روايات

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب البارت الثاني عشر

رواية فرصه ثانيه للحب الجزء الثاني عشر

فرصه ثانيه للحب
فرصه ثانيه للحب

رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة الثانية عشر

اخدت ريم ادم وراحت النادى تحضر التمرين وقعدت تفكر فى كل حاجة حصلت معها من يوم ما شافت عمر لحد الا حصل فى شرم ومشاعرها الا متلخبطة مش عارف ليه كل ماتشوفه بتكون سعيدة وبتضيق من قرب ساندى منه وهى سمعت صوت كنت متاكد ان هلاقيكى هنا التفت إلى صوت
ريم بدهشة وهى لتقوم تسلم: مستر عاصم ازيك حضرتك
عاصم: ازيك يا ريم
ريم : الحمد لله
عاصم: وهو بيشاور ريم تعقد: طبعا انت مستغربة من زيارتى
ريم : لا ابدا بس
عاصم : شوفى ياريم انت عارفة طبعا انك بعتبرك زى بنتى
ريم وهى لتحاول تقطع كلامه
عاصم: استنى اخلص وكلامى
ريم: اتفضل بس حضرتك قلقتنى
عاصم : من غير قلق خير شوفى ياريم انا مش عارفة ايه بالظبط الا خلاكى تمشى من شرم من غير منكمل شغلنا كمان انا شايف انك انتى وعمر مش مرتاحين مع بعض مش عارف السبب انت عارفة أن عمر طلب منى أنى اخلكى تشتغل معه هو فى المشروع الجديد
ريم باستغراب: انا اشتغل معه
عاصم : متستغربش علشان انا رفضت وهو الح كان ردى عليه أنى لم نرجع من السفرية لكن واضح أنى مش هينفع
ريم : بعد اذن حضرتك انا موافقة على الشغل مع مستر عمر
عاصم باستغراب: موافقة ازاى وبالنسبة للحصل فى شرم
ريم بخجل أنا عارفة أنى غلط لم سبت الشغل ومشيت بس صدقني كان غصبى عنى ومش هتتكرر
عاصم: ريم انا مش عايزك تعمل حاجة غصب عنك
ريم: ابدا انا مش مغصوبة ولا حاجة انا مقتنعة
عاصم: خلاص زى ماتحبيه عموما احنا رجعنا انا وهو النهارده وسابنا عصام وسارة هناك يخلصوا الشغل
ريم: تمام على العموم النهارده الثلاثاء بعد بكره الخميس عيد ميلاد ادم طبعا حضرتك معزوم
عاصم: اكيد
مشى عاصم وساب ريم فى حيرة وبتسال ليه مارفضتش ايه الدافع الا يخلينه يطلب من عاصم بيه أنى اشتغل معه
وبعد شوية خلص ادم التمرين
ادم : ممكن اطلب منك طلب
ريم: اتفضل
ادم: كنت عايز ازور يوسف واطمن عليه وكمان اعزمه على عيد ميلادى
ريم باستغراب: ليه وصحيح يوسف مجاش التمرين ليه
ادم: اصل يوسف تعبان بطنه بتوجعه علشان كده مجاش التمرين
ريم ففكرت ترفض بس حتبرر رفضها لادم بايه وخصوصا أن يوسف تعبان وهى كمان عايزة ططمن واكيد عمر فى الشركة دلوقتى
ادم وهو بيهز ريم: ماما ماما قولتى ايه
ريم: حاضر
وصلت ريم عند بيت يوسف وحاسة ان قلبها بيدق جامد وهى كمان بتقدم رجل والتأخر التانية
ادم : يلا يا ماما
ريم اخدت نفس طويل: يلا
وصلت عند الباب ورنت الجرس وبعد شوية الباب اتفتح
روحية بفرحة: مش معقول ريم وادم
ريم بحب: ازيك يا طنط
ادم: ازيك ياتيته
روحية: لريم وادم نورته
ريم: احنا جايين نطمن على ادم
روحية : يعنى لو مكنش يوسف تعبان مكنتيش هتجى تزورنى
ريم: لا طبعا ازاى ياطنط
روحية مصطنعةالزعل: خلاص ماانا عرفت غلاوتى عندك
ريم وهى بتقرب منها وبتبوسها فى خدها: حضرتك الخير والأساس
روحية: طب انتوا هتفضلوا واقفين كتير عند الباب يلا ندخل
دخلت ريم وادم وعينها زى ماتكون بدور على حد
استذان ادم أن يروح لاوضة يوسف وراح
روحية: عاملة ياريم
ريم : الحمد لله
روحية: انا فرحة اوى هتشتغلى مع عمر
ريم: هو حضرتك عرفتى ياترى من مين دى ماما لسه متعرفش تفاصيل
عمر من وراءها: انا الا قولتلها
ريم اول ما سمعت صوته حاسة أن قلبها بيدق جامد اوى وهى بتلفت ليه اهلا يا مستر عمر
روحية: تعال ياعمر سلم على ريم كتر خيرها اول ما عرفت بتعب يوسف جاءت ططمن عليه
عمر بنبرة تريقة: فيها الخير
روحية طب خليكم قاعدين مع بعض باولاد وانا هروح احضر الغداء
ريم: مالهوش لازوم ياطنط احنا هنمشى على طول
روحية: مينفعش وقول حاجة ياعمر
عمر: حضرتك روحى حضرى الغداء واحنا هنتغداء كلنا ( كمل كلامه هو بيبص ناحية ريم)
مشيت روحية
ريم بحدة فى الكلام: ممكن افهم حضرتك بتاخد قرار بنيابة عنى
عمر ببرود وهو يجلس ويضع رجل فوق رجل: اه عندك مانع
ريم لسه هترد سمعت صوت حد بينادى عليها كان يوسف
يوسف بفرحة وهو فاتح دراعه: طنط ريم وحشتنى
ريم وهى تفتح دراعها ليه: وانت كمان
يوسف وهو فى حضنها: انا فرحت اوى لم شوفتك انت وادم وخافت كمان
عمر بتريقة: كل ده لو كنت اعرف كده كنت حبتهلك من زمان
ادم: ازيك ياانكل
عمر بحب: ازيك يا حبيبى
يوسف وهو يجلس على رجل ريم: ممكن اطلب منك طلب
ريم : اتفضل
يوسف: ممكن حضرتك تخلى ادم يتغداء معايا وكمان نسهر سواء
عمر قبل ريم ماترد : متقلقش ياحبيبى ده الا حصل
ادم ويوسف: بفرحة هههه
وقبلا كل منهم ريم ويوسف وخرجوا فى الجنينه
روحية دخلت ايه رايك ياعمر لو تبعت السوائق يجيب سناء ونتغداء كلنا
عمر : تمام بس انا الا هروح بنفسى عن اذنكم
مشى عمر من غير ما يدى فرصة لريم تعترض
روحية دخلت المطبخ تحضر الغداء
نروح لعصام وسارة ومى
بعد عصام وسارة وخلصوا شغل رجعوا الفندق
عصام: سارة
سارة: ايوه يامستر عصام
عصام بهيام : ايه مستر عصام اعتقد احنا بره الشغل فالمفروض ابقى عصام وبس
سارة بكسوف : بس مينفعش حضرتك
عصام بحب اكتر : لا ينفع اطلعى يلا غيرى هدومك وانا كمان وبعد كده ننزل نتغداء انا وانتى ومى
سارة : حاضر يامس
عصام: ههه
سارة بكسوف اكتر وهى بتجرى من ادامه: ياعصام
عصام: ماشى ماشى أجرى براحتك
طلع عصام على اوضته وهو فرحان وكلم مى وقالها تجهز علشان يتغدوا مع بعض
أما عند سارة بعد ما طلعت افتكرت نظرات عصام ليها وهى لنفسها هو ممكن يكون معجب بيه بس ازاى هو مايعرفنيش عنى حاجة بس هو اكيد بيعمل كده علشان الا عملته مع أخته هى ده الحقيقة لكن اى حاجة تانية لا وخصوصا لو عرف ظروفى اخيرا قررت نفض كل هذه الأفكار من دماغها وانها المفروض تركز فى الشغل وبس
نرجع عند عمر وريم
بعد ما روحية سابت ريم ودخلت تجهز الغداء قامت ريم تتمشى فى البيت لحد مارجلها اخدتها لحد باب اوضته فهى عرفتها من رائحة برفانه الا طالع منها أحدها الفضول انها تدخلها بس كانت خايفة أن يرجع أو روحية تخرج من المطبخ بس قررت انها تفتح الباب وبس وتتفرج عليها من باب الفضول ففتحت الباب اول مانورت النور شافت ادامها أوضة كل الوانها تنم عن حزن صاحبها الوان الحيطان كلها الوان غامقة لقت نفسها بتتدخل جوها مش عارفة ليه وتتفرج عليها وبينها وبين نفسها معقول هو لدرجة ده
حزين على مرانه اكيد كان بيحبها ومازال بيحبها بس ليه بيعمل الا بيعمله مع الا اسمها ساندى بس ممكن تكون نزوة بس من الواضح فى الحزن الا فى اوضته أن لسه بيحبها عندما ذكرت الكلمة حاسة بنغزة فى قلبها لكن سببها ايه معقول اكون بحبه فبمجرد نطقه الكلمة ده سمعت صوته بس مين سعيد الحظ الا انت بتحبيه
ريم لم تقدر على الالتفات إلى الصوت فهى تعرفه جيدا
عمر وهو يقف على باب الاوضة ويضع أيدها فى جيوب البنطلون : ايه يا مدام مش قادرة تلفى تبص عليا ولا مكسوفة تورينى وشك بعد ما دخلت اوضتى من غير اذن
ريم استجمعت شجاعتها ولفت له: انا انا
عمر: انتى ايه وهو بيقرب ناحيتها
ريم بخوف لكن بتحاول تداريه: ايه ده انت بتقرب ليه
عمر وهو مستمر فى التقرب منها: واحدة حلوة ودخلت اوضتى برجلها طب عايزة ايه وقال جملته ده وهو بيغمز يعنيه
ريم واول واقرب منها : زهقته بكل قوتها وطلعت تجرى
أما عمر ضحك على منظرها
ريم بعد مازقت عمر طلعت تجرى لحد ما خرجت شافت مامتها وروحية
سناء: ايه مالك ياريم وكنتى فين روحية بتقول انها سابتك هنا ودخلت خرجتش ملتقيش
ريم كانت هترد لكن سبقها عمر : ابدا اصل ريم تقريبا كده حبت تتفرج على الشقة
روحية: وايه رايك بقى
قبل ماريم ترد سبقها عمر: عجتها وتقريبا كده حبتها
روحية : هى ايه يابنى الا حبتها
عمر وهو بيبص على ريم: الشقة
روحية وسناء: بصوا لبعض وضحكه
عمر الغداء جاهز انا هروح انادى الولاد
وبعد شوية كان كلهم مجتمعين موالين السفرة يبتغدوا وطبعا عمر عينه على ريم الا هى حته وشها فى طبق وبس وطبعا الكل ملاحظ
وبيدعوا فى سرهم أن عمر وريم يكملوا حياتهم مع بعض
وبعد الغداء اتعمدت ريم تستأذن بعد ما طلبت منها الحضور يوم الخميس للحفلة عيد ميلاد
وهم على الباب عمر لريم: ياترى ياريم عاصم بيه قالك على طلبيه
ريم وهى بتبص على الارض: اه وانا موافقة وان شاء الله من يوم السبت هكون تحت امر حضرتك
عمر بفرحة: تمام
خرجوا حاسة ريم اخيرا انها تتنفس
وعد تانى يوم من غير اى احداث وجاءه يوم عيد الميلاد وريم زينت الجنينه وكمان سارة وصلت من شرم عليها وأصرت أن مى تجى معاها
ريم : انت لسه فاكرة تيجى دلوقتى
سارة : احمدى ربنا دى انا جايلك بعبليه
ريم: ماشى مش هكلمك علشان القمر الا معاكى
مى: بصراحة أنا مكنتش عايزة اجاى بس سارة هى إلا أصرت
ريم : هزعل منك انت لازم تعتبر نفسك واحدة مننا يلا ادخلوا خدوا دوش وغير هدومكم
سابتهم ونزلت تشوف اخبار ايه تحت
مى: شكلها طيب اوى ريم بس ليه نظرة الحزن الا فى عينها
سارة : ريم ده اطيب واجدع واحدة ممكن تقابلها بس للاسف مالهاش حظ
مى : ليه بتقولى كده
سارة: بعدين المهم يلا
ودخلت سارة وبعدين مى خرجت مى من الحمام شافت سارة لبسة فستان فيروزى وبتلف الطرحة اوف وايت كانت ايه فى جمال
مى وهى بتقوم بتصفير : ايه الجمال ده
سارة: يابكاشة يلا اجهزى
مى : لا بجد طلع قمر هو ممكن اطلب طلب
سارة: اتفضلى
مى: نفسى البس الحجاب زيك انتى وريم
سارة وهى بتخضنها : بس كده من بكره انزل معاكى تشترى الا انت عايزه
مى: لا أنا عايزة احضر عيد ميلاد كده
سارة : عيونى انت جسمك تقريبا زى ريم ثوانى اشوف ريم
نزلت سارة تشوف ريم وحكتلها على طلب مى طبعا فرحة وطلعت معها وادتها فستان لونه روز وحجب نفس اللون ولبسته مى أما ريم فكانت لبسة فستان اسود وطرحه رصاصى عليه ونزلوا هم التلات الحفلة وكانوا تلات اميرات وقابلوا تلات فرسان وكل واحد اتعلقت عنيه بواحدة جرى ناحيتها
شريف وهو بيقرب من مى: مش تعرفونى
سارة: ده مى اختى مستر عصام
عصام وهو بيقرب من سارة: احنا قولنا ايه
سارة كسوف: عصام
عصام: ايوه كده
شريف: انا شريف يبقى خالى عاصم بيه شريك عصام وعمر الجديد
مى بكسوف: اهلا
أما عمر قرب من ريم: على فكرة انت مجوبتيش على سوالى
ريم باستغراب: سوال ايه
عمر: كنت بتعمل ايه فى اوضته
قبل ريم ماتجوب كان ادم ويوسف كل واحد يشدها من دراعه لكى تذهب معهم
عمر وهو يحكى رأسه : ولاد ايه
عصام قرب من مى : مبروك الحجاب
مى : لبسته زى سارة
عصام قرب من سارة: كل يوم معزتك بتزيد فى قلبى
سارة وقد احمر وجهها: عن اذنك
بعدت ريم عن عمر بس عنيهم الاتنين على بعض
وفجأة سمعوا صوت صرخة
ياترى مين الا صرخ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)

اترك رد

error: Content is protected !!