية هنا ؟!
كان عمر ، الذى أمسك يديها بحذر و قال : انتى كويسة !!؟
نسمة سحبت يدها بقوة : .. متقلقش أنا كويسة ..
عمر نظر إلى يدية التى تعلقت بالهواء بعد ما ابعدت نسمة يداها : ..امم كويس..
ثم يدخل يدة فى جيبة .. : جوز عمتك مرمى هنا فالمستشفى وكنت بدفعلة المصاريف .. مش كأنى ماشى وراكى يعنى ..
نسمة بغل : .. اتمنى أنك متكونش بتعمل كدة .. وبعدين أنت اكيد عارف أنا بعمل أية هنا !
عمر يضحك : أنا بطلت اراقبك من زماان .. لدرجة مكنتش اعرف…” ثم انخفضت طبقة صوتة ” مكنتش اعرف انك عرفتِ تنسينى و اتجوزتى ..
و كأن كلماته كانت البنزين ، الذى سقط على فؤاد نسمة المحتر’ق من وجود عمر و زادت من اشتعاله , قالت بإستفزاز : آه .. اتجوزت من راجل قدر ينسينى عيل زيك !
عمر مسك ايديها بقوة لدرجة طبقها بين ايدية : .. اتكلمى عدل بدل ما اخرسك بطريقتى !
نسمة بصوت مهزوز ، باكى حاولت التحكم به : والله ؟… زى ما سكت أنت زمان كدا ، و معدش ليك حس لما بعتنى بالرخيـ’ص ؟!
عمر تنفس بغضب وقال بتشتت : ء أنا مبحبش الكلام فالموضوع دة ، أنتى كنتى .. كنتى خطيبتى ومبقتيش …قصة و اتقفلت !
نسمة وقد تجمعت الدموع فى محجريها قالت بضعف : كلة بسبب جبنك من عمتى وطمعك فالفلوس .. يا جباان سبتنى وانا كنت فى أمَّس الحاجة لايد تنقذنى من الغرق اللى كنت فية ! أنا بكر’هك يا عمرر ..!!
عمر بزعيق سمع كل المستشفى : .. اخرسى .. ولما هو حبيب القلب حنين عليكى اوى كدة بتعلمى أية هنا لوحدك !
اية قضيتوا ليلة حلوة ومنتظرين خبر الحمل ؟!
صوت كف هز ارجاء المستشفى .. نز’لت به نسمة على وجنة عمر
وبعدها تعالت نبرتها فى وجهه و قالت : احتررم نفسك ، متنساش الى بتتكلم عليه دا يبقى جوزى .. جوزى على سنه الله و رسوله .. فاوعى تنسى نفسك و تجيب سيرته على لسانك القذ’ر دا تانى ! .. فااهم ..
“أردفت و الكلمات تحتشد على لسانها ، بلا هوادة ” .. أنت أنانى ، بتحاول دايما تعلق فشلك على غيرك وتفلت أنت .. بس المرادى خليك فاكرها كويس .. لأنك خلصت بالنسبة ليا و هتفضل طول عمرك قليل فى نظرى و لو سويت العجب … !
تشعر نسمة أن ارجلها خفيفة كالريشة ، لا ثقل لهما .. فقط يُسعفها حركتها السريعة تجاه غرفة سيف .. و كأنه ملاذها الآمن ..
بينما يلحقها عمر و ضربات قلبه العنيفة جعلت دما’ئـه تندفع إلى رأسة بقوة .. اعمته عن التفكير السليم ، و اصبح يرى الدنيا فقط بأعين ثائرة ..
نسمة تغلق الباب بقوة وتجلس بجانب سيف و تضع رأسها على كفية .. وتبكى بحرقة تتذكر ما حدث ..
نسمة بصوت باكى يتخلله الشهقات : أنـ أنا .. آ آ سفة يا سـ سيف .. أنا سببتلك متاعب كتير أووى أنا .. ، أنت متستاهلنيش ، لا أنت ولا نور يا ريتك طلقتنى .. أنا دايما مصدر إزعاج لكل إلى حواليا .. أنا آسفة ..
سيف بيفتح عينية بصعوبة ولا يستطيع الكلام ..
أردفت نسمة : و ، وعد لما تفوق هعملك كل اللى أنت عايزة ، ه‍ هخليك تطلقنى وتتجوز كمان .. أنا مش هخليك تتأ’لم بسببى اكتر من كدة .. و ربنا أنا كر’هت نفسى من الو’جع إلى بجيبة للى حواليا !
ثم فجأة يُفتح الباب بغضب ، ويدخل عمر إلى بيشدها من ايديها لحضنة و بيحاول يقبلها بالقوة غصب عنها !
بينما سيف نايم عالسرير جاحظ العينين يشاهد نسمة وهى لا تسطيع الفرار من قبضة عمر ! ..
يتحامل سيف بصعوبة على نفسة و …

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج مصلحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *