رواية عندما ياتي العوض الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني السيد
رواية عندما ياتي العوض الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني السيد
رواية عندما ياتي العوض البارت الثالث عشر
رواية عندما ياتي العوض الجزء الثالث عشر
رواية عندما ياتي العوض الحلقة الثالثة عشر
عند زليخه وريحان
وصل ريحان لمنزل زاهر هو ويحيى واتكلم معاه
زاهر: اهلا اهلا يا ريحان بيه البيت نور
ريحان: الله يخليك يا راجل يا طيب احنا نعرف بعض بقالنا اد ايه
زاهر: عمر بحاله يا بيه
ريحان: وده اللى خلانى اجى بعشم انهارده
بص يا استاذ زاهر انا عارف ان ام وائل لسه العده بتاعتها فضلها شهر تقريباً وتنتهى وان الكلام اللي هقوله انهارده المفروض كنت اجله لحد ما عدتها تخلص بس لسبب يخصنى للاسف جيت بدرى عشان اتكلم عليها انا عايز اتجوز اختك ومش هعمل اى خطوبه او أى خطوه رسميه غير لما عدتها تتخلص
زاهر بقى متفاجئ ومش عارف يقول أو يعمل ايهو
زاهر: الرأى رايها هى وزى ماقولت هى تعتبر فى العده يعنى ماينفعش خطوبه ولا قرايه فاتحه
ريحان: انا عارف بس جيت انهارده لسبب فى نفسى زى ما قولتلك
زاهر : خلاص يا ريحان بيه انا هكلمها واعرفها واخد رأيها بس مش هرد عليك غير لما عدتها تخلص
ريحان: على خيره الله وإن شاء الله نسمع خير
زاهر : اتفضل طيب اشرب القهوه
واثناء حديثهم دخلت مديحه بالمشاريب وسمعت جزء من كلامهم وجريت عشان تبلغ زليخه
مديحه: الحقى الحقى يا زوزو
زليخه: فى ايه
مديحه: ريحان بيه بجلاله قدره اتقدملك ومستنى يسمع موافقتك
زليخه: مانتى عارفه وضعى
مديحه: وضع ايه بس ده وضعك هيبقى احسن وضع ان شاء الله وعيالك لو جم هنا هيعيشوا في عز مالوش اخر وغير كده مانتى ادتيهم عمرك كله هما ادومى ايه غير جفاء
بصى يا زليخه وحطى الكلام ده فى دماغك انا عارفه انك مسافره بكره لو حسيتى انك هتضعفى وتتاثرى افتكرى اللى كان بيحصل فيكى المرض بيغير ويهد بس افتكرى اللى عملوا وقبل ماتاخدى اى قرار افتكرى ولادك اللى ضحيتى عشانهم وهما عشان مصلحتهم ضحوا بيكى انا حبيت اعرفك واسيبك لدماغك من غير مآثر عليكى
وسابتها وخرجت
عدى ساعتين واتصل ريحان بزليخه
ريحان: حبيتها تبقى رسمى
زليخه: اشمعنى دلوقتي
ريحان: عشان تبقى عارفه إن فى حد شاريكى ومتخافيش من حاجه وتبقى قويه وتفتكرى دايما ان انا باقى عليكى هتسافرى بكره الساعه كام
زليخه : الساعه ١٠ الصبح
ريحان: خلاص الساعه ١٠ هستناكى عند المحطه وعايزك تبقى لوحدك ماتخليش حد يوصلك
زليخه: 🤭🤭 انا حاسه انى عامله زى المراهقه اللى بتعمل حاجه غلط وبتهرب من أهلها
ريحان: انا عايز اعيش اللى معشتوش قبل كده وعايزك تعيشيه معايا
زليخه: انا كبيرة ماينفعش كده
ريحان: سبيلى نفسك واديكى قولتى كبيره ومسئوله عن تصرفاتك وعيالنا كمان كبروا ونضجوا ويقدروا يعتمدوا على نفسهم خلينا احنا بقى نعيشلنا شويه
بصى هسيبك تنامى ومش عايزك تفكرى فى اى حاجه عايزك تنامى وترتاحى
وفعلا قفلت زليخه مع ريحان وحست ان سنين عمرها اللى راحت منها رجعتلها تانى مراهقتها اللى قضتها في خدمه حماتها وعيالها رجعتلها تانى وبتعيشها ولأول مرة تنام وهى مبسوطه وحاسة ان العمر لسه في أيام حلوه ممكن تتعاش
تانى يوم الصبح اصرت زليخه على زاهر يروح الشغل وهى هتقدر تروح لوحدها المحطه وتسافر وانها كبيره وهتعرف تسافر لوحدها زى ماجت لوحدها
وفى المحطة قبلت ريحان كان واقف مستنيها وساند ضهره على العربيه ولابس قميص وبنطلون وحاطت برفيوم ولابس ساعه ماركه بصتله زليخه وحست انها اول مره تشوفه
ريحان حس بيها وراح فتحلها باب العربيه ودخلها فيها
زليخه: ايه ده انت بتلبس قمصان وبناطيل
ريحان: هههههههههههه اه طبعا وبدل كمان انتى ناسيه انى عندى شركات تصدير هنا وفى مصر وانا ويحيى بنديرها وطبيعي لما بنزل القاهره وبروح الشركة بلبس بدله
وكمان لما بقابل المستوردين
زليخه : اللى يشوفك بغتكرك اخو يحيى مش ابوه الجلابيه بتكبرك كده وبتديك هيبه
ريحان: وانتى بكره باذن الله هتبقى مراتى وهيبتك من هيبتى وهتبقى ست البلد واى واحده ست هتحتاج حاجه هتجيلك تطلبها منك عشان كده عايزك تبقى قويه ومش اى كلام يأثر فيكى لأن ممكن ناس تيجى تحكيلك بالباطل عشان عايزه مساعده منك عشان كده لازم توزنى الكلام وتفكرى فيه بدل المره ألف مره 😉
( كان قاصد يقولها كده عشان ماتخليش مرض جوزها يأثر عليها وترجعله )
فضلت زليخه تفكر في كلام ريحان وفضلوا يتكلموا فى مواضيع مختلفه لحد ماوصلوا القاهره وقتها طلع ريحان ظرف واداه لزليخه
زليخه : ايه ده
ريحان: بتاعك خليه معاكى
فتحت زليخه الظرف ولقت فى فلوس
زليخه: دى فلوس
ريحان: خليها معاكى عشان لو احتاجتى حاجه يبقى معاكى فلوس
زليخه: لا طبعا مستحيل اقبل منك فلوس وغير كده انا معايا فلوس ولو احتجت هاخد من ولادى
ريحان: وولادك دول فلوسهم دى بتاعت مين مش بتاعت ابوهم لا طبعا مش هتاخدى مليم منه تانى سمعانى واتفضلى شيلى الفلوس معاكى
زليخه: بس دول كتير اوى وغير كده مافيش صفه رسمية بينا لسه عشان اخدهم منك
ريحان: زليخه لو ماخدتيش الفلوس وصرفتى منها صدقينى هجيلك في قلب بيتك عند ولادك واكلبك منهم فى الظروف اللى انتى فيها دى عشان كده أسمعى الكلام واياك اسمع انك اخدتى مليم واحد منهم لا عايزك انتى اللى تصرفى عليهم وتجيبى اكل جاهز وماتتعبيش نفسك وتشوفى واحده تعملك شغل البيت واى حاجه تحتاجيها وانا هكلمك على فترات خلال اليوم واوعاكى تقعدى معاه في مكان لوحدكم سمعانى انتى محرمه عليه لانه مطلقك طلاق بين يعنى مافيعوش راجعه عشان كده انا اتجرات وطلبتك من اخوكى لكن لو كنتى لسه على زمته او طلق طلاق شفوى عمرى ماكنت اقبل بكده يكفى انى جيتلك وانتى لسه فى العده بس انا عملت كده عشان تعرفى ان فى ناس فى ضهرك
زليخه: طيب هتعمل ايه مع صحر ويحيى
ريحان: يحيى موافق ومرحب كمان وكان معايا امبارح هو راجل ومتفهم انى محتاج ست فى حياتى حتى هو عرض عليا زمان انى اتجوز واخبى على امه بس انا رفضت
زليخه: إيه ده معقول
ريحان: من ساعت ولاده صحر واحنا داخلين على ١١ سنه وانا وام صحر زى الاخوات لانها كانت مريضة قلب وولدت صحر بمعجزه ويحيى راجل وفاهم انى راجل وليا احتياجات بس انا حطيت نفسى مكانها لو انا اللى مكانها كانت عملت كده قلت لأ فقلت انا مش اقل منها وغير كده مافيش اى ست تملى عينى هى ست واحده بس اللى ملت عينى من زمان
زليخه افتكرت بيتكلم عن ام صحر
زليخه: اه ربنا يرحمها ولما هى بس اللي ملت عينك ومحدش تانى ملاها عايز تتجوز تانى ليه
ريحان بغمزه : بس انا مقصدش ام صحر انا اقصد واحده شوفتها كام مره زمان ولحد دلوقتي مش عارف انساها ولما جت الفرصة انها تبقى ليا مسكت فيها وبقيت شبهه المراهقين
بصتله زليخه بكسوف وسكتت
وصلها ريحان واطمن عليها وبعد كده سابها وراح قعد فى شقته اللى فى القاهرة
دخلت زليخه البيت وكانت بتبصله وتفتكر اللى حصلها زمان وازاى هانت عليها نفسها بصت مكان ماضربها قدام ضرتها وقالها انها هتكون خدامه ليها وانها لو طلبت تغسلها رجلها تغسلهالها ولولا بنتها يسر كانت هتفضل عايشه فى زل افتكرت حرمانها من كل حاجه بتحبها وانه كان بيكلم ستات قدامها وافتكرت ضربه ليها وعمايل حماتها فى بداية جوازهم
دخلت الشقه لقت ولادها مستنينها جريوا عليها وحضنوها وباسوا اديها واعتذرولها
رولين: انا أسفه يا ماما حقك عليا انا كنت غلطانه وعرفت قيمتك ووعد هسمع كلامك وانفذه
ويسر حضنها وقالتها البيت نور
وائل راح باس ايديها وداماغها ووطى وباس رجليها وقالها سمحينى انا آسف
وفى تلك الأثناء خرج زكى
زليخه: اهلا يا ابو وائل حمدالله على السلامه
زكى : الله يسلمك يا اصيله يابنت الاصول
وقرب منها
زليخه انا اسف عايزك تسمحينى انا عارف انى غلطت في حقك ياما وجيت عليكى
زليخه: مالوش لازمه الكلام ده انا جيت هنا عشان اطمن على ولادى واكون معاهم لانهم محتاجينلى
زكى قرب منها ومسك ايدها وباسها زليخه سمحينى حقك عليا وجه يوطى على رجليها يبوسها هى بعدت عنه وولاده مسكوه
زليخه: خلاص يا زكى انا مسمحاك صدقنى مالوش لازمه الكلام ده وخصوصاً قدام الاولاد
زكى : يعنى موافقه ترجعيلى
زليخه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما ياتي العوض)