روايات

رواية نادية في ورطة الفصل التاسع 9 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة الفصل التاسع 9 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة البارت التاسع

رواية نادية في ورطة الجزء التاسع

نادية في ورطة
نادية في ورطة

رواية نادية في ورطة الحلقة التاسعة

: قاعد لوحدك ليه يا عمر بيه
_ عادى يعنى .. بتفرج على النجوم .. بتسالى ليه
: لا ولا حاجة … عمر
_عمر حاف كدا … نعم يا نورا
: نورا ؟ اول مرة متقولش يا نور يعنى
” ربع ايديه على صدره وبصلها بهدوء وقال :
عايزة ايه يا نورا
: مش عايزة حاجة .. كنت حابة نتكلم يعنى شوية
_ فى شغل ؟ تمام .. خلاص كدا يعتبر خلصنا المهمة وفاضل نرجع نسرين وقاسم ونرجع كلنا مصر … ونرجع لحياتنا الاولانية من تانى
” اتنهدت بثقل وفهمت أنه واخد على خاطره من اخر لقاء بينهم … كان هيمشى بس هى مسكت ايديه وقالت بوهن :
الكلام اللى قولته فى المكتب … كان بجد
” بعد أيده منها وقال بسخرية :
مش انتى مصدقتيش وقولتى انى بكذب عشان هدف معين … بتسالى ليه تانى دلوقتى
نورا بتعب :
يعنى ايه .. انا مش فاهمة حاجة ومش عارفه أنا عايزة ايه ولا اعرف ايه
” اتعمق النظر فيها وقال بنبرة هادية حزينة :
مكنتش بكذب ولا بلعب بيكى .. دا شعور حسيته من ناحيتك .. حبيت اصارحك بيه واشوف ردك ، اى حاجة غير انى كنت اتوقع منك الكلام دا … حكمتى عليا باللى انتى عايزة تشوفيه وتصدقيه … لكن لو كنتى بصتيلى من نظرة تانية كنتى هتشوفى فى عينى قد ايه انا صادق فى كلامك وبحبك … ولسة بحبك يا نورا
” عيونها دمعت وحست قلبها بيتغلغل من كلامه .. لعنت نفسها بقد ايه غبية أنها مدتلوش فرصة .. بصتله تانى ولسة هتتكلم بس قاطعة وهو بيقول :
لسة بحبك بس مجروح منك يا نورا … ويؤسفنى اقولك انتى الداء والدواء يا نورا … عن اذنك
” سابها ومشى … سابها وهى حاسة بالتوهان والتشرد .. بكيت بحرقة وهى بتلعن حظها ونفسها على غبائها .. بس أقسمت أنها هتصلح دا كله وترجعه تانى ليها ..
_____________________&
_ احكى كل حاجة .. انتى مين بالظبط ، نادية ولا نادين
” قالها ادم بجمود وهو واقف قصاد نادية فى التراس … ابتسمت بجانبية وقالت :
مفيش وجود لنادين يا ادم بيه .. انا نادية اخت نادين الطاهر
” صدمة بالنسباله كبيرة .. ازاى دا يحصل وكذا سؤال بيدور فى باله .. وهى فهمته وقالت بجدية :
طول عمرنا عايشين هنا فى أمريكا .. ورغم ذلك بابا وماما كانوا حريصين على أننا نتعلم مصرى ونتكلم عربى ونعرف كل حاجة عن بلدنا بجانب حياتنا ولغتنا هنا .. نادين كانت أكبر منى بخمس سنين .. طول عمرها قوية ومبتخافش ، يعتمد عليها وتشيل مسئولية ، حلمها تبقى شرطية كبيرة وتحقق العدالة .. كبرت وهى محققة الحلم دا بشطارتها وقوتها اتحولت من شرطية عادية لعميلة سرية فى الفيدرالية الأمريكية .. مفيش مهمة دخلتها الا وطلعت منها منتصرة .. عكسى انا بنت عادية هادية مسالمة ملهاش علاقة بحد وعلاقاتى سطحية … من سنتين ونص نادين اتعرفت على شاب فضل وراها كتير لغاية ما أقنعها تتجوزه بس عشان هى مبتثقش فى حد بسهولة ودورت وراه ، لقيته أكبر زعيم مافيا أمريكية .. سابته وفى كل مرة كانت تحاول تقبض عليه كان بيهرب من بلد لبلد بس اللى منعرفهوش أو عرفناه مؤخرا أنه كان مهووس بيها كان بيعشقها .. وعشان رفضته وبعدت عنه حب ينتقم فيها وقت.ل … قت.ل بابا وماما ويتمنا ، اخدنا وقت على ما اتاقلمنا ونسينا ورجعنا لحياتنا .. ومن سنة ونص رجع تانى وخطفها هى مش أنه يئذيها كد ما كان عايز يخوفها أو يثبتلها أنه يقدر عليها واتبعتلى فيديو ليه وهو رابطها فى كرسى وكنت ساعتها اول مرة اشوف فيها وش الزعيم .. ولغاية دلوقتى معرفش مين اللى بعت الفيديو دا …. بعدها بفترة خطفنى انا وراح بيا فى. مكان مهجور .. كان ماسكنى بغل وخانقنى ومصوب ناحيتى المسد س ، ونادين كانت واقفة قصادنا وهى كمان موجهة ناحيته المسد.س ، وفى لمح البصر ضر.بت على رجله بدون ما ياخد باله وساعتها سابنى وجريت عليها .. أصرت عليا اهرب واسيبها .. جريت وسبتها لوحدها وانا وبجرى سمعت صوت صرختها وطلقة مسد.س ..
” سكتت نادية وهى بتاخد نفسها وبتعيط بقهر .. ادم كان ساكت بصمت مريب .. مسحت دموعها وكملت :
أستلمت جثتها ودفناها وكنت فى حماية الشرطة لغاية ما ساعدوني ارجع مصر … وكان وجهتى هما شخصين نوح اصلان وإسماعيل بيه
” استغرب ادم لما سمع اسم نوح ودا لانه عارفه كويس وسمع عنه واتعامل معاه قبل كدا … وهى كملت :
نوح يبقى ابن خالتى بس هو ميعرفناش ولا سمع عننا بس ماما كانت دايما تحكيلنا عنه وتقولنا لو عايزين تعيشوا فى امان فى مصر يبقى دليلكم نوح اصلان … روحت لاسماعيل بيه وحكتله اللى حصل وهو دلنى عل. نوح واخد وقت على ما استوعب واتقبلنى والصراحة اثبتلى فعلا أنه يقدر على كل شىء وبيحمينى … اسماعيل بيه كان يعرف بابا وكانوا على تواصل دايما .. ساعدنى فى حاجات كتير ولما لقينى مصرة اجيب حقهم ساعدنى انى اسيب كلية الهندسة وحلمى وابقى ظابطة شرطية ..
______________________&
_ ودا هيفوق امتى دا ياربى … فوق يا قاسم
” اتململ فى نومته وبيفتح عينه بالعافية … اتعود على النور وفتح عينه جامد .. قام بانتفاضة ولقيها قاعدة على كرسى ببرود وماسكة بند.قية وعى ثغرها ابتسامة غريبة وقال بعصبية :
انتى عملتى فيا ايه … وانتى مين اصلا وجبتينى هنا ازاى أو احنا فين اساسا
_ حيلك حيلك اتكلم براحة الاول يا … يا ريس
” قام بعصبية وقال :
اقسم بالله لو ما اتكلمتى كويس وقولتى احنا فين وليه لهقت..
نسرين ببرود :
هتقت.لنى … انا قدامك اهو اتفضل اعمل اللى عايزه يا قاسم
: قاسم مين يا بت انتى ..
_ قاسم سويلم حمدان .. ظابط شريف مصرى بيأدى واجبه بكل إخلاص
: والله ؟ وجبتى الكلام دا منين بقى
” شردت نسرين لنقطة معينة وافتكرت لما كانت ساندة قاسم على كتافها وبتطلع بيه من البيت … بس هى وماشية بيه فصل عنها رجلها التوت ووقعت بيه … قامت وحاولت تقومه تانى … لفت نظرها علامة سودا على رقبته … بعدت الجاكت من رقبته شوية واتصدمت لما لقيتها وحمة … مسكت أيده الشمال وشمرت الأكمام لفوق ولقيت اسمها مكتوب بالانجليزى بخط صغير جميل … ابتسمت بفرحة وفورا قومته وخدته للعربية ومشيت باتجاه الجبل ..
: سرحتى فى ايه يا قطة
” اتنهدت بعمق وخدت البند.قية وجهزتها .. لبست جاكت شتوى اسود ولفت حوالين رقبتها شال ولبست جوانتى اسود .. مسكت البند.قية وصوبتها عليه وقالت ببرود :
عايش تعيش تسمع الكلام .. ورايا طلعة هخلصها وارجعلك وبعدين هنتحرك ونرجع لمكان تانى … اقسملك يا قاسم لو حاولت تهرب أو هربت هجيبك والمرادى هتاكد انى اقت.لك بنفسى واخلص منك … فهمت
” بصتله بشر وبعدين طلعت برة الكوخ وقفلت الباب … أما هو فكان بيضحك بعدم استيعاب … حاسس أنه عاش التجربة دى قبل كدا … قعد بهدوء على السرير وقال بابتسامة واسعة:
وماله يا ست نسرين .. نستناكى هنا
” راحت نسرين لتلة عالية على جبل .. سبتت البند.قية كويس مكانها .. بصت فى ساعتها وقالت بخبث :
حان وقت الاصطياد ..
____________________&
: علمنى كل حاجة .. ازاى امسك مسد.س واتعامل مع المجرمين وفهمنى كل حاجة تخص الشرطة .. نورا بنته كانت بتدربنى على القتا.ل وكدا … لغاية ما بقيت زى ما قدامك كدا
_ ازاى نادين ماتت وكانت بتظهرلى … أو. أو ازاى عملتى كدا
: اوعى تفتكر أنه كان سهل عليا يا آدم اعمل كدا … يؤسفنى اقولك يا آدم أن اللى كانت بتكلمك باسم نادين وتقابلك كمان هى أنا … تبقى نادية برضو
” بربش بعيونه بصدمة كبيرة ومش مصدق اللى سمعه وسألها بوهن :
ازاى ؟ والصوت ؟ والشعر طيب … ازاى يا نادية
” ابتسمت بخفوت وقدرت صدمته .. لسة هتكمل كلامها قطعها رنة الفون .. كان رقم دولى وفورا عرفت أنه نوح .. ردا بسرعة :
الو
: اسمعى يا نادية اللى هقولهولك دا … الريس هو احمد اللى طلع لنسرين وهو نفسه قاسم سويلم حمدان .. من كم سنة قاسم كان راجع بعد ما خلص مهمة ليه .. بس مسبهوش فى حاله وحاولوا يقتلوه … دبروله حادثة والعربية اتقلبت بيه وولعت كمان .. بس كان مراقبه الزعيم ورجالته .. قبل العربية ما تنفج.ر بيه طلعوه منها وخدوه … الزعيم كان فاكر أنه هيعذبه ويخلص منه بس ساعتها عرف أنه اتخبط فى راسه جامد وساعتها فكر أنه ممكن يكون فقد الذاكرة ، فاستنى لغاية ما فاق وفعلا قاسم فقد الذاكرة .. عالجه واداله وش لأخوه مات زمان وزرع فى دماغه فكرة أنه وصل لكدا بسبب الشرطة وخلاه ينتقم منه لقت.ل ، لتهريب ، لتفج.ير … يعنى يا نادية سواء الريس أو احمد أو قاسم لازم نسرين تبعد عنه ، لانه طول ما هو بالشخصية دى هيئذيها ومش بعيد بقت.لها..
” خلص كلامه اخيرا وهى كانت بتاخد نفسها بالعافية وقالت بخفوت :
عرفت الكلام دا ازاى يا نوح
_ مش مهم عرفته ازاى .. المهم تخلى بالك من نفسك كويس يا نادية
: تمام .. تمام يا نوح
” قفلت معاه وهى بتتنهد بثقل .. بصت لادم بضيق واضح وقالت :
كنت عارف صح .. كنت عارف أن قاسم هو نفسه الريس وهو نفسه احمد … كنت عارف يا آدم
ادم بجمود :
كنت عارف كل حاجة من البداية يا نادية … وكان لازم نسرين هى اللى تجيبه … مفيش حاجة عدت عليا من غير ما اكون مخططلها كويس اوى
: اممممم طيب طيب ، ودلوقتى نسرين هنجيبها ازاى ولا نعرف مكانهم ازاى
_ متقلقيش ، انا متفق مع نسرين على كل حاجة وكلها كم ساعة وهتلاقيها داخلة علينا بقاسم … كملى يا نادية
” اخدت نفس عميق وقالت:
الشعر .. فأنا شعرى طول عمره كدا ناعم ومفرود عكس شعر نادين مجعد أو كيرلى .. عشان كدا كنت كل مرة بظهرلك فيها كنت بظهر بالشعر دا وبكون مجهزة نفسى الاول من حيث اللبس وطريقة نادين
_ والصوت .. ماهو مستحيل تقدرى تقلدى صوتها بالطريقة دى يعنى .. اوعى تقوليلى كنت تحطى حاجة على بوقك وتقلدى صوتها أو اى حاجة. زى كدا عشان مهصدقش
” ضحكت نادية وقالت :
يعم لا يعم اكيد مش هبلة للدراجاتى يعنى
_ اومال ايه
نادية بثقة :
حتة شريحة بتتحط على الرقبة كدا بتكون فى الصوت اللى عايزة اتكلم بيه .. مسمعتش فيلم المهمة المستحيلة لتوم كروز ولا
_ اصلا
: صديق أمريكى لنادين اتواصلت معاه وفهمته اللى عايزاه وهو متوصاش وجابلى الشريحة دى ، كل مرة كنت بقابلك أو بكلمك كنت بحط الشريحة دى وفى ثانية بتتفعل واتكلم بصوت نادين
_ ولما كنا فى المصنع وعملتى نفسك عايزة تروحى الحمام .. بالسرعة دى لبستيها ازاى وكلمتينى
: لا انا كنت لبساها اصلا .. بس اتواصلت مع جون وقولتله عايزاها تبقى بتقنية عالية ، يعنى بدل ما ألبسها واستنى التفعيل وكدا عايزة حاجة مطورة …. فجون طلع زكى وازكى من رباب كمان .. وصل الشريحة بالفون بتاعى وبمجرد ما افتح الشريحة واتصل بيك الصوت هيظهر بصوت نادين .. بسكدا ، أما لما كنت مع الزعيم على السطح فكنت بتوهه مرة بنادية ومرة بنادين من غير اى شريحة هو بس كنت بقلد صوتها وعشان هو كان متعصب وغضبان مركزش اوى يعنى ..
_ ياااااه كل دا يطلع منك انتى ، طب واشمعنى انا اللى اختارتيتى وليه كنتى تقولى دايما اخلى بالى من نادية منك يعنى
نادية بهدوء :
رغم كل اللى عملته دا الا انى كنت بحس بالضعف ساعات ، كنت محتاجة حد يبقى ورايا ويلحقنى فملقتش غيرك انت يا آدم … هى دى كل الحكاية وهى دى ورطة نادية يا آدم
” سكت ادم .. كان بيبصولها بشرود ومشاعر مضطربة ، دلوقتى اتاكد ليه المشاعر اللى حسها مع نادين اول مرة كان بيحسها برضو مع نادية … ابتسم بجانبية وهى بادلته البسمة وبصوا للسما وهما بيتنهدوا بعمق وراحة ..
: يوه يا مصطفى دانا عشت فيلم اجنبى اكشن هنا والله من الدرجة الأولى
_ المهم انك بخير وكلكم بخير .. هتيجوا امتى بقى
: يعنى لسة فاضل مهمة واحدة ونرجع إن شاءالله
_ رباب .. انتى بخير
: ليه بتسال كدا
_ حاسس انك مش بخير من صوتك
: الصراحة قلقانة على نسرين يا مصطفى لغاية دلوقتى منعرفش مكانها ولا عملت ايه اصلا
_ إن شاءالله هترجعلكم كويسة وبخير ، وترجعولنا كلكم مصر كدا واحنا فخورين بيكم كلكم
: كلكم؟ كنت فكراك هتقول فخور بيكى يا رباب
_ طبعا فخور بيكى يا رباب … انتى ارجعى بس وساعتها هتشوفى هعملك ايه
: هتعملى ايه بقى
_ مفاجأة … خليها مفاجأة يا رباب
: ودلوقتى النمل اتكوم … والان نبدا رش البيرسول
” قالتها نسرين وهى مراقبة عملية تهرب تكميلا لعملية الزعيم … ابتدت تصوب عليهم واصطادتهم مرة واحدة … فرحت أنها خلصت المهمة دى بس حست بحد واقف وراها وحاطط على رقبتها سكينة .. بلعت ريقها بتوتر وقبل ما تلف سمعت صوته وهو بيتوجع .. لفت بصدمة لقيت قاسم ماسكه وخلص عليه .. غمزلها بابتسامة وقال :
مقدرش اسيبك لوحدك يا وحش … وحشتينى
” ابتسمت بفرحة وقالت :
قاسم
_ تؤ تؤ .. انا الريس يا عسل ، انا ولا اعرف قاسم ولا غيره
نسرين بضيق :
يوه .. شكلى هطول اوى على ما ترجعلك ذاكرتك
_ يارب ما ترجع .. سبينى انا عجبانى الشخصية دى
نسرين بحنق :
اه عجبتك أذية الغير صح
_ متبقيش فصيلة بقى .. المهم هنتزفت نغور فين دلوقتى
: هنروح للشباب عشان اسلمك للبوليس تتعاقب
_ هتسلمينى ؟ لا بقولك ارجعلك الريس تانى واخلص عليكى هنا
نسرين بمكر :
ومترجعش ليه .. ما انت زى ما انت اهو لغاية ما ترجعلك الذاكرة
قاسم بنفس النبرة :
لا ما هو انا حابب اوى دور التلات شخصيات دول .. ولا ايه رايك
: رايى تمشى قدامى يا قاسم عشان تلجت من البرد هنا
قاسم بعبث :
طب ما تجيبى حضن وادفيكى
: لا خليك دور الشرير احسن
_ شرير .. بس عسل ، بقولك ايه اكيد كنت بعاملك بحب ورومانسية زمان صح
: والله كنت مطلع عينى برومانسيتك يا اخى .. تصدق ياريت متفتكرش حاجة
_ كان شكلى حلو .. يعنى على حسب كلامك فى المطعم وكدا والسؤال اللى سالتهولك إن انا المقصود من الكلام دا .. يبقى اكيد دا مش شكلى
: اه دا مش شكلك اصلا خالص
قاسم بيأس :
يا خسارة .. مع أن الشكل دا عليا قمر
: قااااسم
_ عيون قاااسم
____________________&
_ طيب يا شباب بعد ما خلصت مهمتنا ورجعنا قاسم لينا .. كدا اقدر اقول مبروك لينا لانتصارنا وإن كلنا كويسين
” ضحك احمد بعلو صوته وقال :
واثقين اوى انتو انى هبقى معاكم صح
ادم ببرود :
لا مش هتبقى معانا … انت هتشرف الحجز كدا كم سنة حلوين
نسرين بتشفى :
كلمت اسماعيل بيه واتناقش مع الإدارة العليا وقرروا أنهم هيحبسوه لمدة خمس سنين كدا
قاسم بضيق مصطنع :
اخس عليكى يا نسرين كدا تسلمينى ليهم … وتهون عليكى العشرة اللى بينا
” اومأت بسماجة وهو بادلها بنفس الابتسامة .. حمحمت نادية وقالت :
طيب ايه بقى .. مش هناكل ولا ايه
قاسم :
اه والله انا جعان اوى .. مش عيب عليكم تخطفونى ومتأكلونيش ، دانتو حتى مصريين وجدعنة وكدا … ولا انتو مش جدعان
نسرين بضجر :
ياااانى .. دا مكانش كدا دا
نورا بضحك :
طب والله عسل يا قاسم … دايما كان همك على بطنك
قاسم بغمزة :
واكيد بقى كنت وسيم صح .. يا عسل انتى
عمر بسخرية :
يعم دا بقى صايع كمان .. الله يرحم
رباب :
واحدة واحدة عليه يا شباب وهو أن شاءالله لما يفتكر هيرجع زى ما كان
قاسم بأسى:
يارب ما افتكر عشان الشخصية دى عجبانى اوى
” بصوله ببرود وهو سكت … اتنهد ادم بعمق وهو بيبص لنادية … سحبها من وسطهم ورجعوا للتراس تانى وقال بدون مقدمات :
مش هقدر اسكت تانى … بس أنا بحبك يا نادية
” ابتسمت بخجل ودا لأنها كانت حاسة بإعجاب من ناحيته واتحول لحب .. وقالت :
نادية .. ولا نادين
ادم بصدق :
مش مهم مين فيهم المهم أن انا حبيتك انتى ، حبيت البنت القوية المتخفية تحت وشاح فلسطينى .. والبنت الهبلة اللى كانت بتجننى معاها .. نادية من نادين مش فارقة ، المهم أن الاحساس واحد وهو انى بحبك
” ضحكت بفرحة ودقات قلبها بتعلى … لمعة عيونها سحرته … مسكت أيده وقالت بابتسامة صافية :
وانا كمان … انا كمان بحبك يا آدم .
_______________________&

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نادية في ورطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *