روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد البارت الخامس عشر

رواية عشقت بودي جارد الجزء الخامس عشر

عشقت بودي جارد
عشقت بودي جارد

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الخامسة عشر

وقفت عربية طاهر فجأة اقدم حد بيقع اقدم العربية
نزل هو رحمة وجريت الام وقلب يشوف مين فوجئت أنها يمني
أنصدم طاهر من الدم الا على هدوم يمنى ووشها الا مجروح وبغضب شديد
يا ابن *** أنا قولت ليكم ده انسان مش طبيعي محدش صدقينى
صرخ على الكل على عمه ياسر وعمه يوسف وعمه مصطفى الا كان مسافر ورجع
ومراتت اعمامه الا لم جيهم انصدموا
جري يوسف على بنته وهو مصدومة يمنى
حبيبتي مين عمل فيك كدة
سال ياسر
فين اياد ابنى
صرخ فيهم طاهر
دلوقتي بتسال. عن ابنك وانت منهار على بنتك
شفوت اولاد العيلة الكريمة الا يورث الشغل
حمل طاهر يمني ونسي رحمة الا واقفة خرجت حنين و هى سندى امها
ووقفت هى واختها وامها بجوار العربية
كانت رحمة متابعة طاهر انتبهت
نظرت رحمه ل حنين
ارجع للعربية انتى وماما واضح العروسة رجعت والشغل بتاعى انتهي قبل ما يبدأ
دخل طاهر وهو حامل يمنى ويصرخ فيهم حد يتصل ب دكتور فوار الدكتور الخاص
اقترب مصطفى الا لسه راجع امبارح على الفرح وبيسال
ايه الا حصل يا طاهر ومين النااس الا كانت معاك برا
بدا ينتبه طاهر انه ساب رحمة وامها من لهفته على يمنى
ترك ايد يمنى وقام وقف
طيرتوا عقلي ونسيت مراتى واهلها
الكل شهق وكان مصدوم
ام يمنى سالته.
انت اتجوزت امتى.
نظر لها طاهر
شوفي بنتك يا مرات عمى وافهم منها لم تفوق فين المحروسه وعمل فيها ايه
وتركهم وخرج وهو مش اقدر يستوعب الا حصل ل يمنى الجروح الا فى جسمها ووشها
كتم غيظه وكذا على اسنانه
ايامك قربت يا اياد ***
كانت رحمة واقفة متابعه من بعيد واخرين فهمت ليه كان عايز يرجع النهارده متجوز ولو مكنتش هى كانت هتكون اي واحدة لانه في لحظه قلبه وقع وشال حبيبته اقدم الكل
يا تري يا رحمه هتقدر تساعده والا المهم صعبه وازى العريس يعمل كدة فى زوجته اه انا مش ارتحت ليه لكن متصورتش يكون كدة
اقترب منهم طاهر واعتذر
انا اسف جدا
سالته رحمة
مالها يمنى هانم حصلها ايه
نظر لها طاهر بغضب
انتى دلوقتى زيك زايها مسمعكيش تقولي لحد هانم تمام يلا معايا
وفعلا اتجه بيهم ل الملحق
كان متوتر ويجنن على يمنى لكن كرامته مش ينفع
مسكت ايده رحمة
هتكون بخير باذن الله تعال نصلي العصر وندعى ليها شفوت لم صليت العشاء ربنا فتحلك عيونك وعرفت مكيدة ابن عمك ولم صليت الفجر ربنا يسيرك امرك ولم صليت الجمعه ربنا فرق ما بينهم وظهر الحقيقه اقدم الكل انت عارف مكنش ناقصك غير ربنا هو اللي بودى جارد ليك وحميك وبينور بصيرتك لكن انت كنت غايب عنه ولم رجعت ليه استقبلك واعطاك اشارت كتيرة.
شعر طاهر بهدوى غريب من كلام رحمة وابتسم
ما انتى الاشاره الاول الملاك الا ربنا بعده لي انتى عارفه لم كنت واقف على الروف كنت ببكى وبصرخ وبقول يارب
طلعها من قلبي او خدنى قلبي مش قادر يستحمل يارب انا حاولت كتير
نزلت دمعة غصب عنه ومسحها بسرعه وقال
انتى عارفه كام مره فكرت افركش الفرح واشيلها واقول للكل ده بتاعتى انا وحبيبتى انا
سالته رحمة ب استغرب.:
طيب ليه مش عملتها مدام كل الحب الا جواك ليها كان ممكن تنقذها من الا هى فيها دلوقتي
تنهد طاهر بوجع
مكنش ينفع هى الا وجعتنى وصدقته هى إلا رمة حب الطفولة والمراهقة سمعت كلام امها واياد كانت عاوزه اكون خاتم فى صابعها تمشينى زى ما هى عاوزه وانا مش النوع الا ست تمشي كلامها عليا او تحركنا ب إشارة
انصدمت رحمة
حضرتك اوعى تفهمنى غلط عشان طلبت منك تصلي يبقي ب
قطع حديثه طاهر :
انتى عبيطه صح هو طاعة ربنا فيها تحكم وسيطرة السيطرة فى حجات تانيه يعني تقف تعاندني ،وتواجهنى اقدم الكل وتكسر كلمتى وتنصر اياد عليا
هزت راسه رحمة وفهمت :
اه صح المفروض مدام بتحبوا بعض تقولك رايها ما بينكم وتتناقشوا لكن تخجلك غلط لكن المشكله عندكم معقدة شويه
نظر لها طاهر ب استغرب :
ازى يعني
بلعت ريقها رحمة:
أنا معرفكمش اوى لكن تحليل من الا انت حكيته مع نظرتى للعائلة في الفرح خليتيني اعرف ان حياتكم كلكم مع بعض فى بيت واحد وورث وشراكى خلقت ما بينكم ضادّ
استغرب طاهر :
واضح اكتر
اكملت رحمة :
يعني المحبة والكره التجاهل والاهتمام
الطمع والكرام الكرامة وحب الذات وفى نفس الوقت الطيبة والاستسلام
يعني ممكن تكون ما بينكم مشاكل الحداد لكن ادعودت تتلموا مع بعض في مكان واحد وتاكلوا مع بعض وقت الفرح الا يشوفكم يقول اسرة مثالي أنا حضرت افراح كتيرة وشغليتى المراقبة كنت بشوف النفوس المريضة والحقد لكن فى وسطكم بجد شفوت المحبة
تنهد طاهر بحزن
فعلا كنا أسرة مثالية لحد ما فرقان الوطى اياد عشان اغراض شخصية فى نفسه
تحدثت رحمة بهدوء وقالت
مش ممكن يكون ضحية
أنصدم طاهر أنها بدفع عن اياد ونظر لها بغضب
ضحيه ازى ممكن افهم
وضحت رحمة
افهمك تعال نصلي الاول وهقولك الا لحظته ممكن صح ممكن غلط مش انت بتقول أنا الإشارة الا ربنا بعتها ليك ممكن فعلا زى ما امى بتقولي انتى نور عيني ممكن اكون نور ربنا ارد يدخلك حياتك عشان ترجعى عائلتك تانى وانتم اصلا بتحبوا بعض وسهل جدا كل الخصومات تنتهى
هز رأسه طاهر بالموافقة
فعلا راح جهز نفسه للصلاة
فى نفس الوقت كان وصل الدكتور وكشف على يمنى وكان في جرح في ايديها اثار سكين وسألهم
هى انجرحت بسكينة والا حد اعتدى عليها لازم نعمل محضر البنت متعرض ل اعتداء واغتصاب
الكل شهق وكان مصدوم وياسر كان محروج في وسط العائلة من ابنه ومن إخوته ازى ابنه يعمل كدة
رفضت ام طاهر المحضر وقالت
أنا بقول بلاش شوشرة الا ما بينا كتير واحنا مش عارفين الا حصل نتمنى على يمنى وهى تحكى
نظرت لها ام يمنى وقالت
يعني ايه اسكت على حقي يا فريدة ده بنتى
تنهدت فريدة وعتاب مكتومة
كان موجود الا شريها وصيانها لكن انتى الا بعدهم عن بعض ومش وقته نعتاب أو نتصرف من غير ما نفهم ايه الا حصل يبقي تفوق وتحكى وعلى هذا الأساس نتصرف
ووجهة حديثها ل ياسر
روح شوف ابنك فين وجيبه من تحت الارض
هز رأسه ياسر بالموافقة
والكل سمع كلامها
عشان هما متعدوينى أن فريدة ومحمد بيديرة كل حاجه وفعلا لم رفعت ايديها فريدة ومات محمد كلهم حاسين بالضياع لكن بيكبروا
خرجت فريدة مع الدكتور وطلبت منه
ابعت ممرضه موثوق فيها واي حاجه تلزم يمني وانا تحت امرك وبلاش تبلغ حد ب الا حصل احنا عائلة مع بعض
هز رأسه الدكتور بالموافقة
وخرجت معه وصلته على الباب واتجهت نحو الاستراحة عشان تشوف مصيبة ابنها الا كانت بتقول عليه عاقل
انتهى طاهر من الصلاة
وكانت والدة رحمة وحنين دخلوا غرفة نوم
وطلبت منهم رحمه مش يخرجوا الا لم تفهم
وفعلا خرجت شافت طاهر بيسلام
قالت
حرامنى
ابتسم فى وجهها وهو يشعر بالهدوء
جميعنا انشاء الله
جلست رحمة على الأريكة
وهو جلس بجوار منها وطلب
عايز اسمع بقيت تحليك ليه شايفة اياد ضحية
هزت راسها رحمه
حاضر
اولا انا لحظة فى فراح اياد أن أمه مش موجوده حد أبوه مكنش مهتم كأنه ضيف بيتفرج ممكن مكنش موافق أو منتظر يشوف ابنه يعمل ايه
هز رأسه طاهر بتأييد كلامها
فعلا عندك حق ولدتى اياد سابت العائلة من زمان اوى ويعتبر عمى ياسر واياد روح واحدة لكن اياد اتغير عن طفولته
ابتسمت رحمة وقالت
جوبت بنفسك اياد فقط حب الام وللاسف انتم الاتنين وقعتوا فى حب واحدة بس هى يمنى وممكن شوية غير من اياد منك
استغرب طاهر
هى الغيرة ممكن توصل يعمل كدة فى بنت عمه
هزت راسها رحمة بالنفي
لا طبعا لكن فى حاجة دمرت اياد خليته يكره الكل مكنش بيحب غير يمنى وعايز يوصل ليها حاول يكون صور منك عشان يلفت نظرها معرفش ف احاول يكسر صورتك انت اقدمها وفى نفس الوقت
يمنى كانت عايزك تكون انت معها لكن بروح اياد
عشان هى حبة قوتك وحمايتك وفى نفس الوقت حبيت المراحة والفرفشه بتاعت اياد غير بيتكلم بهدوء ومش يغضب كل شوية
نظر لها من فوق ل تحت وقال
ده تلقيح كلام يا رحمة ومش افوته بس افوق ليكى
ابتسمت رحمة أنا مكملتش كلامى
هى نسيت ان الا بيغضب بسرعة بيكون قلبه كبير وطيب جدا وممكن يهدى بسرعة
ابتسم طاهر وقال
اوى كدة لحقيتى نفسك
قطعت حديثهم فريدة
لحقيتى نفسها ب ايها أنشأ الله
فى مكان آخر
كان اياد موجود في مستشفى بجوار شاب وسأله
مين عمل فيك كدة يا وحش
صرخ فيه اياد وقال
ملكش دعوه اتصل ب امى حالنا مفهوم
وبدأ يتذكر اياد قبل ساعات
فلاش
عندما اقترب من يمني وكان عنيف معها وهى تصرخ وتشتميه وكان يضربها بالقلم وقال
خليكي حلوة معيا الا كنت مستني اتجوز خلاص
استغربت يمنى وسألته
تقصد مين الا اتجوز
ابتسم اياد وقال
حبيبي القلب كتب كتابه النهاردة والله طلع نصائح ومش هتصدق مين
كان قلب يمني فيها نار وندم ومش مصدقة أن بدل ما يجى يخطفها ويتجوزها يروح يتجوز غيرها وسألته
مين
ابتسم اياد وقال
مش هقولك الا لم ترقص لي
هزت راسها يمني بالموافقة عشان تخلص من تحت اقبضته وسالته
طيب مش تجيب حاجه نشربها الاول
ضحك اياد وقال
طبعا وده حاجه تغيب عنى
ابتسمت يمنى بمجمالي
طيب ما تطلب لينا مازة كمان علشان الاقعدة تحلي وفواكه
استغرب اياد
ايه التغير ده
ضحكت يمنى وهى عاملة نفسها مش فى وعيها
والله ما عارفه حاسه انى عاوزة ارقص واغنى واعمل كل حاجه معاك
ابتسم اياد وما بين نفسه
واضح مفعول العلاج اشتغل الا كان في العصير
يا حلوتك
واتصل فعلا ب المطبخ تحت طلب وسكى
دخلت غيرات يمنى هدومها
ومسكت التليفون بعتت رسالة ل فتاة فى المطبخ
وصل الاوردو ل للمطبخ ونفذت البنت الا انطلب
وفتحت التلفون على تسجيل
واقتربت منه وهى بترقص وبتحرك نفسها يمين ويسار وسألته
انتى فعلا بتحبيني يا وحش والا يحب حد يعمل في كدة
ابتسم اياد
انتى مش عارفه عملت ايه عشان تكون معايا
انا بعشقك يا يمنى لكن فى نفس الوقت بكرهك وبكره امك الا كانت السبب ان امى تخرج من البيت اتهمتها ابشع التهم ورميتها في الشارع
انصدمت يمنى من كلامه
امى أنا ازى بقي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *