روايات

رواية عشق الصياد الفصل الثاني 2 بقلم نور محمد

رواية عشق الصياد الفصل الثاني 2 بقلم نور محمد

رواية عشق الصياد البارت الثاني

رواية عشق الصياد الجزء الثاني

عشق الصياد
عشق الصياد

رواية عشق الصياد الحلقة الثانية

وقرب مني وانا ارتعبت منه ومن نظرته ليا ده
مش نفسه حازم الي حبيته حازم مكانش كده كان
بيحترمني وبيخاف عليا اوي كمان فجأه
كان هيه”جم عليا بس انا جريت منه و
دموعي زي المطر من الخوف وهو بيصرخ بضيق مني
حازم بضيق:سما تعالي هنا ياحبيبتي.. مش انتي بتحبيني برضو.. وكده
هنجبر مامتك على جوزنا كمان.. تعالي واسمعي.. الكلام بقي
جريت زي المجنونه وانا منهاره هو ده نفسه حازم الي
حبيته بسبب حنيته الكبيره عليا ازاي اتغير كده وبقى
شخص همجي وخبيث فضلت اجري في الاوضه لحد ما
حطيت ايدي بسرعه على الباب وفتحته وطلعت على اوضه طنط هبه برعب منه وقفلت
الباب بالمفتاح علشان اهرب منه وبعدها سمعت صوته من بره وهو بيخبط على الباب بقوه
حازم بغضب:سما افتحي الباب ده.. فورا.. احسن اكسره.. على دماغك فاهمه.. سما ردي
عليا.. افتحي الباب.. مفيش حد هينقذك مني النهاردا.. انا بقولك..
ردت عليه سما بخوف ودموع:حازم.. ارجوك ارجع لعقلك بقى.. انت مكنتش كده.. انا
سما حبيبتك.. انت ليه.. بتعمل معايا كده
حازم فكر بخبث اذاي يطلعها الاول من الاوضه فقال :انا اسف ياحبيبتي.. خلاص انا
فوقت لنفسي.. افتحي الباب.. نتكلم بهدووء سوى..
تقدمت من الباب بعد ماسمعت صوته كان كلامه زي حازم الي اعرفه فقربت
افتح الباب بس فجأه سمعت صوته بيصرخ من خارج الاوضه فرجعت تاني وانا
مرعوبه من صوت التكسير الي بره وصوت حازم الي بيصر’خ زي النسوا*ن من الألم وفجأه
الصوت اختفي وعم الهدووء وده دب الخوف في قلبي اكتر ياترى
حصل ايه مع حازم بره تقدمت تاني من الباب وانا بترعش من الخوف وفتحت
الباب بهدووء علشان اشوف حصل ايه بس في حد زق الباب بقوه وقعت على
الارض وانا بزحف بخوف من شكله قدامي كان شخص ضخم اوي ولابس بدله سوداء وعلى وشه قناع غريب كمان مرعب
زحفت لحد الحيطه الي ورايا وانا بتهته في الكلام:ا..ن..ت..مي..ن..و..ع..ا..وز..من..ي..اي..ه(انت مين وعاوز مني ايه)
تقدم منها بخطوات ثابته وعينيه بنطق شرار وهي بس الي
ظاهره من القناع بتاعه وقال بغضب وصوت عالي:قومي بسرعه.. من عندك.. قبل مااتغبى عليكي.. ياسما
بصيت عليه برعب وزهول لانه يعرف اسمي ازاي وانا عمري ما
شوفته قبل كده بس قومت وانا بترعش من الخوف قدامه وقولت:انت مين؟!!.. وتعرف اسمي ازاي؟!!
وقبل مايرد عليا كان شايلني على كتفه وانا بصرخ برعب لحد
مانزلنا من العماره ورماني في العربيه وانا
ببص عليه بغضب وخوف وقولت:انت ياحيوان.. ازاي تلمسني كده.. يازباله
ركب في العرابيه جنبها وقال بصوت مرعب:مش عاوز.. اسمع صوتك دلوقتي ابدا.. لمصلحتك.. فااهمه
هزيت رأسي بخوف من صوته المرعب وشكله كده كمان وساق العربيه
وصلنا لقصر كبير عمرى ماشوف زيه قبل كده مكتوب عليه (قصر عائله الصياد)
نزل من العربيه ولف باتجاهي وانا ببص عليه برعب فتح
الباب ومسك ايدي بقوه وطلعت معاه دخلنا القصر وهو بيجرني خلفه زي الحراميه واول
ماوصلت لداخل القصر سحبت ايدي منه بعنف
وقولت بغضب:انت ياحيوان.. ساحبني كده ليه.. وراك.. وانت
مين اصلا.. علشان تعمل معايا.. كده
بص عليها بغضب وقال بصوت عالي:انا ابقى.. زوجك ياهانم.. وليسه
جايبك من شقه واحد غريب.. كمان ياسما
رفعت سما حاجبها بزهول من كلامه وقالت بسخريه:نعم ياروحي.. زوج مين
ده.. انا اصلا مش مجوزه.. حد
خلصت كلامها وعلامات الغضب ليسه ظاهره في عنيه الزرقاء الغامقه الي ترعب اي حد يشوفها قدامه
_بس انتي.. فعلا مراته.. يابنتي
سمعت سما الكلامها وبصت على مصدر الصوت لقتها
ست في الخمسين من عمرها نازله من على السلم
فقالت سما بتعجب:نعم انتي.. بتكلميني انا.. وانتي مين
كمان؟!.. انا عمرى ماشوفتك.. قبل كده
قربت سناء منها واخدتها في حضنها بسعاده وقالت:انا خالتك ياحبيبتي.. واسمي سناء..
وبعدت عنها وهي بتشاور عليه وكملت
وده ابن خالتك.. واسمه عمار.. انا عارفه ياحبيبتي. انك
مصدومه دلوقتي. بس دي الحقيقه.. عمار فعلا جوزك دلوقتي.. ياسما
بعدت عنها سما برفض وقالت:لا.. انتي بتضحكي عليا.. انا مش مجوزه.. وانا
عاوزه ارجع.. عند ماما عاوز ماما.. لو سمحتي
عمار بص عليها بنفاذ صبر وقرب منها ومسكها من كتافها بقوه وقال:انا صبري معاكي.. خلص خلاص يا
سما.. بقولك الحقيقه.. انتي مراتي.. على سنه الله ورسوله.. من خمس سنين كمان.. افهمي بقى احسن.. ليكي
سما دموعها نزلت بخوف وعدم تصديق وهي بتهز رأسها بنفي:لا.. لا.. انت كذاب.. كلكم كذابين.. ازاي
ده يحصل اصلا.. بدون علمي.. ده جواز باطل.. وحرام
عمار اتعصب منها اوي وكان هيتهو”ر عليها بس تمالك نفسه لانه
مستحيل يمد ايده على ست وخصوصها لو الست دي زوجته فقال بضيق:ماما.. فهميها انتي.. علشان انا على
اخرى.. ومش قادر.. اتحمل اكتر من كده.. انا طالع اوضتي.. وانتي عقليها تاجي ورايا.. تمام ياماما
هزت سناء رأسها فسابهم عمار وطلع على غرفته وهي
قربت من سما واخدتها في حضنها وقالت بهدووء:اهدي يابنتي.. مش كده.. انا هفهمك كل حاجه.. بس اهدي
سما كانت منهاره في حضنها وهي مش مستوعبه الي
بيحصل ده فاخدتها سناء على الصالون تحكيلها الي حصل من خمس سنين ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *