رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم جروح لا تنتهي
رواية فرصه ثانيه للحب البارت الحادي عشر
رواية فرصه ثانيه للحب الجزء الحادي عشر
رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة الحادية عشر
قررت ريم انها تحاول تنسى اى مشاعر لعمر ويبقى التعامل فى حدود الشغل وبعد شوية حست بالبرد قررت انها تقوم تمشى بس فجأة وهى مشى على شط شافت عمر قاعد على كرسى ونائم وشكله حزين وقفت تبص على ملامح الا كلها حزن وابتسمت ابتسامة لكن اختفت الابتسامة عندما تذكرت منظره هو حاضن ساندى وداخل عندها اوضتها
ريم لنفسها: واضح أن سهرة كانت عاليه وكملت بغيظ احسن خليك نائم كده يارب تتعب ومشيت طلعت اوضتها بس وهى متغاظة واول ما دخلت اوضتها نورت النور وهى بتبرطم احسن ان شاء الله تموت
سارة وهى بتشد المخده على عينيها من النور: طفى النور عايزة انام
ريم وهى تشد المخده من على راس سارة: اصحى كده انا متغاظة
سارة وهى تقوم بس مازالت عينها مغمض: ممم فى ايه
ريم وهى تضربها فى كتفها: لا فوقى كده
سارة: خلاص فوقت قوليه
ريم بغيظ: شوفت سى عمر قاعد فين
سارة وهى بتهرش فى راسها: قاعد فين
ريم: على البحر
سارة وهى بتضع ايديها على ايديها (كأنها بتصقفه) : طب واحنا مالنا
ريم وهى بتزقها على السرير: طب نائمه نائمه
سارة ماشى
ريم طفت النور وراحت ناحية البلكونة تعقد بس افتكرت منظره وهو نائم وكمان الجو برد حست بنغزة فى قلبة فدخلت ناحية سارة( قامت تهز فى كتفها): سارة قومى
سارةوهى بتقوم وبتحط ايديها على خدها: نعم أنا عارفة لليلة ده خير انا فوقت
ريم بصه ياستى: معاكى تليفون مى اخت عصام
سارة وهى بتلف ناحيتها باستغراب: تليفون مى اشمعنا
ريم بلجلجة: اصل عايزة اكل عصام
سارة بدهشة اكتر: تكلميه ليه
ريم بلجلجة اكتر: اصل بصراحة عمر قاعد تحت على البحر ونائم والجو برد فانا خايفة احسن يبرد
سارة باستغراب ( وهى تضع أيدها على خدها) : وده من امتى ان شاء الله
ريم وهى تقوم من جمبها وبصوت مخنوق من العياط: خلاص مش عايزة حاجة
سارة وهى بتروح وراءها وحاسة بيها: خلاص هطلبلك الرقم
ريم : خلاص احنا مالناش فيه
سارة قد قامت بالفعل بطلب رقم مى
أما عند مى فكانت نائم وفجاة سمعت صوت موبيلها بيرن
لاحظت الموبايل من الكومودينو الا جمبها من غير ما تعرف مين بصوت نائم: الو
ماانى سمعت صوت سارة وانتفضضت من مكانها سارة انتى كويسة فى حاجة
سارة بضحك : بس أهدى كده انا كويسة والحمد لله
مى بتنهيدة لشعورها براحة : الحمد لله خير
سارة : انا آسفة بس كنت عايزة رقم مستر عصام ممكن
مى بدهشة: اه طبعا بس عصام نائم عندى ثوانى اصحى
مى بدأت تهز عصام فى كتفه اصحى عصام اصحى
عصام بنوم فى ايه عايز انام
مى وهى مازالت مستمرة فى كتفه : اصحى يا عصام سارة عايزك فى التليفون
اول واسمع اسم سارة قام وانتفض من مكانه وشد التليفون من ايد مى
عصام: الو خير ياسارة
سارة بخجل : الو يامستر انا اسفة أن كلمت حضرتك دلوقتى بس اصل
عصام بسعادة: لا طبعا تتكلمى فى اى وقت
فى نفس اللحظة كانت مى بتقول لا والنبى ماانت كنت نائم
عصام بعد التليفون عنه وضرب مى فى كتفه وعمل حركة بايده على دقنه خير ياسارة
سارة : شكرا بس ريم كانت عايزة حضرتك
وحتت التليفون على ودنها
ريم( بتتوعد لسارة بحركة بايديها) الو انااسفة أنى كلمت حضرتك فى الوقت ده
عصام : ابدا خير
ريم وهى بتبتلع ريقها بصعوبة: حضرتك انا شوفت مستر عمر نائم على الكرسى على الشاطئ وتقريبا تعبان فياريت حضرتك تنزل تشوفه هو قاعد عند الشاطى على عند الباب الرئيسى بس ياريت حضرتك متقولهوش انى انا قولتلك وقفلت السكة قبل حتى عصام ميرد وهى وشها احمر من الكسوف
قفلت لقت سارة فى وشها فجريت من ادامها قبل سارة ماتتكلم معها وصلت عند الحمام وبعد ما خرجت طلعت تانى ماهو أصله صعب عليا ودخلت الحمام جرى
سارة وهى بتضحك: على فكرة أنا مسالتش
أما عصام مجرد ماريم قفلت قال لنفسه معقول عمر بس ازاى دى انا شايفه ماشى مع ساندى غريبة هنزل اشوفه
مى انت بتكلم نفسك وهتنزل تشوف مين
عصام وهو خارج من الاوضة نائمى انتى متشغلش بالك
مى وهى تهز كتفها بعدم لامبالاة وانا مالى
أما ريم فبعد مادخلت الحمام فضلت تلوم فى نفسها ازاى عملت كده هى اتجننت هى بكده ممكن تنسى حازم لا مستحيل طب ازاى اخرج اورى وشه لسارة تقول عليا ايه فضلت فى الصراع ده
اما سارة فحست بصديقتها ففضلت انها تطفى النور علشان ريم ططمن انها نائمة فتخرج وفعلا ريم طلعت براسها لم اتاكدت أن سارة نائمة خرجت وراحت على سريرها وحولت تنام أو بمعنى أصح تتظاهر بنوم
أما عصام فنزل على مكان الا قالتلوا ريم عليه شاف عمر نائم وباين على ملامحه الحزن والضيق فقرب منه يصحى لكن عندما اقتراب من صديقه انتفض مكانه عندما لمس جسم صديقه من حرارته فكانت حرارة عمر عاليه فحاول يصحى لكن دون جدوى فقرر حمله لكن كيف فاستعان باثنين من افراد امن الفندق وساعده لحد ما طلعوا اوضته وطلب الدكتور الا جه وبعد الكشف لقى عند حمى شديد وكتبلوا على علاج
فضل عصام جمبه طول الليل وهو فضل طول الليل يقلب رأسه يمين وشمال وجبينه بيعرق كأنه ييصارع حد من وسط ده بينادى على اسم ريم ويطلب منها متسبهوش
شريف ياه ياصحابى لدرجة ده حبتها وبسرعة ده بس مش عارف احزن ولا افرح ورحت عنيه فى النوم
وفضل عمر على الحال ده لحد فاق بعد الضهر فتح عنيه وبص حواليه شاف نفسه نائم فى سريره وفى اوضته وافتكر ان اخر حاجة كان فكرها وهو ليعقد على الكرسى علشان يشوف ريم ايه الا حصل قال الكلام ده وهو ليحاول يقوم من على السرير واول ماقام شاف عصام قرب منه وابتداء بصحه
عمر وهو بيهز عصام الا اتفاجا بيه نائم على الكرسى جمب السرير: عصام عصام اصحى
عصام اتنفد من مكانه : عمر انت صحيت انت كويس صح
عمر : مالى انا كويس وبعدين انت بتعمل ايه هنا وانا ايه الا جبنى هنا انا اخر حاجة فكرها أنى كنت قاعد على البحر لم كنت سكت
عصام: لم ايه
عمر وقد انتبه لما قاله: لا مفيش المهم رد عليا
عصام: حكى ليه كل حاجة ماعدا طبعا أن ريم هى إلا قالتلوا علشان ريم طلبت ده بس قولى هو انت مش كنت رايحة تكمل السهرة عند ساندى
عمر وهو بيدير وجه بعيد عن عصام: اصل بصراحة مكنش ليه مزاج وبعدين قوم يلا خلينا ننزل نشوف أرض المشروع والمبانى الا عليها
وفعلا بعد شوية نزلوا كلهم وبدأ عمر عنيه تتدور على ريم
بس اتفاجا أن سارة هى إلا داخلة مع عاصم لوحدها
عصام بصوت واطي: شكللك الا مستنيه ماوصلش
عمر ضرب عصام فى كتفه: مش عايزة اسمع صوتك
عصام وهو يتاوه من الضربه: مش هرد عليك علشان انت لسه تعبان
ساندى وهى تقترب من عمر بدلع: ومواجهة كلامها لسارة هى فين صحبتك الاعلى طول مكشره ده
سارة بقرف: سافرت
عمر بعصبية: ازاى تسافر من غير متستاذن من حد
وقبل أن ترد سارة كان عاصم بهدوء: هى استذانت منى انا واعتقد ياعمر أن ريم من الفريق الا تبعيه
عمر بعصبية زيادة: فريق ايه وهو احنا بنلعب اهلى وزمالك
الكل ضحك وعمر سابهم ومشئ وطبعا ساندى كانت هتتجنن
عصام وهو بيقرب من سارة: انا آسفة بنيابة عن عمر بس هو أصله عصبيه زيادة
سارة بضيق: عادى
عاصم: روحى ياعصام أهدى عمر علشان نشوف شغلنا
ساندى بدلع: استنى يامستر عصام انا هروح اشوف مستر عمر ( وهى بتبص على سارة اصل مستر عمر مش بيرتح غير معايا عن اذنكم)
سارة وهى تقلدها: اصل مستر عمر
عصام : معلش اصل ساندى مش سكرتيرة عمر وبس إنما تعتبر صديقته
عاصم : طب حاول انت تروح تشوف العمال واحنا هنيجى وراك
مشى عصام وراح يشوف الا وراءه
عاصم وهو بيلف لسارة : ريم مشيت ليه
سارة: مش حضرتك قولت انها مستاذن منك
عاصم: ازاى واذا كان انا اتفاجات بعدم وجودها
سارة: مش عارفة انا فوجئت انها سافرت وسابت ورقة بتقول كده غير كده مش عارفة
عاصم: ريم أحوالها مش عجابنى اليومين دول
سارة: مش عارفة
عاصم : ربنا يهديها المهم كل الاوراق جاهزة
سارة : كلها
عاصم : طب يلا
أما ريم فبعد ماالنهار طلع قررت انها لازم ترجع مصر لانها لو استمر الوضع اكتر من كده مش عارفة ممكن يحصل ايه حضرت شنططها ونزلت قبل سارة ماتصحى وقررت انها ترجع مصر وصلت عند الريسبشن وببطلب عربية علشان توصلها المطار فوجئت بشريف : صباح الخير يا ريم
ريم: صباح النور
شريف باستغراب: ايه ده انت مسافرة
ريم: ايوه
شريف : طب كويس لقيت حد يسلينه فى الطريق
ريم: وهو انت راجع مصر
شريف : ايوه ياستى طلبونى فى الشغل
مشيت ريم مع شريف بعد إصرار منه وهم فى الطريق لاحظ شريف أن ريم حزينة اكتر من حزنها على حازم
شريف وهو بيقف بالعربية فى رست على الطريق
ريم وقد انتبهت: شريف احنا وقفنا ليه
شريف بضحك : هخطفك
ريم ابتسمت ابتسامة خفيفة
شريف: ايوه كده تعالى ننزل نشرب حاجة أو نفطر
ريم : لا انزل انت
شريف: لا طبعا يلا
نزلوا الاتنين وطلب شريف ليه هو وريم فطار
شريف : ممكن اسالك سؤال
ريم: اتفضل
شريف: انت ايه الا خالكى تنزل قبل الشغل مايخلص
ريم: عادى
شريف: انا عارف انك خايفة تتكلمى معايا علشان موضوع الارتباط بس احب اقولك أن مش هفرض نفسى عليكى انا حاسس انك بتحاولى تشوفينى حاجة تانية غير أنى اخ بس للاسف مش عارفة ريم بتسمع كلامه وهى مستغربه
شريف: متستغربيش ياريم انا عارف كويس أن مشاعرنا مش بايدنها علشان كده انا بسحب طلبيه وبكتفئ أن اكون صديق واخ تقبليه
ريم وحست بفرحة طبعا وشئ يشرفنى
شريف: طب يلا بينا
مشيوا مع بعض ووصل ريم لبيتها
ريم اول ما وصلت نادت عليها ادم
نزل ادم جرى من على السلم ورمى نفسه فى حضن ريم : ماما وحشتينى
ريم وهى بتحضنه وبتوس كل حته فى وشه : وانت اكتر يا حبيبى عاملة ايه
سناء: يابنى طب سابها تعقد تستريح
ريم وهى بتسلم على مامتها: ماما عاملة ايه
سناء : حمد لله على سلامتك
ريم : الله يسلمك
وبعد السلامات طلبت ريم انها تطلع تستريح طلعت
وعدى الليل وجاء النهار وصحيت ريم كالعادة وعملت روتين يومها واخدت ادم وراحت النادى وهى قعدة بتحضر التمرين
كنت متأكدة أنى هاشوفك هنا
ياترى مين ده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)