روايات

رواية جبروت عاشق الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق البارت العاشر

رواية جبروت عاشق الجزء العاشر

جبروت عاشق
جبروت عاشق

رواية جبروت عاشق الحلقة العاشرة

أتفاجئ رحيم بلكمه قويه وقع أثرها على الارض من عز صرخت ملك: أنت اتجننت ايه اللي أنت عملته دا
: أنت مفكر انك مش هتتجاب لما تخطـ ف بنتي
رحيم مسح الـ دم من على أنفه وقام وقف بجبروت: محدش بيخـ طف مراته يا حامد باشا
شريف بغضب: اتجوزتها يا كـ الب
حامد وهو مصوب المسـ دس على رحيم: ملك يا حبيبتي روحي أنتي استني في العربيه
هزت رأسها برعب وهي واقفه ورا رحيم: أنتوا مين
حامد بصدمه: أنتي مش عارفني يا ملك أنا ابوكي
هزت رأسها وبدأت في البكاء: أنا مش فاكره حاجه ولا عارفه حد من اللي واقف انتوا عايزن ايه من جوزي
مسكها رحيم بقلق: ملك اهدي ومتحوليش تفكري في اي حاجه
مسكت دماغها بألم وجلها تشاش عن حد بيتخـ طف ومره تاني وحد بيضـ رب بس مش فاكره كويس وقف حامد بصدمه من حالة بنته
مسك وشها بين ايده بحنيه: حاولي تهدي وانا هفهمك كل حاجه
بصت ملك في عنيه وهي بتحاول تهدي نفسها: فيه طشاش لـ د”م وحد بيصرخ مش عارفه حاسه بصداع هيمـ وتني
رحيم ببرود: ممكن تاخد رجلتك وتخرج من هنا يا شريف بيه لان مراتي زي ما أنت شايف تعبانه ومحتاجه الراحه ومش هتروح في حتا
ضـ ربه حامد رصـ اصه اختلت كتفه: مش هطلع من هنا غير بـ بنتي
صرخت ملك برعب وهي بصاله وهو واقف قدامها بجبروت ولا يبألي بألمه ولا بكتفه اللي بيـ نزف: بنتك مش هتطلع من هنا غير بمـ وتي
عز: يبقي تتشاهد على روحك يا رحيم
وقفت قدامه ملك بحمايه وهي منهاره من البكاء: لا لا ونبي محدش يعمله حاجه لو هتـ موته يبقى أنا قبله
لفت وشها ليه حطت ايديها على الجـ رح اللي بيـ نزف: أنت بتـ نزف لازم نروح المستشفى بسرعه
حراس رحيم ادخله ورفعه السـ لاح على عائلة ملك
رحيم بعصبيه: كنتوا فين يا بهايم خروجهم برا مش عايز اشوف حد فيهم ولو عايزنها حرب أنا موافق
ملك كانت واقفه بستغرب وعدم استيعاب من اللي بيحصل حوليها مسك رحيم كتفه ووقع على الأرض صرخت ملك برعب نزلت لمستواه وهي بتستنجد بالي واقفين قدامها…
في المستشفى كانت ملك قاعده على كرسي في ممر المستشفى وهي منهاره من البكاء وامامها والدها وعائلتها اللي استنتجه انها فاقده الذاكرة وخايفين يتكلمه معاها يأثر عليها خرج الطبيب بعد ساعات جريت عليه ملك بلهفه: طمني يا دكتور رحيم عامل ايه
: الـ رصاصه كانت في كتفه مفيش خطر عليه هو هيدخل أوضة عاديه وساعتين ويفوق
: ينفع ادخله خمس دقايق بس مش هتاخر
الطبيب بشفقه: خمس دقايق بس بطلي عياط لانه عايز الراحه والهدوء حوليه لأنه مريض
مسحت دموعها: حاضر
: هو اتنقل لـ الدور اللي تحت تقدري تنزليله
دخلت الغرفه شافته نايم على السرير متوصل بالأجهزه حطت ايديها على بؤها تمنع صوت بكائها قربت عليه بهدوء مسكت ايده برقه
: أنا مش فاكره احنا اتجوزنا ازاي واية العداوه اللي بنك وبين أهلي بس انا عايزك تفوق متعودتش اشوفك ضعيف بالشكل دا فتح عنيك وفوق علشاني وعلشان براء ابننا انا شكلي كنت بحبك بجد لاني قولتها لما حستها مش علشان أنت جوزي ولازم اقولها انا مش مطمنه غير معاك خايفه من أهلي ياخدوني وابعد عنك فتح عينك وفوق علشان اتحامه فيك ومبعدش عنك
الممرضه بحزن: كفايه كده يا مدام اتفضلي اخرجي برا مينفعش اللي انتي بتعمليه جنبه دا هوا اول ما يفوق هخليكي تدخلي تشوفيه
قبلت ايده وخرجت بصعوبة سندت على الباب قرب عليها حامد بقلق مسكها من ايديها: أنتي كويسه
هزت رأسها بهدوء كمل حامد: أنا عملت زي ما أنتي عايزه وجبته المستشفى علشان الحاله اللي كنتي فيها وسبتك تطمني عليه يلا نمشي من هنا لاني مش هسيبك معاه لحظه واحده
ملك رفعت عنيها نظرة ليه بخوف: بس أنا مش هسيب جوزي وأمشي يا بابي انا اصلا مش فكرك ولا متاكده أنت ابويا بجد ولا لا بس اللي متاكده منه ان رحيم جوزي وانا عمري ما هسيبه وهو كدا ولا هوا ولا ابني
بصلها حامد بصدمه: ابنك
هزت رأسها بخوف شديد: ايوا يا بابي ابني انا ورحيم
_أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه🤎🤎🦋.
رجع طاهر البيت متأخر قامت نغم بقلق خرجت من الأوضه شافته ماشي في الصاله وهو بيتمتوح سندته قبل ما يقع
نغم بقلق: طاهر مالك أنت سكران تعالى معايا
دخلت الحمام حطت دماغه تحت المايه وخرجت قعد على السرير جابت المنشفه وقربت عليه تنشف شعره سحابها قعدت على رجله ومسكها من خصرها بلطف
شهقت نغم بخجل: طاهر أنت بتعمل ايه ابعد
بصلها طاهر بهيام: بعمل ايه بقعد مراتي على رجلي عنيكي جميله اوى يا نغم كل ما بصلك بحس اني عايز اخدك في حضني واخبيكي بقلبي عن كل الناس بس أنتي جـ رحتيني اوي يا نغم كسـ رتي قلبي بس انا بحبك بس مش قادر انسى اللي عملتيه فيه انا مكنتش بدوق طعم النوم ولا بشوفه كنت بدور عليكي ليل نهار زي المجنون علشان ارجعك ليا لان انا اللي استهلك مش حد تاني انا بعاقب نفسي مش انتي وانا شايف دموعك نزله بسببي ” حضنها بحب وتملك” أنا محتاجك اوي يا نغم محتاج حضنك هو أنا وحش اوي
نغم نظرة في عنيه بدموع: أنت جميل اوي يا طاهر
: طب ليه قلبك دا مش شايفني ليه مش قادره تحبيني زي ما بحبك الحب لو كان بيدي أنا كنت مدية ايدي بين ضلوعي وطلعت قلبي من مكانه
حطت ايديها مكان قلبه برقة: انا مليش عين اتكلم معاك لاني غلطت ومعترفه بغلطي بس احنا بشر يا طاهر وكلنا بنغلط وانا موافقه اعيش خدامه تحت رجلك طول العمر على اللي أنت عملته معايا
بيـ دفن وشه في رقبتها وهمس بشجن: رغم اللي عملتيه فيه إلا أني بحبك يا نغم وكل يوم حبك بيزيد جوا قلبي انا مش طالب غير قلبك قلبك وبس يا نغم
صباحاً… صحي طاهر من النوم على ثقل وأنفاس ساخنه فتح عنيه بصلها وهي نايمه بعمق داخل احضانه نفضها من عليه بحد
صحيت نغم بفزع: في ايه
جطاهر بحد: هو ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكر حاجه
نغم بخجل مفرط: أنت رجعت امبارح متاخر وكنت سكران و
طاهر بمقطعه: وانتي ما صدقتي اني شـ ارب ومش شايف قدامي واستغليتي دا مفكره ان كدا هبقي ليكي وانسى اللي عملتيه لا أنتي كدا رخـ صتي نفسك قدامي اكتر كل يوم بتقلي في نظري أكتر من اليوم اللي قبله
نغم بصدمه ودموع متجمعه في عنيها: طاهر أنت بتقول ايه انا لا يمكن اعمل كدا
: أمال اسمي اللي حصل دا ايه أنا مش مستغرب حاجه من واحده زايك باعت
قلم نزل على وشه بقوة بصلها بصدمه صرخت نغم في وشه: أنت مجنون أنا مراتك ازاي تقول كدا انا مش هقولك كلامك غلط او متنساش اللي حصل بس اوعا تنسى اللي حصلي دا ليك فيه جزء كبير انت وبابا لانه حصل بسببكم أنتوا
جريت من قدامه ودخلت الحمام وقفلت على نفسها من الداخل قام طاهر وبقى يكسـ ر في كل حاجه قدامه وهو في قمة غضبه من اللي حصل
بعد فتره كان قاعد على السرير وكل حاجه في الغرفه متكـ سره وعنيه بطلع نار حاسس ببركان نار جوه ومش قادر يهدا قام خبط على باب الحمام وقال بعصبيه: افتحي الـ زفت دا بتعملي ايه بقالك ساعه في الحمام
اتعصب لما ملاقاش رد منها خبط برجله: ما تردي أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني تبقي مجنونه انا هعرفك ازاي ترفعي ايدك عليا
وقف لثواني ورجع خبطت بهدوء والقلق بدأ يسيطر عليه: نغم ممكن تطلعي عايز اتكلم معاكي شويه انا عارف انك زعلانه بس اعذريني انا اتفاجئت اول ما صحيت لاني مش فاكر حاجه ومكنتش حابب اقربلك وانا بالشكل دا نغم أنتي لو مفتحتيش انا هكـ سر الباب وادخل وساعتها هعقبك بجد
جه يفتح الباب اتفاجئ انه مقفول من الداخل: نغم انا مش بهزر بجد هكـ سر الباب
ضـ رب الباب بكتفه لغيط اما اتكـ سر دخل وقف مكانه بصدمه شديده اول ما لقاها واقعه على الأرض جري عليها بسرعه ضـ ربها على خدها برفق: نغم فوقي وفتحي عنيكي أنا اسف مقصدش ازعلك نغم
شالها لما متلقاش اي رد منها بقلق وخوف شديد حطها على السرير وجبلها اسدال غيرلها لبسها وشالها ونزل من الشقه حطها في السياره وأنطلق وصل في رقم قياسي المستشفى لأنه كان ماشي على سرعه عاليه شالها ودخل حطها على الكرسي المتحرك والطبيبه خدتها ودخلت غرفة الكشف وقف طاهر في الخارج بخوف حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخوف فضل رايح جاي قدام الغرفه لغيط أما الطبيبه خرجت: حضرتك جوزها
طاهر بقلق: اها هي كويسه
: ضغطها مش مظبوط انتوا اتخنقتم مع بعض او فيه اي مشاكل حوليها
بصلها طاهر بصمت كملت الطبيبه بتفاهم: شكلها من النوع اللي بياخد كل حاجه على أعصابها وبتحط في نفسها فـ ياريت تبعد عنها اي زعل او ضغط
: والجنين كويس
: الجنين هي مش حامل انت كنت عارف انها حامل
: مش حامل ازاي يا دكتوره هي اللي قالت انها حامل
: لا مفيش حمل هوا ممكن يكون اعراض دور برد وهي فكرة انه حمل او لو كشفت عند دكتور التقرير الطبي كان لحد غيرها ولو مكشفتش وعملت اختبار فـ هوا ساعات مش بيدي النتيجة صح
هز رأسها بشرود: هتفوق امتا
: دلوقتي تقدر تدخلها وتقدر تمشي كمان معاك لانها بقت كويسه الف سلامه
: الله يسلمك عن اذنك
دخل طاهر الغرفه وهو في قمة سعادته أنها مش حامل قعد قدامها بهدوء بعدت وشها بعيد عنه بدموع
: انا مش عايزه اشوفك لو سمحت سبني واطلع برا
مسك ايديها بحنيه جت تسحب ايديها ضغط عليها: انا اسف
بصتله نغم باعينها الباكيه بستغرب بصلها طاهر بندم: اسف على قولته بس كان عصب عني لو حطيتي نفسك مكاني هتحسي بيه
بدأت نغم في البكاء: وانا مين يحس بيا اتجوزت وحملت ولما جيت اعرفه بحملي نكره وقال انا مش عايز عيال واكتشفت اني مكنتش متجوزه من اساسا وكنت عايشه معه طول الفتره دي كلها في الحـ رام وأتفجأة بيه كان عايز يمـ وتني انا مش زعلانه على مـ وته لانه لو كان عايش كنت همـ وته بيدي واروح اسلم نفسي وأنا فخوره بنفسي ان جبت حقي منه اتضـ ربت واتهنت واداس عليا وسكت لان معاكم حق بس متجيش تهني وتجـ رحني بكلامك دا انا كان في ايدي اني امنعك بس مكنتش قادره ولا عارفه لانه حقك ” حطت ايديها على وشها بنهيار ” انا مش وحشه اوي كدا أنا ضحية حب كان وهم وانا دلوقتي اللي بدفع تمن شغلكم لان كل اللي حصل ده بسبب الصفقه
مسك ايديها بحنيه مفرطة: ممكن تهدي وتنسي اللي فات ونبدأ مع بعض من جديد نغم انا فعلا بحبك ومش هقدر ابعد عنك وهبقى معاكي لغيط اما تتخطي اللي حصل ومش هتعب بس قبل اي حاجه عايز اعرفك حاجه الدكتوره قالتلي ان مفيش حمل وأنك مش حامل..
بعد مرور ست شهور دخلت الشرطه القصر كانت العائله كلها متجمعه على السفرة قام عز قفل جاكت بزلته بغرور
أمام بهدوء: حضرتك جاي ليه أنت مش عارف أنت داخل بيت مين
عز بابتسامة: والله وجه الوقت اللي اقبض عليكم فيه
حامد بذهول: عز انت اتجننت
: لا متجننتش معاكم الرائد زياد الحاده أما عز فـ هوا مـ ات من سبع سنين وبسبب التشابه اللي بيني وبينه اتقلفت بالمهمه دي ودا ساعدني بسبب انه يشبهلي لدرجه كبيره حتا أنتوا معرفتوش تفرقه بيني وبينه اتفضل يا سيادة الظابط شوف شغلك
وفعلًا تم القبض على أمام وحامد وطارق أما شريف فتم القبض عليه في البلد اللي هوا فيها لأنه كان هوا الباشا الكبير وقبضه على كل الشبكه بما فيهم رحيم تحت صدمت الجميع لأنهم اكتشفه أنهم كانه عايشين وسط عصابه
بعد اسبوع في مكتب زياد دخلت حلا المكتب بأعينها الحمراء والورمه من البكاء بعد نظره عنها بارتباك: اتفضلي اقعدي
قعدت قدامه بهدوء: اعتقد انك مش هتطلع مني بكلمه لاني مكنتش اعرف اي حاجه وحضرتك عارف
بص لـ ملامحه التي تعشقه بشتياق: انا عارف انك أنتي واخواتك ومامتك متعرفيش حاجه بس لازم اخد اقوالك
: هوا انا متجوزه مين ابن عمي عز ولا الرائد زياد اللي كان في مهمه
: انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس احنا متجوزين فعلا المأذون اللي كتب كتابنا كنت مفهمه على كل حاجه
: وهنطلق امتا اكيد بعد ما خلصت شغلك هطلقني
: اكيد هنطلق وفي اسرع وقت كمان بس لما القاضيه تخلص
بدأت حلا في البكاء قام زياد قعد على الكرسي اللي قدامها: بتعيطي ليه دلوقتي
: علشان مش عايزة اطلق فاكر يوم ما بلغت عليك وانت جيت ضـ ربتني سمعتك بعد ما فكرتني نمت وانت بتتكلم مع حد في التليفون وعرفت ساعتها انك زياد مش عز وسكت لاني كنت ساعتها حبيتك ومكنتش قادره اصدق وكنت بكدب نفسي علشان ابقا معاك وكنت خايفه اتكلم حد يعملك حاجه انا اه زعلانه على اللي حصل لـ بابي بسهوا دا اخرته ويستاهل لانه مرحمش حد حتا ولاده مترحموش منه انا ونغم وملك كلنا اتكسـ رنا وانجـ رحنه واتوجعنا بسببه هوا عمل علشان الفلوس وفي الاخر راح فين اهو قاعد في الحبس وسط اربع حطان زياد انا قبل ما اجيلك كنت جايه من عند الدكتوره وطلعت حامل انا مش هقولك مطلقنيش لانه من حقك تطلقني أنت فين وأنا فين مهما ايه اللي حصل هتفضل أنت ظابط الشرطه وأنا بنت تاجر السـ لاح
مد ايه مسح دموعها بحنان مفرط: أنا مش هسيبك حتا لو كنتي بنت مين انا مش هممني انتي مين ولا ابوكي واهلك مين انا حبيتك بجد يا حلا وكنت عارف انك عارفه بس كنت بتعامل معاكي كأني مش عارف علشان بحبك
اترمت في أحضانه ببكاء: أنا بحبك اوي يا زياد
الباب خبط بعدت حلا عنه بخجل زياد بجدية: ادخل
دخل العسكري بحترم: فيه واحده برا عايزه حضرتك
: خليهم يدخله
دخلت نغم وملك اللي حالتهم متقلش عن حالة نغم أتفاجئت حلا من وجودهم شاور زياد على الاريكه: اتفضلي
ملك: انا عايزة اشوف جوزي
هز رأسه بهدوء: يا عسكري خد المدام ملك على مكتب رحيم
: تحت أمرك يا فندم اتفضلي يا مدام
خرجت ملك مع العسكري دخلت المكتب بعد ما العسكري استأذن اتصدمت اول ما شافت رحيم قاعد على المكتب جريت عليه حضنته وأنهارة من البكاء في أحضانه
: أنت كويس انا مش عارفه اعيش من غيرك ولا مصدقه ان كل دا يحصل
ضمها بشتياق: ممكن تهدي وافهمك كل حاجه اولا انا مش محبوس هنا لاني ظابط في المخبرات وكنت داخل وسطهم على اني فرد منهم بهرب على اخبار الدخليه بس دا كان تخطيط من الدخليه وعندي امر بكدا اما حكاية ان عز قتـ ل مراتي وانا خطـ فتك علشان انتقم فـ دي كانت جزء من الخطه أنا خطـ فتك علشان احميكي وضـ ربك وحبسك أنا كنت لازم اعمل كدا علشان تصدقي انا فعلا مراتي مـ اتت بس وهي بتولد براء انا كدا عرفتك حقيقتي وانتي في ايدك الاختيار لا تكملي معايا لا نـ..
حطت ايديها على بؤه بعتراض: مش عايزة اسمع الكلمه دي منك تاني انا حبيتك وقبلتك وانت فرض من العصابه مش هقبلك وانت ظابط وبتدافع عن بلدك
بيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: وحشتيني
ابتسمت بحب من لمساته وهمست برقة: وانت كمان وحشتني
كانت واقفه في بلكونة غرفته بعد ما رجعت منزل والدها لمحته من بعيد داخل بوابة القصر نزلت جري خرجت الجنيه جري عليها اول ما شافها جايه بتجري عليه وقعت في أحضانه مسكت وشه بين ايديها بلهفه: طاهر أنت كويس فيك حاجه عايز تأكل رد عليا انت خرجت من السجن ازاي
: اديني فرصه وانا هعرفك كل حاجه بس ادخل اخد شاور لان بقالي اسبوع وانا كدا
قامت دخلت معاه جهزت الطعام ليه وطلعت دخلت الغرفه كان هوا واقف قدام المرايا بيسرح شعره بعد ما خد حمام دافئ
: عملتلك أكل أكيد مكنتش بتاكل كويس
بدأ يأكل وهي متابعه بعد انتهائه سالته نغم: انت خرجت ازاي
: انا كنت شاهد خده اقوالي وخرجت انا مكنتش راضي على اللي بابا وعمي كانه بيعمله استغربت ان عز رجع من برا بعد ما فضل سنتين برا مصر بس معلقتش بس بعديها بفتره عرفت ان عز مـ ات بقيت هتجنن ازاي مـ ات امال مين اللي معانا في البيت كدبت الموضوع وفضلت ورا عز لغيط اما عرفت انه زياد مش عز وجهته بالي عرفته وقولتله اني معاه وهساعده ومن ساعتها وانا بساعده قصاد انه يخرجني من الموضوع لو حصل حاجه
: بابي عامل ايه
اتنهد بحزن: اتحكم عليه بالاعـ دام هو وبابا وجدي وبقي الشبكه
حضنته بحب: انا كنت خايفه اوي اخصرك يا طاهر انا خلاص بقيت بعشقك مش بحبك
حضنها بحب: وأنا بعشقك يا قلب طاهر وبعدين انتي ازاي تجري وانتي حامل
: انا محستش بنفسي اول ما شوفتك غير وانا بترمي في حضنك
بعد مرور اربع سنوات خرجت ملك وهي في أحضان رحيم وهي تحمل صغرتها على ايديها كانت نغم جالسه أمام حمام السباحه تنظر بعشق لـ طاهر وهو يسبح بمهاره ووالدتها بتحضر الترابيزه مع نفين
ملك بابتسامة: امال فين براء يا مامي
نفين شاورة بيدها: اهو بيلعب هو وتالين بنت خالته
تالين جريت عليهم بصرخ استخبت في حضن والدتها
نغم بقلق: مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
بشرى: ايه اللي حصل يا براء ما كنتوا بتلعبه حلو من شويه
ربع ايده بعصبيه: شوفي بنتك يا طنط نغم قولتلها ميت مره متلبسش قصير وشوفي لبسه الفستان قصير ازاي وكمان كانت عايزه تشيل زين ابن طنط حلا وبسته من خده
ضحكت ملك على غيرة طفلها وكل من كان موجود بصتلها نغم بغيظ: بتضحكي ياختي انا مش قولتلك ميت مره مزعلش تالين علشان بتعيط بسرعه
ملك: انا مالي ما تلمي بنتك صحيح وملكيش دعوه بالواد
بشرى بصريخ: والله أنتوا اللي عيال مش كل شويه هتتخنقه بسببهم هما لسه عيال صغيرين
نغم: انتي مش شايفه يا مامي دا متحكم في البنت في كل حاجه وهو لسه عنده سبع سنين امال لما يكبر هيعمل ايه
بشرى: مش هيجيبه من برا جوزك كان اسخن من كدا
براء بابتسامة جانبية خبيثه: هتجوزها
بصتله ملك بصدمه وبصت لـ رحيم اللي ميـ ت من الضحك: الحق ابنك عايز يتجوز
ضحكت نغم والجميع بشرى: الأكل جاهز
اتجمعت العائله كلها على الترابيزه قربت عليهم حلا وهي شايله صغيرها قعدت معاهم هي وزياد و بداوا يتناوله الطعام في حب
#النهاية

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبروت عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *