رواية تزوجت مختلا الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب
رواية تزوجت مختلا الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب
رواية تزوجت مختلا البارت الرابع
رواية تزوجت مختلا الجزء الرابع
رواية تزوجت مختلا الحلقة الرابعة
صحيت قُرب الفجر، طلعت من الأوضه، دخلت التويليت، خدت دُش دافي، وطلعت، كان الفجر بيأذن، دخلت لبست الاسدال، وطلعت، كان هو صحي يدوب لسه طالع من أوضته
– صباح الخير
– صباح النور
– مصحتنيش ليه، عشان نصلي سوا
– لسه طالعه من التويليت، ومحبتش أزعجك
رفع حاجبه وقال:
– تزعجيني في أيه!!، ده أنا حتي أفرح
ابتسمت وقال:
– ثواني هكون اتوضيت وجيت وراكي
هزيت راسي وطلعت، فرشت المُصليه، ولقيته جاي وقف قُدامي، صلينا، ولقيته قام دخل الأوضه ورجع مد لي أيديه بمُصحف
ابتسم وقال:
– دايمًا متعود أني بعد صلاة الفجر أقرأ قُرآن، بيغسلني من جوا كده، بيمحي أي تعب اليوم اللي فات، وبيخلي يومك الجديد كُله حماس ونشاط، وغير كده بيحميكي من أي حاجه وحشه
خدته وأنا مبسوطه، قعد علي الأرض وفتح المُصحف اللي في أيديه وبدأ يقرأ بهدوء، وأنا فتحت القُرآن وبدأت أقرأ.
وبعد شويه قومت وقولت:
– هنروح أمتي لأهلي!!
– يدوب نفطر ونلبس ونروح
هزيت راسي وقومت، دخلت المطبخ وبدأت أعمل فطار، طلعتهُم علي السُفره، وعملت فنجان قهوه ليه ومج نيسكافيه ليّ.
فطرنا ودخلت ألبس، لبست فُستان وچاكت، طلعت كان هو لابس
– خلصتي!!
هزيت راسي وقال:
– طب يلا بينا
نزل،ونزلت وراه، ركبت العربيه.
– أهلك عايشين فين!!
– بورسعيد
هز راسه ولبس نضارة الشمس، وفضل يتابع الطريق، فضلت أتفرج علي الطريق، حاسه أن روحي بتترد لي، مش مصدقه أني هشوفهُم بعد كُل ده، حاسه من كُتر فرحتي أني بحلم
وقفنا عند الأستراحه وقال:
– ثواني وجاي
نزل ورجع بشنطه وكوبايتين، مد لي أيديه بكوباية نيسكافيه
ابتسمت وقولت:
– أجت في وقتها
ركب ولقيته بيحُط شنطه علي رجلي، خدت بُق وأنا بفتح الشنطه كانت عباره عن حاجات حلوه، عصير وتسالي وبسكويت
ابتسمت وقولت:
– تعبت نفسك ليه
– ولا تعب ولا حاجه
غمز لي وقال:
– أنا في الخدمه
ابتسمت وبدأنا نشرب، وبعد شويه من الطريق فتحت عصير، مديت له أيدي لعند شفايفه، خد منه شويه، وأنا كملت الباقي
بص لي وضحك وبدأ يتابع طريقه، للحظه استغربت هو ضحك ليه، بس فهمت أنه ضحك عشان شربت من مطرحه
ابتسمت وأنا بشرب وبعد شويه فضلت أوصف له الطريق، وصلنا لحد البيت، هي العُماره، حسيت أني مش قادره أتحرك من مكاني، دموعي أتجمعت في عيوني
نزل وقرب من الباب بتاعي وفتحه، نزلت وأنا عيوني علي البلكونه
ضحكت وبصيت له وأنا بترجاه بعيوني أنه يسيبني علي راحتي، قفل عيونه كأنه موافق، سيبته وجريت علي العُماره.
خبطت ولقيت ماما فتحت الباب، أول ما شوفنا بعض حضنا بعض، كُنا بنعيط في حُضن بعض، بابا سمعنا وجري ناحيتي وهو مش مصدق أني قُدامه
فضلنا نُحضُن في بعض وأحنا بنعيط، دخلوني وقعدنا علي الرُكنه، كانوا بيسألوني كتير عن أختفائي المُفاجئ، حكيت لهُم كُل حاجه حصلت، طلعت تليفوني واتصلت بِتميم
جرس الباب رن وماما قامت تفتح، كان هو، دخل بعد ما رمي السلام، بابا خَده بالحُضن وكأنه بيشكره علي اللي عمله معايّ، وماما فضلت تدعي له، ابتسمت وأنا بتخيل قد أيه أحنا عيله في بعض
قعد بعد سلامات كتيره وقال:
– محتاج أعرف بيت أهل عزت، هند قالت أن حضرتك تعرف البيت
هز راسه وقال:
– روحت لهُم مره واحده، أنا مُمكن أوصلك ليهُم
هز راسه ورفع التليفون وقال:
– جاهزين!!
هز راسه وقال:
– أتفضل معايّ
مشوا وراحوا للعنوان، وبعد دقايق كانت في عربيه وصلت، طلعوا كُلهُم سوا، وبعد دقايق كانوا نزلوا بيهُم، حولوهُم لقسم في بورسعيد للتحقيق
كُنت قاعده في حُضن ماما، فجأه الباب خبطت، جريت ناحية الباب وأنا بقول:
– أكيد هُما
عيوني وسعت من الصدمه وأنا شايفاه قُدامي، كُنت لسه بقفل الباب، بس هو كان أسرع مني، بدأت أصرخ وماما صريخها يعلي، كانت بتضرب فيه بكُل غل، وأنا كُنت بضربه زق ماما وبدأ يسحلني علي الأرض بدأت أصرخ في العُماره، بس فجأه حط حاجه علي وشي خلتني محسش بحاجه خالص.
ماما بعياط رفعت التليفون وقالت:
– الحقني يا إيهاب، عزت خطف هند
بابا بزعيق قال:
– أزاي ده حصل
تميم وقف قُدامه وهو معقد حواجبه وأول ما سمع بابا وهو بيقول:
– أزاي قدر يخطفها مده بكُل سهوله
تميم جري علي العربيه وكان دقايق ووصل القسم، بزعيق قُدام أهل عزت
– هو أزاي بعد كُل اللي عمله فيها ده، أزاي قادر يخطفها تاني
امه اتكلمت ببرود وقالت:
– معلش يا حضرة الظابط، أحنا داخلنا أيه، واحد ومراته وهُما حُرين مع بعض
بزعيق وهو بيرمي كُل حاجه موجوده علي المكتب في الأرض وقال:
– دخلكم أيه، أنتم السبب الرئيسي لكُل حاجه بتحصل في حياة البنت دي، أنتم السبب في تدميرها
– ليه هو الجواز بقا حاجه غلط!!
بص لهُم بستحقار وقال:
– لاء بس لما أهل يجوزوا ابنهُم وهُما عارفين أنه مُختل وغير مؤهل للجواز يبقي غلط، ويبقوا السبب في كُل حاجه
صلي على محمد ♥️
بصوا لبعض بتوتُر وقال وهو بيأثر عليهُم:
– عندي أستعداد أحبسكُم وتتحملوا العقاب كُله، أصل هو مُختل منقدرش نحاسبه علي حاجه، فنحاسبكم أنتُم بقا
ابوه قرب منه وقال:
– لا وحياة أغلي حاجه عندك يا بيه تعفينا من التُهمه
قعد علي الكُرسي بهدوء وقال:
– عزت خطف هند، والله أعلم هو بيعمل أيه فيها، وشكلكم كده هتشرفونا لحد ما نوصله
امه بزعيق قالت:
– لا أنا مقدرش أعيش لحظه واحده هنا، أنا مُمكن أموت فيها، أنا مُمكن أدلك علي أي حاجه أنتَ عاوزها يا بيه، بس بلاش تحاسبنا
لف بالكُرسي وبعدين قال وهو بيبُص لهُم:
– تفتكروا مُمكن يحبسها فين
بصوا لبعض وضرب أيديه في المكتب وقال:
– أحنا هنا مش في لعبه، دي قضيه مُمكن محدش فيكم يخرُج منها
ابوه اتكلم بحُزن شديد وقال:
– أنتِ السبب في كُل ده، قولتلك بلاش يتجوز وهو في الحاله دي، أهو حصل اللي خايف منه، طول عُمره بيفرح لزعلنا ومبيهمهوش حد فينا
بص له وقال:
– مُمكن يكون حبسها في بيت المزرعه يا بيه
– فين مكانها بالظبط
بدأ يوصف له مكانها، جري من المكتب وراح ناحية المزرعه، كُنت متكتفه، عيوني كانت منفخه من العياط، كُنت بَبُص حواليّ من الخضه، لحد ما عيوني وقعت عليه، كان قاعد حاطط رجل علي رجل، الشر كان ماليه، كُنت بعيط في صمت
قام وقف وقال بتريقه:
– تؤ تؤ، ميرضنيش مراتي تعيط وتخاف كده
قرب مني وقعد علي رُكبته قُدامي وقال وهو بيلمس شعري:
– مراتي اللي هربت من بيتي
شد شعري وقال بزعيق:
– هربت من جوزها
صرخت وضحك وقال:
– عارفه، المره دي هسيبك تصرخي زي ما أنتِ عايزه، لا في جيران ولا في حد هيعرف يوصلك
وقف وبدأ يقلع حزامه وقال:
– خليني بقي أستمتع بهدوء
كان لسه بيرفعه، عمضت عيني ولقيت فجأه الباب بيترزع وبيتكسر ميت حته، بصيت ناحية الباب كان هو، للحظه مكُنتش مصدقه، هو أجا عشاني!!. أجا عشان ينقذني منه
تميم بعصبيه مشوفتهاش من قبل، وكأنه أتحول لشخص تاني:
– أنتَ مين سمحلك تقرب منها
كان لسه هيتكلم ولقيته خد لكمه في وشي خلاه يُقع بكُل ضعف
قام وقف وقال:
– دي مراتي
ابتسم وقال:
– ده لو المحكمه سمحت بجوازكم يكمل أصلًا
وبرجليه ضربه بقوه في بطنه، فضل يضرب فيه لحد ما أُغمي عليه، فكني، ومسكه من رجليه وفضل يسحله علي الأرض، وصل بيه لحد العربيه، حطه في شنطة العربيه
بص لي وقال بلهفه وخوف:
– أنتِ كويسه!!، لمسك!!، أجا جمبك!!
بصيت له وأنا مبسوطه من طريقته وقولت:
– أنا بخير متقلقش، معمليش، هو كان ناوي يعمل، بس أنتَ أجيت في الوقت المُناسب
– طب يلا هنطلع علي القسم، ومن هناك هنعرف أيه اللي هيتم معاه
هزيت راسي وركبت، وصلنا القسم، وأتحول للمحكمه، ومن الأجراءات الطبيه، تم نقله لمُستشفي الأمراض العقليه، والمحكمه وافقت علي طلاقي منه
كُنت بسجُد في البيت بعد كُل الأحداث اللي حصلت، كُنت بدعي بكُل فرحه أن الموضوع خلص
ماما دخلت الأوضه وقالت:
– خلصي وتعالي عشان تميم بيه جاي يطمن عليكي
أول ما سمعت أسمه لقيت نفسي بدعي بيه، قومت وشيلت المُصليه وطلعت، كان قاعد جمب بابا صوت ضحكتهُم مسمعه البيت كُله
ولقيت ماما جايه من ورايّ بتقول:
– يا بخت اللي هتبقي من نصيبه، بجد ميتسابش
بصيت لها وكأنها بتلمح ومشت راحت ناحيتهُم، تميم بص لي وقرب وقال:
– عامله أيه دلوقتي
ابتسمت وقولت:
– زي ما أنتَ شايف كده، زي الفُل، الفضل يرجع لربنا ثم ليك طبعًا، أنا منساش اللي عملته معايّ يا تميم بيه
– بيه!!، عيب والله، خلاص بقيت غريب يا ست هند
بصيت في الأرض وأنا بضحك وقولت:
– ولا غريب ولا حاجه أكيد
– أُمال ليه بيه ده، ده حتي كان بينا قضيه
ابتسمت وقال:
– أنا أتكلمت مع عمي في موضوع مُهم جدًا وعشان أنا بقيت غريب
بص له وقال:
– ياريت يا عمي أنتَ وطنط محدش غيركم يعرف بالموضوع
ضحكوا وقولت:
– موضوع أيه!!
خد بعضه وراح ناحية الباب وروحت وراه وقال:
– الله اما أنتِ غريبه صحيح، بتدخلي في خصوصيات الناس الغريبه ليه
– تميم، مُمكن أعرف
بص لي بطرف عينيه وهو بيلبس الكوتش وقال:
– هه، دلوقتي بقيت تميم حاف، برضو مش هقولك
بعدني عن الباب وقال:
– خليكي كده بفضولك
مشي، جزيت علي سناني وأنا بصوت من فضولي وفضلت أمشي وراه بابا وماما عشان أعرف بالموضوع، بس من غير فايده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت مختلا)