روايات

رواية الصائغ والجواهر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر البارت الحادي والعشرون

رواية الصائغ والجواهر الجزء الحادي والعشرون

الصائغ والجواهر
الصائغ والجواهر

رواية الصائغ والجواهر الحلقة الحادية والعشرون

بقى كنت واحشاك ؟
شعر عمر بالتوتر : ااا اه طبعا
*ومكلمتنيش ليه
:محبتش اضايقك
تصنعت الحزن*انا توقعت انها هتكون فرصة حلوة عشان تقضي اليومين مع مراتك وولادك
تغير وجه عمر: لا خالص انا عاوز فرصة اقضي وقت معاكي انتي
* خايفة اصدقك
اقترب منها عمر وقبل يدها: فيروزة انا عارف اني غلطت بحقك وضايقتك وجرحت مشاعرك وكدبت عليكي بس قسما بالله في حاجات كتير انا عرفتها هاتغير الوضع دة كله بس اصبري عليا شوية واديني فرصة وانا هاثبتلك اني بحبك واني استاهلك
#بقلم_مرفت_السيد
*هانشوف
ونظرت اليه بدلال وذهبت لتغيير ملابسها ارتدت بيجامة عبارة عن هوت شورت وبادي لونها لبني وفردت شعرها الطويل ووضعت القليل من مساحيق التجميل وخرجت ليتفاجيء من جمالها المبهر
جلست على الفراش تلعب بالفون وهي تتجاهله حاول
الاقتراب منها وتقبيلها فابتعدت وقالت:مش متعودة عليك
قال:طب أعمل إيه عشان ارضيكي انا هاخد اجازة ونسافر
*ماشي بس في حاجة كدة لازم اقولهالك
:قولي
*ياترى مراتك هاتوافق
نهض بعصبيه :مش انا الي ست تقولي اعمل او معملش إيه
مثلت الخوف وخيبة الامل وهي تقول*انت كدة بتخوفني منك
اقترب منها حتى شعرت بالتوتر ولامت نفسها على ماتفعله ولكن بداخلها سعادة خفية من اقترابه و محاولته للتقرب منها فامسك بوجهها وهو يتأمله ثم قبل شعرها وهو يستنشق عبيرها وضمها إليه برفق وقال :انتي مراتي الي اخترتك بقلبي وعقلي بابا اختارك اه بس انا اقتنعت بيكي وحبيتك عمري ماهازعلك وهاعيش اكفر عن الي عملته معاكي
ابتسمت بسعادة وتمنت ان تظل باحضانه فهي لاتنكر حبها له ولكنها مجروحة الكرامة ولما تذكرت مافعله معها ابتعدت عنه وقالت:خلاص حدد اجازة ونسافر بس اوعدني متستعجلش وتديني وقتي بالتقرب منك
*حاضر أمرك الجمعة الجاية باذن الله اختاري المكان وهنسافر وهاكون ليكي وبس
:ماشي ياعمر
وتدثرت بالغطاء بسرعة وقالت:تصبح على خير
#بقلم_مرفت_السيد
وسط اندهاشه قبل رأسها وقال:وانتي من اهله انا سهران بالفراندة شوية هاشرب سجاير عشان ماضايقكيش
وذهب ليجلس بالشرفة يدخن سيجارته وهو يفكر
فلاش باك
عبد الناصر: تعالى ياعمر شوف مراتك
عمر:في إيه بس يابابا عالصبح
ام عمر:يابني مراتك مش عاملة اعتبار لحد ونازلة من الفجر مع شلة شباب وبنات جايينلها هنا بعربية ورايحة معاهم بتقول داي يوز
عبد الناصر بعصبيه :انا جبت اخري من تصرفاتها وانت مفيش نخوة عندك هو انت لما اتجوزتها واخترتها عشان شكلها انا حذرتك انها متدلعة ومن بيت سايب
عمر:يابابا هما فعلا بيئتها واستايل حياتها متحرر شوية بس محترمة وبتحبني الناس دي عادي عندهم صداقة بين شاب وبنت وسهرات ولبس عريان بس مبيعملوش حاجة في الخفا
عبد الناصر :عليه العوض في تربيتي فيك عارف لو ملمتش مراتك لاانت ابني ولااعرفك
خرج عمر منفعلا واتصل بنورا:انتي فين
*بيبي ماانا قولتلك في الساحل داي يوز
:جبتيلي الكلام من بابا
*فكك ياروحي ياريتك جيت معايا
:اخلصي ارجعي بدل ماالحاج يقفل دماغه وتطلقي
لم يعطيها فرصة للرد واغلق الخط
التفتت نورا الى احدهم بأحدى الشاليهات وقالت:ياللا بينا نلحق ننبسط شوية قبل ماارجع للهم دة ياعلاء
احتضنها علاء ويداه تشرعان بفك المايوه البيكيني وهو يقبلها ويقول:عاوز فلوس يانونا
*خد الي انت عاوزه انا جايبالك فلوس منه
:مش عارف انتي متحملاه ليه ماكنا براحتنا قبل الجواز
*يخلص بس صفقة مع بابا قبل ماباباىيشهر افلاسه وبعدها انا ليك وبس
حملها علاء والقاها الفراش وانقض عليها يمارسان الحب المحرم
ولايعلمان بان احدهم يصور مايحدث صوت وصورة
كان عمر وعبد الناصر باجتماع هام حين ورد اتصال لعبد الناصر تلقاه بكلمات مقتضبة :تمام ابعتلي عالواتس اه زي ماتوقعت الله ينور
ليصل بعدها رسائل على وااس عبد الناصر يطالعها بانزعاج ويحاول التركيز بالاجتماع
#بقلم_مرفت_السيد
وبعد انتهاء الاجتماع قال عبد الناصر لابنه :عمر اقفل باب المكتب وتعالى
عمر:مالك ياحج وشك متغير ليه
*خد يابني شوف الهانم المتحررة بنت الناس
وناوله الهاتف ليتصدم عنر وعو يشاهد زوجته باحضان علاء ابن خالها الشاب العاطل ويستمع لما يقولان سويا
ارتمى عمر وهو يشعر بالدم يغلي براسه ويهم بالخروج ليستوقفه ابوه:اهدا انت تطلقها وتخلص بهدوء بدون شوشرة وتاخد منها كل المجوهرات والفلوس الي دفعتها والا ابوها هايلاقي بنته متهمة بقضية زنا انا اتصلت بيه وزمانه جاي
وبالفعل يطلب عمر نورا ويبصق على وجهها وهو يغادر مع والده
حتى جاءت الي بعد شهر الى مكتبه وقبل ان يطردها بغضب ناولته تحاليل الحمل وأخبرته بأنها حامل منه وطلبت منه ان يتأكد من صحة كلامها ويحري تحليل الحمض النووي وتركته
وبعد تفكير اصطحبها الى الطبيب وتأكد عمر بانه والد الطفلين فهي حامل بتوأم وبعد ولادتها
خاول عمر اخبار والده ولطن عبد الناصر لم يقبل سماع اسمها وهدد عمر حرمانه من الميراث لو فكر بالعودة اليها
استغلت حبه واهتمامه باطفاله وألقت بشباكها حوله ليعود اليها بسبب أطفاله فهو متعلق بهما اما هي فهو لايثق بها ولم يعد يحبها ولكنها تستغل اولادهما حتى تتقرب إليه وبالنهاية هو رجل شعر بالضعف بإحدى المرات بعد ان توسلت اليه ليغفر لها وبانها تغيرت وندمت اشد الندم وكانت لحظة طيش منها وعادا كزوجين ولكن بالسر حتى لايغضب عليه والده
وبعد عامان ظهرت فيروزة وقلبت حياته رأسا على عقب فلقد احبها وتعلق بها وحاول اخفاء الأمر عن نورا
ولكنها علمت بالأمر أخبرها بان السبب والده وبانه سيحرمه من الميراث والشركة لو رفض الزواج من فيروزة
وحين تزوج فيروز كان سعيدا فهو يعشقها ونورا تشعر بهذا مهما حاول الانكار وليلة زفافه اتصلت به واخبرته بانها ستحرمه من اولاده لو حاول الاقتراب منها لذلك اخبرها بما سمعته فيروزة
#بقلم_مرفت_السيد
وثارت لكرامتهافاضطر بأن يتركها حتى تهدأ الامور ولكنه مؤخرا بدأ يشك بسلوك زوجته نورا مرة أخرى وهو يحاول التأكد و عين اخد الاشخاص لمراقبتها واخبرها بانه نسافر لمدة اسبوع حتى تطمأن ولو تأكد من خيانتها سيأخذ أطفاله بهدوء ثم سيطلقها ويجعلها توقع على تنازل عن حضانة أطفالها او حتى رؤيتهم وسيخبر والديه بكل ماحدث وسيضعهم أمام الأمر الواقع و
قاطعه رنين هاتفه برسالة على الواتس من المخبر الذي عينه لمراقبة نورا فتح الرسالة بلهفة ليجد
……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الصائغ والجواهر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *