روايات

رواية سجينه بإرادتي الفصل العاشر 10 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الفصل العاشر 10 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي البارت العاشر

رواية سجينه بإرادتي الجزء العاشر

سجينه بإرادتي
سجينه بإرادتي

رواية سجينه بإرادتي الحلقة العاشرة

اغتص،اب
جاء هذا اليوم المشؤوم وهو زواج محمد …
فى الصباح دلفت مليكه لغرفه تيا : هااا ي توتاا هتلبسى ايه
تيا بإرهاق : انا افتكرتك نسيتى توتا دى والله
مليكه : معلش ي حببتى اعزرينى والله كان …
تيا بمقاطعه : خلاص ي مليكه مبقتش عايزه اسمع اعذار كدابه ، انتى جايه عايزه ايه
مليكه : لا ولا حاجه سلام
ثم خرجت مليكه بغضب من غرفتها وخبطت فى محمد وهى تهبط لأسفل
محمد : مالها دى ع الصبح
ثم دلف غرفه تيا : تيااا تيااا انتى فين
تيا وهى تخرج من المرحاض التابع لغرفتها : اممم خير
محمد : تعالى عايز اتكلم معاكى شويه
تيا ببرود : مفيش بينا كلام اتفضل ومتدخلش اوضتى تانى
محمد وهو يمسح على وجهه بعصبيه : تيا تعالى اترزعى واسمعينى متعصبنيش
تيا بعد ان جلست بجانبه على الاريكه : هااا خير
محمد : انا هتجوز النهارده و..
تيا : ايوه اي الجديد
محمد : تيا متقاطعنيش انا مخلصتش كلامى ..هتجوز لوسيندا عشان فيه مصالح كتير مرتبطه بالجوازه دى ..ده غير انى حبيتها (كداب طبعا ) ومش عايزها تعرف انى متجوزك وهتتعاملى معايا على اساس ان انا ابن خالك والواصى عليكى مش اكتر ، ومش عايزك تضايقيها خالص ومش معنى انى اتجوزت انى مش هنتبه لتصرفاتك ف اعقلى شويه ومتخرجيش هنا ولا هنا إلا بأذنى وكل حركه انتى بتعمليه تكونى قيلالهالى الاول ..اللهم بلغت. .اظن الرساله وصلت ..وحاجه أخيره ..متنسيش انك على زمتى ومراتى ..سلام ي مراتى
ثم خرج من الغرفه ولم تتحدث تيا ب أى حرف وجلست تبكى كالعاده وتندب حظها
تيا بصراخ وهى تكسر البرفان والمكياج وأي شئ على التسريحه : لييييه بيحصل فياا كده ، عملت ايه انااااا ..ليه بتعاقبنى كده يارب انا قلبي مبقاش يستحمل انا مبقاش عندى طاقه اتحمل جسمى مهدود مبقتش بقدر اتحرك ولا قادره اركز فى اي حااجه ياااارب ياااارب
ادينى قوه ياااارب مليش غيرك ، ادينى طاقه اكمل يارب ، يارب اعدل حياااتى بقي وتحصل معجزه من عندك متكملش الجوازه دى اناا تعبت
بعد ساعات من البكاء اتصلت بـ جاسر
تيا ببكاء : الوو جاسر تعالالى اناا حسه انى همو،ت مش قادره
جاسر : تياا حبيبتى اهدى ، متبقيش ضعيفه انا عندكو تحت اصلا انا طالعلك اهو
ثم دلف غرفتها وهى احتضنته بشده و ببكاء : جااااسر ..انا قلبى متفتت
جاسر : اهدى يا توتاا
تيا ببكاء اكثر : هيتجوز يا جاااسر هيتجوز ، كده بيدفنى بالحياا ، انا همو،ت نفسى اناا هنت،حر
صفعها جاسر بشده حتى وقعت على الفراش من خلفها
جاسر بغضب : القلم ده عشان تفوقى ، فوقتى ولا لسه، مش عايز اشوفك ضعيفه كده تانى انتى فاهمه انتى عماله مقضياها عياط هنا وهو هيتجوز ، تفتكرى لو بيحبك كان يتجوز عليكى هااا ردى عليا
تيا وهى تستمع له بجمود
جاسر : كل اللى هقولك عليه ده تعمليه بالحرف الواحد فااهمه ، واياك ايااك ايااك اشوفك بتعيطى تانى
تيا بجمود : جاسر انا عايزه احرق قلبه واوجعه زى ما وجعنى
جاسر : هيحصل ، بس بطلى عياط وعايزك قويه
تيا : كلى آذان صاغيه ، قول
جاسر : هتنزلى فرحه وانتى لابسه اشيك فستان عندك ، هتحطى ميكب وهتبقي اجمل من العروسه ودى حقيقه فعلا ، هتتعاملى معاه ببرود ، هترقصي ف فرحه كأنك فرحانه ومش فارق معاكى ، هتتقربى من مراته وتعامليها كأنها اختك وتغيظيه كأنه ولا فارق معاكى ، مش هتخافى وتترعشي منه طول م انتى قدامه ودى اهم نقطه ، هتخليه يغير عليكى ، هتغريه بس بشرط قدام مراته ..عشان ميعرفش يتصرف وتبقى ف الأمان ..مفهوووم
تيا بجمود : كل ال انت قولته ده هيحصل ومش هعيط تانى وهتشوف تياا تانيه خالص
جاسر : انتى قولتى الكلام ده قبل كده ورجعتى عيطتى ، المرادى انا عايز تغيير فعلا
تيا : اوعدك
جاسر : يلا
ننزل تحت ونعمل اول مهمه وهى الغيره ثم غمز بعينيه
تيا : اسبقنى على تحت على ما اغير هدومى
جاسر : ماشي متتأخريش عشان الفطار اتحط
تيا : ماشى ي حبيبي
★****★
لوسيندا : ماااامى فين شنطه المكياج ال كنت جيباااها امبارح
فاطمه : هتلاقيها ف الدولاب بتاعك يا حبيبتى
لوسيندا : تسلميلى يا قمر ، اصل انتى عارفه المكياج ده اهم حاجه عندى وبحبه قد ايه
فاطمه : يا لوسي انتى قمر لوحدك مش محتاجه مكياج
لوسيندا : عارفه ي مامى بس انتى عارفه انى وخداه كـ هوايه وبيطلعنى من المود مش عشان ابقي حلوه ولا كده
فاطمه : ماشى ، روحى اعملى الماسك اللى ادتهولك على ما اتصل بالميكب ارتيست وبتاعه الضوافر عشان يبدأو يجهزوكى كويس
لوسيندا وهى تنهض : اوكى ثم قبلت والدتها : متعرفيش يا ماما انا اتعلقت ب محمد ازاى وحبيته اوى ..انا كنت بشوفه فى المجلات وعلى صفحه الفيس بوك بتجنن عليه واقول يبختها اللى هتتجوزه والحمد لله طلع يا بختى اناا
فاطمه : انا فرحانه جدا عشان انتى فرحانه ، ده عشان انا غلبانه وبباكى غلبان بس
لوسيندا بضحكه : والله ، بسسسس
ماشي يا ست ماما انا طالعه اتصلى بيهم بسرعه بقي
فاطمه : ماشي ي حببتى
★**★
على السفره كانوا جميعهم متجمعين إلا تيا
ثم دلفت بعد قليل وقبلت جاسر من وجهه : صباح الخير ي سمسم
ثم جلست بجانبه
صدم الجميع من فعلتها ونظر لها محمد بطريقه ارعبتها : حسااابك بعدين
تيا وكأنها لم تسمعه : هاا يا سمسم هتعلمنى اضرب بالنار والقتال والحجات دى امتا
جاسر وهو يمسك يدها : الوقت اللى تأمرى بيه
محمد بغضب وهو يلقيها بالطبق الذى أمامه : ما تحترمى نفسك بقي
اصتدم الطبق بشده ببطنها وألمها ووقع ما به من طعام على فستانها : انت مجنون ايه ال انت عملته ده
محمد بغضب : تيااا متخلنيش اترفز اكتر
المره الجايه هيكون فى وشك
امسك جاسر بيدها يضغط عليها حتى تفهم
تيا وقد عادت لبرودها : عن اذنك يا خالو هطلع أغير هدومى
مهاب : لسه فاكره ان عندك خال بعد ال عملتوه ف وجودى ده
تيا : يا خالو هو الغلطان
مهاب : هو مغلطتش ف حاجه ، روحى غيرى فستانك يلا
تيا وملئت عينيها دموع وقررت عدم البكاء وصعدت لغرفتها ، جلست على فراشها ووضعت يدها على قلبها : ده صعباان عليا اوى ، صعبان عليا نفسى ، مفيش حد واقف معايا ، قلبى ميستاهلش كل ده ، قلبى اتفتت مش اتكسر بس ..بس والله يا عيله مهاب سمير لأدفعكو التمن انتو كلكو ، الصبر بس الصبر
★***★
جاسر : ي عمى حضرتك عارف ان محمد غلطان ليه اتصرفت كده
مهاب : جاسر متدخلش انت
جاسر : لا اتدخل ، هى ملهاش حد ومفروض احنا عيلتها ..ليه عملت معاها كده
مهاب بغضب : عيلتها ؟؟ لو عيلتها فعلا مكنتش خانتنا وراحت اتجوزت محمد من ورانا …سديتو نفسي انا قايم ، محمد اشرف على الزينه بتاعت القصر عشان الفرح ومتنساش بدله فرحك
★***★
فى المساء
كان القصر مزين بدقه وكأنه جنه و ذهب محمد ليحضر لوسيندا وكانت جميله جدا كالملاك وفستانها الرقيق ، وبعد الفوتوسيشن ذهبو للقصر وحفله الزفاف وتم عقد القرآن وصدحت الأغانى ف انحاء القصر وكل هذا لم تنزل تيا
هى تعمدت التأخير حتى تلفت انتباههم وارتدت فستان عارى الظهر وطويل ولكن به شق حتى أعلى الفخذ ووضعت مكياج بمنتهى الدقه ورفعت شعرها لأعلى وكانت مثل الحوريه وكأن رسمها فنان وكانت جميله بشكل لا يوصف ..نزلت وكل الأنظار معلقه عليها ..صدم محمد من جمالها ولكن برزت عروق عرقبته بشده من كبت غيظه به من فتحه الفستان هذا ، ولكن عندما احتضنت جاسر ورأي ان ظهرها عارى لم يتحمل واحتضنت جهنم عيناه واقسم أن يعاقبها وسيكون عقابها شديد …
تيا وهى
تتأبط زراع جاسر وتذهب له
تيا وهى تحتضن العروس : مبروك يا لوسى نورتى قصرنا المتواضع
لوسيندا : حببتى ده منور بجمالك الله يبارك فيكى عقبالك
تيا : عقبااالى فعلا يارب يسمع من بوقك ربنا
محمد وهو يسلم عليها ويضغط على يدها بشده لدرجه انها تأوهت بصوت عالٍ : مبروك يا محمد
محمد وعينيه حمراء بشده : الله يبارك فيكى ..ثم مال على اذنها بهمس لا يسمعه غيرهم : تاخدى نفسك زى الشاطره كده وتطلعى تغيرى القرف اللى انتى لبساه ده والا قسمن بربي هقطعه من عليكى
تيا ببرود وهى تبتعد عنه : مسمعتكش من الدوشه كنت بتقول ايه
محمد : روحى هاتيلى اشرب
تيا : الراجل جاى بالعصاير هناك اهو
محمد : لا روحى هاتيلى ميااااه اخلصي
تيا بغيظ : حاضر …معلش ي جاسر استنانى شويه على ما اجبله ميااه
★*★
مليكه بفرح : جاااسر ازيك
جاسر ببرود : الحمد لله ،عقبالك
مليكه : يارب
جاسر: مالك واقعه كده ليه
ثم جاء عدى
عدى : فيه حاجه ي مليكه ولا اي
مليكه : هاا ولا حاجه كنت بسلم على ابن عمى بس ..باى
عدى : سمعت انك عندك مهمه صعبه آخر الاسبوع ده
جاسر : اه ادعيلى ، ربنا يستر وانجح فيها
عدى : انت بتنجح ديماً وأنا واثق فيك
جاسر : ان شاء الله ، دى ما،فيا يا عم ربنا يستر
عدى : هيسترها ان شاء الله
جاسر : فيه سهره النهارده الواد كريم مجهزها اعمل حسابك ولا ثم غمز بعينيه
عدى وهو ينظر ل مليكه البعيده : لا
جاسر : انت حر خليك كده
★*★
محمد : لوسي حببتى معلش هروح الحمام وآجى ع طول
لوسيندا : براحتك يا روح لوسى
ثم ذهب محمد سريعاً خلف تيا وسحبها من يدها ووضع يده على فمها حتى لا تصيح وتصرخ
محمد : قدااامى مسمعش صوتك
تيا : امممم اممممم امممم
محمد بغضب : اخرسي بقووولك ، امشي يلاااا
ثم أدخلها غرفتها واغلق الباب
صفعها بشده وكأنه يصفع رجل لدرجه انها احست ان رأسها خلعت
محمد بغضب : قومى
لم تسمع له تيا ولا ترد عليه حتى أخذها من شعرها وصفعها مره اخرى ومره بعد مره حتى خارت قواها : من امتاا وانتى بتلبسي فساتين بالشكل ده هااااا
ثم جلس على الاريكه بتعب : تعالى
جلست بجانبه بدون أي كلمه ثم وضع يده على فخذها العارى وضغط بيده عليه حتى كادت اصابعه تدخل فى لحمها : ده ميبانش لحد غيرى انتى فاااهمه
تيا : ااااااه ، ارجوك اوعى انت بتوجعنى اوى
محمد : الوجع اللى انتى حساه ده مش هيجى حاجه جنب وجع الغيره الى بتاكل فى قلبي لما حد بيشوفك كده
ثم نهض : تغيرى الفستان ده وتنزلى عشان محدش ياخد باله ، واللى حصل ده يبقي يتقرر تانى
ثم خرج غالقاً الباب بقوه حتى اهتزت جدران الغرفه
★*★
تم زواج محمد ولوسيندا واصبحت زوجته قولاً وفعلاً (😂)
بعد مرور اسبوع من زواجهم واصبحت تيا صديقه لوسيندا وفعلت كل ما قاله جاسر
★**★
جاسر : هااا جاهز يا بوص
المجهول : جاهز ، مش عايز اى غلطه ..انا بعمل فى المهمه دى من سنين ..خلى بالك كويس اوى
جاسر : متقلقش ، اهم حاجه ميشكوش فيك
المجهول : المهمه دى لو فشلت اناا هخسر حياتى كلها اللى شغال عليها من عشرين سنه ولا 15 سنه
جاسر : ربنا هيطلعنا منتصرين ان شاء الله
المجهول : كل م تفتكر انك هتخسر افتكر تياا وسعادتى ، هيديك دافع انك تكمل
جاسر : تمام ي فندم ..سلام
المجهول : سلام
★***★
ارتدت تيا فستان قصير جداً جداً ، يكشف اكثر مما يستر ..بالكاد يغطى فخذها و زراعها عارى ورقبتها وفيما اسفلها
وذهبت لغرفه لوسيندا
بعد قليل فتحت لها لوسيندا التى اصبحت صديقتها المقربه ولكن تيا كانت خبيثه للغايه فى هذا الاسبوع
تيا : هاا هنسهر النهارده ولا
لوسيندا : هتخرجى كده !! انتى عايزه محمد يزعقلك متنسيش انه الواصى عليكى ي توتا
تيا : متقلقيش مش هخرج كده انا هقعد معاكى كده بس ..هو هيجى من الشغل امتا
لوسيندا : زمانه على وصول .كان بيكلمنى وهو فى الطريق
ابتسمت تيا بخبث
بعد قليل من المحاورات والمجادلات دلف محمد لغرفته ووجد تيا تجلس على فراشه ولوسيندا فى المرحاض : بتعملى ايه هناا …ايه ده ثوااانى كده ايه اللى انتى لبساااه ده يااا هاانم
تيا بخبث وهى تقترب منه وتتعلق فى عنقه : مش هخرج كده متخافش انا كنت بحكى مع لوسى بس
محمد وهو يضغط على خصرها بشده المتها : مبسمحش انك تلبسى قدام بنت بردو كده
تيا تأوهت بإغراء : براحه يا محمد ايدك تقيله ..كل حاجه عنف كده.
محمد ودقات قلبه تتسارع : متدلعيش
تيا : مش انت جوزى بردو ثم اقتربت من شفتيه وعندما خرجت لوسيندا بعدت سريعاً وأخذت تهندم لبسها وكأنهم يفعلوا شئ حتى تشك لوسيندا
تيا بتوتر : أ أ انا هروح اوضتى بقي
ابتسم محمد من هذه الماكره
لوسيندا بشك : محمد انت جيت امتا ، صوتكو كان واطى يعنى مسمعتكوش
محمد بغضب : من امتا وانتى بتسألينى والمفروض انى اجاوب هاا ثم دلف المرحاض واستحم ونام دون ان يعيرها ادنى اهتمام
لوسيندا ببكاء : يارب هو ليه بيعاملنى كده ..مقربليش من يوم الفرح ..وكأنه بيقرف منى او فيه واحده ف حياته و بيعاملنى وحش ..يارب اختارلى اللى فيه الخير واهديه يارب ..ثم نامت ودموعها على خدها
★**★
على الافطار
تيا : محمد عايزه اروح رحله مع صحابى. تبع الكليه
محمد : لا
تيا : عشان خاطرى والله مبخرجش خالص
محمد : هخرجك انا
تيا بفرح : بجد
محمد : ابقى اخدك انتى ولوسيندا
لوسيندا فى داخلها : اخيرا خد خطوه صح ..بس ليه ياخد تيا اوووف بقي
★****★/
اخذهم محمد الى الغردقه ولهم فندق خاص بهم هناك حتى يقيموا به
تيا : حلو الجناح ده اوى
محمد : انتى هتنامى فى الاوضه ال ف وشناا دى ، عشان اخلى بالى منك ..وانا ولوسيندا هناا ماشي
تيا : اوكى
بعد كثيراً من الوقت و كل شخص فى غرفته
تيا : لازم اخطط كويس ، لازم الغيره توجعه المرادى ، زى ما بيدخل ينام فى حضنها وانا عارفه لازم اخليها يحس نفس الوجع
وبعد تخطيط كثيرا اتصلت بعامل الفندق الذى يحضر الطعام وطلبت منه بعض الطلبات مقابل مبلغ كبير من المال ووافق بصعوبه لأنه يعرف شخصيه محمد مهاب وانه سيطرد من الشغل ولكن تيا أمنت له مستقبله وعمل آخر ومال كثير
فى منتصف الليل ..ذهب هذا العامل لغرفه تيا
فتحت له تيا الباب ودلف
تيا بصوت منخفض : كل ال انا قولتلك عليه تنفذه بالحرف الواحد بدون غلط انت فاهم
العامل : فاهم طبعاً يا هانم
صديقه اتصل بغرفه محمد : الو يا فندم تحت اجيب لحضرتك الاكل لحد الاوضه ولا تاخده من اول الجناح برا لو حضرتك بتخاف على حريمك
محمد : اه هاجى اخده من اول الجناح ..سلام
فى هذا الوقت كان العامل ارتدى بنطال فقط ويخرج من غرفه تيا وهو يغلق قميصه وكأن يوجد بينهم علاقه
رآها محمد بهذا المشهد وهو يخرج من غرفه تيا حتى غل الدم فى عروقه وأحس كأن احد طع،نه بخنجر ولم يرى أمامه حتى أخذ يكيل الضربات لهذا العامل وكان تقريباً قد ما،ت
خرجت تيا وهى ترتدى الروب وتنظر بزعر : فيه ايه فيه ايه
محمد وهو يشاهدها هكذا : ينهااار ابوكى اسود ، بتخونينى اناااا ي بنت الكلب
ثم أخذها من شعرها لغرفتها واغلق الباب عليها وخرجت واغلق الباب على لوسيندا حتى لا تتدخل
وذهب لغرفه تيا التى ترتعش وخائفه من ردت الفعل
محمد وهو يقترب منها ويصفعها ويلقيها على الفراش : كان بيعمل ايه فى اوضتك هاااا
تيا : انت مالك
وصل محمد لأغلى غضبه ولم يرى أمامه وأخذ يمز،ق الروب التى ترتديه وملابسها وهى تصرخ تحته : محمد معملتش حاجه ارجوك خلاص انا اسفه
محمد : بقى انتى تخونينى ومقضياها من ورايااا
ثم مز،ق ملابس،ها ومز،قها هى شخصياً واغت،صبها بدون رحمه كأنه لم يرى امرأه فى حياته ، اغتص،بها بابشع الطرق وبكل العنف حتى اغشي عليها عده مرات…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *