روايات

رواية انت الترياق الفصل الثاني عشر 12 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق الفصل الثاني عشر 12 بقلم هايدي أحمد

رواية انت الترياق البارت الثاني عشر

رواية انت الترياق الجزء الثاني عشر

انت الترياق
انت الترياق

رواية انت الترياق الحلقة الثانية عشر

-اييه قولت هساعدك
=لا شكرا انا هعرف لوحدي
-امال مين الى كان عاوز الداده من شويه زى العيال الصغيره
=ها مش انا ..انا هعرف اروح لوحدى
-ورينى
=ايه
-ورينى هتروحى ازاى
قامت غزل من على السرير بوهن واتسندت على السرير ووقفت على رجليها ومشيت وشويه وبدأت تحس بدوخه ووجع فى جسمها من الخمول ووقعت بس لقت جاسر شدها من ايديها وشالها مره واحده
-لا جامده ياختى ايه الصحه دى
اخده جاسر ودخل الحمام وهى كانت عبارة عن طمطماية من الكسوف والخجل اتكلمت بتوتر
=طب خلاص نزلنى هنا وانا هكمل انا
مشى بيها جاسر ببرود ومردش عليا لعند ما وصل للبانيو وقعدها عليه وشمر اكمام قميصه بجمود
اتلجلت غزل من هيئته الى واقف بيها وحست انها محاصره ومش عارفه تعمل ايه
اتحمحمت غزل وكانت لسه هتتكلم سكتها حاسر بحده وبملامح من غير تعبير
-مش عايز اسمع صوتك لعند ما اخلص مفهوم …مفهوووم
بلعت غزل ريقها بخوف وأماءت براسها وهو قرب منها ببرود وهدوء مميت وبدأ يساعدها وهى كانت مغمضه عنيها ومش راضية تفتحهم وجاسر بصلها بسخرية
-ايه يا مدام اول مره اشوفك فيها ولا ايه
وبعدين فتح الميه وساعدها وغزل كانت كتلة حمرا من الكسوف اما جاسر كان عادى خلص وجبلها الفوطه ولفها فيها وكان هيشيلها
=كفايه خلاص ممكن بس الهدوم وانا هلبسهم
مردش عليها جاسر كانها متكلمتش واخدها حطها على السرير وراح جابلها هدوم وبدأ يلبسها وهى بتحرك ايديها معاه بالعافيه زى ما تكون طفله صغيرة و باصه فى الارض و بتعض فى شفايفها طول الوقت وجاسر ملاحظها بعد ما خلص رفع راسها ليه بضيق وهى بصتله بإستفهام ولسه بتعض فى شفايفها وشدها جاسر من تحت سنانها
-متحصلش تانى
وراح جاب فوطه وحطها على شعرها وراح ياخد هدوم عشان ياخد شاور ولف ضهره ليها وقال وهو ماشى
-نشفى شعرك ومتناميش قبل الاكل
وبعدين دخل وقفل الباب وهى فضلت باصه فى اثره وجواها مشاعر متلخبطه ومش عارفه ترتبها بعد شويه لقت الباب بيخبط
=ادخل
دخلت الداده وراحتلها
-معلش يا بنتى اتاخرت عليكى …ايه ده انتى غيرتى هدومك
=اه …جاسر ساعدنى
-جاسر بيه …معلش يا بنتى مفضتش كنت بعملك الاكل
=لا ولا يهمك كتر خيرك
-طب خمس دقايق وهطلعلك الاكل حالا مش هتأخر
نزلت الداده وغزل نشفت شعرها كويس وبعدين سندت على السرير وهى حاسه بخمول وغمضت عنيها
……………………………………………………………………………
-مايا ..مايا
=ايوه يا مامى خير
-انتى مقولتليش ليه ان مرات جاسر فى المستشفى
=ايوه هتعملى ايه يعنى هى كويسه دلوقتى
-برضه كنتى قوليلى كنت اروح انا وباباكى المستشفى نقف جمب خالك وجاسر
=متقلقيش انا ويوسف روحنا وقفنا جمبه
-ولو برضه المفروض انا الى اروح بكره تجهزى نفسك عشان هنروح نزورهم فى البيت وقولى ليوسف
=وده كله عشان ست غزل
-يا بنتى مينفعش لازم نروح نزورهم وعشان خالك
=امم اوك يا مامى نروح
…………………………………………………………………………..
خرج جاسر من الحمام و بينشف شعره وبص على غزل لقاها سانده ضهرها على السرير ونايمه وفارده شعرها بعد ما نشفته
اتنهد بقلة حيلة
-ولا كأنى قلت حاجه
حط الفوطه على الكرسي وراحلها وعدل راسها على المخده بس غزل اتخضت وصحيت
-شششش نامى
بصتله غزل بنص عين وحطت راسها على المخده عدلها جاسر وغطاها كويس وفضل باصصلها شويه وقعد جمب السرير كانه مغيب وتايه ومد ايده براحه وملس على شعرها وهو سرحان بعد شويه فاق وهز راسه وبعدين قام ونزل تحت للداده عشان تجيب الاكل بعد ما غزل تصحى وبعدين طلع قعد قصادها على الكنبة وجاب شوية ورق وقعد يشتغل فيهم وهو بيطمن على غزل كل شوية لعند ما تليفونه رن وكان حازم رد عليه
-ايه يا كبير
=ايه يا ابنى مش هخلص منك بقى
-لا عيب عليك ده انا حبيبك يعنى لازق لازق
=طيب عايز ايه يا عم اللزقه
-بمناسبه اللزقه انا جايلك بكره البيت ان شاء الله عشان ازورك واطمن على مرات اخويا
=مش بقول لازقه طبعا مطرود من قبل ما تيجى
-حبيبي هو ده العشم برضه هجيلك
=اقفل يا رخم.. سلام
قفل جاسر وبعدين استنى لما غزل تصحى عشان تقوم تاكل بس فضلت نايمه لبليل من التعب وجاسر قام نام جمبها لانه منمش اليومين الى فاتوا
…………………………………………..……..………..………
كان تحت قاعد والد جاسر بيشرب القهوه وداوود الصغير نزله عشان يتعشوا
-جدو
=تعالى يا حبيب جدو يلا عشان نتعشى سوى
-هو بابى وغسل فين
=نايمين يا حبيبي
-بس الوقت لسه بدرى
=ده عشان تعبوا اليومين الى فاتوا فى المستشفى فلازم يرتاحوا من بكره بقى هنفطر سوى تمام
قعد داوود يتعشى مع جدو وبعدها جه لواد جاسر اتصال من اخته اهنا هتيجى بكره تزورهم فى البيت عشان غزل ورحب بيها وبعدها بلغ الشغالين عشان يجهزوا كل حاجه لزيارة بكره
اما جاسر وغزل فضلوا نايمين لتانى يوم من التعب
تانى يوم صحيت غزل وبصت حواليها شويه تستوعب انها فى اوضتها دورت على جاسر ملقتوش بعدها قامت دخلت الحمام وطلعت لقت جاسر قاعد على الكنبه وقدامه الفطار لفلها وهى طالعه
-تعالى افطرى عشان تاخدى ادويتك
=مش قادره اك….
قاطعها جاسر بتحذير وهو بيشدد على كلامه
-قولت اقعدى افطرى عشان تاخدى ادويتك
اتنهدت غزل وراحت قعدت جمبه وهو كان متابعها ومستنيها تاكل بدات تاكل وبعدين اكل معاها وكانت كل ما تبطل اكل يقولها تاكل تانى عشان تتعافى
بعد ما خلصت راح جابلها الادويه عشان تاخدها وبعدين سابها ترتاح ونزل تحت وعرف انه عمته واولادها جايبن يزوروهم فطلع يقول لغزل وطبعا غزل مزاجها اتقلب لما عرفت ان مايا جايه وطبعا مش مصدقه انها جايه تزورها وقامت تجهز هدومها وهى بتدور فى الدولاب لقت شنط الهدوم الى جاسر جابهلها فى الجونه فبصتلهم شويه وابتسمت وبعدين طلعت منهم دريس بسيط جدا وهادى عشان تلبسه واستنت لما الضيوف يوصلوا وحد يطلع يناديها
بعد وقت
وصلت مايا واهلها واستقبلهم والد جاسر وقعدوا فى الصالون
-حمدالله على سلامتها يا داوود امال هى فين
=الله يسلمك هى فوق بترتاح هتنزل كمان شويه
-لو مش هتقدر خليها ترتاح ونطلع احنا نشوفها
بصت مايا لمامتها بضيق وهمست جمبها
=نطلعلها ليه ان شاء الله زمانها كويسه زى الحصان نطلعلها كمان
نغزتها والدتها وبرقتلها عشان تسكت وبعد شويه جه جاسر سلم عليهم وقعد جمب والده واتكلموا شويه
-اطلع نزل غزل يا جاسر عشان يسلموا عليها
استأذن جاسر وطلع فوق وبعدين دخل يدور على غزل لقاها قاعده على السرير ودقق اكتر واخد باله ان الفستان من الهدوم الى جابهالها فى الجونه ابتسم وبعدين اخفى ابتسامته
-يلا عشان مستنينك تحت
اماءت غزل وقامت راحتله طلعت وهو وراها وبعدين مسكها من وسطها وقربها منه واخدها ونزل وهى بتبصله بإستغراب
معقوله ده جاسر نفسه الى كان فى القسم ولا ده هدوء ما قبل العاصفه وهيق*تلنى فى الاخر
نزلوا على السلم وطبعا تحت نظرات الحقد من مايا
قامت والدت مايا سلمت على غزل
-الف حمدالله على سلامتك اعذرينا عشان مجيناش فى المستشفى
=لا ابدا يا طنط عذرك معاكى كفايا مجيك دلوقتى
اتكلمت مايا بضيق
-انا ويوسف الى جينا المستشفى لجاسر كنتى لسه مفوقتيش و …حمدالله على سلامتك
استغربت غزل واتضايقت وبعدين بصت لجاسر شويه ورجعت بصتلها
=اه ..الله يسلمك و. شكرا عشان جيتى المستشفى
مسكت غزل ايد جاسر واتسندت عليه وهى بتبصله اخدها جاسر وقعدها وقعدوا معاهم ومخلتش غزل من مضايقات مايا وجاسر مكنش مركز معاهم لانه مبيحبش التجمعات بعد شويه دخل حازم وقام جاسر يرحب بيه واول ما شافته مايا اتضايقت
-هو ايه الى جابه الرخم قليل الذوق ده
=انتى تعرفيه يا مايا
-ايوه شوفته فى المستشفى مع جاسر
=ايوه يبقى اكيد زميله في الشغل
جه حازم وسلم عليهم وطبعا معبرش مايا ولا كانه شافها وده غاظها اكتر وبعدين راح لغزل
-حمدالله على السلامه يا مدام غزل متعرفيش انتى =قلقتينا عليكى قد ايه خصوصا جاسر كان هي…
خبطه جاسر على ضهره وهو بيبصله بتحذير
اخدت غزل بالها وكتمت ضحكتها
=تسلم يا استاذ حازم اشكرك على وقفتك معانا بجد
-لا وقفة ايه ده اخويا
ابتسمت غزل وبعدين جاسر شد حازم ومشى وراحوا قعدوا مع والد جاسر ووالد مايا
بصت والدت مايا على حازم وهى بتتفحصه كويس وفى بالها حاجه وبعدين شاورت لمايا وهى بتبتسم اتصدمت مايا لانها فهمت قصدها
-مستحيل الى فى بالك ده لو اخر واحد فى العالم مش هفكر فيه وبعدين ايه الى عجبك فيه ده
=بصى كويس شكله مهندم وباين عليه مرتاح ماديا من تصرفاته
-تصرفات مين ده بنى آدم مستفز ومش محترم انتى مشوفتيش بيتعامل ازاى اصلا
=طب بس خلاص خلاص اجلى الكلام خلينا نتكلم فى البيت
بعد وقت جه معاد الغدا وقاموا عشان ياكلوا سوى وجاسر اصر على حازم يتغدا معاه لانه كان هيمشى ورجع قعد معاهم
-تعالى بس يابنى ميصحش تمشى كده
=تحت امركم يا جماعه طلاما فيها اكل
ضحكوا كلهم ما عدا مايا الى كانت بتبصله بقرف وهو بيقعد فى الكرسي الى قصادها واتجاهلها تماما
فى الوقت ده جاسر قعد جمب غزل وشاور للشغالين بعدها جابوا اكل تانى لغزل لانها لسه تعبانه وحطوه قدامها كشرت غزل اول ما شافته واتضايقت وبصت لجاسر
-ايه مالك ده الاكل الى لازم تاكليه على الاقل اليومين دول عشان تبقى كويسه
=بس انا بقيت كويسه ومش حاسه بتعب اقدر اكل اكل عادى
-لا ده بيتهيألك لسه بدرى على الكلام ده يلا كلى
بصتله غزل وهو بياكل وبصت لاكلها وبعدين مدت ايديها براحه عشان تاخد من الحمام الى كان فى النص وقبل ما تاخدها جاسر ضربها على ايديها من غير ما يبص وغزل اتخضت وبعدين بصلها بتحذير بصتله غزل بغيظ ورجعت ورى وربعت ايديها بزعل
=مش واكله ها
-عنك ما اكلتى الى بياكل على درسه
ااتغاظت غزل ومرضيتش تاكل
كان حازم بياكل وبعديين مد الشوكه عشان ياخد حمامه من الطبق الى فى النص فى الوقت الى مايا حطت فيه الشوكه بتاعتها بصتله مايا بغيظ وشدتها وحازم بصلها بلامبالاة وشدها وقعدوا يبصوا لبعض بتحدى ويشدوا الحمامه من بعض لعند مايا اتضايقت وضربته فى رجله تحت السفرة فخبطت رجله فى السفره وعملت صوت خلى الكل يبصله هو ومايا فابتسم حازم بإحراج
-اسف يا جماعه الطول بقى نعمل ايه
وبعدها رجع بص لمايا بتوعد وهى ابتسمت بغرور وكملت اكل وحازم متابعها
-هتفضلى قاعده كده بتتفرجى على الكل كلى خلصى
=قلت مش هاكل
قرب جاسر راسه وهمس بتحذير
-وانا قولت الاكل ده يخلص فورا ومش هعيد كلامى تانى لو عدته هتزعلى
بعد جاسر وغزل بصتله بضيق ومسكت المعلقه وبدات تاكل وهى متضايقه ومايا كانت واخده بالها منهم ومضايقه وحازم اخد باله من نظراتها وبص فى الناحية الى بتبص فيها وفهم انها عينها على غزل وجاسر وعنيها مبتتشالش من عليهم
شالت غزل ايديها ورجعت لورى ولقت جاسر بيبصلها بعينه على الاكل عشان تكمل وهى برقت وهزت راسها بلا وربعت ايديها وهى بتبص بعيد وجاسر اتنهد بقلة حيله
-غلبتى داوود الصغير يا عيله
بعد شويه خلصوا كلهم اكل وقاموا قعدوا فى الصالون وبعدها مايا غمزت ليوسف وقامت وبعد شويه يوسف راح وراها ووقفوا فى ركنية
-ايه فى ايه
=جبت الى قولتلك عليه
-جبته بس اسمعى المره دى انا مليش دعوه عايزه تحطى براحتك بس انا همشى كمان شويه كفايه المره الى فاتت انا الى اتضربت
=نعم تروح فين انت اتجننت امال هعمل الخطه ازاى مينفعش تمشى من غيرك انت اتجننت
-لا انتى عايزه تموتينى اكيد ده ضربه لسه مراحش من وشي عايزاه يقتلنى قدام اهلك النهارده
=ومين قال ان الغلط هيبقى عليك ده هيطلع كله عليها هى اسمع منى انا هظبط الموضوع
-كنتى ظبطتيه قبل كده وهو بيضربنى
=يوسف خلص بقى احنا جبنا الحاجه خلاص يلا عشان نخلص انا هروح المطبخ واستنى منى اشاره يلا
مشيت مايا وهى بتبص حواليها ويوسف راح وراها فى الوقت ده طلع حازم من ورى الحيطه بعد ما مشيوا وهو بيبص عليهم بتركيز وبعدها مشى
-يلا اطلعى انتى فوق
=بس انا عايزه اقعد معاهم شويه
-انتى لسه متحسنتيش فاطلعى ارتاحى خلصى
=ءا
-انا قولت ايييه
قالت غزل بغيظ منه وهى بتمشى
=يووه بقى
بصلها جاسر برفعة حاجب وهى ماشيه
فى الوقت ده مايا راحت المطبخ وقالت للشغالين يطلعوا عصير لغزل وان جاسر الى قايل فجهزوا ليها كوباية وحطوها على جمب وراحوا يجهزوا الباقى وطلعت مايا برى وادت اشاره ليوسف عشان يطلع بعد العصير وفى الوقت ده دخل حازم المطبخ وهو بيدور على ميه قدام الشغالين وبعدها اخد باله من كوباية العصير وراح اخدها وحطها وسط كوبايات العصير التانيه وطلع واحده مكانها وبعدين خرج
اخدت واحده من الشغالين الكوباية لغزل فوق والباقى راح للضيوف وده تحت ترقب من حازم لانه خايف من الكوباية ومش عارف فيها ايه بالضبط ورفض يشرب عصير وبص لكل واحد شرب عصير مستنى التأثير
بعد شويه قام يوسف من وسطهم ومشى وحازم اخد باله منه والباقى مشغولين مع بعض
اما فوق كانت غزل قاعده فوق بعد ما غيرت هدومها وكانت متغاظه بسبب تحكمات جاسر فيها واوامره الى مبتخلصش ليها قعدت على السرير تقلب شويه فى تليفونها وقاطعها فتح الباب فاتخضت لما لقت الباب بيفتح وبيدخل منه جاسر اتخضت غزل فى الاول لكن بعدها اطمنت لما شافته بس استغربت لما لقته داخل وهو باصصلها لعند ما جه عندها وفجأة وقع على السرير على وشه قامت غزل بسرعه تشوفه وتحركه وقلبته على ضهره وهى بتتفحصه وبتمسك وشه بإيديها فتح جاسر عينه وبصلها وبعدين ابتسم وضحك وهو بيبصلها وده بيدل انه مش فى وعيه بصتله غزل بصدمه من حالته
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
فى الوقت ده تحت كان حازم اخد باله من يوسف لما قام واستنتج انه كان هيطلع فوق لغزل وكده خطتهم وضحت فى دماغه فراح وقف يوسف وطبعا يوسف لما شافه داب فى هدومه وخاف ليتكشف
-ايه يا جو رايح فين كده ما احنا قاعدين
-ها لا ابدا ده انااا…كنت ….رايح الحمام اه هروح واجى علطول
-امم طب روح وتعالى انا مستنيك متتاخرش اصل …جاسر طلع فوق فهقعد معاك انت
اتصدم يوسف وبلع ريقه بخوف لانه كان هيطلع وجاسر فوق بس كان مستغرب ازاى طلع وهو مشافوش
استأذن يوسف وراح الحمام وبعت لمايا رساله قالها على الى حصل قرأت مايا الرساله وهى متضايقه وبعد شويه جه حازم وهو بيبصلها بخبث ونظرات مش مفهومه
بصتله مايا بتركيز و خافت انه يكون شاكك فيها وعارف هى عملت ايه بس اتظاهرت بالقوة وانه مفيش حاجه واتغاضت عن نظراته اما والدتها كانت ملاحظه نظرات حازم ليها ومبسوطه عشان الى فى بالها
بعد شوية استاذن حازم ومشى بعد ما اطمن ان جاسر فوق واتاكد ان هو الى اخد الكوباية
-يلا يا كبير تعيش وتاخد غيرها ابقى اطمن عليه بكره ههه
وبعد ما مشى فضلت مايا وعيلتها شويه وبعدين استأذنوا ومشيو ومايا كانت سبقاهم عشان تمشى وهى متغاظه لان خطتها فشلت وكله بسبب حازم
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
-انتى كويسه صح
=ايه
شدها حازم وهو فرحان وحضنها وغزل كانت مصدومه ومش مستوعبه
=انت ..انت كويس
-احسن وقت اكون فيه كويس
بعدت غزل عنه وهى بتتحسس وشه وبتشوف حرارته بس جاسر مسك ايديها وفضل باصص لعنيها بإبتسامه
=ج..جاسر
-عيونه
=انت ..انت شارب حاجه شكلك مش فايق خالص
-ده اكتر وقت حاسس انى فايق فيه
=طب ..هتغير هدومك ادخل الحمام خد شاور يفوقك وانا هجهز الهدوم
قامت غزل عشان تمشى بس جاسر مسك ايديها وقعد على السرير وهى وقفت قدامه مستنياه يتكلم
=جاسر ..انت كويس
هز جاسر راسه بحزن وبصلها
-لا مكنتش كويس..كنت …خايف
بصتله غزل بصدمه من طريقته الغريبه وقربت اكتر منه وهى قلقانه
=خايف من ايه
-خايف ..تروحى زيهم ..مكنتش ..مكنتش هتحمل اشيل الذنب ده تانى ..كان ..كان هيحملنى الذنب تانى
اتصدمت غزل لما شافت دمعه نازله منه ونزلت على الارض قدامه وهى بتمسك وشه وبتمسح دمعته وهى مش فاهمه هو بيتكلم عن ايه
-انا ..انا مش وحش يا غزل ..صدقينى انا…انا مش وحش
هزت غزل راسها بحزن وهى ماسكه وشه وبتطمنه
=انا عارفه والله من غير ما تقول
– طيب ليه..هو بيعمل معايا كده انا…انا تعبت تعبت وعايز ارتاح
غلبته دموعه الى بيجاهد عشان متنزلش وبدأ يبكى وده كان صادم لغزل الى كانت متوترة ومش عارفه تعمل ايه قامت تانى وقفت قدامه وحضنته زى ما يكون ابنها وهى بتملس على شعره براحه وهى بتبكى ومش عارفه تقوله ايه رفعت راسه وبصت له وهى بتمسح دموعه ودموعها وبتحاول تطلع صوتها عادى
=انت مش وحش مين قالك كده ..عارف.. يمكن كنت فكراك قاسى ومش بتهتم لغيرك لعند امبارح بس اتأكدت ان انا شايفاك غلط الوقت ده كله وانك عندك حنيه تكفى بلد
بصلها جاسر شويه وهو مش مستوعب
هزت غزل راسها وهى بتأكدله كلامها
=ايوه انت حنين جدا كمان بس انت الى مبتحبش تبين ومبتعرفش تعبر عن مشاعرك صح
حط جاسر راسه فى الارض ومردش عليها رفعت غزل راسه تانى عشان يبصلها
=الى تاعبك انك بتجاهد عشان تبين نفسك كده ويمكن عشان اتعودت على كده بس حاول تجرب تظهر ده وتطلعه صدقنى هترتاح
بص جاسر بعيد بحزن ومردش عليها
=يلا قوم عشان تاخد شاور وانا هجهز هدومك
ابتسم جاسر وهز راسه وهى راحت تحضر الهدوم وبعدين قومته عشان يروح الحمام بس مكنش ثابت وبيروح يمين وشمال
=ااه نفسي اعرف ايه الى بيدهولك كده كل مره
سندته غزل وهو حط ايديه حوالين رقبتها واتسند عليها وهو بيضحك وبعدين دخلته الحمام وهو بدأ يقلع هدومه بخمول وغزل طلعت تجهز الهدوم وبعدين راحت تغير الدريس الى كانت لبساه وحطته فى الدولاب وبصت على الشنط بتاعة الهدوم وبدأت تطلعهم وتشوفهم تانى وهى بتفتكر لما كانت بتشتريهم مع جاسر وبعدين علقتهم وبعد ما اخدت كل الفساتين لفت نظرها حاجه تانيه فى الشنطه وفتحتها واتصدمت لما مسكته وكان قميص نوم من الستان وليه روب فتحت غزل بوقها بصدمه لان اكيد جاسر الى جايبه بس ازاى جابه وهى مشافتوش وسط الهدوم ومأخدتش بالها وهو بيشتريه ابتسمت بكسوف وقطع عليها صوت جاسر وهو بينادى عليها سابته بسرعه وراحت لجاسر وخبطت على الباب
-ادخلى
دخلت غزل براحه وهى بتبص من ورى الباب وكان جاسر فى البانيو وسط الصابون وراكن راسه عليه بتعب قربت غزل منها وهى مكسوفه
=احم كنت عايز حاجه
-انا ..مش قادر احرك ايدى
بصتله غزل بإبتسامه (لا ده اكيد مش شارب ده مضروب على راسه لو كان فى وعيه وبيموت مش هيطلب منى حاجه ) قربت غزل واخدت الشامبو ورفعت اكمامها وبدأت تساعده براحه وهو بيبصلها ومبتسم
-يوم ليك ويوم عليك
اتكسفت غزل وبصت فى الارض وهى بتكمل وهو مبتسم ومتابعها وبعد شويه خلصت غزل وجابتله الهدوم و الفوطه وطلعت وهو كمل لوحده
وبعد ما طلعت بصت للقميص بإبتسامه وراحت اخدته
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
وصلت مايا واهلها البيت وكانت مايا شايطه ومش طايقه نفسها دخلت ورمت شنطتها بعصبيه
بعد شويه جت والدتها وقعدت جمبها
-بقولك يا مايا انا سالت خالك على حازم
=نعم وتسالى عليه ليه سي زفت كان من بقيت عيلتنا
-لا يا حبيبتي هيبقى ان شاء الله
=ماما متهزريش ايه الى بتقوليه ده لو اخر واحد فى العالم مستحيل يحصل الى فى بالك
-اسمعى يا بنت انا استنيتك بما فيه الكفايه على امل انك تعقلى وتبطلى الى بتفكرى فيه بس مفيش فايده فيكى ومش هينفعك غير ده ولو مش برضاكى غصب عنك
=ماما انتى هتغصبينى بجد هتغصبى بنتك
-ما انا سبت بنتى برضاها عملت ايه يعنى رايحه تفكر فى واحد متجوز مش عايزاه ضابط اهو ده ضابط
=بس مش جاسر
-بلا جاسر بلا زفت بقى اعقلى بقى يا مايا انا سألت على الولد وشكله كويس وعيلته كويسه ومرتاح ماديا
=ده ده مرتاح ماديا اراهنك ان ما كان بيشحت من جاسر اصلا
-انا قولت الى عندى وهعمل كل الى هقدر عليه فى الموضوع ده وده اخر كلام عندى سامعه
سابتها والدتها وهى اتغاظت اكتر
=اااااع ده طلعلى منييين
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
خرج جاسر وهو ماسك راسه بإيده ولسه مش فى وعيه وكان عارى الصدر وبعدين مشى ناحية السرير وكان هيقع بس لقى غزل سندته قبل ما يقع
=ايه ده انت لسه مش فى وعيك
رفع جاسر راسه وعنيه شبه مقفله وبص لغزل شويه وبعدين بدأ يتفحصها من راسها لرجليها وبعد عنها عشان يشوفها كويس كانت غزل فارده شعرها ولابسه القميص والروب عليه ولما ركز فى القميص اكتر ابتسم بخبث وبصلها وهى اتحرجت ورجعت شعرها ورى ودنها بخجل
=ااا مش هتنام ولا ..هتفضل واقف كده
هز راسه بإبتسامه وبعدين هى جت سندته وهو مشالش عينه من عليها مشيوا وقعدته على طرف السرير وبعدت عشان تجيب باقى هدومه بس هو شدها مره واحده وقعدها على رجله شهقت غزل وبصتله بصدمه وحطت ايدها على صدره
=ج.جاسر اا..
-ششش
قرب منها جاسر ودفن راسه فى رقبتها وهو بيشم ريحتها بتوهان وغزل كانت مغمضه عنيها وهى خايفه
بعد عنها جاسر ومسك شعرها وهو بيشم ريحته وبعدها بص فى عنيها شويه وحط ايده على وسطها واتكلم بصوت مبحوح
-بوسينى
=ها
-سمعتى قولت ايه …بوووسينى
=ح.حاضر حاضر
حاولت غزل تقرب منه وتبوسه وهى مش مستوعبه طلبه لسه بس مقدرتش وكانت هتعيط وهى مش قادر تحط ايديها عليه
ابتسم جاسر وحط ايديها على وشه
-ايه لسه معرفتيش
احمرت غزل من كلامه وكانت لسه هتتكلم بس جاسر قاطعها وباس*ها قبل ما تتكلم ومن صدمة غزل مكنتش عارفه تعمل ايه بعد عنها جاسر وهو بيتنهد وغزل كانت بتاخد نفسها بصعوبه وباصه فى الارضيه رفع جاسر رأسها وهو بيضحك عليها
-ايه ده احنا لسه مبدأناش
اتكسف غزل وهى بترجع خصله من شعرها ورى ودنها
قرب جاسر ودفن راسه فى رقبتها وقربها اكتر منه ونزل الروب من على دراعها وباسها من كتفها
-ريحتك حلوه اوى كل مره بتوهنى
=ج.جاسر
حطها على السرير وقرب منها وبعدها …..❤️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت الترياق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *