إبراهيم..يبقى تعرفها..إديها فرصة انها تخليك تعرفها..بلاش تظلمها يا صاحبى
أكرم..انا مش عايز اشوفها اساسآ
إبراهيم بضيق..وبعدين بقى معاك ..يا أكرم دى بنت عمك ويتيمة أعتبرأنه فعل خير يا أخى وبعدين انت هترضى أن البنت تتبهدل يا اكرم دى ملهاش حد غيركم دلوقتى بلاش توجعها وتخليها تختار جوز امها تانى
أكرم..وانت عرفت الكلام دا منين
إبراهيم. .عمى سليمان هو اللى قالى أن البنت يتيمة أم وأب وقاعدة بقالها سنتين مع جوز أمها ودا راجل غريب فى الآخر وانتو أهلها هترمى لحمك للغرب يا أكرم
أكرم…طب لية وافقت تتجوزنى مطلبتش لية انها تقعد معانا من غير جواز..اكيد حسبتها صح واحد غنى وأبن عمها ..دى مشاف*نيش لحد دلوقتى ودا يدل على انها كلبة فلوس ودا غرضها من الأول
إبراهيم..أكرم البنت غلبانة بلاش تفترى عليها ..أفرح يا صاحبى وعيش حياتك وأتبسط
بعد مرور بعض الوقت وقد أوشكت الشمس على الشروق دلف أكرم لغرفتة ولاكنه تصنم بمكانة عندما رأى تلك الحورية وهى تتوسط الفراش بتلك المنامة من الحرير الأبيض وشعرها الطويل وهو يغتصب وسادتة وقوامها الممشوق وملامحها الهادئة وهى تغط فى سبات عميق ليجلس أكرم بجوارها على حافة الفراش ويتأملها محدث نفسة قائلا…
اى دا..هى حلوة كدة لية..ايه اللى أنابقولة دا ..بس بصراحة هى حلوة ولا وصغيرة اوى دى زى ما تكون عيله فعلا…
لينتفض أكرم واقفآوهو ينظر لها بصدمة قائلا بصوت مسموع..
أكرم..ينهار مش فايت يا بابا جايبلى عيله
يتبع… لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحيل)