روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل السادس 6 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل السادس 6 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت السادس

رواية أحببت مافيا 2 الجزء السادس

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة السادسة

” ممرضه غريبه الأطوار”
: أخرجى من هنا
جائها ذاك الصوت من خلفها لتستدير ناحيته وجدته مازن
: الم تسمعى ما قالته
قال ذلك بحده أقترب منها أمسك يدها نظرت له أخذها خرجا من الغرفه قالت
: ماذا تفعل أبتعد
لم يرد عليها ثم أبتعدو قليلا فأفلتها بضيق نظرت له افيلا بغضب ولساعدها الذى كان يمسكها منه قالت
: ماذا بك
: اخبرتك ان تبتعدى عنه الم تفهمى كلامى
: اننا فى مشفى وانا طبيبه هنا
ليرتسم ابتسامه جانبيه ساخره نظرت له بإستغراب قال
: ألا يوجد اطباء فى المشفى غيرك
لم تغير سخريته اهتمام قالت : استمع إلى يا”مازن” علمت كل شئ لم أكن أحاول التقرب منه بل أنا لا أريده أن يتذكرنى
: بالطبع انك اول من لا يريده أن يتذكر
نظر لها واردف ببرود : لذا ابقى بعيده عنه
: لست من يخبرنى ان ابتعد عنه ، لا تنسي انه زوجى ولا يحق ..
قاطعها صوت ضحكته نظرت له بعدم فهم ، قال
: زوجى .. أى زوج هذا
توقف عن الضحك اقترب ووقف أمامها مباشره قال
: زوجك الذى حاولتى قتله
احمرت اعينها وتلاشت قوتها لتتثمر ملامحها وتجتمع الدموع فى اعينها ، قال
: عجبا لك يا أفيلا كما تقتلين القتيل وتسيرين فى جنازته ، حين كنت اراك تبكين عنه منذ ثلاث سنوات كدت اقع فى تمثيلك ، انك بارعه فى ذلك حقا ، عليك أن تفهمى أن “على” قد مات … وأنتى من قتلتيه
سالت من عينها دموع لذكره لها بما فعلته وذكرها بالماضى الذى لم تنساه فقط تسعى للهروب منه لكن كلامه قاسيا للحد الذى افتك بقلبها ، نظرت له وكان لا يبالى بها التفت وذهبت لكن توقفت فجاه عندما وجدت “كاسبر” واقف وينظر لهم ، نظر “مازن” إليها ليرى واقفا تساىل منذ متى هل استمع لحديثهم ، أقترب منه قال
: متى استيقظت
: منذ قليل
قال ذلك ثم ألقى نظره على “أفيلا” الواقف نظر له” مازن” ثم نظر اليها ليجدها تذهب بعيدا عنهم وتتخطاهم ، تجاهلها قال إليه
: لندخل
: من اخبرك انى فى المشفى؟
: احد حراسك
دخل إلى الغرفه جلس على السرير قال مازن بتساءل
: لماذا جئت لمصر
نظر له صمتت قليلا ثم قال : لدى عمل هنا
: فور انتهائك غادر
نظر له كاسبر ببرود ولم يرد عليه فهو لا يعلم من هذا الذى يخبره انه اخاه من سنين ورجاله اكده له بذلك وانه لا خطر منه بل محل ثقه ، فلقد رآه بجانبه عندما كان فى المشفى فى تلك الواقعه التى حدثت له ولا يعلم عنها شئ ويتذكرها ، نظر له وتذكر رؤيته مع “أفيلا”
: هل تعرف هذه الطبيبه
نظر له “مازن” بتعجب ليفهم ما يقصده ارتبك قال
: من
ليضيف بإستدراك : الطبيبه “افيلا” … انها صديقه قديمه
: تبدو غريبه
نظر إليه وتوتر إلى أنه أدرك أنها ارتكبت حماقخ جعلته يفكر فيها ممكن أن فعلت شئ اثار غرابته قال
: لا تبالى
نظر له ليردف قائلا : أنك تشبه زوجها ، لذلك أفعالها غريبه بعض الشئ فلا تأخذ عليها
قرر أن يكذب بحجه تليق بأى فعل قد ترتكبه قادما لحين تعافيه ويخرج من تلك المشفى الذى ستجمعهم سويا
تذكر “كاسبر” البارحه عندما أفاق وجدها تمسك بيده وجالسه بجانبه وذاك الرجل الذى كان يريد قتله ورؤيتها وهى تتصدى له تحاول ان تبعده عنه وعندما رأها لاول مره لتعانقه وتبكى وتتمتم بكلمات لا يفهمها ، نظر له مازن وجده شرد أخرجه منه شروده وهو يقول
: كيف أفتعلت الحادث
نظر له صمت قليلا وهو يتذكر ليقل : لا اعلم
قال بتعجب : كيف
: رايت صوره او مشهد غريب ليس موضحا بذهنى لرجل وامرأه واقفان حين حاولت أن ادقق لرؤيه أوضح أفقت على اصدامى ببناء
توتر “مازن” ما يسمعه إلى أنه قال
: انتبه فى المره القادمه ، حمدالله انك بخير
: هل ممكن ان الامر متعلق بذاكرتى التى فقدتها
نظر له مازن وكأنه واجهه بما ظنه نفى وهو يقول
: لا اظن ذلك
حاول ان يبعده أن تلك الأفكار فالطبيب حذره من ذلك ، لكنه كان مستغرب هل ممكن أن يكن ذلك مشهد من ذاكرته .. هل تعاوده لكن الطبيب قال احتمال ضعيف .. لكن لم يقل أنه مستحيل .. لكن ان عادت وسيشكل إضرابا عليه فمن صالحه عدم التذكر والجهل أفضل من المعرفه ، رؤيه شئ لا يعنى أنه قد تذكر كاملا ليطمئن ، ليقاطع تفكيره دخول ممرضه وكانت تحمل صينيه بها فطور خفيف نظرو لها قالت بتفسير
: اخبرتنى الطبيبه “أفيلا” أن المريض افاق ويجب أن يأخذ الدواء
نظر “مازن” إليها ثم نظر لاخيه ، اقتربت الممرضه منه وضعت الطعام لتنظر له للحظات وتتوقف ، نظر لها “كاسبر” وجدها تتطلع إليه أفاقت ثم قربت منه الطعام ، امسكه ليجدها تقرب يدها من يده وتمسك الملعقه لتاكله وهى تضع تطبق على يده وكأنما شيئا لم يكن ، كان “مازن” ينظر لها بإستغراب ، رفع “كاسبر” وجهه إليها ببرود طغى على ملامحه ليقل
: ابتعدى
: ماذا !!
قالت الممرضه ذلك بتوتر لتقل بتبرير
: لكن زراعك الآخر ل..
ليرمقها نظره اصمتتها وشعرت بالحرج كثيرا لينظر إلى يده التى تضعها على يدها ابعدتها بإرتباك وابتعدت عنه ثم استأذنت وهمت بالخروج تحاول أن تلملم كرامتها التى تبعثرت ، وكان “كاسبر” ينظر لها ببرود واشمئزاز مم تقربها منه
: بإمكانى أن اسالك سؤال
قال “مازن” ذلك بتساؤل فهو يعلم أنه يراه متطفل فاسىلته تزعجه ، نظر له صمتت قليلا ثم اوما برأسه
: لماذا لم تتزوج بعد ، أم تحب امرأه ما هناك فى المانيا التى عيشت فيها حياتك بأكملها
: لا اكترث لهذه الاشياء
قال ذلك بغير اهتمام وبرود تعجب إلى أنه صمت وتسائل أن هل كانت هذه ستكون إجابته قديما .. لطالما كان صارم وحاد هكذا ؟.. هل تغير بتفكيره بسببها عندما وقعت فى الحب .. الحب الذى جعله ضعيفا من أمامها حتى وهى تقتله
خرجت “أفيلا” من إحدى غرف المرضى قابلة عمر نظر لها كان سيسلم عليها إلى أن رأى الجرح الذى بشفتاها قال
: ما هذا
نظرت له وعلى ما يقصده قالت
: لا شيء
أقترب منها قال : كيف جرحتى
: تعثرت ، أنه جرح بسيط
كان يشعر وكأن الأمر ليس كذلك وثمه شئ ما لكن صمت ولم يناقشها فذهبت ، تذكر ما سمعه من طبيب زميله وعن صوت إطلاق النار الذى سمعه الجميع فى الليل لكن لم يجدوا أى اثر لذلك الصوت وظنو أنه من الخارج واخطئو فى سمعهم ، لما يشعر بالغرابه بما سمعه وذلك ما حدث فى الليل وهو لم يكن موجود
مر يومان ولم تكن “أفيلا” تراه منذ آخر مره حين ذهبت وتركته مع “مازن” إلى أنها كانت تبقى فى المشفى كثيرا ولا تغادر وكأنها ترضى قلبها بأن هناك مكان يجمعها معه وان تفرقهم مسافات كبيره يكفى أنها تعلم اين هو
فى مساء اليوم كانت ماره ثم توقفت امام غرفته لتلقى نظره عليها ليأتها صوتا يقاطعها يقل
: ادخلى إليه افضل ان تقفى امام الغرفه هكذا
نظرت لصاحب الصوت لتجده “عمر” فكان قد يراها من وقت لآخر تراه لكن لاحظ ابتعادها عنه ظن أنها ستقترب منها وتلازمه لكن خاب ظنه تلك المره
: لا يجب عليا فعل ذلك
قالت ذلك بنبره تحمل هما ثم التفتت وذهبت ، نظر لها وهى تذهب ثم نظر الى الغرفه وذهب هو الاخر
واقفت خارج المشفى تتذكر ذكراياتها مع الذى يجلس بالداخل لا يعلم من يكون لكن تعلم أنها تتمنى أن تجتمع معه كثيرا ، ابتسم بحزن وهى تنظر للسماء ثم دلفت إلى الداخل ، وجدت “مازن” و”عمر” نظرت لهم ثم أكملت سيرها ، نادى عمر عليها يوقفها وقال
: الن تغادرى
نظرت له ونفيت برأسها ثم ذهبت لم يكن “مازن” بعيرها إهتمام
كان “كاسبر” فى غرفته دخلت ممرضه نظر إليها كانت ذاتها فهى من تدخل له كثيرا بحجه عملها ، أعطته الدواء
: اين هذه الطبيبه
قال ذلك بتساءل وكان يقصد “أفيلا” الذى لم يكن يراها ، شعرت الممرضه بسعاده لأن تحدث معها قالت
: من لدينا اطباء كثيرون
: الذى ارسلتك
: اجل الطببيه افيلا
أردفت بإستدراك : لقد انتهى دوامها وغادرت
صمت ولم يعلق اخذ الدواء
فى الليل كانت “أفيلا” لم تنم بعد خرجت متوجه الى غرفته ، وقفت عندع قربت يدها من المقبض لتفتحه لكن توقفت لوهله عندما تذكرت تحذير “مازن” إليها
” لذا ابتعدى عنه ، اى زوج هذا ، الذى حاولت قتله ” شعرت بغصه فى حلقها من التذكر عادت خطوه للوراء تبتعد عن الغرفه بحزن ثم ذهب ، دخلت لمكتبها استلقت على الأريكة على جانبها وراسها على زراعها اغمضت عيناها لنقل بصوت ضعيف مخاطبه نفسها
: لقد تعبت كثيرا يا الله
تساقطت من عينها دمعه بحزن وخلظت للنوم وقلبها يؤلمها لكنها غير مبالاه وكأنها اخذت على ذاك الوجع أو ذاقت ما اوجع من ما هى فيه الآن
فى اليوم التالى كان “مازن” معه بغرفته قال
: رجالك لم يذهبو بعد
: لا باس انا ساخرج اليوم
تعجب كثيرا وقال : ماذا تخرج !!
لم يهتم بردت فعله ، فقال : كيف لم تاذن المشفى ذلك ولم تتعافى بعد
نظر له ببرود قال : لا آخذ الأذن من أحد
نظر له “مازن” ومن لهجته الغريبه الذى تحولت ونظرته
: حسنا ، سوف اخبرهم ليرتبو خروجك
قال ذلك بقله حيله وهو يذهب
سأل عن كبير الأطباء هنا المسؤل عن خروج المرضى فاخبرته موظفه الاستقبال ذهب إليه طرق الباب فسمح له بالدخول دخل وجلس أخبره عن قرار أخيه وأمر دخوله المشفى عم طريق حادث فتذكره “ياسر” فقال
: لكنه يتعافى بعد أنه فى بدايه علاجه لديه كسر فى زراعه
نظر له بشده وقال : كسر !
: لا انه مؤقت سوف يعود زراعه كما كان
قال ذلك ليطمئنه فاومأ إليه بتفهم ثم قال
: لكنه لن يبقى اخبرنى انه سوف يغادر اليوم
: لا يسمح بهذا، لينتظر يومين على الأقل
: لن يستمع لى
تنهد”ياسر” بتفكير ثم قال : حسنا .. اخبره انه سيخرج غدا .. حتى نغير له على زراعه ، وأعلمه ان يجب ان يتابعه طبيب ليس أن يخرج أنه قد شفى
اومأ إيجابا ثم وقف وخرج من عنده ، ذهبت لكن توقف حين وجد عمر واقف مع افيلا ويتحدثو ، اقترب منهم نظرو له قال
: هل قاطعتكم
نظرو إليه قال “عمر” : لا
نظر إلى “افيلا” وإليه ليقول : تبدوان قريبان من بعضكم كثيرا
وكان يقصد على علاقتهم قديما والآن نظرت له “افيلا” وتضايقت كثيرا فلقد فهمت ما يرمق إليه ولم تكن لتصمت لكنها هدأت نها نظرت إلى “عمر” قالت وهى تذهب
: نكمل لاحقا
نظر إليها ثم نظر ل”مازن” بغضب وقال
: ما هذا الذى تتفوه به
نظر إليه قال بحده : أستمع إلى جيدا أنها مزالت زوجة أخى ، لا تقترب منها حتى اجعله يطلقها وينتهى ذلك الرباط
: ما هذا الذى تقوله انها صديقتى لا اكثر
نظر له وقال : اتسخر منى ثانيتا
علم أنه كان يقصد حين حاول أن يخبأ عليه ما فعلته “أفيلا” قادما ، ذهب “مازن” وتركته ينما هو واقفا صامت فهو بالفعل لم يستطع حتى الآن التخلص من حب افيلا ومازال قلبه متمم بحبها لكن يحاول الا يظهر ذلك حتى لا يخسرها للابد
فى مساء اليوم دخل “مازن” الى الغرفه وجده واقف وكانه مغادر قال
: الى أين
: اخبرتك
أوقفه وهو يقول : انتظر لقد تحدثت مع المشفى اخبرونى انهم سوف يخرجوك صباح الغد متبقى بعض الساعات وسوف تغادر
لم يرد عليه بينما نظر له ببرود بمعنى أن لا يكترث بما يقوله ، ذهب “مازن” وقف امامه قال بتفسير
: يجب ان يغيرو لك على زراعك وجرح الذى فى راسك … لتبقى حتى الصباح عند شروق الشمس سوف تغادر
نظر له لثوانى ثم ذهب جلس على السرير ابتسم حين رأها موافقه منه فذهب
كانت افيلا فى مكتبها تتذكر كلام “مازن” إليها وتشعر بالغضب الشديد سمعت صوت ضجيج من الخارج قاطعها وقفت وذهبت
وجدت فتاه مسطحه على سرير متحرك يأخذوها وكانت تنزف من راسها اسرعت معهما دخلو الغرفه وضعوها على السرير اقتربت منها ومسحت الدماء لترى جرحها وقف ممرضتين بجانبها يمسكون ما تحتاجه فبدات تخيطه جرحها
دخلت الممرضه إلى “كاسبر” نظر لها كان لا يحب أن تدخل عنده منذ تقربهاومنه بغير رضاه فى ذلك اليوم
: يجب ان نغير لزراعك وجرحك
قالت ذلك وهى تقترب منه تمد يدها الى قميصه لتقم بفتحه تخشي رده فعله فكان يعقدون زراعه من الداخل بلفاف طبى كثير ومن الخارج حامل لزراعه نظر لها وامسك يدها أبعدها عنه نظرت له وقام بصدها كما توقعت كانت ستبرر ما تفعله وجدته يقوم بفك قميصه بضيق
دخلت “افيلا” إلى دوره المياه الحمام تغسل يدها وتعقمها بغسول اليد ثم جففتها وخرجت
كانت فى طابق الذى به غرفه “كاسبر” كانت تسير فى الممر نظرت الى غرفه فعيناها تتمرد عليها كلمات مرت من عنده ، لكن عيناها توقفت ولم تستطع أن تبعظهم لتتوقف قدماها هى الاخره عندما وجدته عارى الصدر وممرشه تغير له على زراعه ، شعرت بالأختناق والمها قلبعا من رؤيته مع امرأه غيرها ، أتسعت قدحتا عيناها عندما وجدتها تلمسه لتتابعها وتدرك أنها تقترب منه عمدا شعرت بالغضب وشعبه داخل قلبها تقاد ولا تستطيع إهمادها ، لم تتحمل أكثر من ذلك وذهب
نظر “كاسبر” إلى الممرضه والى يدها التى تلمس الشاش وتقربها منه بهذه الحجه نظر لها ببرود مما تفعله تنهد ثم قال
: ابتعدى ، استطيع فعل هذا بنفسي
نظرت له لنقل بصوت منخفض تظهر أنوثتها
: كيف سوف يؤلمك زراعك .. دعنى اساعدك
قالت اخر جمله وهى تنظر له نظر اليها ببرود وليدها كان سيبعدها لكن وجد يوقفها ويمسك يدها وكانت أفيلا ، ابعدتها عنه نظرت لها الممرضه ومن وجودها هنا قالت
: طبيبه”أفيلا” متى جئتى
نظرت إلى يدها التى تمسكها اشتد عليها فشعرت بألم
: أذهبى
قالت “أفيلا” ذلك وهى تفلت يدها بضيق لتنظر إليها وإلى “كاسبر” فخرجت وهى متضايقه وتشعر بالغضب الشديد من الاحراج الذى تعرضت اليه منها
كان “كاسبر” ينظر إلى “افيلا” التى استدارت إليه ليزول غضبها ، اقتربت جلست بجانبه وقربت يدها من القماش لتكمل بفمه لكنه أبعدها نظرت له فقال
: لا داعى
امسك القماش لفكه عن نفسه ليجدها تمسك يده وتقترب منه بغير أكتراث بما قاله ، امسكت القماش وفكته هى نظر لها قالت بتفسير
: إذا حركت زراعك حركه خاطئه او ضغط عليه ممكن ان ينكسر وتبقى عاهه مستديمه .. لذلك دعنى اساعدك
لم يعلق على كلامها ليطالعها بصمت ، رفعت وجها نظرت إليه فتلاقت اعينهم خفق قلبها بشده ويتسارع نبضها توترت كثيرا لتخفض انظارها ، حتى انتهيت وقفت أحضرت الفافه الاخره لتعد لجلستها بجانبه وتغيد لف القماش طبى ، كانت وجدتها تحمر خجلا مرتبكه ومتوتره كثيرا من أقترابها منه وصدره الذى كان عاريا من أمامها ، كان ينظر لها ولاحظ خجلها منه ، امسكت قميصه بعدما انتهت وألبسته له برفق ، لتمد زراعيها وتقربها من راسه لتفكه نظرت له وتحاول التركيز على ما تفعله
كان “مازن” واقفا امام الغرفه يشاهد ما يحدث ونظراتهم لبعضهم الذى يلاحظه منذ وقفته
: يجمعهم القدر بكل مره
جائه ذلك الصوت ليجده “عمر” قال بالامبالاه
: مجرد صدفه .. لن يرو بعض مجددا
: صدفه!! .. دخوله المشفى أم اصدام “أفيلا” بسيارته لتعلم انه حى
نظر له وقال بإستغراب : ماذا تنوى ان تقول
: انهم يحبو بعضهم وقلبه لم ينساها .. الله جمعهم مره اخرى بعد كل هذه الفتره
ابتسم وقال ساخرا : اى حب هذا الذى يجعل المرء يقتل من يحبه بهذه الطريقه
نظر له عمر وصمت نظر مازن اليه حين لم يجده يرد عليه وكأنما لم يجد جوابا فهو لم يخطأ ذهب وتركه
بعدما انتهيت “أفيلا” ذهبت دون أن تتفوه بأية كلمه ، دخلت مكتبها جلست على الكرسي تتذكره وهو يبعد الممرضه عنه ابتسم من تلقاء نفسها لكنه لم تكمل ابتسامتها واختفت غيمه حزن من فوق رأسها فهل تعطى نفسها امل ليس له وجود .. هل هى سعيده من اجل اقترابها منه الذى سوف ينتهى فور خروجه عن المشفى ومن ثم يذهب بعيدا ليسافر إلى المانيا ويبتعد الى الابد .. تعلق نفسا باحبال زائفه
فى الليل كان “كاسبر” نائم فى غرفته ليشعر بصوت انفاس وكان هناك من معه فى الغرفه ويشعر بأقتراب أحد منه لتمد يد عليه لكنه فتح عيناه على الفور ودفعه بعيدا ليسمع صوت انوثى يقول
: اهدأ هذه انا
نظر لهالتها فضغطت على زر واضاءت الأنوار وجدها تلك الممرضه تعجب من وجودها ودخولها عليه قال
: ماذا تفعلين هنا
سارت تجاهه بتكسع وهى تقول : جميعهم بالاسفل لا احد هنا لتطمئن
نظر لها لتتحول ملامحه لبرود قال : اخرجى
: لماذا
قالت هذا وهى تقتربت منه بشده وتقرب يدها عليه محاوله اغوائه لتجد تفاعلا معها لكنه ابعدها عنه بجمود وهو يقول
: لا اريد ان اقسو عليك لانك امراه اخرجى حتى لا انسي ذلك .. انك لا تعلمى مع من تعبثين
: لما تخيفنى منك
نظر ليجظتة تقتربت منه وكانها لم تستمع تحذيره لها ، قربت اناملها من قميصها ليجدها تقوم بفكه وعى تقول
: صدقنى انا لست كذلك لكن عندما رايتك لا اعلم ماذا اصابنى ممكن صدك لى ما جذبنى ….
قربت يدها من يده بتدلل وتنظر لعينيه ، نظر الى يدها ثم نظر لها ببرود شديد غيرمباايها بما تفعله ولم يتأثر وكأنما لوح من الثلج يقف أمامها
: تلقين بحتفك
نظرت إليه ومن نبرته امسك يدها بقوه ودفعها بعيده انصدمت من رده فعله قال
: أخرجى ولا ترينى وجهك ثانيا
شعرت بالغضب يحتل قلبها نظرت له بحنق لكن اصغت أذنيها لتسمع صوت اقدام ابتسمت ابتسامه جانبيه بما جاء فى خاطرها لتقم بفرد شعرها ونكسته قليلا على وجها وبهدلت ملابسها وأحمر الشفاه التى تضعه ، كان ينظر إليها وإلى ما تفعله ليجدها تبكى بحرقه وتصرخ وهى تقول
: أرجوك لا تقترب منى
أدرك ما وراءها بما تفعله ضاقت ملامحه اقترب منها امسك زراعها بقوه فبكت اكثر لكن لم يهتم هذه الحركات الحقيره دفعها الى الباب يخرجها لكن وجده قد فتح وقعت الممرضه لكن هناك من أمسكها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *