روايات

رواية زهره الأشواك الفصل السابع والخمسون 57 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الفصل السابع والخمسون 57 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك البارت السابع والخمسون

رواية زهره الأشواك الجزء السابع والخمسون

زهرة الأشواك
زهرة الأشواك

رواية زهره الأشواك الحلقة السابعة والخمسون

كان بيدور عليها بس وقف لما لقا قطره دماء انحنى وهو يلمسها وكانت دافئه اى أنها حدثت للتو، ارتجف قلبه بخوف معقول أنها اذته
– ميراااال
جرى بيرعع وصعد وكأن الموت يلاحقه ويبحث عنها فى كل طابق إلى أن وصل لآخر طابق ووجد من تقف بعيدا على الحافه
– ميرال
التفت ونظرت له لتتقابل أعينه ارتسمت ابتسامه على شفتاها قالت
– بقيت تخاف اوى يا ياسين
***
فى المشفى كانت فريده جالسه فى مكانها تنظر عبر النافذه وتتذكر كلام ياسين لها فتح الباب
– فريده
نظرت لصوت لقتها تسنيم التى حزنت حين رأتها اقتربت منها وعانقتها قالت – عامله اى وحشتينى
– وانتى كمان
ابتعدت ونظرت لها قالت – جيتى ازاى
نظر إلى الباب لم تفهم فريده نظرت لتجد ايهاب واقف قالت تسنيم – ايهاب..جابنى معاه ماصدقت أنى لقيته خارج قولتله يجبنى هنا
اومأت بتفهم قالت – تعبتى نفسك
قالت تسنيم – تعب؟! أنا مش شايفه انى تعبانه.. انتى تعبانه
كانت تحاول أن تجعلها تبتسم لكنها كانت لا تصغى لها قالت – عرفت ال حصل.. زعلت اوى عشانك
– ممكن دلوقتى أنا بخير..
خفضت رأسها وهى تكمل – لانى حاطه امل أنه عايش.. مش عايزه اسمع خبر يقضي ع الامل ده
ربتت عليها بحزن قالت – متقوليش كده هيرجعلك.. صدقينى
– امتى.. وفين.. وازاى.. اتاخد منى كنت بقولهم انى قلقانه بس محدش سمعلى.. حتى ياسين كدبنى.. لو كان سمعلى ف الوقت ده مكنش زمانها هربت بيه
قالت بضيق وحزن – بحمله المسؤوليه
– حرام عليكى يافريده متظلمهوش
نظرت لها أردفت – هو كمان قلبه موجوع عشان ابنه.. ياسين منامش من ساعه ما جه معاكى هنا.. من ساعه ولادتك ومن ساعه الخطف وإلى حصل عينه مداقتش النوم
– عرفتى ده كله ازاى
– يارا حكتلى وكمان ايهاب رغم انتى عارفه علاقتهم مش كويسه بس حتى ياسين صعب عليه.. متقسيش قلبك عليه انتى والدنيا.. هو بيدور ومبيرتحش
– لو كان دور كويس كان لقاه.. لي لحد دلوقتى مرجعش
صمتت تسنيم تنهد فريده فهى بالطبع لن تملك جواب نظرت تسنيم إليها وتفجأت
– اى ده
– اى
لقتها مسكت أيدها تفجأت كثيرا
– الانسيال
***
نظر لها ولشكلها الذى تغير قال – جبتينى هنا لى
– انت إلى جاى لحد عندى يا ياسين..دلوقتى بقيت تدور عليا.. الأدوار اتبدلت
– ميرااال.. ابنى فين
– ششش.. هتخوفه
نظر لها أبعدت الوشاح ليجدها تحمله بين يديها ابتسمت قالت – قولتلك لسا عايش
لم يصدق أنه يراه ثانيا تقدم منها لتخرح مسد.س وتصوب عليه قالت – رايح فين
***
– الانسيال
تفجأت فريده ونظرت له بتفجأ قالت – ازاى
– مش ده نفسه إلى اتسرق منك
– ايوه ميرال خدته.. ازاى.. ازاى رجعلى
– متاكده انى اتسرق
– ايوه يعنى هيكون كل ده فى ايدى وانا مش حاسه
– دخل فى ايدك ازاى، مين رجعه؟!
صمتت فريده وهى لا تستوعب شئ افتكرت لما صحيت من النوم وجدته غفى بجانبها ممسك بيدها لم تكن أعينها كاعين ناعسه بل أعين نامت من الارهاق والتعب،ثامت نظرت لها تسنيم قالت – رايحه فين
لم ترد عليها وخرجت لقت ايهاب اقتربت منه وكان بيتكلم فى التلفون قال – لقتها امتى وفين..
وقفت تنهد وقال – بس ياسين مقلناش حاجه من دى.. طب انت فين.. تمم أنا خارج
لف استخبت فريده قبل أن يراها ذهب نظرت خرجت تسنيم وشافتها قالت – بتعملى اى
– متكلميش خالص يا تسنيم
ذهبت نظرت له باستغراب، خرج ايهاب من المشفى وسار فى طريق ليصل إلى مخزن السيارات وكان هناك من ينتظره التف وكان خالد قال – مش عارف ياسين دخلك ف الموضوع ليه
– ممكن لانه مبقاش يثق فى البوليس من بعض هروب ميرال منكو
تنهد بضيق قال – مفضلش غير الصحافيين إلى يهلقو على شغلنا
تقدم منه وقال بتحذير – لو خبر زى ده انتشر هتقع فى مشاكل كتيره
ابتسم وقال – خايف لتتعاقب من اهمالكو
– هنخدلنا تأذيب وهنرجع بس انت إلى هتدخل فى سياسه ملهاش اخر
تنهد ايهاب قال – أنا مش غرضى مقالات.. ياسين اصلا دخلنى ف الموضوع عشان امنع اى حاجه تتسرب.. ده لو مكنش عندك جواسيس تانى
– صبرى له حدود
– اكيد ياحضره الظابط
رن هاتف خالد نظر له ورد قال – خليكو فى مكانكو.. هنتحرك بعد خمس دقايق
نظر له ايهاب قال – مين إلى يتحرك
قفل هاتفه قال – قولتلك ورانا مهمه.. هنرحع ميرال
– وانتو عرفتو مكانها
– اه وياسين حالبيا معاها.. معرفش الشخص ده رجله سبقاه قولتله يثق فينا
نظر له ايهاب قال – قصدك أنها كلمته
– اه
– طب ومقلناش لى.. مقلش حتى لحد أنه رايحلها عشان نمسكها هناك
– اعتقد انها هددته.. طبيعى يخاف وميقلناش لانه لو عرفنا فابنه هيضر
وصدر صوت نظرو إلى المكان ذهب خالد وهو ينظر تحت السياره ليجد اربعه اقدام أخرج سلاح ولف سريعا لكن ليجد أنها فريده وتسنيم التى أتعبت واختبأت خلفها قالت – هنمو.ت
نظر لهم ايهاب بشده قال – تسنيم..فريده انتو بتعملو اى
نزل خالد مسدسه ونظر إلى فريده التى قالت – ياسين فين
نظرو لها حين قالت ذلك قال إيهاب – راح يعمل حاجه يلا ادخلوا
قالت تسنيم- مين ده
– ده.. ده واحد صحبى
قالت فريده – ومعاه مسد.س
قالت تسنيم – انت بتصاحب مافيا
أعاد خالد سلاحه قال – تقدرى تقولى مافيا قانونيه
نظر لهم وهو يتطلعون به اقترب منهم قال – يلا ادخلوا
أبعدته فريده وقالت – ابعد أنا سمعت كل حاجه.. لما تكدب اكدب صح فكرنى معرفهوش.. ده ظابط واسمه خالد كان بيتعامل مع ياسين فى قضيتى
نظر ايهاب إلى خالد وأنها تعرفه اومأ له ايجابا تنهد بضيق نظرت لهم قالت – كنتو بتتكلمو عن ياسين.. وابنى.. الموضوع متعلق بيه
صمتو نظرت إلى إيهاب قالت – ايهاب قولى.. لقيتوه
– عرفنا مكان ميرال منعرفش إذا كان معاها ولا لا
– ميرال
اومأ لها إيجابا قالت – يعنى هى إلى خدته مش كده.. طب لى مصدقنيش
تعجب قال – ياسين صدق والا مكنش راح وعرف أنها هربت
تفجأت فريده كيف كان يصدقها، قال خالد بهمس له – يبقا انتى إلى خلتيه يجى ويقلب تحقيق علينا
نظر له ايهاب من ما قاله تنهد وقال – لازم نمشي
قالت فريده – على فين
– هنقبص عليها.. ابنك هيرجعلك متخافيش.. ياسين أدانا الاولاويه نعمل اى حاجه بس الولد يكون بخير
– ياسين؟! كان متعاون معاكو
– اه بس مكناش نعرف أن هيكون فى استحابه بالسرعه دى
F
وصل ياسين إلى عنوان الممرضه الذى أعطاه له المدير قال – حضرتك رايح هناك
– اه
– لى.. اقصد هتعمل اى.. صدقنى مستحيل حد من عندنا يعمل كده
أخذ ياسين منه الورقه قال – هنشوف ده بعدين
نظر له ذهب وتركته
نظر ياسين إلى البيت وذهب ليقرع عليه لكن لم يرد عليه قرع ثانيا ولن يكن ياتى بجواب وكان لا يوجد شخص بداخل
عاد بضع خطوات للخلف لكن وقعت عينه على أسفل الباب كان هناك ضوء اى شخص بداخل
نظر إلى حراسه قال – اكسروه
اوماو له ليفسح لهم تاركا المجال لهم كسرو الباب ودخلو وتوقفت دخل ياسين ورأى امراه ممسكه بفتاه صغيره وتحتشنها بخوف وهى لا تجعلها تنظر إليهم قالت
– ف اى انتو مين
نظر ياسين إليها فهو يعلم شكل الممرضه الذى اروع إياها ليتعرف عليها
قالت الفتاه – ماما ف اى
– مفيش حاجه متخافيش أنا معاكى
نظر ياسين إليهم وإلى الفتاه بتحديد قال لحراسه – اخرجو
ذهبو وهم ينظرون الى المراه التى كانت تتصنع القوه لكنها مرتعبه نظر ياسين إليها قال – عارفه أنا مين مش كده
نظرت له قليلا قالت بتلعث – لا هعرف منين
– لو مكنتيش عارفه مكنش زمان الخوف ده كله ف عينك.. ولا كنتى منعتى تفتحى
صمتت بقلق نظر إلى الصغيره قال – دخليها عشان نعرف نكلم.. محدش هيأذيها
لم تكن واثقه به لكن كانت فرصه لأن تدخلها إلى الغرفه قالت – متخافيش ماشي
– مين ده يماما
– ده مش حد هرحع تانى متفتحيش.. متخافيش ماشي خليكى هاديه
خرجت وقفلت الباب وعادت إلى ياسين قالت – عايز اى
– أنا إلى جاى اسال مش انتى
– انت اتهجمت عليا ف بيتى.. هقدم فيك بلاغ واوديك فى ستين داهيه
– هتروحيلهم كده كده..ابقى اعملى إلى انتى عايزاه بس وانتى فى السجن
نظرت له بشده قالت – س سجن
– ابنى فين
قال ياسين ذلك ببرود قالت – ابنك وانا هعرف منين
تنهد وقال – عمرى ما اذيت واحده ست بس انتى هتكونى الاولى وهنسي مبادئى معاكى
صاح بها بغضب – انطقى ابنى فين
ارتعبت منه قالت – معرفش
نظرت إلى الغرفه بقلق نظر لها قام وكان لسا هسفتح الباب قالت – لا ارجوك هتخاف منك
نظر لها قالت – والله ابنك مش هنا.. أنا مخدتوش.. مش معايا والله
– فين هو
– معرفش اقسم بالله معرف.. هى إلى قالتلى اعمل كده
ترك مقبش الباب واقترب منها قال – هى مين
– واحده معرفهاش.. هى إلى خلتنى اعمل كده.. غصب عنى
جلس وقال – قولى
– كنت مروحه شوفت واحده غريبه وقفتنى وعرضت عليها مبلغ..
نظرت له بخوف واردفت – قصاد انى اجبلها طفل من الحضانه.. أنا فى الاول مانعا بس لما شوفت الفلوس
– طمعتى
– والله ابدا أنا مش طماعه أنا محتجاها اوى.. مانعت عشان ضميرى مسمحليش
– وفى الاخر بعتيه
– مكنش بايدى
– مكنش باؤدك؟! أنا ابنى اتخطف.. وانتى كنتى اكبر سبب فى إلى حصل
بكيت قال بتوعد- – مستحيل اتساهل معاكى
– أنا اسفه
– لى عملتى كده.. عندك بنتك زى ما بتخافى عليها زيك هيتحرق قلبها ع ابنها
– كنت محتاجه الفلوس اوى… صدقنى مكنتش اقصد فكرت ف بنتى.. محتاجه عمليه ف القلب
نظر لها حين قالت ذلك أكملت – بنتى مريضه قلب.. مكنتش هعرف اجيب مبلغ عمليه زى دى وتكاليفها عشان ميحصلهاش حاجه لازم اوفرلها كل إلى محتاجينه عشان متضيعش منى
تذكر خوفها عليه وهى تخبأها ولا تجعلها تنظر وتدخلها إلى غرفه وتقفل عليها وتوصيلها بأنها تكون هادئه ولا تخف،فى تلك اللحظه تذكر فريده أنها شبيها لحالتها لديها ضعف يجعل اضطرابت مشاعرها خطر عليها
– قدمتلى فلوس اكتر من المبلغ نفسه بس كانت بعمله تانيه.. دولار
نظر لها قال – دولار
اومأت له قامت ثم عادت وكان معها المال وضعتهم أمامه قالت – هما دول
نظر إلى المال قالت – .. أنا مكنتش هوافق لو انا مش مضطره
امسك أهدافهم ونظر لهم نظره ساخره والغضب يملأه فهل اختطفوا ابنه على ذلك المال الضئيل قال – بس؟!
استغربت نظر لها ورمى المال قال – ادتهولها ع دول بس.. هو يساوى عندى اكتر من دول.. ثروتى دول ميجروش جمبها حاجه
نظرت له بشده قال – مستعد اديلك ثروتى كلها بس يرجع
خفضت وجهها بحزن قالت – أنا اسفه بس انا معرفش هو فين
ضاقت ملامحه بخيبه شديد
– مش قادره اوقف تفكير ف الجريمه إلى عملتها.. عندى بنت المفروض اخاف عليها أنا اسفه
نظر لها نظرت ضيق وكأن يمسك غضبه وثورته عليها بألا يرتكب جنايه قام وقال- إلى حصل مش هيعدى.. لو مرجعش مش هكتفى بحسبك
بكيت بحزن وكانت كدموع تماسيح قالت – سامحنى ارجوك
– بنتك ملهاش ذنب.. هعملها العمليه وعلاجها كله هيبقى عليا
انصدمت حين قال ذلك ولم تصدق ما سمعته منه ذهب ياسين وخرج من المنزل وقدمه تجر الآخره
– لو سمحت.. استنى
توقف حين سمعها توقفه خرجت واقتربت منه قالت- قلتلك كل حاجه اعرفها.. بس ف حاجه
خرجت شئ منها ومدته له قالت – ده وقع منها..
نظر وانصدم حين رأى ذلك الانسيال ثانيا
– باين أنه مش بتعها لأنها كانت شبه المتسولين رغم انى مشفتش وشها وقعته منها فخدته.. معرفش هيفيد بحاجه ولا لا
قبض ياسين عليه وذهب وهو يركب سيارته ويذهب ليتبعه حراسه نظر إلى الأنسيال – ميرال
تذكر فريده حين لقاها تركض كالمجنونه وأخبرته “ياسين امسكها.. هتهرب”
“مين”
“ميرال.. هى إلى خدت ابنى.. انا شفتها”
” هتيجى ازاى هنا يفريده”
“عشان تنظمنى وتوفى وعدها.. جت تحرق قلبى..الحقها”
لم تكن تهلوث معقول ميرال هى إلتى فعلت ذلك
– ازاى خرجت من هناك؟!!!
ليغير طريقه وتوجه إلى القسم نزل من سيارته ودخل ذهب إلى المكتب منعه الشرطى لكنه ابعده ودخل، ليرى خالد الذى كان يعبث بلاوراق بضيق نظر له بغضب لمن تفجأ حين رآه – ياسين إلى جابك
اقترب منه ببرود وقال – ميرال فين
صمت وهو ينظر له ليعلم أن لا محال للكذب بدامسالع عنها فهو يعرف قال – أعقد
مسكه بغضب ودفعه للحائط قال – نت ازاى متقوليش حاجه مهمه زى دى
دخل الشرجيون فورا ورفعو السلاح على ياسين قال خالد – اهدا
لم يكن مباليا وقال – ميرال هربت منك
– مش هتطول بندور عليها
– بعد اى.. بعد أما قضيت عليا
مسكه بغضب وقال – ميرال جت.. ظهرت تانى وخطفت ابنى.. وانت السبب
سمع صوت زنداد نظر إلى الشرطه التى ترفع سلاح عليه وعلى وشك الاطلاق مسك خالد أيده قال – خلينا نتكلم هفهمك كل حاجه.. بس بالوضع ده انت إلى هتتضر بتعتدى ع ظابط ف مكتبى
– اسمعنى يخالد.. أنا لو كنت مهتم بنفسي مكنتش جيت هنا وانا ناوى على موتك
– عارف انك مضايق بسبب الى حصل وابنك طبعا ومراتك.. عرفت بالى حصل قبل أما أنت تيجى.. فخلينى افهمك
مسك أيده وهو ينزلها نظر إلى الشرطيون لينزلو سلاحهم قال – سبونا بوحدنا
اوماو له وخرجو وتركتهم قال ياسين – عايزه اعرف ازاى تهرب ومحمكمتها كمان اسبوع
– هربت قبلها بشهر
– بشهر؟!
-ايوه
-ومقولتليش!!
– كنت حاطط حمايه عليك انت وفريده بس كل حاجه كانت ماشيه صح ومفيش حاجه تقلق معوزتش اقلقك
– ولا خوفا منصبك يضيق من غلط كبير زى دى لو كبرائك عرفة هتتشال من مكانك
– خلينا نقول إن ده احتمال الثانى
– بسببك حصل كل ده لو كنت قولتلى كنت خدت حذرى
– الوضع كان هادى يانا هربت خوفا ومش بتسعى ليك أو هربت عشانك.. كنا متوقعين أن حاجه زى دى تحصل بس متخيلناش تكون من ابنك.. توقعنا ف فريده فالحمايه كانت عليها بس..
– راحته تنتقم منى فيه.. هى مش غبيه عشان حاجه تفضحها هى كانت مستخبيه لحد اليوم ده عشان تظهر فيه وانتو بغبائكو شهر بتدورو عليها ومش لقيينها
– عارف انك منفعل وخايف عليه
– متقولش عارف.. انت متعرفش اى حاجه.. تقولى دلوقتى ازاى هربت منكو
– صدقنى مكناش نعرف بحاجه زى.. كنت مراقبها وحاطط ظباط عليها غيرى والحماية كانت مشددن حتى ردود افعالها كانت هاديه وهدوئها مستسلم أنها بتخطط لحاجه.. حتى لما خرجت حدفتحلها وكان معاه المفتاح
– مين
– كان ليها حد بيساعدها… إلى كان بيحطلها الأكل كان بيتواصل معاها وبينقلها الاخبار حط مخدر للحارس إلى ع البابخد المفتاح وخرجها.. لما روحنا لقناه بيفوق ومش فاكر اى حاجه غير أنه كل
– لقيتوه ولا هرب معاها
– ملحقش.. حلننا الأكل وكان فى منوم جبناه لحد ما اعترف وأنه السبب فى هروبها
– وهو صالحه اى.. اكيد حد وراه
– حاطين احتمال أن يكون والدها ورا الحكايه دى.. بس العسكرى كان كل هدفه الفلوس وملهوش مصلحه تانيه.. حاليا بيتحقق معاه وهيتعاقب بس دلوقتى لازم نعرف هى فين
– لو كنت اعرف مكنتش جيتلك
نظر له خالد منقلقه تنهد واقترب منه قال -مستحيل ميرال تأذى ابنك
– لى يعنى هيصعب عليها
– هى عارفه انك زمانك بتدور عليها عشانه وده ورقتها اكيد مش هتخسرها
ربت على كتفه وقال – هى عيزاك انت وبتسعى ليك انت.. يعنى هربت عشان تروحلك مش عشان تهرب
– قصدك اى
– هتكلمك..استنى وخليك هادى لحد اما تتصل بيك
– ولو متكلمتش
– يبقى هندور عليها احنا وهنلاقيها.. مش هتكون بعيده كتير هى حواليك المهم تكون معاه
– حاطط خطه
B
لم تصدق فريده ما سمعته افتكرته لما رجع نظرت إلى الانسيال وعلمت الآن اين كان ومع من قالو – وانت عرفت منين أنها كلمته
صمت خالد نظر له ايهاب من صمته تنهد بضيق قال – كنت مراقبه..
– انت بتشك فيه
– مش بشك بس عارف ان عوامفه هتتحكم فيه وهينسب اى حاجه قدام أنه يرجع ابنه.. فمكنتش ضمنه.. حطيت حد يقرابه لما مشي
قالت فريده – يعنى تقدر تعرف هما فين
– هنشوف دلوقتى
نظرت له عمل مكالمه قال – انت فين
كان رجل واقف عند البنايه نظر للأعلى قال – فى مكان غريب قدام مبنى لسا بيتبنى أو قفه بنا بس فى هدوء غريب من بعد أما طلع عندها
– ابعت العنوان
– حاضر يافندم
قفل معه تنهد بعدما حصل ع ما يريده قال – كنت عارف أننا هنقبض عليها عن طريقه
– لى يعنى
– لأنها هربت عشانه
ركب سيارته وذهب نظرو وهو يغادر ذهب ايهاب أوقفته فريدت قالت – استنى جايه معاك
نظر لها بشده قال – مينفعش يافريده
– ارجوك يا ايهاب خلينى اروح
صمت ونظر اليهااونأ لها استر لها لتركيب دخلت دون تردد قالت تسنيم – ايهاب
– متخافيش هبقا معاها
ركب وهو الآخر ليذهب تنهدت تسنيم وركبت معهم نظر لها قال – بتعملى اى احنا رايحين رحله
– مش هسيبك فريده.. اكيد هتحتجلى هى تعبانه
قالت فريده – يلا يا ايهاب مش وقته
ذهب سريعا وخرج من الجراج وهو يتبع سياره خالد وكانت فريده خائفه قالت- هتقتله
نظرو لها من خوفها قالت بضيق -ازاى بروح هناك لوحده
– ياسين عارف هو بيعمل اى
– قصدك اى
– بتعيالى كان عارف أنه متراقب بس خلص زمته قدام ميرال أنه ملهوش علاقه ومش هو إلى جايبهم.. يعنى عارف انهن رايحنله
***
كان مصدوما وهو ينظر الى سلاحها الذى بيدها الذى توجهه فو وجهه قالت – خليك مكانك
لتنظر إلى الطفل قالت – ابوك بيخاف عليك اوى مهتمش بالعواقب وجه هنا برجله
كان قلق منها ومن ذلك السلاح قال – ميرال.. إلى بتعمليه غلط
– وإى يعنى.. هتفرق عن إلى عملته
نظرت له قالت : لى شيفاك مضايق منى.. عارف انى مقدرش على زعلك.. انا وعدتك وبوفى
– جبتى السلاح منين
ابتسمت قالت – ده مش باين أنه عيار تقيل من الشركه نفسهم .. لو بتسال خدته ازاى ف الافضل تسال هقت.لك بيه ازاى..
لتعيد تحميله وهى تصوب عليه تضع اصبعها على الزنداد قالت – خدته ليك انت
وصل الشرطه نزلوا من سيارتهم ليتسللو للداخل وهم لا يصدرون صوتا جت فريده نظرت لهم ركضت لداخل امسكها خالد منعها قال بضيق – بتعملى هنا
– ابعد
نظر إلى إيهاب بضيق – ياغبى ياسين قالنا نحميها مش نجبها لحد عندها
نظر ياسين إلى المسدس قال – عايزه تقتلينى
– عايزه اخد روحك قبل أما أنهى اللعبه دى كلها
– تمم اقت.لينى بس سيبيه.. اوعدينى انك تسبيه
– بتحبه اوى كده
نظرت له بحنق شديد قالت – مش قادره اقت.لك رغم انك مترددتش بموت.تى سبتهم ياخدونى.. لسا بحبك ازاى أنا غبيه كده.. لى خلتنى ابقا كده
– قدامك فرصه نزلى السلاح وهاتيه
– عايزنى اصدقك تانى.. شايف ابنك ده لو حصل حاجه هيلحقه الضرر نفسه
– لا ارجوكى
– شبهك يا ياسين.. يمكن عشان كده معرفتش أذيه.. كنت واخداه وانا كرهاه بس لما شوفته تخيلته انت
تقدم منها برفق قال – أنا إلى اذيتك مش هو..
نظرت إلى الصغير وهو يحرك يده بضيق ببرائه لا يدرك مصيره الذى ينتظره
– معملكيش حاجه يا ميرال عارف انك مش هتاذبه
– بس أبوه جرحنى.. متعرفش كنت بموت ازاى بسببك
تقدم منها وكانت شارده قال – أنا آسف.. هاتيه
عادت للخلف بنفي قالت – لا
نظر لها وهى تعود وقلق من رجوعها إلى الحافه قالت- هو السبب.. لانه ابنها
اختل توازنها مسكها ياسين فورا والتقط الصغير لتنطلق رصاصه مباشره به
قال إيهاب – معرفتش اجى من غيرهم
قال خالد – يبقا مكنتش تيجى.. ده شغلنا احنا
سمعو صوت إطلاق نارى لينصدمو ونظرو للأعلى ليسير الفزع فى قلب فريده – ابنى
ركضت للداخل وهى تتخطاهم وذهبو فورا
كان الصغير على الأرض ويد ياسين أسفله فكان التقطه قبل أن يصدم بلارض ويحاوطه وهو يحميه ويعلوه بجسده
كانت أعينه حمراء وعروقه تبرز لتسيل قطره دماء من أعلى زراعه إلى كفه نظرت ميرال إليه دفعته بقوه تألم أخذته منه نظر لها بأعين غاضبه ولسا هيقرب لقتها بتحط السلاح على دماغ الطفل لينصدم وتصنم بمكانه – قرب وقفت لين
– ياسين
أنصدم من ذلك الصوت الذى يعرفه جيدا التفت ليرى فريده أنصدم نظرت له بشده وإلى ميرال التى تحمل ابنها وتضع سلاحها عليها ليرتجف قلبها له ف ركضت اليها
قالت ميرال – خليكى ف مكانك عشان متندميش
توقفت صعد الشرطه ورفعو سلاحهم عليها نظرت لهم بشده من وجودهم، قال خالد – هاتى الولد ونزلى سلاحك
نظرت إلى ياسين بضيق – مش خايف ع ابنك قولتلك لو جبتهم هقت له
– مش انا إلى جبتهم أنا جاى لوحدى
– كدااب ومش هصدق
قرب المسدس من رأس الصغير انصدمت فريده قالت – ياحقيره بتستخدمى طفل للعبك القذره
– انتى إلى دخلتيه اللعبه دى لما قررتى ترجعيه عن طريقه
قال خالد – هاتى الولد مش هنعملك حاجه
ابتسمت قالت – بس انا عارفه إلى هيحصلى عشان كده مش فارق معايا حاجه.. مش فارق لانى أنا إلى هنهيها المره دى
قال ياسين – ميرال نزليه ارجوكى
– اترجانى تانى.. شكلك حلو فكرتنى بيا وانا بترجاك انك متسبنيش
– هو ملهوش دخل
صاحت به بغضب قالت – وانا كان دخلى اى انى حبك.. كان دخلى اى بكل إلى ده.. كانت حياتى كويسه قبل ام تدخلها
– أنا مأذتكيش انتى بتتعاقبى ع افعالك
– إلى عملتها بسببك…انت لعنه خلتنى اوصل انهارده
كان دائما حبى ليك يخوفنى ومعرفش أن دى هتكون نهايتى
كنت عايزاك انت بس مكنش كل ده حصل
– أنا آسف
– عمرى ما شوفتك صديق.. كنت شيفاك حبيبى وانا الأحق بيك منهم
عادت للخلف نظرو لها قالت – حبيتك اوى لدرجه أنى قتلت بسببك
نظرت إلى يداها وقالت – ايدى فيها د.م..
نظرو لها فها هى تعترف لهم قالت – قتلت عشان أخفى انى أنا السبب فى حادثه فريده.. البيت إلى ماتت على الطريق الحرسونه إلى كنتو بتدورو عليها.. كان سواق العربيه دفعاله عشان يقت.لها.. مكنتش حادثه.. أنا إلى اخترت المكان وانا إلى حبتها ومخططه لحريمه زى دى
سالت دموع من عينها قالت – متخيلتش انى اعمل كده بس بسببك عملت إلى متخيلتهوش
اقترب منها نظرت لهم وضغط على الزنداد قالت – ولسا هعمل
لينصدم الجميع وشعرت فريده بانسحاب روحها
– ميرال
نظرت إلى الصوت لتجد والدها انصدمت بوجوده قالت – بابا
نظر لها من حالتها قالت – آسف انى سيبتك كل ده.. صدقينى لنا عرفت انك هؤبتى جيت مصر ادور عليكى
تقدم منها قال – سيبى الولد متعنليش كده
نفيت له قال برجاء – ارجوكى.. انتى بنتى الوحيده مش عايز اخسرك زى التانيه
نظرت له قالت – هيقتلو.نى
– مش هيعملولك حاجه..اوعدك
– الحكم هيتنفذ
– هاخدك من هنا محدش هيقربلك.. مستحيل أخلى حد يقربلك.. بس اسمعى كلامى هخدك من هنا وهنمشي.. متعمليش كده انا ابوكى.. هحميكى منهم
سالت دموع من عينها قالت – بس انا مش بنتك.. أنا وحشه
– انتى مش وحشه خلينا نتكلم
– لو عرفت أنا عملت اى هتكرهنى
– متقوليش كده.. هنصلح كل حاجه
– بس الى عملته ميتصلحش
رفع أعينها إليه قالت : أنا السبب فى موت دارين
أنصدم ونظر لها بشده حين قالت ذلك – أنا السبب فى مرضها وخراب حياتها وخساره ابنها إلى خلاها ف المصحه
نظرت إلى ياسين وقالت – بسببه اذيت اختى
F
كانت ميرال ذاهبه زياره ترحلت من السياره كانت تتحدث فى الهاتف قالت – خلاص انا وصلت.. حاضر يبابا متقلقش انت مش عارف دارين بتبقى وحيده لما ياسين يسببها يومين عشان شغله..
قربت من الباب قالت- حاضر هخليها تجيلك عشان متعقدش لوحدها..
كانت هتقرع الجرس وقفت فجأه لما سمعت صوت من الداخل
– لماذا جئت لهنا أن راك أحد ساقع فى ورطه
– دارين انك امرأه قويه لا تهاب من رجل..لقد جئت لكى
– ابتعد.. أخرج الآن.. كانت ليله عابره اننى متزوجه الآن وأحبه
اندهشت من ما تسمعه قالت – ليله؟!
انفتح الباب ذهبت فورا وقفت خلف الجدار نظر لتجد رجلا يخرج يعدل قميصه وذهب نظرت له بصدمه
دخلت الى المنزل ورأت الاغراض مبعثره لترى دارين جالسه وتمسك برأسها
– دارين
نظرت وتبدلت ملامحها من رؤيه ميرال وقفت قالت – ميرال جيتى امتى.. لى مقولتليش انك جايه
– كنت هعملها مفجاه بس انتى إلى فجأتينى
– اى انتى جايه لوحدك.. تعالى نعقد؟!
أوقفها ميرال قالت – مين إلى خرج من عندك ده
توقفت عند سؤالها لتعلم أنها رأته قالت- قصدك مين
– متحاوليش تكدبى عليا أنا سمعت كل حاجه
– مش فاهمه بتقولى اى
مسكتها ولفتها قالت – ازاى تعملى كده بتخونى ياسين
– لااا مخونتوش
– امال إلى سمعته ده اى.. اتكلمى تعرفيه منين
دمعت عينها بخوف وقالت – صديق قديم.. حصل قبل أما اتجوز من ياسين
– قصدك وانتو مرتبطين.. وهو كان بيحبك واثق فيكى كنتى مع غيره
– انا كنت سكرانه يومها وندمت لنا عرفت إلى عملته
– كام مره يادارين
– اى
– ردى كام مره
– متظلمنيش.. أنا قطعت علاقتى بيه لما اتعرفت على ياسين بس يومها أنا ضعفت.. لما اتجوزت مبقتش أقابله.. ودلوقتى هو بيطاردنى
– اى عليزه تعيدى خيانتك لى بس وانتى مراته
– إلى انتى بتقوله ده.. أنا مفكرتش كده
– إلى يخون مره يخون الف وانتى ملكيش ثقه
حزنت قالت ميرال : عارفه لو ياسين عرف إلى هبتتيه هيشوفك ازاى.. حبك كلو كان كدبه.. كدبه عيشتهالو
خافت دارين قالت – متقولهوش يا ميرال ارجوكى
– مش هقدر اسيبه مخدوع فيكى
– انا بحب ياسين انتى عارفه ده كويس
– لو كنتى بتحبيه مكنتيش عملتى كده من الاول
– والله حبيته اوى وخايفه يسابنى.. كنت هعترفله بس
بس اى مقدرتيش
خوفت يسبنى.. مش هقدر اعيش من غيره.. أنا مسحت إلى حصل عايزه اكمل حياتى مع ياسين وابننا
– فكرك أنه مش هيشك بابنه لو عرف
نظرت لها بشده قالت – بس
– يا تقوليلى انتى.. يا أنا الى اعرفه.. أنا اسفه بس بجد خذلتينى
دمعت عينها بحزن شديد نظرت لها من الاسفل للأعلى قالت : حاسه بالذنب انى عرفته عليكى.. انتى متستاهلوش ولا تساهلى حبه
– أنا..
– انت خاينه.. وكمان جايباه هنا لحد بيته.. حقيره
ذهبت وقفت عند الباب قالت – هرقبك يا دارين ولو شوفت حبيبك جه هنا تانى هقول لياسين انك جايبه راجل غريب فى بيته وكان ليكى علاقه بيه….قوليلى قبل أما يعرف من غيرك
لتجدها تبكى بندم قالت – انتى إلى قضيتى ع نفسك وقضيتى عليه.. مش زعلانه عليكى. هو إلى يستحق الزعل أن حبك
تنهد بضيق قالت – ساعات بغير منك من حبه ليكى.. طلعتى متساهلوش اصلا
ذهبت وتقفلت الباب بقوه لتتركها من بين دموعها والندم المحيط بها
كانت واقفه تضب الاغراض لالم اليوم الذى تجهزت له بعد كثيرا من الصراع الداخلى، جه ياسين قال – دارين.. خلصتى
استعادت رباط جأشها قالت – اه
اقترب منها لفها قالت – ياسين
– استنى
اتفجات لما لقت معاه باقه زهور حمراء قال – فكرى هتحطيها فين المره دى
– هخليها معايا.. ممكن تكون الاخيره
نظر لها بعدم فهم عانقته وهى تطوق عليه بزراعيه تفجأ لكن بدالها العناق لتغمض عيناها بحزن ليقاطعهم صوت ابنهم ابتعد ابتسم وقال – ساعات بشك فيه
– لى
– تحسيه عارف وقت أما تكونى معايا فيبدأ يعيط عشان تروحيله
صمتت أخذ الحقيبه قال – اتاخرنا.. يلا طولنا الاجازه هنا
كان هيمشي أوقفته قالت – ياسين لازم اقولك حاجه
– دلوقتى؟!
– اه
توقف وهو يستمع لها قالت بوجه خالى من التعبيرات ممتزج بالحزن- بس لازم قبل كل حاجه تسمعها.. تعرف انى بحبك.. بحبك اوى والله
تعجب اقترب منها قال – أهدى مالك
مسك وجهها قال – دارين انتى كويسه
نظرت فى عينه وإلى يده لربما تكون اللمسه الاخيره لترمى عليه بقنبلتها لموقته – أنا خونتك
ولم تكن الجمله اثر نفسي عليه لبعض ثوانى يستوعبها عقله ثم قلبه ثم خلايا جسده وإن كانت قالت ذلك بالفعل ام أنه لوهله شك بأن يكون العيب من أذنه
رأت الصدمه فى عينه رأت نظره لم تراها به من قبل
حتى أنه لا يسألها لا يستفهم ابتعدت عنه بحزن وتركت يده معلقه فى الهواء ممسكه بزهوره الذى أحضرها بكل حب وكانت هى الشوك
B
كان ياسين واقفا يعيش ماضيه ويرى شريط ذكرياته يعاد أمامه وكل الحقيقه تتوصح أمامه عينه تدمع، بكيت ميرال وكان والدها منصدم من ما يسمعه ولا يصدق
– لما سمعت بالحادثه عرفت انها بسببى بس مقدرتش اتكلم.. بقيت احس بالذنب انى لو مكنتش أجبرتها تتكلم مكنش كل ده حصل
نظرت إلى ياسين وقالت – بس انا وقتها مكنتش بفكر غير فيك انت… معرفش إذا كنت ماصدقت فرصه عشان تبعد عنك أو مش عايزه اسيبك مخدوع..
تنهدت وقالت – لو مكنتش عرفت مكنش كل ده حصل كان زمانها عايشه كان زمانك لسا معاها وابنك عايش مكنتش عيشت العذاب ده لوحدك مش عارف الحقيقه من الكدب…رغم انك مفكرتش فيا روحت وحبيت دى
وأشارت على فريده بحنق قالت – اتجوزتها وحبيتها اكتر من دارين نفسها.. سامحتها ورجعتلها ولا كأنها مراحتش لغيرك… لا وكمان حملت منك.. وبعد ده كله مش عايز قلبى يتحرق.. مش عايزنى امون هنا دلوقتى وانا شايفه السراب الى عيشته بسببك.. هى تعيش سعيده معاك وخدتك منى وانا بتحاسب ف الجحيم بسببك
نظرت إلى فريده بحنق قالت – كان لازم تكونى مع ابوكى يومها وتموتى معاه.. أو مكنش يرميكى عليه ولا يعرفكو ع بعض.. ياريتك موتى ف التلاجه يافريده..
نظرو لها بشده صاحت بها وقالت – ياريت انفاسك اتقاطعت قبل أما يوصلك ويخرجك
نظرت لها والكره الذى تكنه لها قالت – أنا إلى بايدى دخلتك هناك.. أنا إلى عليت الدرجه عشان تتجمدى ف اقرب وقت
F
كانت فريده تضرب الباب بخوف وهى تشعر بالبرد الشديد قالت – فى حد هنا.. افتخولى ارجوكى
جلست على الأرض وهى تبكى قالت – عايزين منى اى.. خرجونى من هنا
بينما كانت تتجمد بداخل كانت ميرال واقفه خلف الزجاج دمعت عينها وهى تسمع صوتها وهى تنادى النجاه وتموت بالبطىء أغمضت عينها بضيق هنست داخلها – أنا اسفه
ذهبت فورا وهى تتركها لقدرها الذى حكمت عليه وترمى بمفتاح الباب فى المدخل كى لا يصل له أحد
B
– أنا السبب فى مرضك.. مكنش لازم تدخلى حياته… كان كل حاجه كويسه لو مظهرتيش انتى
أردفت بحنق – اتجوزتى وبعدها رجعتى تانى وخدتيه.. خدتي سعادتى إلى حلمت بيها وحسيت أنها هتتحقق
نظر إلى ابنها قالت – بسبب الطفل ده مكنش رجعلك ولا فكر فيكى
خافت فريده من نظرتها له لتقول – كنتى عارفه أهميته عنده اى.. لعبتيها صح عشان ميبعدش عنك وبالتالى تخربى كل حاجه عليا…
نظرت إليها قالت – بس انا وعدتك وعد وبوفيه.. نفس الفرحه إلى كنتى فيها هى إلى هتخليكى تعيسه حياتك كلها.. هاخدها منك.. وانتى بنفسك إلى هتسبيه لما تخسرى ابنك ومتكونيش ام تانى
نظرت لها بشده ابتسمت قالت – ما تقولها ياياسين.. ده اخر أمل ليها ف الخلفه
انصدمت فريده عادت ميرال للخلف قالت – وانا هحرمك منه
قال ياسين – متأذهوش وانا اضمنلك انك هتؤجعى لحياتك تانى
نظرت له قالت فريده بحزن – ارجوكى سبيه… حرام عليكى معملكيش حاجه
قال خالد – هنتساهل معاكى انتى كده بتضرى بنفسك
– عملت الاسوأ من كده تفتكر ههتم بنفسي أنا كده كده ميته
لتعد لتقف على الحافه نظرو لها قالت – بس قبل أما أموت هاخده معايا
نظرو لها بشده لتعود للوراء وتقع صرخت فريده وركضت إليها امسكتها ياسين قبل أن تلقى بنفسها ورأها
– ااااابببنى
ضربته وهى تدفعه بقوه وجنون وتبكى – لااااااا
قال ياسين- مفيش صوت
نظرو له فهما لم يسمعو صوت ارتطام نظرو للاسفل واندهشو حين وجدو ميرال معلقه فى الهواء وهناك يد تمسكها
فتحت عينها من ما حدث نظرت إلى الاسفل وأنها لا تزال حيه لترفع أعينها إلى من امسكها لتتسع أعينها بصدمه… كان أنور

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهره الأشواك)

اترك رد

error: Content is protected !!