روايات

رواية عهدي الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية عهدي الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية عهدي البارت الثاني

رواية عهدي الجزء الثاني

عهدي
عهدي

رواية عهدي الحلقة الثانية

– بقى كده يا ابن بطنى رايح تتجوز من ورانا يولا احنا قصرنا معاك فى ايه ها انطق وكمان من بجاحتك جايبها لحد هنا صحيح اللى اختشوا ماتوا
ابراهيم : يا امى اهدى مين اللى قالك الكلام الفارغ ده
هيام: اختك
نظر ابراهيم لاية بغضب فانكمشت ع نفسها وقالت ببراءة: والله كنت بهزر معاها فجأة لقيتها صرخت
هيام باستغراب: بتهزرى! يعنى ايه بتهزرى؟ يعنى انت متجوزتش يولا ؟
ابراهيم: لا طبعا يا امى انتى تعرفى ان ابنك يعمل حاجة زى دى برضه
هيام: الله امال مين دى؟
ابراهيم: تعالى معايا بس نطلع ع فوق عشان جعان اوى حضريلى العشا من ايدك الحلوين دول وهحكيلك كل حاجة …ثم نظر لأية: اما انتى حسابى معاكى بعدين
آية: الله وانا مالى يا لمبى
قرب ابراهيم من اية وقالها: فى الشنطة اللى عطيتها ليكى شنطة صغيرة جواها دى لعهد اوعى تفتحيها اعطيها ليها لما اطلع انا
آية: ايوة الحب ولع فى الدرة
ابراهيم وهو بيجز ع اسنانه: صبرنى يارب يلا يا امى
طلع ابراهيم ووالدته ع شقتهم ووقفت عهد باحراج …صفاء: تعالى معايا يا بنتى
آية: اجى معاكم انا كمان ي تيتة
صفاء: لا انتى لا انا قولت ليها هى بس خليكى انتى هنا يا بومة
دخلت صفاء مع عهد ع غرفتها قعدتها جنبها ع السرير وقالت: ها يا سيتى مش ناوية تحكيلى انتى تبقى مين؟!
عهد: انا اسمى عهد واكيد استاذ ابراهيم فهمك كل حاجة
صفاء: اه هو حكالى الجزء ده لكن لسه فيه جزء تانى عندك انتى انا حابة اعرفه
عهد بدموع: متخافيش يا طنط والله انا اكيد مش هسبب ليكم اذى او ازعاج انا من بكرة ان شاء الله همشى
صفاء: انا مش بقولك كده عشان تقوليلى همشى كل الموضوع انى حابة اعرف حكايتك ايه اللى خلاكى تهربى من اهلك زمان مامتك قلبها واجعها عليكى وباباكى بيلف حوالين نفسه بسببك
عهد: بس انا يتيمة بابى ومامى اتوفوا من ٧ سنين فى حادثة عربية ومليش اخوات
صفاء: اومال هربتى من مين؟!
عهد: هربت من اعمامى
صفاء: ليه؟!
عهد بعياط: بعد ما بابى اتوفى كان سايب وصية ليهم حقهم طبعا مأكلش عليهم حاجة وكلهم جابوا بعضهم بولادهم وزوجاتهم عشان يعيشوا معايا بالفيلا كنت مبسوطة اوى انى مش لوحدى بعد كده عرفت ان عمى الكبير بيخطط يجوزنى لابنه وابنه بيخطط يمضينى ع نصيبى ليه باسمه واتنازل ليه عن حقى لما عرفت كده رفضت اتجوزه وواجهتهم وكان رد فعلهم انهم حبسونى فى اوضة الكلب وكان عمى ومراته بيضربونى ويحرمونى من الاكل والمياه لحد ما فى يوم الدادة بتاعتى قالتلى قوليلهم انك موافقة بس بشرط تخلصى الكلية وفعلا ده حصل معاملتهم اتغيرت ١٨٠ درجة والحمدلله اتخرجت لقيت الدادة داخلة عليا الساعة ١٢ بليل بصندوق مجوهرات كان بتاع ماما الله يرحمها عطيته ليا وقالتلى ان ماما امنتها عليه وطلبت منها تديهولى لما احتاجه وهى اللى ساعدتنى اهرب من الفيلا واتصلت ع الاوبر يجى ياخدنى واللى كان استاذ ابراهيم هى دى حكايتى باختصار والله مش بكذب
كانت صفاء بتسمعها والدموع نازلة كالسيول منها ضمتها بحنان: يا حبيبتى يا بنتى ده انتى لسه صغيرة ع اللى انتى فيه ده متزعليش ربنا حنين اوى ع عباده ومش هينساكى
عهد: انا ارتاحت اوى لما اتكلمت مع حضرتك وان شاء الله بكرة همشى
صفاء: تمشى ع فين مفيش حاجة اسمها همشى انتى هتفضلى عايشة معايا هنا
عهد بسرعة: لا مش هينفع اسبب ليكم مشاكل ولا حاجة وكمان عشان الناس وكده
صفاء: ناس مين يا بنتى محدش ليه حاجة عندنا انا حبيتك اوى معرفش ليه دخلتى قلبى ومش هتخرجى من البيت ده الا ع بيت جوزك
ابتسمت عهد وبانت غمازتها …صفاء: شوفتى ضحكتك جميلة ازاى يا قمر انتى يلا قومى نامى بصى فيه غرفة ف الوش دى فاضية لو حابة تنامى لوحدك والاوضة اللى جنبى بتنام فيها البت الهبلة اية وفيها سرير تانى شوفى انتى حابة تنامى فين وخدى راحتك كأنك ف بيتك
عهد: تسلميلى يا آنا
صفاء: ياختى عليكى وعلى جمال امك
خرجت عهد من غرفة صفاء وهى حاسة براحة غريبة خبطت ع غرفة آية وفتحت ليها: اهلا ي قمر تعالى ادخلى برجلك اليمين يا شابة
عهد: هتشربينى قهوة وتجيبى رجالة الحضرة وتعمليلى زار وتشغلى ياختى عليها
آية: الله ايه الحلاوة دى ما انتى حافظة اهو لا انتى كده تعجبينى شكلنا هنبقى اصحاب
عهد: ان شاء الله واخوات كمان انا مليش اخوات اصلا
آية: اصلا لا يا سيتى اعتبرينى اختك الكبيرة
عهد بضحك: انتى عندك كام سنة؟
آية: ٢١ سنة
عهد: انا ٢٢ يبقى انا الاكبر يا حلوة
آية: خلاص ولا تزعلى نفسك انا اختك الصغننة من حق قبل ما انسى ابراهيم سايب ليكى ده
اعطتها الكيس فسألتها عهد: ايه ده؟!
آية: معرفش والله هو طلب منى اعطيه ليكى من غير ما افتحها
فتحت عهد الشنطة كان جواها بوكس صغير فيه كءا نوع شوكليت وورقة مكتوب فيها: كل مر سيمر ابتسمى للحياة وخليكى واثقة بالله حياتك هتبقى احلى
ابتسمت عهد بفرحة هى حاجة بسيطة وكلمات ابسط لكن ليها هى حاجة كبيرة اوى
تانى يوم فى فيلا السعدنى .. قاسم: صباح الخير يا بابا
فتحى: صباح النور امال امك واخواتك فين؟
قاسم: معرفش المهم احنا هننجز فى الحوار ده امتى
فتحى: حوار ايه؟!
قاسم: جوازى انا وعهد انت مش شايف ان كفاية كده دلع بقا كانت حجتها الدراسة واديها اتخرجت
فتحى: عندك حق انا هجيب المأذون النهاردة وهحطها ادام الامر الواقع
قاسم بابتسامة انتصار: ايوة بقا يا حاج وقريب همضيها ع التنازل والعز ده كله يبقى لينا لوحدنا ونعطى اخوك حقه ونمشيه
فتحى: انت اهبل ياض ما انا لو عايز امشيه من يومها كنت مشيته بس انا عاوزه تحت عيونى عشان اعرف بيفكر فى ايه وناوى ع ايه
قاسم: اكتر حاجة بتعجبنى فيك عقليتك الداهية دى ي حاج
فتحى: كنت اتمنى تكون عدل وعندك عقل زيى بس ورثت الغباء من امك
ليأتى صوت من وراءه: مالها امه يا دلعدى
فتحى: بقول واخد منك الجمال والذكاء يا احلى نرجس
نرجس بضحك: ي راجل اختشى الولا قاعد
فتحى: طب وفيها ايه مش حلالى وحبيبتى
قاسم: طب راعى شعور السناجل طيب ي حاج
فتحى: النهاردة مش هتبقى سنجل يا اخويا النهاردة هتبقى عريس
نرجس باستغراب: عريس ازاى يعنى؟!
فتحى: انا قررت اجيب الماذون النهاردة ويكتب كتابه ع بنت عمه كفاية لحد كده مرقعة وتأجيل
نرجس بفرحة: بجد يعنى خلاص ابنى حبيبى هيتجوز وافرح بيه لولولولولووووووولى
قاسم: اقوم انا بقتطا اجهز نفسى وانتى يا امى وصيتك العروسة عاوزاها ملكة جمال
نرجس بغمزة: هى اصلا ملكة جمال مش محتاجة بنت الايه واقع واقف يا ابن بطنى
مشى قاسم فقامت نرجس: اما اروح اشوف الغندورة واخليها تجهز نفسها
فتحى: وماله يا ام العريس
طلعت نرجس ع غرفة عهد ملقتهاش دورت ف الحمام ومكنتش موجودة فندهت ع دادة سوسن: سوسن انتى يا سوسن
سوسن: نعم يا ست نرجس
نرجس: عهد فين دورت عليها مش لاقيها
سوسن: معرفش يا سيتى انا مشوفتهاش النهاردة وكمان مخرجتش من المطبخ
نرجس بقلق: يعنى ايه البت راحت فين يا فتحى ..الحقنى يا فتحى
فتحى بسرعة: فى ايه ي ولية مالك؟
نرجس: بنت اخوك مش لاقيها شكلها هربت وووووووووووو….

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عهدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *