روايات

رواية برائة سالي الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية برائة سالي الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية برائة سالي البارت السابع

رواية برائة سالي الجزء السابع

برائة سالي
برائة سالي

رواية برائة سالي الحلقة السابعة

والد فارس :اتجه لاخوه اهدى شويه فارس عاقل ومش هيزعلها تانى صدقنى
والد نانسي هدي وقال بصوت منخفض ومزلول صحيح يا فارس ياابني انا بترجاك تفرح قلب بنت عمك انا هموت وراها لو ضاعت منى ارجوك يا فارس
فارس:هو بس في حاجه واضح انكم مش واخدين بالكم منها هو مريض القلب ينفع يتجوز اصلا
والد نانسي صحيح الكلام ده يا دكتور
الدكتور:فى حالتها ممكن وكمان ممكن الانجاب بس طبعا تحت إشراف ومتابعه مع دكتور وتعليمات الزوج يراعيها
اكيد يعنى لازم تمارس حياتها الطبيعيه ولازم نبعدها عن الزعل والصدمات وتعيش حياه هادئه
والد نانسي :حياة بنتي ومصيرها دلوقتى بين ايدك يا فارس يا ابني مافيش غيرك هيحافظ عليها ويرعاها بعدي غيرك
وماتنساش يافارس ان الامبراطوريه بتاعتى انا ووالدك هتكون فى ايدك وتحت ادارتك انت وبنتي وماتنساش ان انا ليا النصيب الأكبر وليا حق الاداره
ياكده يا اما نصيبي وحق الاداره هيكون من نصيب اللي هياخد بنتي ويعيش على راحتها وساعتها عجبك عجبك مش عجبك اتنازل له عن نصيبك وانا بنتى الف من يتمناها
صمت فارس ولم يعلق او يرد وتركهم وخرج خارج الغرفه
نظر والد نانسي لاخوه والد فارس وكأنه يقول له وبعدين
ابنك اتغير تماما من ناحية نانسي بنتى معقوله كل ده بسبب البنت
اللى ظهرت فى حياته فجأه دى معقوله يكون بيفكر يرتبط بيها
والد فارس:ما تقلقش انا هظبط كل شيء
خرج والد فارس خلف فارس
والد فارس:فى إيه يافارس ايه اللى جرالك ايه غير معاملتك لبنت عمك احنا مش كنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده ونهيناه وانت كنت متحمس للامر عشان مش عاوز اي حد يشاركك فى مجموعة شركتنا ويتحكم فيك ايه اللى جرى معقوله التغيير المفاجىء ده وايه سببه
فارس:سببه انى بحب يابابا فى الاول نانسي كانت بالنسبه لى زيها زي غيرها فكانت هى أولى عشان شركتنا ما تروحش لحد غيرنا
إنما دلوقتى الامر اتغير ونظرتى للامور اتغيرت انا دلوقتى جوازى لنانسي معناه تضحيه بحبي وساعدتى
والد فارس:اوعى تقول لى انك تقصد البنت اللى شوفتها فى احضانك دى
فارس:ومالها سالى يا بابا
والد فارس:انت بينك اتجننت وانا اللى كنت مش مصدق نانسي ووالدها ان فى حاجه بينك وبنها لا انت مش فارس اللى اعرفه مين البنت دى اللى تقلب حال فارس بيه اللى كل البنات كانت تتمنى نظره او ابتسامه منه وهو فى قمة وقاره وفخامته ولا عمره اهتز للحظه تقدر تقول لى مين البنت دى وبنت مين عشان تفكر فيها ولو لحظه او تكون فى محل مقارنه مع بنت اخويا لا يافارس ارجع لعقلك يا هتخسر كل شيء مش بس نصيب اخويا لا ونصيبي انا كمان انت لو خرجت عن طوعى يبقى اخواتك البنات أولى دا لا هما ولا اجوزهم يقدروا يعصوا لى كلمه تيجى انت تعصانى
فارس:وقلبي يابابا مايهمكش أمره واللى سعادتى براحته
والد فارس :قلبك ده بكره يتغير ومن امتى فارس قلبه بيتحكم فيه
فارس:قلبي ماكنش بيتحكم فيا عشان ماحبش قبل كده إنما دلوقتى قلبي بيحب
والد فارس :انا مش عاوز اسمع الكلام ده تانى منك يوم ماهتسلم قلبك للحب يافارس هتنتهى وهينتهى اسمك واسمي ود اخر كلام عندى اتفضل ادخل امامى راضي عمك وفرح بنت عمك بكلمتين انت عاوز تكون السبب فى موتها وتنهى كل شيء وقتها عمك ممكن ينتقم منا ويضيعنا اتفضل
فارس هعمل كل اللى انت عاوزه
بس سيبني دلوقتى يابابا بعد اذنك وبعدين هبقى أراضيهم انا مش قادر اتكلم مع حد دلوقتى
تركه والده وهو يقول له ربنا يهديك يافارس يا ابنى ويرجعك لعقلك
أمتلك الاحباط والحزن فارس وقرر ان ينزل ويخرج من المستشفى لاحساسه بالضيق والخانقه
ولكن قبل أن يغادر المستشفى شاهد سالى وهى تصتحب والدتها ويغادروا المستشفى
فأتجها نحوهم فقال لسالي ايه ماشيه من غير ماتسلمى عليا وتخبرينى
سالى:انتهى المشوار يافارس ولازم انزل محطتى واسيبك لحياتك انت دنيتك غير دنيتى انسى انك قابلتني وانا هحاول انسى بس عوزاك تعرف ان أجمل لحظات حياتى وانا معاك
فارس نظر للارض وكأنه مش عارف يقول ليها ايه او ايه اللى ممكن يوعدها بيه وهو اصلا الامر مش بأيده
فتركته سالى واخذت والدتها وأكملت سيرها
فارس:طب ممكن اوصلكم
سالى:مافيش داعى يافارس ابقى سلم لى على والدتك ربنا يطمنك عليها
سلام يافارس وسابته ومشيت
طب مادام مش عوزانى اوصلكم السواق هيوصلكم بالسياره وشاور للسواق ياخد بأيد والدة سالى ليركبها السياره
وعاد واوقف سالى ونظر لها نظرة حسره وعندما رأى الدموع بعينها مسحها بيده وكاد هو الاخر ينكسر وقاره وتنزل الدموع من عينه ولكن استجمع قواه وقال لا يمكن هنساكي ابدا يا سالى انتى غيرتي حاجات كتير جوايه وكفايه ان قلبي اول مره داق فيها طعم الحب كان على ايدك انتى
بعد نظره طويله فى عين فارس تركته وركبت السياره
وذهب السائق
وظل فارس واقف فى مكانه لم يتحرك وكأنه غير مصدق ما حدث
واول مكان فكر يذهب ليه المطعم اللى كان فيه مع سالى وكأنه بيواسي نفسه وبيستعيد اللحظات اللى كان معاها فيها ويستعيد هذه اللحظات ولام نفسه على ردت فعله عندما تذكر هذه اللحظه
ثم خرج وصعد المستشفى واتجه لغرفة والدته مباشرة وارتمى بحضنها وبدأ يتحدث معها ويفضفض لها فهدات والدته من روعه قليلا وقالت له صحيح سالي بنت كويسه وانقذت حياتى بس يا ابنى بنت عمك ماعملتش ليك حاجه تستاهل عليها منك كده وهى دلوقتى مريضه زي ما بتقول ومحتاجه انك تكون جنبها اكتر من الاول
وماتعصيش والدك ياحبيبي وتهد اللى عاش طول عمره يبنيه هو وأخوه عشان خاطري اذهب راضيهم زي ما والدك طلب منك وبعدين نبقى نشوف هنعمل ايه قوم ياحبيبي اسمع كلامى
قام فارس وقبل رأسها حاضر يا امي
وخرج من غرفتها واتجه للغرفه التى بها نانسي ليسمعهم يتحدثوا قبل أن يدخل ويسمع المفاجئه التى لا تخطر على باله .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية برائة سالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *