روايات

رواية لم يفت الأوان بعد الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

رواية لم يفت الأوان بعد الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

رواية لم يفت الأوان بعد البارت السابع

رواية لم يفت الأوان بعد الجزء السابع

لم يفت الأوان بعد
لم يفت الأوان بعد

رواية لم يفت الأوان بعد الحلقة السابعة

وانا كمان مقدرش اسيب شغلي وحالي واجي اعيش هنا انا شغلي كله هناك وعندي التزمات وعندي اللي يخليني مينقغش ارجع هنا تاني
دخل نور عليها وقال فجاءة :
– ايه هو الي ميخلكيش تبقي هنا ممكن تفهمينا انا وعمتك اهو محتاجين تفسير لكلامك ايه المهم اللي يخليكي تسيبي بلدك وعمتك وما تقدريش ترجعي هنا بسبب
نظرت له اسيل بجده وقالت :
+ اظن دي أمور شخصية حضرتك ملكش تدخل فيها
رفع نور حاجبة وقال :
– انتي واعية لطريقتك في الكلام معايا وعارفة بتقولي ايه
خدي بالك يا اسيل انتي من ساعة ما جيتي عماله تختبري صبري وقوة تحملي بس اظن انتي اكتر حد حافظ نور وعارفة انك بلاش تختبري صبري لحد كده علشان عرفاني لما هطلع في غضبي محدش بيعرف يسيطر عليا فبلاش الله يكرمك استفزاز فيا اكتر من كده انا دايس علي الصبر علي قدر المستطاع بلاش تخرجي الوحش اللي جوايا انتي اللي ههتعبي فاهمة
ضحكت اسيل وقامت واقفة وقالت بسخرية:
+ نور انت مصدق نفسك لا بجد أن مقتنع بكلامك صبر ايه اللي انا بختبره و وحش ايه اللي بحضره الكلام ده كان زمان ايام ما كنت بخاف ايام ما كنت اسيل البيت الصغيرة الهبله ، اللي واقفة قدامك حد تاني خالص اسيل التانبة ماتت في اليوم اللي قطعت في ورقه ورمتها علي أرض لكن اسيل دلوقتي واحده قلبها قوي معدتش بتخاف من حد انا حطيت مشاعري القديمة في أول سلة المهملات وانا خارجة من البلد مع الرسالة اللي بعتهالي مع ولدتك رمتهم ورميت كل حاجة معاهم
انتبه نور للكلام وقال مدقق في معني جملتها :
– رسالة ايه الي بعتهالك مع امي انا عمري ما بعتلك رسائل
احمر وجه العمة وظهرت علي وجهها علامات التوتر و الخوف لاحظت اسيل ذلك و انتبه نور ان العمه تخفي عليهم شيء ما
ولكن دخول الدكتور قطع عليهم أفكارهم وكأنه طوق نجاه للعمة
تفحصها الطبيب المعالج بدقه سألته اسيل إذا كان بالإمكان نقلها بعربه الإسعاف لمكان آخر ولكنه هز رأسه نافيا لخطورة الحركة. أجبرت اسيل أن ترضخ للأمر الواقع وتجلس بجوار عمتها فترة من الزمن
خرجت اسيل من عند عمتها وهي تنعي هم ياسين كيف ستخبرة أنها لم تستطيع العوده الان ولكن قطع حبل افكارها يد سحبتها من يدها اللي الوراء وصوت يقول لها بحدة
– استني عندك انتي رايحة فين في كلام لسة مخلصش وحاجات كتير لازم تتوضح
جذبت اسيل يدها منه وقالت :
+ نور بالله عليك سبني في اللي انا فيه خلاص اللي راح راح مع زمنه بلاش نبش في الماضي انا لا عاد فيا حيل ولا جهد
– منا لازم افهم رساله ايه اللي وصلتك مني عن طريق أمي انا عمري ما بعتلك رسائل
نظرت له بحده وقالت بصوت عالي :
+بطل كدب بقا انت ايه مش بتتعب من كتر الكدب اللي انت فيه وانا مطلوب اصدقك بعد ما شوفت الكلام البشع اللي كنت كتبه انت طلعتني واحده رخيصة بس بقا شبعت كدب
– اكيد امي الي عملت كده علشان تفرق بنا لكن أنا عمري ما بعت ليكي اي كلام
+ والله جد وامك اش عرفها اللي كان بينا يا نور تعرف منين انك اتجوزتي
لحد انهاردة عمري ما هنسي كلام الرساله اللي بعتهالي كان من سطرين لكن علموا جوايا كل يوم بسمعهم لنفسي علشان لو قلبي حن اخلعه من مكانه تحب اسمعملك يمكن اكون ناسية حرف منهم بس ما ظنش أن اكون ناسية وقالت بقرف
جواز رسمي ايه اللي انتي عايزاه انا عمري ما هتجوز واحده سلمتني نفسها من غير مجهود ، انا نور ابن الحسب والنسب . لكن انتي مليكش تمن اخرك ليله وتعدي ، انا يوم ما افكر اتجوز هتجوز هايدي بنت خالتي دي اللي تشرفني قدام الناس مش اتجوز بنت الداده وكمان سلمتني نفسها بحتة ورقة تتقطع في أي لحظة فوقي لنفسك اسيل و اعرفي انتي بتتعملي مع مين حمل ايه اللي عاوزاني اعترف بيه شكلك اتجننتي انا يكون عندي ابن من الخدامة روحي شوفي مين عمل عملته معاكي و جاية تشيليني شلتك
قطع نور كلامه و جذبها اتجاه بعنف وقال وقد ارتسم علي وجه كل علامات الغضب :
– ايه ايه سمعني تاني كده حمل ايه اسيل انتي كنتي حامل لما هربتي من هنا يعني عاوزة تفهميني انك كنتي حامل مني
+ بطل تمثيل بقا وانك تعمل نفسك مش فاهم منا لما لقيتك بتبعد عني بعد آخر مرة كنا مع بعض ولما اتعصبت وقطعت الورقة بتاعتك كتبلك رسالة وسبتها علي مكتبك ان انا حامل ومش عارفه اعمل ايه في مصيبة اللي انا فيها كنت عيلة ومعيش موبايل علشان ابعتلك عليه رساله فكتبتها و سبتهالك
كان ردك بأنك سبتلي رساله مع امك وسافرت انت و هايدي شرم الشيخ سوا وانا طظ فيا انا ايه ولا انا امين انا علي رايك كنت ليله وتعدي
تذكر نور إصرار ولدته أيامها علي سفره مع هايدي لشرم و بعد إلحاح شديد وافق وكان مستغرب من طريقك الحاحها عليا
– اهدي كده وخليني اعرف اتحكم في اعصابي كويس وردي عليا عدل ووطي صوتك ده علشان بيعصبني وانتي عارفة كده كويس ركزي كده انتي لما اتهببتي هربتي من هنا كنتي حامل في ابني
+ ابنك انت اصلا ماتستهلش لقب ده علشان كده حرمتك منه ونزلت اللي في بطني علشان أنت ما تستحقش تكون اب اصلا
– انتي موتي ابني بايدك انتي واعية للكلام ده قتلت*ي ابني جوا بطنك يا اسيل قسما بالله لهتشوفي ايام تكرهي نفسك فيها تتمني الموت كل لحظة ومتلقهوش تموتي ابني جواكي
+ وفر تهديداتك دي لنفسك يا نور أنا لا عدت بخاف ولا ببكي علي حاجة قبل ما تحاسبني حاسب نفسك الاول انت اللى رمتني انا واللي في بطني في شارع مكنتش عاوز تتعترف بيه فالوم حالك قبل ما تتهمني لن قتلت ابنك
زفر نور انفاسة بضيق وقال:
– افهمي يا بني ادمه انا ما بعتش رسائل مع اي حد ولا شفت رسالتك ولا اعرف ان انتي كنت حامل اصلا
+ تعرف ما تعرفش المشاكل دي تحلها بينك وبين مامتك انا خلاص بره حياتك اصلا
اوعي تكوني فاكره يا اسيل ان هيخيل عليا كلامك العبيط ده وحق ابني اللي انت موتيه في بطنك انا هعرف اجيب ازاي بس الاول اتحري من حكايه الرسائل اللي مواصلتنيش بس الله في سمايا لو طلعتي بتكذبي وانك موتي ابني قصدي ما هخليك تتهني لحظه ولا تعرفي تعيشي وهتشوفي نور اول مره تشوفيه
+ شبعت تهديد يا نور وما حدش قال لك ان انا خلاص كبرت وبلغت سن الرشد اعلى ما في خيلك يا نور اركبوا انا ما عدتش بخاف وانا اصلا سايبه لك الدنيا دي كلها وراجعه تاني
ضحكت بسخرية وقال:
– راجعه فين معلش كده فهميني راجعه فين انت فكرك تقدري تخطي بره بوابه البلد من غير اذن مني ده انت بتحلمي يا ماما خلاص يا اسيل انت هنا محبوسه وانا جوزك و استخدم سلطاتي وبقول لك انتي حره من هنا ورائه
تمام الغضب معاها أقصاه وقالت بضيق:
+مش بكيفك يا نور والله العظيم ما بكيفك ورحمه ابويا وامي ما بكيفك تحب اوريك هعرف اخرج ولا لا
لو علي حق اثبت ان انا مراتك انا عايزاك كده تثبت ان انا مراتك
ضحك بسخرية وقال بهدوء مستفز :
– انت اللي فايتك كثير يا اسيل انا اصلا موثق عقدنا عند ماذون انا خدت الورق بتاعتي من قبل ما اقطعها ورحت وثقت العقد عند المأذون وكنت عامله لك مفاجاه بس انت اللي عصبتيني واستفزتيني ساعتها خليتيني قطعت لك الورقه وما قلتلكيش ان احنا متجوزين رسمي واي حاجه حصلت لما سبتيني هتتحاسبي عليها ولو اتجوزتي قسما بالله لسجنك لان دلوقتي مراتي على ايد ماذون كانت الورقه واقفه بس على امضتك كل البيانات جاهزه رقم بطاقتك وكل حاجه جاهزه هتوقفه على الامضه بتاعتك انا كنت جايه اقولها لك انك تمضي
وقفت ونظرت له نظرات تحمل الكثير من العتاب وقالت
بس انا لسة ممضتش يبقي العقد باطل وبردو مش هقدر تثبت أن انا مراتك
وتركته ورحلت دون أن تتلفت له

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم يفت الأوان بعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *