روايات

رواية انتي هوسي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي البارت الثاني والأربعون

رواية انتي هوسي الجزء الثاني والأربعون

انتي هوسي
انتي هوسي

رواية انتي هوسي الحلقة الثانية والأربعون

تسريع فى الأحداث …… بعد مرور شهر وايام
مر شهر كامل على ابطالنا … عاد ادم وهمس من
من سفرهم بعدما قضوا اجمل ايام بحياتهم على السفينة عشقهم كما أسماها ادم لم يجرحها بكلمه واحده جعلها ملكه على قلبه … زاد هوسه وجنونه بها أصبح يعشقها يتنفسها .. لايريد شى من الحياه غيرها ولكن منذ عودتهم ذادت غيرته
وتحكمه بها منعها من أشياء كثيرة تعشقها ولكنها تستمع لحديثه لطاعه لاتريد أن تزعله ابدا … فهى تعشقه بجنون ولكنها شعرت بالوجع منه عندما أصبح يتحكم بها بتلك الطريقة بعد انتهاء امتحانتها يمنعها من الخروج لاى مكان
قضوا ايامهم بالجزيره بعشق يزداد بينهم فكانت ايامهم بالجزيره مرحه مليئه بالعشق والجنون ولم تخلو من وقاحه سليم المتواصله وغروره أيضا …. عادوا من الجزيره ومازال الحب والعشق يزين حياتهم … تعبوا كثيرا بحياتهم حتى وصلوا إلى تلك المرحله …. زاد عشق شمس له فعاد لها معشوقها من جديد وعاد حنانه ورقته معها يعاملها كأنها ماس يخشى انكسارها أو جرحها لا تستطيع أن تصف ماتشعر به …. تكره تلك الساعات اللى يبتعد عنها ويذهب لعمله …..
أصبحت لينا بشهرها الخامس ودائما متقلبه المزاج تريد شئ وبعد ثوانى لاتريده زادت غيرتها عليه وأصبحت تشك به كثيرا تتخيل نفسها أصبحت قبيحه وهو لم يعد يعشقها مثل السابق أصبحت تسم بدنه بحديثها …. عانى مراد كثيرا بهذا الشهر لا يتخيل أن هذه لينا الرقيقه التى عشقها فتغيرت كثيرا عن السابق ولكنه مازال يعاملها بحنان وحب فهو يعرفها جيدا ويعرف بنقاء قلبها وطيبتها …..
عاشت نور اجمل ايام بحياتها بجانبه عاد سيف حبيبها إليها أصبح يعاملها بحنان ورقه مثل السابق وأكثر ودائما يعتذر منها على أفعاله السابقه الذى جرحتها ووجعتها لم تعد تتمنى شئ بالحياه بعده …..
اعترفت آسيا لنفسها أنها أصبحت تحبه لا بل تعشقه فدائما يغرقها باهتمامه وحنانه عليها تريد أن تعترف له بحبها ولكنها تشعر بالخجل فور تخيلها للموقف …..
تقدم سامر لريهام وطلبها من ادم وأصبحت خطيبته بعد حفله خطوبه بسيطه جدا وحدد زفافهم بعد شهر مع مازن وآسيا
…………
……………………………………………………………….
بقصر الجارحى ….
تجلس بغرفتهم بحزن شديد ترقرق الدمع بعينيها متذكره ماحدث بينهم من يومين ….
Flash Back
نائمه بحضنه بعمق تضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره بسبب اقترابه بفرحه وثقه رفعت راسها له تنظر لعينيه وتبتسم بحب : دوومى عايزه اعرف هنزل معاك الشركه امتى انا خلصت امتحانات وعايزه اتدرب معاك فى الشركه …..
توقفت يده عن تحسس شعرها وزراعيها لتعلو أنفاسه بغضب شديد : تدريب اى وزفت اى اللى بتتكلمى عنه ياهمس
قامت من جواره تجلس نصف جلسه لتبتسم بحب وهى تحدثه بحماس : يعنى اكون معاك فى الشركه ياحبيبى مش انت كنت قايل ليا لما من قبل مانتجوز بكتير قولتلى لما تخلصى امتحانات ياهمستى هاخدك معايا الشركه و ….
قاطعها وهو ينهض يأخذ قميصه يرتديه بسرعه
قبل أن يقول بحزم : مش فاكر أن قولت حاجه زى كداا
هبت واقفه أمامه تطالعه باستنكار ودهشه : مش فاكر انك قولت حاجه زى كدا …. انت بتتكلم جد يااادم …. افهم اى من كلامك اللى بتقوله دا
نظر لها بقسوه لهتف بصوت حاد : تفهمى أن مافيش نزول الشركه سامعه ياهمس الكلام فى الموضوع دا انتهى سامعانى
ترقرق الدموع بعينيها بسبب تغيره المفاجئ معها : لا مش سامعه ولا فاهمه انت عارف انا دخلت كليه الهندسه ليه وعارف ذاكرت وتعبت قد اى يااادم وانت عارف كويس اللى بيرجع فى كلامه دا بيكون مش راجل
سحبها من خصلات شعرها بقوه وجنون يضغط عليها بقسوه آلمتها ليصرخ بغضب شديد : اخرسى مش عايز اسمع كلمه واحده منك أنا شكلى دلعتك زياده عن اللزوم مين دا اللى مش راجل ياهمس هاااااا ردى عليااااا
شهقت بآلم تحاول ابعاد يده عنها لتقول بصوت مخنوق من الوجع : ادم ابعد ايدك انت بتوجعنى اوى شعرى هيتقطع فى ايدك حرام عليك اللى بتعمله دا
قربها له اكثر ومازلت يده تضغط على خصلاتها بقوه ليهمس لها بصوت مرعب : كلام فى الموضوع دا تانى مش عايز اسمعه وتتعدلى كدا وبلاش دلعك دا والكلمه اللى قولتيها دى هعرفك انا راجل ولا لا بس مش دلوقتي وصوتك دا مش عايز اسمعه
أنهى حديثه وقام بدفعها بقوه جعلتها تسقط على الأرض بقوه خرجت شهقه من بين شفتيها عقب خروجه من الغرفه صافعا الباب خلفه بقوه تاركا خلفه قلب تدمر من قسوته وتحوله المفاجئ …. انهارت ببكاء حاد تضم جسدها إليها بقوه تكتم شهقاتها بيدها ……
End Flash Back
سقطت دموعها بآلم وحزن لتمسحها سريعا …. بأنامل مرتجفه وقلب يرتجف خوفا من ماقررت فعله الان ……
دخل الغرفه بوجه خالى المشاعر ليلقى سترته على الفراش متجه الى المرحاض بضيق …. غير عابئ لتلك الجالسه أمامه ودموعها تنزل بصمت تطالعه بخزى وآلم من أفعاله معها لتبكى بوجع لتأنب قلبها هذا الذى يحن إليه بعدما فعل بها : انتى مش فارقه معاه اصلا ياهمس بعد ماضربنى وشدنى من شعرنى مش مكلف نفسه حتى يجى يصالحنى حتى لو بالكدب
خرج من المرحاض يرتدى بنطال وعارى الصدر وخصلاته السوداء تنقط على صدره قطرات من الماء ليمسك المنشفه بيده …. يجفف خصلات شعره بضيق وهى ينظر لها …. ليعتصر قلبه آلما ناظرا لبقايا الدموع العالقه بعينيها نفخ بضيق وهو يهم بالخروج من الغرفه ……
هبت واقفه سريعا تقف أمامه بغضب وغيره لم تستطيع أن تدرايها لتهتف بتحشرج اثر بكائها :انت خارج فين وانت بالشكل دا
وضع يده بجيبه يطالعها ببرود : ماله شكلى مش عجبك
نفخت خديها بغضب من بروده وتعامله معها مع أنه المخطئ بحقها : عايز تخرج عريان كدا ازاى انت مش عارف ان فى ستات فى البيت ريهام موجوده هنا والداده موجوده هنا و ….
قاطعها بضيق : شششش اسكتى بقاااا وبعدين انتى مالك انتى
وضعت يدها بخصرها : انت كلك على بعضك كدا مالى …. انزلت يدها وهى تبتسم بخبث : طب أنا كمان ممكن أخرج ع…..
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره العارى شدد من ضغط يده على خصرها ليهتف بغضب شديد وعيونه أصبحت كالنيران : انت اتجننتى يااااااهمسسسسس بتقولى اى زاد من ضغط يده على خصرها مما جعلها تتأوه بآلم : انا اقتلك قبل ماتفكرى تعملى كدا قولت ليك بدل المره الف ماتختبريش غيرتى عليكى عشان غيرتى نااااار وهتحرقك معاها ياهمس
بكت بوجع من ضغط يده على خصرها لتضربه بقبضتها تحاول دفعه بعيد عنها …. وجهها الملطخ بالدموع وعينيها وأنفها الاحمر اثار رغبته بها لينحنى إليها ملتهم شفتيها بين شفتيه بجنون وتملك وكأنه يثبت لها انها ملكه هو فقط
ملكه وللابد حاولت أبعاده عنها تشعر بالاختناق من قبلته …. ولكنها تاهت معه بقبلته لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق …. تحولت قبلته الى الرقه والحنان يقبلها بعشق لا مثيل له ويده تتحرك على جسدها بجرأه ….
ليحملها بين يديه وهو مازال يقبلها بعشق يضعها على الفراش بحنان ورقه يدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر ….أغمضت عينيها بخجل مستمتعة بكل ما يفعله ..
قبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ليرفع وجه لها ويقبل جبينها بحنان وشفتها بعشق ولهفه … ووجينتها التى فتنته حمرتها …. ليضمها بلهفه وهو مازال يقبلها بحب ولهفه عاشق …. فاشتياقه لها فاق كل التوقعات ….. تحول حزنهم وغضبهم …. الى لحظات سعيده يسرقوها من الزمن ……
” عانقنى حتى تغيب رجفه قلبى من خوف فقدانك ”
…………………………………………………………………
نظر لها بفزع وهو يراها التهمت جميع الاكل بلهفه…التفت له تبتسم بشبع : الحمدلله ياقلبى تسلم ايدك يامرادى الاكل جميل اوووى
تنهد مراد بخوف عليها : اخيراا ياليناا خلصتى اكل انا كنت حاسك هاتقومى علياا تاكلينى مع الاكل بس الحمدلله ربنا سترها عارف ان مسكين ومش…..
صرخت بغضب ووجينتها أصبحت بلون الدماء : مرااااد انت بتقول اى انت بتحسدنى على الاكل
نظر لها بابتسامه مستفزه : ياااريت … يااااختى اعرف احسدك حتى ترحمينى شويه دا انا قلبت على السيف شربيني عشان اعجب الهانم ……قال جملته الاخيره بحسره وهو يضع يده على خده بحزن مضحك ….
ترقرق الدمع بعينيها تنظر له بحزن وشفتيها ترتعش بشده تعلن عن انفجارها بالبكاء اندفع لها بلهفه ماسكا كفيها بين يديه يقبلهم بحنان وهو يقول بلهفه : متعيطيش ياروحى انا اسف مش قصدى والله انا بهزر معاكى ياروح قلبي
انفجرت ببكاء حاد تعاتبه بحزن طفيف : لا يامراد انت قصدك انى تخنت وبقيت وحشه وانت مابقتش تحبنى صح اعااااا والله العظيم اموتك يامراد لو دا حصل
لعن مراد تحت أنفاسه : مش هنخلص من ام هرمونات الحمل دى شكلها هتجيب لينا عيل نكد زيها بتموت فى العياط والغم مش عارف اى الغم دا ربنا يرحمنى
نظرت له بغيظ دفعت يده بعيد عنها بغضب تمسح دموعها سريعا : انا بموت في العياط والغم يامراد ….. بكت مره اخرى بحزن : مالكش دعوه بيااا ولا تكلمنى يامراد انا عارفه انك بقيت تكرهنى ومش بتحبنى يامراد
نظر لها وابتسم بحنان وحب اقترب منها محاوط خصرها بتملك يقربها له تحت اعتراضها ليضمها لصدره بحب يعشق طفولتها وبرائتها تلك …. لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه : متجوز طفله بريئه وبعشق برائتها بلاش بقاا كلمه بكرهك دى تانى يالينا …. ليشدد على احتضانها بقوه : قلبى بيوجعنى لما بتقولى الكلمه دى انتى عارفه مراد بيحبك قد اى يبقى بلاش كلامك دا
رفعها بين زراعيها ليجعلها تجلس على قدمه ويده تحتضن وجهها بحب : وبعدين بالهنا والشفا ياروح قلبي انا احسدك يالينتى دا انا عايزك تاكلينى انا شخصيااا انا كنت بهزر معاكى ياحبيبى عشان تفكى وتفرفشى كدا ياحبيبتى وتسيبك من الشك دا انا بقيت احسن انى متجوز المفتش كرمبوا
ابتسمت من بين دموعها ليقبل عينيها بحب : ايوا كدا اضحكى ياقلب مراد ماتزعليش منى وحياتى عندك انا بحبك يالينو وانتى عارفه كدا بلاش بقااا الشك انتى بقيتى تشكى فيا على طول ومابقاش فى ثقه بينا وخاليكى عارفه أن الثقه أساس نجاح اى علاقه …..
اخفضت رأسها بتأنيب لنفسها ليرفع وجهها له بحب : ماتنزليش راسك تحت كدا تانى قولتلك مكانك فوق راسى وجوا قلبى
دفنت نفسها سريعا داخل أحضانه تضمه بقوه تحاوط خصره بيدها دافنا وجهها بصدره تتمسح به كالقطط لتهتف بصوت مخنوق ودموع تهدد بالنزول : انا اسفه انا بقيت بحس نفسى وحشه اوى وانت خلاص مابقتش تحبنى … بحس بنار فى قلبى وانا متخيله انك ممكن تكون بتفكر فى واحده غيرى …..
احتلت الصدمه معالم وجه لتتوسع عينيه بصدمه وعدم تصديق من تفكيرها الخاطئ ليبعدها عن حضنه بهدوء ينظر داخل عينيها بتمعن : لينا بصيلى وانا بكلمك …….
رفعت عينيها له تنظر له بعيون ممتلئه بالدموع
ليهتف مراد بصوت قوى : لينا انتى بتثقى فيا ولا لا
لينا بسرعه وبدون تردد : طبعا بثق فيك مراد انت بتقول اى انت عارف انت بالنسبه ليا اى بلاش تقول كدا ….
مراد بضيق : انتى اللى بتخلينى اقول كدا
اقتربت منه بحب وحنان ويدها تحتضن كفيه بين يديها بحب وعشق خالص : انا اسفه ماتزعلش منى يامرادى
تبدلت ملامحه من الضيق إلى الفرحه والسعاده ليسحبها داخل أحضانه يضمها بقوه وتملك : عمرى ماازعل منك ياقلب مرادك وحيات مرادك
رفع وجهها بين يديه ينظر لها بابتسامه عشق :
انتى كل حياتى روحى وقلبى وعشقى انا مجنون بيكى ياقلب مراد وياللى خليتى حياة مرادك ليها معنى تانى مش عايز غيرك من الدنيا هيكون اسعد يوم فى حياتى لما ابنى يتولد هكون اسعد واحد فى الدنيا انا بعشقك بجنون يالينا مش عايزك تشكى يوم فى حبى ليكى …
أغمضت عينيها براحه سامحه لدموعها بالسقوط لتفتح عينيها تنظر له بعشق وحنان لتقبل يده التى تحتضن وجهها : وانا بموت فيك يامرادى انت عوض ربنا لياا بتنفسك ياروح قلبي انت
قام مراد من جوارها سريعا لتنظر له باستغراب ودهشه ….. شهقت لينا بتفاجئ عندما حملها بين يديه بحنان لتلف يدها حول عنقه تحتضنه بقوه دافنه وجهها بعنقه ليبتسم مراد بحب متجه بها الى غرفتهم وضعها على الفراش بحنان وحب
ليقترب منها أكثر ويقبلها من شفتيها بعشق لتبادله لينا قبلته بحب وتقوم بلف يدها حول عنقه ويدها تتغلغل بين خصلاتها جن جنونه اثر حركته تلك ليقترب منها اكثر واكثر ويده تتحسس ظهرها برقه وحنان فإرتعش جسدها بتجاوب معه وهو يضم ظهرها بشوق اليه
قبل شفتيها قبل صغيره بتمهل حتى استجابت طالت قبلتهم ويده تتحسس منحنياتها بعشق حتى تخلص من جميع ما ترتديه
كان مراد يقبلها بحنان وعشق ولينا تبادله قبلاته بعشق كانت يده تتحرك على منحياتها بلهفه وعشق وهو يقرب جسدها إليه ليغرقوا معا فى بحور عشقهم التى لا تنتهى أبداً فعشقهم يختلف عن الجميع عشقهم من نوع اخر ………..
………………………………………………………………..
جالسه على فراشها بضيق شديد لتنفخ بغضب : اوووف بقااا مش معقول اتأخرت اوى ياسليم
لتكمل بإشتياق وحنين وهى تحتضن وسادتها : انت وحشتينى موووت ياسلومتى وحياااتى انا
هبت من مكانها عندما سمعت صوت سيارته لتهرول إلى الخارج ….. فتح الباب بهدوء وهو يدخل ركضت إليه بسعاده وشوق تضمه بقوه تلف يدها حول عنقه تحتضنه بجنون وتملك لف يده حول خصرها يضمها له بفرحه وسعاده وابتسامه عشق تزين ثغره ليشدد على احتضانها بقوه دافنا وجه بخصلات شعرها مستنشقا رائحته كالمدمنين : وحشتينى ياشمسى
لتسرى رعشه بجسدها بسبب أنفاسه التى تلفح عنقها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بدفئ أحضانه لتهمس له بصوت ملئ بالعشق : وانت كمان وحشتينى اوى ياسليمى وحشتينى بجنون
ليبعدها عنه قليلا ولكنها مازلت باحضانه لينظر داخل عينيها متنهد بشوق : ااااه منك انتى شكلك حالفه لتموتينى بسبب حبك اللى بيجرى فى دمى انا مجنون بيكى بعشقك يابنت قلبى
دفنت نفسها داخل أحضانه بقوه تحاوط خصره بقوه مقبله موضع قلبه بحنان وحب : وانا بموت فيك ياروح شمس وحياتها
حملها بين يديه بحنان ورقه نظرت له بابتسامه وهى تلف يدها حول عنقه ودقات قلبها تتسارع بقوه ليداعب انفه بانفها مبتسم بعشق وضعت رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره : سليم حبيبى
سليم بحب : اى ياقلب حبيبك وروح حبيبك
ابتسمت بعشق وهى تنظر لعينيه : نزلنى بقااا
زاد من ضغط يده على خصرها :وانزلك ليه ان شاء الله دا انتى وحشانى موووت
حاولت ان تبتعد عنه ولكنه لن يسمح لها بالابتعاد ابدا لتنظر له باستعطاف : طب عشان خاطريوالله انا جعانه اوى وماكلتش من اول اليوم ياسلومتى
انزلها على الارض يطالعها بصدمه : مين يااختى
س اى سلومتك بت اتعدلى كدا
نظرت له بغضب: اى مش عاجبك ولا اى ياسليم بيه ااااه قولى بقااا بيعجبك كلام مين وانا اجبها من شعرها وشعر اللى خلفوها هاااا رد علياااا
سحبها من خصرها بقوه لترطم بصدره الصلب لينظر داخل عينيها بحب وهو يبتسم على غيرتها وشقاوتها : اى بس ياروح سليم هو انااا قولت اى عشان تفتحيلى المناحه دى ياحبيبتي
شمس بغصب وغيره : مش عاجبك كلامى عايزه اعرف مين اللى كلامه بيعجبك ياسليم بيه
اقترب بوجه من وجهها اخذ يتنفس انفاسها بسكر وجنون ويهمس لها بجنون : مافيش غيرك بيعجبنى انتى وبس اللى ملكتى قلبى وروحى عمرى مافكرت غير فيكى انتى وبس انتى جنونى وانتى هوسى وفرحه قلبى اللى رجعتلى برجعتك ليااا ياروح قلب سليم
اغمضت عينيها بحب مستمتعه بقربه المهلك لها تعالت دقات قلبها بجنون لتقسم ان قلبها سوف يخرج من مكانه اذا لم يبتعد عنها لتهمس له بصوت متحشرج من كم المشاعر التى تحيط بها : س… سليم… ابعد….بقااا…
دفن وجه بعنقها يتنفس باضطراب : مش قادر ابعد
ابتسمت بحب وحنان وهى تكور وجه بين يدها: طب تعالى ياحبيبي ناكل الاول انت شكلك ماكلتش هناكل انا وانت وبعد كدا نفكر فى الحاجات دى …
قالت جملتها الاخيره وهى تبتسم له بحنان ليهتف بصوت عالي : بقولك اى انا مش عايز اكل انا عايز افكر فى الحاجات دى
وضعت يدها على فمه بسرعه : يخربيتك اسكت انت بتقول اى تعالى معايا واقعد هنا كدا هروح اجيب الاكل واجيلك ياروحى …… 😉
انتهت من وضع الاكل على السفره لتأتى لتجلس بجواره شهقت بفزع عندما سحبها لتجلس على قدمه نظرت له وابتسمت بدلع : سليم
اطلق تنهيده حاره: انتى هتجيبى اجل سليم
شمس بلهفه : بعد الشر عليك متقولش كدا تاني
بدأ بتذوق الاكل من يدها ومع كل مره يقبل يدها بحب وحنان وعندما يأكلها يقبل شفتيها بعشق ….. انتهوا من الاكل ليحملها بين يديه سريعا متجه بها الى غرفتهم ليضعها على الفراش بحب ……….
ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه مما جعل فكاكها منه مستحيل ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
شعرت شمس كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف عما يفعله فهى اشتاقت له بجنون …
عاود سليم تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها فتشهق شمس بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها
ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليغرقوا معا فى بحور عشقهم ……….
…………………………………………………………………
كانت تجلس امامه بخجل ودقات قلبها تتسارع بقوه وهى تنظر له من بين حين واخر ابتسم مازن بحب عندما لاحظ نظراتها له ليقترب منها اكثر هامسا بصوت اجش : آسيا عايز اتكلم معاكى فى حاجه كدا
رفعت عينيها له لتقول بصوت رقيق يسمعه لاول مره منها : قول يامازن سامعاك
ابتسم مازن بخبث وهو يبحث عن شئ ما نظرت لهب استغراب: مازن فى اى بتدور على اى
مازن بخبث : بدور على آسيا ماشوفتيهاش كانت قاعده هنا من شويه
نظرت له بصدمه واعين متسعه 😳 : مازن انت بتقول اى انت اتجننت باين عليك
جلس على الاريكه بارتياح : ايوا كدا ياشيخه
طمنتيني عليكى انا قولت البت راحت فين دى كانت هنا من دقايق اصلى سمعت صوت رقيق وناعم والصوت دا استحاله يكون من آسيا عشان كدا كنت بدور عليكي 😊
اشتعلت عينيها غضبا من وقاحته معها لتهتف بصوت عالي منفعل : انت بتقول اى ياااض انت
شكلك نويت على موتك النهارده انت مش عارف انت بتكلم مين ولا اى ياحلو لا فوق كدا وصحصح معايا يابرنس
نظر لها بصدمه ودهشه ليتهف وهو مازال تحت تأثير صدمته : يانهاااار اسود انا شكلى وقعت وقعه سوده واندبيت يارتنى سمعت كلام الواد سامر كان عايز مصلحتى وكان خايف عليااا يخربيت الحب وسنينه
جلست على الاريكه بغضب : قال اتعاملى معاه برقه وخليكى هاديه قال دا ماينفعش معاه غير الوش دا رجاله اخر زمن 😒
مازن باستفزاز : ايوا كدا ارجعى جعفر عشان اقدر اعرفك ياجعفر
آسيا بغضب : اخرس اتنيل اقعد الشويه اللى جاى تقعدهم بهدوء بدل ما انيل عيشتك يازفت
وضع يده على رأسه بتعب : اسكتى بقاا جبتيلى صداااع اخر مره هاجى اتنيل اقعد معاكى واشوفك دا اى الحزن دا بقااا انا مازن الشافعى تكون دى نهايتى ووقعتى دى شكلها اللى هتطلع القديم والجديد عليك يامازن هتوريك النجوم فى عز الضهر على راي الواد سامر وانا قال اللى جاى اعترف ليها بحبى واننا نبقى زى اى اتنين مخطوبين بيحبوا بعض بس شكلى ماليش نصيب ياعينى عليك يامازن وعلى وقعتك السوده ………….. 😢
……………………………………………………………….
لتهتف من بين قبلاتها التى تمطرها على وجه :
وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني
ضحك سيف بسعاده وهو يلف يده حول خصرها بقوه : ههههه وانت كمان وحشتني مووت ياروحي بس اى الدلع والحب دا كله انا كدا هتعود على الدلع دا
نظرت له بعشق : انت تتعود على اللى يعجبك تطلب بس ياسيف وانا عمرى مازاعلك ولا اجرحك ابدا ياحبيبى انا بحبك حب مافيش واحده حبته لحبيبها بعشق كل تفصيله فيك ياسيف ومش عايزه غيرك من الدنيا
دق قلبه بفرحه وسعاده ليستند جبينه على جبينها مغمض عينيه بحب : وسيف بيموت فيكى ومايقدرش يبعد عنك ابدا ولا يتنفس من غيرك سامحيني على كل لحظه وجعتك وزعلتك فيها سامحينى على غبائى اللى كان هيضيعك من ايدى انتى النور اللى نور حياااتى قبلك حياتى كانت ضلمه يانور جيتى انتى ونورتيها انا بحبك وبعشقك وبموت فيكي وبتنفسك ياروح قلب سليم انا اكتفيت بيكى انتى ومش عايز غيرك من الدنياااا
رقص قلبها فرحا ودقاته تتعالى وتقرع كالطبول اغمضت عينيها بحب لتدفن نفسها داخل احضانه دافنه وجهها بثنايا عنقه تستنشق عطره الرجولى بانتشاء وسكر شدد على احتضانها بقوه ليدفن وجه بخصلات شعرها مستمتع برائحتها
سمعت صوت الجرس ابتعدت عنه بابتسامه : حبيبى ادخل غير وخد شاور انا طلبت اكل لينا هحطره عبال ماتخلص ياقلبي
قبل جبينها بحنان : حاضر ياروحى
دلف الى غرفتهم واتجهت نور الى الخارج لتفتح الباب ولم تجد احد امامها نظرت باستغراب ودهشه لتنحنى تأخذ الجواب باستغراب
دلفت الى الداخل …….. لتفتح الجواب ثوانى وشحب وجهها كشحوب الاموات وهى تقلب الصور بسرعه وعدم تصديق ودموعها غرقت وجينتها وجسدها تخشب غير قادره على الحركه تشعر بالعالم يدور بها ……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتي هوسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *