روايات

رواية جنة الكيلاني الفصل السادس عشر 16 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الفصل السادس عشر 16 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني البارت السادس عشر

رواية جنة الكيلاني الجزء السادس عشر

جنة الكيلاني
جنة الكيلاني

رواية جنة الكيلاني الحلقة السادسة عشر

حضرتك المريضة . اتعرضت لمحاولة اغتصاب وباين انه نفسيتها تعبانة على الأخرى وده ال أدى للنزيف … حضرتك جبتها في الوقت المناسب وانقذت مراتك وابنك ي مراد باشا
امسك راسه بين ذراعيه وهو للان يحاول ان يستوعب …
م حدث وم يحدث للآن …
مراد .. حضرتك يعنى هي في حد لمسها اقصد يعنى
الطبيبة … تقاريرها بتقول انها سليمة محدش قربلها ويمكن النزيف حصل لانه مرات حضرتك عندها انيميا و أرق
على كلن هي هتكون بخير بس هتشرفنا لوقت طويل عشان سلامتها هي والبيبي …
هز مراد راسها بهدوء فغادرت الطبيبة وتركته يجمع أفكاره قليلا …
يفكر ولا يحصل على إجابة لأي من أسئلته…
لكنه سيبدأ من المكان الذي وجدها به ………..
امر حراسه بضرورة تواجدهم اامام غرفتها وم أن تستيقظ يجب عليهم مهاتفته الاول .. فالان هو وقت الحساب ….
جلس أمامه ومسد**سه في يده .. وذاك أمامه يرتجف من الخوف ويتصبب عرقا …
مراد بجمود. …. انا مش هكرر سوالي كتير ي مصطفى..
مين جابلك البنت إياها …
مصطفى بخوف .. هقولك ي بيه .. جابتها عندي ست شرانية بعيد عنك ي بيه وقالت لي اشغلها عندي وهي هتدفعلي مبلغ محترم وأنا قبلت خصوصا أنه البنت حلوة و …
لم يكمل كلامه حتى فاجاءه صفعة من مراد تليها عدة صفعات …
مراد بغضب . ال بتتكلم عنها دي مراتي ي كل*ب
كنت بتشغل مراتي عندك م**ومسة ي حي**ان ده انا هدفنك والجن الأزرق مش هيعرفلك طريق ي ***
مصطفى برعب .. صدقني ي بيه .. انا عبد مأمور
منين كنت أعرف إنها مرات حضرتك .. وان عمري م لمحتها حتى .. سامحني ي بيه والله مكنتش اعرف انها المدام
اخرج مراد هاتفه … هي دي الست ال جابتهالك
هز مصطفى راسه بنعم بلهفة عندما راءه نفس تلك المراءة التى أتت بجنا فاقدة للوعي. . تنهد مراد بغضب … وهو يتوعد لها بالهلاك …
مراد .. طب انا هسامحك على غلطتك دي بس بشرط ي مصطفى
مصطفى بلهفة . وأنا خدامك وتحت امرك ي مراد بيه
كانت حور بتأكل في والدها ولما انتهت ابتسمتله ابتسامتها الرائعة وماكاد بادلها رأفت نفس الابتسامة …
حور بسعادة … انا طلبت من مالك الطلاق ي بابا وهو خلاص رضي يطلقني وهنرجع بيتنا. ونعيش مع بعض.
عبس رأفت عند سماع هذا الخبر كان ليفرح بهذا الخبر لكنه الان تعيس لتعاسة ابنته يعلم كم تعشق مالك …
حور .. المفروض انت تكون مبسوط بالخبر ده .. ال كنت عايزه يحصل خلاص حصل .. كان واضح من الاول انا ومالك مننفعش لبعض …
انتفضت بخوف عندما سمعته يناديها بصوت عالي ….
حور .. ده باين عليه انه متعصب على الآخر .. انا هروح اشوفه عايز اي وبعدها نروح بيتنا.
نزلت بسرعة لكنها انصدمت مان رأته ليس بمفرده …
مالك وهو يضم تلك اللعبة لصدره …. احب اعرفك على خطيبتي ومراتي المستقبلية تالا
تالا حبيبتي احب أعرفك ب مراتي ال هتكون طليقتي كمان أيام
لوحت تالا بيدها لحور لتزيد ن حنقها وهي تنظر لها بسخط…
حور. بغضب .. اي المسخرة ال بتحصل دي ي مالك ومين دي
وقف مالك امامها … قولتلك قبل شوية ي حوريتي
دي تالا مراتي المستقبلية مش انتي عايزة الطلاق حاضر هطلقك وهي هتاخذ مطرحك في حياتي …
نظرت له حور بغضب ونار الغيرة تحرقها من الداخل ….
مالك. … بس مراد يرجع البيت هي هتبقى مراتي وأنا هطلقك ولوقتها انتي مراتي ومش هتتحركي من هنا فاهمة
وماكادت حور أن تتكلم حتى اسكتها بيده .. ششششش
الطلاق رغبتك انتي وأنا هنفذلك ال انتي عايزاها ..
بس بالمقابل انتي كمان نفذي رغبتي دي
والا تنسى خالص اني في يوم من الأيام ممكن اطلقك .
اخذ مالك تالا الي الأعلى لغرفتها مع حور وهي تنظر لحور بشماتة.
اما حور تقف قليلا وتجلس قليلا .. لاتصدق إنها سمحت له باخذ تلك اللعبة او تلك التى تسمي بالخطأ فتاة الي غرفتها هي وزوجها
حور بغضب … هجن لا انا مش هسيبهم مع بعض لا مش هسيبهم
اما عند مالك كان يضحك بشدة …
تالا … ششش ي مالك هتفضحنا ..
مالك .. مش قادر انسى شكلها دي هطق من الغيرة
تالا بضحك .. ولسا هخليها تنسى فكرة الطلاق من أصلها ..
قبل جبينها … عايزك تجننيها .. ال عملته فيا مش سهل عايزك تاخذلي حقي منها ومن ال حست فيه لما طلبت الطلاق..
وماكادت تالا ان تتكلم حتى دخلت حور كالاعصار . ومن المفاجأة تعلقت تالا برقبته مالك في منظر يخيل للناظر انه يقبلها ….
شهقت حور بفزع وغضب وقلبها يتألم بشدة ….
تالا … انتي ازاي تدخلي علينا بالشكل ده . فين الذوق
شمرت حور اكمام قميصها وهي تستعد للانقضاض على تلك اللعبة كما اسمتها …. دي انتي لسا مشفتيش الذوق على حق وحقيق ….
وقفزت على تالا في حين غفلة تجذبها من شعرهااا بقسوة
تجمد مالك في مكانه لم يستيقذ الا عند صراخ تالا…
حذبها من فوق المسكينة بصعوبة وهو يحملها من خصرها
مالك يغضب اهدي ي حور اهدي بقولك
حور وهي تحاول الوصل لتالا … سبني اربي اا*** هي ازاي تقابلك كده .. والله لاربيكي سبني بقولك
مالك وهو يصرخ بتالا …. اطلعي ي تالا يلا اطلعي
هربت تالا من براثن تلك المتوحشة….
مالك بصراخ … خلاص اهدي بقى …
سكنت حور بخوف وهي تنظر لعينيه الغاضبة ..
ممكن افهم اي الجنان ده .. انتي كنتي هت**موتي البنت
حور بغضب والغيرة تنهش في قلبها من غير رحمة . … طبعا هتسميه جنان لاني قطعت عليك خلوتك .. مع عشيقتك
انت ازاي تسمح لنفسك تقربلها .. باي حق هي بتتجراء وبتقربلك
مالك بغضب .. انتي ال اديتني الحق اني اقرب لست غيرك لما طلبتي الطلاق …
حور بصراخ اكبر. … بس انا مش عايزة أطلق
انا بس كنت بهددك عشان لما تحس انك هتخسرني تقربلي تجي تحسسني بحبك ليا… بس يظهر اني كنت غلطانة
انت عمرك م حبتني تلاقيك م صدقت انك هتطلقني وتخلص مني عشان تروح للزبالة بتاعتك .. بس تعرف دلوقتي تقدر تعمل ال انت عايزه … وأنا كمان هعمل ال في دماغي….
امسكها من يدها بغضب … استنى عندك انتي رايحة فين
حور بغضب … خارجة من سجنك ي مالك بيه …
ابعتلي ورقة طلاقي في اقرب وقت .. عايزة اعيش حياتي حرة مع حد يستاهلني ويقدرني .. ويدلعني
جذبها لعنده بغضب اكبر وهو يعتصر جسدها بيم يديه بعنف وفكرة ان رجل آخر يقترب منها كما يفعل هو تحرقه حيااا
مالك بغضب…. انسى . انه حد يقربلك غيري ..انتي
ببساطة ملكي .. وانتي محبوسة في سجني للأبد ومش هتخرجي منه غير على قبرك انتي فاهمة ….
رماها على الارض بقسوة وهو يخرج من الغرفة كما تلاحقه الشياطين …. بعدما اغلقها من الخارج …
اما عند مراد .. طرق منزل تلك الشيطانةة …
فتحت له الباب وم أن رأته حتى … ارتمت في حضنه
بيلا بسعادة. … متتخيلش انا مبسوطة اداي بشوفتك عندي
مراد وهو يغصب نفسه على الابتسامة في وجهها … مقدرتش أبعد عنك اكتر من كده … واخيرا عرفت انك انت بس ال حبتني بجد .. وانك مستعدة تعملي اي حاجة علشان اكون مبسوط….
بيلا .. طبعا ي حبيبي لاني بحبك بعمل اي حاجة عشانك
انت لسا واقف تعالا ندخل جوا واعملك كأس….
امسك يدها .. احنا دلوقتي هنخرج وهنتعشاء عشاء رومانسي في مطعم لوحدنا … انا وانتي وبس
هزت راسها بفرحة وهي تقبله على خده … موافقة طبعا ي حبيبي
امسك مراد نفسه بصعوبة كي لا يقت**لها ….
وضع مس***دسه فوق الطاولة بحدة .. مما جعلها تبتلع ريقها بخوف وهي تغصب نفسها على الابتسامة في وجهه…
مراد بجمود …. هو في حاجة انتي مخبيها عليا ي بيلا
بيلا بخوف … حاجة ذي اي ي حبيبي
اخذ مراد يفكر. .. مثلا .كذبك عليا .. خطفك لمراتي .. وأنك ترميها في بيت دعارة .. انتي بعتي مراتي ي بيلا
انتي دوستي على صداقتنا وعلى ثقتي بيكي وانتي بترمي بشرفي في بيت لل***** ..
بيلا ببكاء . انا عملت كده عشان بحبك
صمتت برعب حينما ضرب الطاولة بيديه بعنف …
مراد … قولي انك بتحبي فلوسي مركزي سلطتي هيبتي لكن مراد نفسه مظنش ..
انتي كنتي بتراقبيني طول الشهرين ال فاتت وأنا بتعذب على فراق جنا وساكتة وبتستمتعي بوجعي وضياعي ..
بيلا … انا آسفة
مراد بغضب … شششش متكدبيش عليا اوعي
انتي مش آسفة أبدا ولا ندمانة على ال حصل يبقى تستاهلي ال هعملوا فيكي …
بيلا برعب … هتعمل فيا اي ي مراد .. صدقني انا ندمانة عملت كده عشانك عشان نبقى مع بعض ارجوك سامحني
مراد بهدوء حذر …. طب هسامحك بس بشرط ……
هزت بيلا راسها بنعم بلهفة .. موافقة على ال انت عايزه
مراد … مصطفى كلمني وقالي شغل اتدمر وانهار بسبب ال عملته جنا في كل حد كان عايز ينهش في لحمها …
ف اتفقنا أني اعوضه على الحصل من مراتي .. و ادورله على واحدة حلوة وجذابة تاخذ مكانها تشتغل هناك .. وأنا رشحتك ليه ي بيلااا.. اي رايك في الشغل ال جبتهولك لايق اوي على شخصيتك القذ*رة وأنا متأكد إنك هتعرفي ترضي الزباين
هزت بيلا راسها بلا وهي بتبكي .. ارجوك ي مراد بلاش تعمل فيا كده …
مراد .. طب اهدي انا مش هعمل حاجة ضد رغبتك ..
ومش هتنازل عن حق مراتي
فأنتي دلوقتي تاخذي المسد*س ده وتم*تي نفسك وانا هنسى الحصل منك وكأنه شي لم يحصل
بيلا بدموع .. ارجوك ي مراد بلاش …
مراد … عندك خيارين ي بيلا … انا لسا قايلك مش هتنازل عن حق مراتي .. اختاري ي تم*وتي نفسك ي تشتغلي مع مصطفى
اخذت بيلا المسد*س وصوبت اتجاه راسها ومراد ينظر لها ببرود ضغط على الزناد بخوف .. تفضل المو*ت ولا ان تعمل في تلك الق**ذارة .. لكن لم يحدث شي .. فالمس*دس كان غاليا من اي طلقات…
ضحك مراد بضخب وهو يرى شحوب وجهها باستمتاع….
اخذ منها الم**سدس وهو يقول بجمود…. جنا مكناش عندها خيار هيبقى انتي عندك ازاي بس ي بيلااا…
انتي هتحصدي ال زرعتي وال كنتي هتعملي في مراتي هيتعمل فيكي في اليوم الف مرة.. وده هيكون درسك ي بيلا متلعبيش مع مراد عزالدين الكيلاني… لانه اللعب معايا وحش اوي…
ثواني وأتى مصطفى مع رجاله واخذوها غصب عنها.. وهي تصرخ وتتوسل للرحمة من مراد … كيف تطلب الرحمة وانت لم ترحم
ثواني وكان يركض في اروقة المستشفى….
اتصل به الحارس يخبره عن انهيارها والدكاترة عاجزين عن السيطرة عليها … اقتحم غرفتها. وهو يراها تقف على سرير المستشفى وتقذف باي شي تطاله يدها الدكاترة والممرضين
مراد بغضب … يلا كلكم لبرا يلا
بقى هو وهي فقط في الغرفة …
جنا بصراخ .. وانت كمان يلا اطلع برااا
مراد … اهدي ي عمري … ده انا مراد حبيبيك
جنا وهي تقذفه بالمزهرية بجنون .. لا انت مش حبيبي مراد انت مش هو ….
مراد حبيبي عمره م يسمح لحد يقرب لي لانه بغير عليا م*وت بس انت رمتني وسط النار … انت رمتني في وسط قذارة تعرف كم **** حاول يعتدى عليا.. متعرفش
تاوه مراد بألم حينما إصابته تلك المزهرية على رأسه فخرجت الدماء من جبينه..
اما هي كانت الصدمة من نصيبها قفزت من السرير لعنده بسرعة وهو تضم وجهه بين يديها وهي تبكي بانهيار
جنا .. اانت .. انجرحت وانا السبب أنا مكنش قصدي أذيك
ضمها مراد الي قلبه وهي تحاول أن تبتعد بخوف منه
لا لا ابعد عني لا متلمسنيش ابعد عني
نزلت دموعه بألم على حالها حبيبته بهذه الحالة بسببه…
طعنها بحقنة مهدئة كي لا يتأذى طفلهم ..
ورب الكعبة بعشقك .. ومش بحس بالعجز غير وأنا ببص في عنيكي ..
ضمها لقلبه وهو يستلقى معها على السرير وهو يضمها اليه بحماية ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنة الكيلاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *