روايات

رواية احببت مختلفا الفصل السادس 6 بقلم أمل السيد

رواية احببت مختلفا الفصل السادس 6 بقلم أمل السيد

رواية احببت مختلفا البارت السادس

رواية احببت مختلفا الجزء السادس

احببت مختلفا
احببت مختلفا

رواية احببت مختلفا الحلقة السادسة

عند عُز في المستشفى.
عُز: مي، اصحِّي!
مي: لا، سيبني شوية كمان يا حبيبي.
عُز وهو يبتسم: كفاية نوم كده، ممكن حد يدخل علينا هيبقى شكلنا وحش قوي قوي.
مي بطفولة: طيب ماشي، أنا عايزة لب.
عُز يحاول يستوعب: نعم، عايزة إيه؟
مي بصيَّت له جامد: لب إيه!
عُز بصَلها وقرَّبها منه جامد: دلوقتي أنتي هبلة يا حبيبتي ولا إيه؟
مي حاططة رأسها على صدره: لا، ليه؟
عُز وضع يده على خدها: إحنا في مستشفى مش في مقلاية لب.
مي رفعت رأسها له: عارفة بس نفسي فيه
عز بنظره حب: حاضر لما أطلع هاجيب لك
كل اللي أنتِ عايزة أوكي
مى حضنته جامد: أنا بحبك أووووووووي
عز إتوجع: أه وأنا بعشقك يا عمري
رأيت في عينيكِ سحر الهوى مندفقاً كالنور في مرفأ عينيكِ الأزرق، أمطار من ضوء مسموع وشموس دائخة.. وقلوع ترسم رحلتها للمطلق في مرفأ عينيكِ الأزرق، شباك بحري مفتوح وطيور في الأبعاد تلوح تبحث عن جزر لم تخلق. في مرفأ عينيكِ الأزرق يتساقط ثلج في تموز ومراكب حبلة بالفيروز أغرقت البحر ولم تغرق. في مرفأ عينيكِ الأزرق أركض كالطفل على الصخرة أستنشق رائحة البحر وأعود كعصفور مرهق في مرفأ عينيكِ الأزرق أحلم بالبحر وبالأبحار وأصيد ملايين الأقمار وعقود اللؤلؤ والزنبق.
مي: وأنا أعشقك سحرك وكلامك وباسيتو من شفايفه؛
الباب اتفتح فجأة: احمِ ممكن أدخل؟
عز باعتها عنه بسرعة: احم آه طبعاً تفضل يا دكتور.
الدكتور: أخبارك إيه يا حضرة الرائد؟ حاسس بأي الم؟ أو في حاجة؟
عز: شوية ألم بسيط. هو أنا قادر أخرج النهارده.
الدكتور: تمام، هابعت الممرضة هتديك مسكن تخرج كمان ساعتين كده. الف سلامة عليك.
عز: الله يسلمك.
الدكتور: هابعتلك الممرضة تديك المسكن عن إذنك لو احتجت أي حاجة. أنا موجود.
عز: تفضل… إيه اللي عملتيه ده يا مي؟ إعمل فيكِ إيه دلوقتي؟
مي تصنع البراءة: أنا ما عملتش حاجة.
عز: بجد؟ ماشي لما نروح نشوف.
مي بضحك: ههههههههههه أوكي.
ياسمين: أوعى أكون جئت في وقت غلط ولا حاجة.
عز: لا يا أختي، جئتِ في وقت صح تمامًا
ياسمين: طب الحمد لله، كنت حظنا وحش فيكم ولا حاجة.
عز: بس يا شبر ونصف، أنتِ.
ياسمين: سكتي جوزك ده يا مي، أحسن، والله العظيم ها…
عز: ها هتعملي إيه؟
ياسمين: من ناحية أعمل فيها عمل، أنتَ ناسي إن أنا بدرس حقوق يعني هأكون محاميه قد الدنيا وساعتها هادوخك.
عز: بجد؟ ولما تيجي ترفعي هتقولي لهم استنى لما نط لفوق ههههه
ياسمين: نينينيني ظريف أوي، جوزك ده يا مي على الأخر.
مي: خلاص يا عز بالراحة عليها شوية.
ياسمين: جوزك ده بارد قوي جدًا
عز: ما تخلينيش أقوم لك… أمال فين حمايا وحماتي مش شايفهم يعني
ياسمين: قرفانين منك، مش طايقين يبصوا في وشك ده.
عز: مي، قولي لأختك دي تطلع بره بدل ما أقوم أولع فيها دلوقت حالًا
مي: يا حبيبي، اهدا، هي بتهزر معك ياسمين، انزلي ليه بابا وماما، قوليلهم ييجوا اطمئنوا على عز
ياسمين: خافت من صوت عز، حاضر
**********************
عند حمزة وريلام
ريلام: مين الست اللي كانت بتجيب لك الأكل دي…؟!
حمزة: أمي.
ريلام بتحاول تفهم الكلام: نعم! مامتك إزاي؟
حمزة: مصدومة ليه كده.
ريلام: أمال مين اللي كانت جاية مع باباك دي؟
حمزة: خالتي، اخت أمي
ريلام دماغه لفت: أنا مش فاهمة حاجة
حمزة: حياتي معقدة شوية
ريلام: إذا حابب تحكي، أنا مستعدة أسمعك، لو مش عايز براحتك، دي حياتك أنت، وانت حر فيها، بس أنا عندي فضول كبير.
حمزة: عادي، مش فارقة معي.
ريلام: هو انت ليه بائع حياتك كده؟
حمزة: عشان مافيش هدف في حياتي، أعيش علشانه أو أعمل حاجة مش فارقة معي.
ريلام اتكلمت بتلقائية: وأنا؟
حمزة: انتي إيه؟ انتي دخلتي حياتي غصبًا، عنك لو عايزة أحرارق من العلاقة دي، ما عنديش مانع خالص؟
ريلام: تجمعت الدموع في عينيها: قصدك إيه؟ مش فاهمة، وضح كلامك!!
حمزة: لو عايزة تطلقي، أنا مستعد أطلقك دلوقتي حالًا؟!!!
ريلام: قلبها كأنه وقف عن النبض: ايه، طلقني
حمزة: قُلت لك أوعى تحبيني… إيه، عندكِ استِعداد تعيشي مع واحد مش بيمشي عندكِ استِعداد تعرفي صحابكِ عليَّ وَيَقُولوا إنكِ متجَوزَة واحد مُعاق، عندكِ استِعداد الناس تقول….
ريلام (بمقاطعة): كفاية لو سَمَحت، حَدِّد الموعد اللي عاوزينا نِطلَق فيه عن إِذْنِك، أنا تَعبانة وعايزة أَنام….
حمزة: أَنا آسِف بس لازم أُخليكِ تُكرهيني، مش عايزكِ تحبيني خاااالص، أَنا حياتي شبه النار مُمكن تتحرق أَي حد.. هتِكرهيني أَكتر لما تِعرفي إني دخَلتِكِ حياتِي لِيه…
***************
عند إسلام في العيادة
إسلام: كدة يا حنين تَعُوري نفسك كدة؟
حنين (بالبُكاء): أوفه، توجعني أوي يا بابي.
إسلام: مامي لو عرفتِ اللي إنتِ عملتيه هتزعل جدا.
حنين: 😭 يا بابي، حنين موجوعة.
إسلام: هات إيدك لم أطهر لكِ الجرح.
حنين: مَأَثِي بابي.
إسلام: كدة غَلَط، ما تعمليش كدة تاني، ماشي؟
حنين: مَأَثِي بابي.
إسلام: أنا بحبك قوي يا حنين، ما تعمليش كدة تاني، أَنا عارف إنتِ عملتِ كدة ليه، عشان تعرفِي إني بحبك وَلا لا، أنا بأَعْشِقُكَ قَدَ الدنيا.
حنين:sorry my door
إسلام: حبيبه بابي أنتِ
حنين:Papa, you won’t tell my mom right
إسلام: موافق، بس بشرط
حنين: what condition
إسلام: دلوقتي هنروح نجِيب لِيمامي هدية حلوة، إِيه رأيكِ؟
حنين: أُوكَي بابي.
إسلام: يلا يا أميرتي.
(طبعًا ي جماعة، حنين في حضانة لُغات ولسانة هيكون معووج شوية 😂)
*****************
عند عز خرج من المستشفى، روح البيت.
عز: احم، كلنا موجودين، كنت عايز أتكلم فِي موضوع مهم.
أبو مي: خير يا ابني، في إيه؟
عز: أنا عارف إن هاجر الكبيرة، بس كنت عايز أطلب يد ياسمين لـ…
ياسمين: أنت عايز تتجوزني على أختي؟ أه يا خائن! وأنا قولت عايز تفرقنا عن بعض ليه؟
عز: بس يا هبلة، سيبيني أكمل كلامي.
أبو مي: تفضل يا ابني، كمل. مين ده؟
عز: كنت عايز أطلب إيد ياسمين لــكمال، صاحبي. هو ابن ناس وظروفه حلوة، مافيش أي كلمة توصف ده أكتر من صاحبي.
ياسمين: بس أنا مش عايزة اتجوز. قول له أنه هو مرفوض بالسبعة.
ماما مي: بس يا ياسمين، كمل يا عز.
عز: أنا مش هاتكلم، هو يتكلم ويعرف عن نفسه ولا إيه يا كمال؟ ولا أنت مش عايز تتجوز؟
كمال: آه، طبعاً أنا إسمي كمال محي عاطف. عمري 32 سنة. أنا رائد الدفعة، عز الحمد لله. حالتي المادية جيدة، أنا شفت الآنسة ياسمين في فرح المدام مي وعز. وكلمت عز انه يكلم حضرتك، إذا حضرتك موافق لا يوجد مانع أجيب يعني عائلتي لطلب يدها رسميًا. قلت ماذا تقول حضرتك؟ هل أنت موافق أم لا؟
أبو مي؛ والله أنتَ شكلكَ ابن ناس ومحترم بس الرأي الأول والأخير ياسمين. أنا مش هضغط عليها لأن ده هيكون اختيارها عشان ما ترجعش تندم بعد كده. قلت إيه يا ياسمين؟
كمال: طبعا كلام حضرتك صح ما عنديش اعتراض.
مي: طب هي تعرف إزاي إن هي موافقة عليك من غير ما تتكلم معك؟ مش لازم تتكلموا مع بعض ولا إيه، يا ماما؟
مامت مي؛ صحيح ي حبيبتي، كلامك.
ياسمين: أنت أكبر مني بـ 11 سنة، مش شايف نفسك يا تور؟ أنت ولا إيه
كمال: تور، ربنا يكرمك.
عز: ده مش مقياس إنك ما تقعديش معاه، أنا مثلاً أكبر من مي بتسع سنين، بس الحمد لله مرتاحين مع بعض.
ياسمين: بس أنتم بتحبوا بعض.
عز: طب ممكن انتم كمان تحبوا بعض. إنتي لسه ما تعرفيهوش كويس.
أبو مي: عز عنده حق في كل كلامه.
ياسمين: بس مش بفكر في الجواز دلوقتي. أنا عايزة أكمل دراستي الأول.
كمال: وأنا مستعد استناكي لما تخلصي اللي فاضل. ده لو موافقة على كده.
ياسمين: وأنت كمان هتستني اللي فاضل شكلي هتدبس فيك، ولا إيه النظام كانت بتتكلم بصوت واطي.
كمال: عارف إنك كمان عايزة تكوني مستشارة، وأنا هافضل جنبك، وعارف إنك قدمتي كمان.
ياسمين: أنت بتراقبني بقا وأنا مش عارفة؟
كمال: أه، من ساعة ما ضربتني، وأنا عارف عنك كل حاجة. آسف ياجماعة إني باقول كل ده قدامكم كده عادي.
أبو مي: ده اللي يخليني أوافق عليك، لأنك صريح، هتكون بنتي معاك في أمان.
ياسمين: إيه ده يابابا، انت وافقت عليه ولا إيه، مش قلت رأيي رأيي؟
أبو مي: أنا موافق بس القرار عندك إنتي بصراحة، هو شاب يتحب.
ياسمين: احم، أفكر.
مي: طب اقعدي وتكلمي معه علشان تقتنعي، ما تكونيش محتارة.
عز: يسلملي العقل والفهم.
ياسمين: قصدك إيه يعني، إن أنا غبية؟
عز: لا خالص، مش قصدي حاجة، بس أنتي غبية فعلا، مش محتاجة كلام.
ياسمين: شايف يا بابا!
كمال: لو عايزة تسأليني أي حاجة، اسألي، أنا جاهز
ياسمين بمكر: آه طبعا هسألك، بس مش هنا لوحدنا.
كمال: أوكي، اتفضلي.
**********
عند حمزة كأن ماشي ناحيه أوضه ريلام سمعها بتعيط في حرب جواه يخش يطمئن عليها ولا لا وفجأة غمض عينيه واخد نفس طويل عميق
يا ترى حمزة هيخش ولا لا؟
وياسمين هتقول اللي كمال ايه؟
ممكن ياسمين وكمان يرتبطوا ولا ؟
حمزه فعلا هيطلق ريلام ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت مختلفا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *