روايات

رواية انت الترياق الفصل السادس 6 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق الفصل السادس 6 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق البارت السادس

رواية انت الترياق الجزء السادس

انت الترياق
انت الترياق

رواية انت الترياق الحلقة السادسة

اتصدمت غزل اول ما عينها جت على مايا وكانت لابسه فستان عر.يان بيظهر اكتر ما بيخفى من جسمها
(و ده ايه بقى إن شاء الله قميص نوم بدايه مبشرة )
دخلت غزل سلمت على سميرة بالإيد وأمائت برأسها لجوزها وابنها يوسف وجت لمايا وكانت هتمد ايديها بس مايا امائت براسها بتكبر ولفت راسها الناحيه التانيه
اتغاظت غزل وابتسمت ابتسامه مزيفه (ماشى يا بنت ال …)
رجعت غزل وقعدت جمب حماها وهى بتبتسم ليهم غصب عنها ومايا بتبصلها بقرف وبتجيبها من تحت لفوق بنظرتها وغزل كانت بتتفداها على قد ما تقدر عشان متعملش مشاكل من أولها وحاولت ما تركزش معاهم بدأ حماها يتكلم معاهم ومع جوز اخته الى هو صاحبه ويتشاركم الأحاديث سوى لاحظت غزل نظرات يوسف اخو مايا ليها وكانت نظرات غريبه وواضح انها اعجاب وجايباها تفصيل فحاولت تتغاضى عنه (انا هلاقيها منك ولا من مامتك ولا من اختك الحربايه) استأذنت غزل منهم وراحت تشوف الشغالين خلصوا السفرة ولا لا دخلت المطبخ وقالتلهم يحطوا الاكل بسرعه وجت تطلع بس قابلت فى وشها مايا
=محتاجه حاجه ولا ايه
ضحكت مايا بسخريه :طب كويس انك عارفه مقامك
وبصت للمطبخ ..وعارفه كمان مكانك ولا ايه
فهمت غزل كلامها وبصتلها بصدمه من جرأتها معاها فى الكلام (لا دى داخله على الحامى طب وماله تعاليلى)
ضحت غزل بصوت عالى دليل على الاستهزاء بكلامها
استغربت مايا : ايه بتضحكى على خيبتك
=لا بضحك على سذاجتك انتى انا مبسألكيش خدمه ليكى انا بسألك عشان انا ست البيت هنا سمعانى انا الى بأمر وبنهى حتى ممكن تتاكدى بنفسك ياا اانسسه مايا
يلا يا جماعه حطوا الاكل واعملوا زى ما قلتلكم بالضبط مفهوم ..وبصت لمايا بتعالى ومشيت عشان تبلغ حماها ان الاكل جاهز وكانت مايا فى موقف لا تحسد عليه ومتعصبه جدا وبتتوعدلها وده تحت نظرات الشغالين الى مليانه سخريه
-فيه ايييه منك ليها كملوا شغلكم هى نقصاكم انتم كماان
وقفوا يبصولها ومتحركوش إثبات لكلام غزل الى قالته
مشيت مايا متعصبه ووشها احمر
بعد شويه جه جاسر وراح يسلم عليهم
-اهو جاسر جه اهو
_اهلا يا عريس لسه كنا بنجيب فى سيرتك
دخل جاسر وبص لغزل واتفحصها من رجليها لراسها وبعدين دخل سلم على عمته وجوزها ويوسف ورحب بيهم وكان لسه هيطلع بس جه صوت مايا وهى جايه عليه بتحضنه وبتبوسه من خده تحت نظرات الصدمه من غزل
-عامل ايه وحشتنى
اتفاجأ جاسر وحاول يبعدها عنه لانه مبيحبش يسلم عليهم كده لكن مايا بتعمل الى عايزاه لمح نظرات غزل عليهم
=احم شكرا يا مايا ..بعد اذنكم هطلع اغير هدومى وانزل
طلع جاسر على فوق ومايا لفت لغزل وهى بتبصلها بسخريه وبتعدل شعرها بتكبر
بصتلها غزل بحده(بس ريلاكس يا غزل ريلاكس )
بعد شويه نزل جاسر وقعدوا كلهم على العشا كانت مايا هتقعد جمب جاسر على الكرسي وشدته بس فى اللحظه الاخيره جت غزل وقعدت وهى بتضحكلها وتشكرها
-بس انا بقعد هنا علطول
=اه معلش بقى يا مايا يا حبيبتي ده كان الاول دلوقتى انا موجوده ههه
بص جاسر لغزل بصدمه وبعدين تجاهل الموقف وبدأ ياكل راحت مايا قعدت جمب جاسر من الناحيه التانيه
جابت غزل الاكل قدام جاسر وهى بتحطهوله وكل ما تحط حاجه مايا تقلدها
-كل دى يا جاسر دى صحيه بدل الاكل الى كله دهون ده
بصتلها غزل بضيق وجاسر اخدها منها بس غزل مسكت ايده وهى بتبصله ببراءة وبتقول برقه
=جاسر يا حبيبي بلاش دى هتسد نفسك
بصلها جاسر واتأثر من حركاتها :ها
=هتسد تفسك كل ده احسن ..يا حبيبي
-احم.. طيب ..اكل جاسر من الى غزل قالت عليه وكان مستغرب نفسه ازاى ضعف قدامها كده
بصت غزل لمايا بتكبر وغرور وكملت اكل
عدت الليلة بس مخليتش من مضايقات مايا لغزل بس غزل كانت بتتعامل ببرود على قد ما تقدر عشان تسويها على نار هاديه ودعوهم و غزل ما صدقت ان الليله دى خلصت لانها مستلطفتش مايا ويوسف وخصوصا بصلت يوسف الغريبه ليها طلعت غزل بس ملمحتش جاسر فى حته فشكت يكون راح يوصلهم (اهو ده الى ناقص ما يروح يبات معاها بالمره )قررت تنام لانه كان يوم مرهق ليها عدت على اوضة داوود تطمن عليه وبعدين راحت على اوضتها كانت بتدخل لقت حد بيشدها جامد وهى صرخت وبعدين لفت تشوف مين
وصرخت بس لقيته جاسر كان ماسكها من دراعها وبيبصلها بحده اتطمنت غزل شويه واخدت نفسها براحه
=ايه فيه ايه خضتنى ..ايه المعامله دى بجد
-انتى لسه شوفتى حاجه ده انتى هتشوفى معايا ايام اسود ايام هتعشيها فى حياتك
=لا يا راجل اسود من كده
اتعصب جاسر وضرب ايده فى الباب وراها اتخضت غزل من عصبيته وخافت بس حاولت متبينش
-هتغاضى عن لسانك الطويل ده دلوقتى ..انتى ايه الى خرجك من البيت من غير علمى
=ده كله عشان خرجت من غير علمك ايه اجرمت
-ااايوه اجرمتى انا مش كيس جوافه هنا تخرجى وتدخلى على مزاجك انا جوزك وليا كلمه عليكى والبيت ده ليه نظام فالاحسن انك تنسي عيشتك وعيشة اهلك وتتأقلمى والا مش هتلاقى منى غير الاذى سامعه
=ده كله عشان روحت اوصل داوود الحضانه عشان حضرتك مكنتش فاضى توصله او حتى تشوفه النهارده
-اولا ده ابنى قبل ما انتى تيجى وانا ادرى بيه وادرى بتعاملى معاه ومتقوليليش اعمل ايه ومعملش ايه ودى اول واخر مره تخرجى من غير علمى وإذنى انا بفوتلك عشان جديده ومتعرفنيش لكن بعد كده هزعلك صدقينى
سابها جاسر ولسه هيفتح الباب عشان ينزل قالت غزل
=ويا ترى بقى يا جوزى سيادتك متعود تحضن وتبو*س ستات مش على ذمتك ومش من محارمك يا حضرة الضابط عرفنى اصل انا جديده
بصلها جاسر بإستنكار
-يه الى بتقوليه ده ما تتعدلى فى كلامك قصدك ايه
=قصدى الست مايا الى كانت تحت بتحضن وتبو*س فيك عادى ولا كأنها مراتك
-اولا انا مش مجبور اببرلك ابدا اى حاجه طلاما انا مش عايز وملكيش تحققى معايا ثانيا انتى قولتيها انها حضنتنى وباستنى مش انا الى عملت كده ثالثا والاهم مايا دى متربيه معايا وبعتبرها زى اختى ده كل الى عندى عايزه تصدقى براحتك مش عايزه اخبطى راسك فى الحيطه الى وراكى ودى اخر مره اببرلك فيها حاجه انا مش متهم ولامضطر لكده فاهمه وارجع الاقيكى نمتى وانا مبكررش الكلمه مرتين
نزل جاسر وغزل كانت متعصبه وبتاكل فى نفسها من الغيظ : اااااع بنى آدم مستفز واناااانى قال ملكيش حق تحققى معايا وانا مش مضطر اببرلك قال يعنى انا الى ميته عليك وبموت فى هواك ااااه بس كل ما افتكرها وهى بتحضنه وبتبوسه بتضايق اوييي مش عارفه ليه
هو ايه الى ليه يا غزل ده جوزك يعنى مش واحد من الشارع ودى عريزه عند كل ست اينعم هو مستفز وبارد وفيه كل العبر بس فى الاخر جوزى يعنى بتاعى وانا مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتى ويا انا يا انتى يا مايا انا مش مرتحالك لا انتى ولا اخوكى اما اشوف اخرك
………………
-اوووف انا مش مصدقه ان الحربوع*ه الفلاحه دى واخده مكانى دلوقتى لا وكمان بتتعامل انها ست البيت
-‏ماياا انا قولتلك ايه ميت مره اقولك تقفلى على الموضوع ده انا كنت معاكى الاول عشان كان فيه امل تتجوزوا لكن دى رغبة خالك وانا مقدرش اضغط عليه او اضغط على جاسر انتى مش با*يرة ولا عنوسه عشان اعمل كده فأحسن ترضى بنصيبك وبكره يجيلك ثانيا خالك اتضايق جدا من لبسك فيتحسن عن كده فاهمه
-‏ماما انا اعمل الى انا عايزاه والبس الى عايزاه محدش يقولى اعمل ايه ومعملش ايه والحاجه الى عايزاها باخدها والى بياخد منى حاجه انا عايزاها بأذيه ويستحمل بقى
وبكره تشوف الفلاحه دى ازاى تتكلم معايا اما بالطريقة دى ده انا اشتريها واشترى عيلتها كلها
-افضل ليكى تبعدى عنها عسان ميحصلش زعل بينى وبين خالك بسببك واديكى شوفتى خالك بيحبها قد ايه يعنى انتى الى هتزعلى فى الاخر
-اديكى قولتيها خالى بس ابنه لا يبقى الضغط المره دى على جاسر وانا متاكده انه هيختارنى انا وهتشوفى
-ربنا يهديكى با بنتى ويشيل الأفكار دى من دماغك بقى
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
طلع جاسر الاوضه بعد ما عمل كام مكالمه بص على السرير لقى غزل نايمه ومتغطيه بس شكلها منامتش لان فيه حركه تحت الغطا فسابها ودخل الحمام وبعدها خرج البلاكونهوكان بيشرب سيج*ارة وسمع صوت جوه لقى غزل صحيت بص عليها لقاها قاعده على السرير وعنيها حمرا وشكلها عندها ارق رجع تانى يكمل السيج*اره ومهتمش
*تاتى يوم *
صحيت غزل من النوم وهى بتتاوب وبتحرك جسمها
=ايه ده هو انا نمت امتى انا مش فاكره اااه انا لازم اجيب منوم عشان الارق ده هى الساعه كام …يا خبر دى داخله على ١١ انا نمت كل ده
– مساء الخير يا مدام ايه هتكملى باقى اليوم على السرير ولا ايه
=اااع انت هنا من امتى
-خلصى قومى جهزى حاجتك فى خلال نص ساعه تمونى جاهزه ومش عايز تاخير
=حيلك حيلك لإيه مش فاهمه
-طالعين شهر المفروض انه عسل
*المفروض هى باينه من اولها يا غزل *
بعد وقت
….مع السلامه يا اولاد طمنونى عليكم لما توصلوا
-ابتسمت غزل :تمام يا بابا اول ما نوصل هنتصل بحضرتك
بصلها جاسر بسخريه ولبس نضارته الشمسيه وهو بيقولها : يلا يا هانم اتأخرنا
=طب هو داوود هيفضل هنا
-امال عايزاه يفضل فين
=قصدى مش هتجيبه معانا
-اجيبه معانا.. فى شهر عسل يعمل ايه ينام في النص
بصتله غزل بغرابه ومشيت وراه وهى ساكته وخايفه داوود ان داوود بزعل او يفتكر انها بتبعد جاسر عنه
بصت لحماها بمعنى تعمل ايه
شاورلها حماها عشان متقلقش وتروح هى
ركبت غزل العربيه فى الكرسي الى ورى
ركب جاسر قدام وبصلها من المرايه بتهكم : لا والله ..والهانم تحب اوصلها فين
=مش فاهمه تقصد ايه
-انزلى اركبى جمبى انا مش السواق الى ابوكى جايبهولك
اتصدمت غزل من رده ونزلت وهى متغاظه (مااشى والله لأوريك ..يا جوزى العزيز ) ركبت غزل جمبه ورزعت الباب وهى بتقفله بصلعا جاسر بغضب وكان لسه هيتكلم بس
غزل سبقته : عارفه هتقول ايه كويس وان دى مش العربيه الى ابويا جايبهالى ولا انت سواقها فهمت فياريت تخلص خلينا نطلع والا مش هنخلص النهارده ..اووف
بصلها جاسر بحدة ودور العربيه وطلع وبعدين وقف مره واحده فصرخت غزل ومسكت فى الطبلوه قبل ما تخبط فى الإزاز رجعت غزل ورا وهى بتبصله بصدمه من حركته
مهتمش جاسر وبصلها بطرف عينه بغرور ودور العربيه تانى وطلع بيهم وغزل سكتت وهى متغاظه (بسسس ريلاكس يا غزل ريييلاكس مش تبينيله انك متضايقه خليكى باارده خالص ) حاولت غزل تبقى عادى ولا كأن حاجه حصلت بصلها جاسر بإستغراب وهو مش مصدق انها معلقتش بس مهتمش وكمل سواقه عادى بعد ساعه وقف جاسر العربيه ونزل جاب سناكس ومياه وعصاير لان الطريق طويل وكل ده غزل مش عارفه هم رايحين فين ومش عايزه تسأله جاب جاسر الأكياس و وشوح عليها الكيس بتاعها خدته غزل وحطته قدامها على الطابلوه وقعدت تقلب فى تليفونها وهى ساكته وكانت كده طول الطريق وجاسر كان كل شويه يبص عليها ويرجع يركز فى الطريق وهو مستغرب و مش مطمن لسكوتها ده
بعد مرور اربع ساعات وصل جاسر وغزل الغردقه وفى اتجاههم للجونه عشان ينزلوا فى الفندق الى جاسر حجز فيه وصلوا وكانت غزل نايمه من تعب الطريق ركن جاسر العربيه وفك الحزام وبص على غزل شويه وهى نايمه وبعدين هزها فى كتفها جامد عشان تصحى صحيت غزل مخضوضه من الهزه وهى بتبص حواليها
-يلا انزلى ..وصلنا
=ااه ياربى حتى النوم مش مهنينى عليه ..ااه يا ضهرى منك لله مش عارفه بيركب عربيه ليه لما هو مبيعرفش يسوق زى الناس
نزلت غزل وهى ماسكه ضهرها وبعدين بصت على الفندق من بره والاجواء الى حواليها وعجبتها جدا
دخل جاسر يسأل على حجز الاوضه وياخد المفتاح
وطلع وغزل كانت بتمشى بسرعه عشان تجاريه وتلحقه ركبوا الأسانسير وطلعوا للدور الى فيه الاوضه بتاعتهم وقف الأسانسير وطلع جاسر وغزل وراه وبعدين دخل الكارت فى الباب وفتحه ودخلوا وبعدين طلعوا شنطهم وراهم وجاسر راح ياخدهم وغزل قعدت تبص على الأوضه الى طلعت جناح ومعمول مخصوص للعرسان الجداد وديكور الاوضه والسرير والورد والقلوب فرحت غزل لما شافتهم وبعدين راحت فتحت البلاكونه تبص على الڤيو والمياه الى مايل لونها للون الازرق والطبيعه الى تسحر اخدت نفس براحه من الهوا وهى بتضحك
-عارف انك أول مره تشوفى الحاجات بس مش وقته يلا رتبى الشنط دى وجهزى نفسك عشان ننزل نتعشى
=ممكن تنزل انت انا مش جعانه
وقف جاسر وبصلها بإستفهام : قولتى ايه مش سامع
لفتله غزل بضيق : قلت انزل انت انا تعبانه واعايزه ارتاح
– انا هدخل الحمام اخرج الاقيكى جهزتى عشان ننزل
سابها وكان داخل الحمام فدخلت وراه بعصبيه
=قولتلك مش عايزه انزل عايز ارتاح تعبانه من السفر ابه الى فيها لده كله
بصلها جاسر بحده وغضب: صوتك ميعلاش تانى فاهمه وانا مبكررش كلامى مرتين
سابها ودخل الحمام وهى كانت متعصبه وفى نفس الوقت تعبانه ودايخه من المشوار (ياربى ايه التحكم ده انا كام مره اقول مستفزززز ) راحت غزل فتحت الشنط بعد ما طلعوها واخدت فستان بنى فاتح بسيط وطرحه وهيلز بنفس اللون ولبسته وحطت آخر لمسات من الميكب ووقفت تبص على شكلها فى المرايه كامله بالميكب وعجبها شكلها جدا بعد شويه خرج جاسر من الحمام لفت غزل تشوفه كان طالع بالفوطه وبعدين راح ناحية الشنط اول ما شافته غزل وشافت صد.ره العا.رى لفت وشها بسرعه : انت يا استاذ ده منظر تطلع بيه
بصلها جاسر بإستغرب وبعدين بص حواليه كأن الكلام لحد تانى : انتى بتكلمينى انا
= هو فيه حد غيرك هنا معدتش تخرج بالمنظر ده
بصلها جاسر بصه غريبه وبدأ يقرب منها لاحظت غزل قربه فبدأت تتوتر وتخاف بس مبينتش
=احم..ايه فيه ايه
قرب منها جاسر جدا وهى بترجع ورى لعند ما وقعت على السرير وهى بتصرخ
قالت غزل بخوف :انت عايز ايه
بصلها جاسر عن قرب وهو بيدقق فى ملامحها وعيونها البنيه وبشرتها البيضه وشفتيها وبعدين قرب منها اكتر وهى من التوتر غمضت عنيها قرب منها جاسر وهو بيشم ريحة برفانها الى كانت حطاه وفضل على الوضع ده دقايق بعد بعد عنها مره واحده وراح ياخد هدوم عشان يلبسها
فتحت غزل عنيها وهى بتاخد نفسها بصعوبه وحاطه ايديها على قلبها وهى بتبصله بتوتر واضح عليها
-ايه هتقعدى عندك باقى اليوم ولا ..منظرى ده كان عاجبك من الأول
شهقت غزل من كلامه الجريئ واتغاظت اكتر وقامت وهى بتعدل هدومها وراحت تاخد شنطتها
وبعدين نزلوا سوى أو بالأصح مشيت ورى جاسر الى كان سابقها بخطواته السريعه وهى بتحاول تجاريه
………………..
-ما تقعدى بقى يا مايا الله دوختينى
-اقعد ازاى بس انتى مسمعتيش خالو قالك ايه
=وايه الى فيها عرسان جداد وطالعين شهر عسل
-متقوليش كده قدامى يا ماما يعنى رايحين شهر عسل سوى يعنى هم الاتنين لوحدهم هناك اااع
=امال عايزه العيله كلها تروح معاهم يا بنتى افهمى بقى بقولك عرسان جداد عايزه ايه كفايه بقى تفكير فى الموضوع قولتلك كذا مره مش نصيبك ارضى بقى
-لا يا ماما لا يعنى لا قولتلك مية مره مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتى ومش ههنيها عليه قال شهر عسل قال للجر.بوعه دى
…………..
-ها بقالك ربع ساعه بتقرأى فى المنيو لو مش عارفه الأصناف الى فيها قولى بدل تضيع الوقت ده
= اللهم طولك يا روح …..ام مش عارفه بصراحه مش جيلى نفس اكل قولتلك
اخد جاسر نفس بضيق وشد منها المنيو وشاور للجرسون واداله المنيو وطلب هو طبقين على ذوقه وبعدين بصلها بقلة حيله وهى اتوترت من نظراته واتغاضت عنه
بعد وقت جه الجرسون وقدم الأكل قدامهم ونزل بقى الاطباق بصت غزل على الأكل وكان شكله حلو اوى وتقديمه اخدت الشوكه والسكينه وبدأت تاكل وجاسر كام متابعها وهى بتدوقه عجبها طعمه جدا
=طعمه حلو اوى..اختيارك حلو فى الأكل
ابتسم جاسر بجانبيه وأخد الشوكه والسكينه وبدأ ياكل هو وغزل وبعد ما خلصوا جاسر طلب الحلو لغزل وكان ايسكريم اما هو طلب قهوه بصتله غزل بإستغراب من طلبه (معقوله يعرف انى بحب الأيسكريم ..لالا والى زى ده هيهتم بالحاجه الى بحبها ده طلب قهوه وزمانها ساده )
بعد شويه جه طلبهم واخدت غزل الايسكريم وبدأت تاكل فيه وهى مبسوطه لان بفالها كتير مأكلتوش فى خروجه كان جاسر بيشرب القهوه ومتابعها بعنيه خلصت غزل الكوبايه وحطتها وبعدين لقت جاسر قرب منها ومسك دقنها وجاب منديل ومسح باقى الايسكريم الى كان على وشها كانت بتبصله غزل على حركه منه بصدمه وهو مركز فى الى بيعمله وهى مركزه فى عنيه الى نفس لون عنيها وملامحه الحاده وتقسيمات وشه وهى سرحانه
(يكونش بتحلمى يا غزل معقول ده جاسر ) خلص جاسر وبعد ايده وكمل القهوه وغزل لسه سرحانه وبتبصله خلص جاسر القهوه ودفع الحساب وبعدين قام وغزل قامت وراه وراحه ناحية الاسانسير كانت غزل بتجارى جاسر فى المشى لانه رياضى ومشيته سريعه وهى لابسه كعب والمشى صعب عليها وفلحظه كانت هتقع بس لقت حد مسك ايديها اتأكدت انه جاسر بس اتفاجئت لما لقت جاسر قدام الاسانسير وان الى مسكها واحد غريب فجأة لقت غزل نفسها في ايد جاسر بعد ما شدها وشال ايد الراجل وفى ثوانى كانت مع جاسر فى الاسانسير وهو متعصب جدا من الى حصل داس على الزراى بعصبيه واتقفل الاسانسير وفجاة زقها وقرب منه بحده
-انتى ازاى تخليه يمسكك بالطريقه دى يا هانم كيس جوافه انا هنا ولا مش مالى عينك
= انت اتجننت ايه الى بتقوله ده انا الى خليته يمسكنى ازاى يا محترم اولا انا كان زمانى على الارض دلوقتى بسبب ان حضرتك واخد فى وشك ومش باصص وراك حتى ثم الراجل مسكنى من ايدى ملمسنيش بالطريقه الى سيادتك فاكرها يعنى بدل ما تشكره كنت هتضربه
-اشكره على ايه انتى اتجننتى ..اسمعى ده تحذير منى اول واخر مره تسيبى اى حد يلمسك انتى فاهمه ولا تتكلمى مع اى حد غريب انا حذرتك المره دى لكن لو اتكرر تانى هتشوفى منى وش مش هيعجبك
=ااوف ..اكتر من وشك ده
-بتقولى ااايه
=مبقولش خلاااص خلصنا فهمنا ممكن بقى تبعد شويه
بصلها وبعدين بعد عنها وهو بيبصلها بنظرات غضب بعدين وصل الاسانسير وطلعت غزل سبقته على الاوضه وهو مشى وراها المره دى براحه دخلوا اوضتهم وبعدين اخدت غزل هدوم وراحت الحمام تاخد شاور اما حاسر طلع يد.خن فى البلاكونه وبعد ما خلص دخل يقلع القميص الى كان لابسه بعدها سمع صوت الباب وبص لقى غزل خارجه من الحمام وكانت……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت الترياق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *