روايات

رواية المحامية والمأذونة الفصل الخامس 5 بقلم ماء البحر

رواية المحامية والمأذونة الفصل الخامس 5 بقلم ماء البحر

رواية المحامية والمأذونة البارت الخامس

رواية المحامية والمأذونة الجزء الخامس

المحامية والمأذونة
المحامية والمأذونة

رواية المحامية والمأذونة الحلقة الخامسة

بص لخالته بترقب خايف من ردة فعلها، فقالت: موافقة طبعا يجيب أهله ويجي ونتكلم أنا عارفه ابن أختي هو أولى من الغريب
بصلها بصدمة وقال لوالدته: هي وافقت بجد يا ست الكل ولا بيتهيألي؟
ضحكت والدته: فعلا وافقت وحنت عليك يا عم أنا قولتلك خالتك بتناغشك لما كانت بترفضك هي مش هتلاقي أحسن منها لبنتك
راح حضن خالته وهو مبسوط وهي طبطبت عليك وقالت: أنت مش ابن أختي يا ماهر، أنت ابني اللي ماخلفتهوش
في اليوم التالي بالليل كانت وجد متوترة ومش عايزه تطلع لهم برا
مهام بضيق: يا بنتي بقالي ربع ساعة بتحايل عليكي اخلصي اطلعي هو حد غريب دا خالتك وجوزها وابنها وشوية وهيبقى جوزك
وجد بتوتر: وتريني أكتر ما أنا متوترة إيه رأيك بقى مش طالعة
مهام بضحك: دا شكل محامية بتقف قدام القاضي وتتكلم، دا ضحكوا علينا لما قالوا محامية
خبطتها في كتفها بغيظ وقامت بصت في المراية واستغفرت ربنا وخدت نفسها وطلعت ووراها مهام
قالت: السلام عليكم
ردوا عليهم وقعدت جنب والدتها ومهام قعدت جنب خالتها
اتفقوا على كل حاجة وميعاد الخطوبة والفرح، وقرأوا الفاتحة ومهام خلتهم قعدوا جنب بعض بس بينهم مسافة وصورتهم وقالت: لايقين على بعض يا حلوين
بعد يومين كانت الخطوبة وعزموا القرايب بس، ولبستها مهام الدهب اللي اختارته، وصورتهم بردوا كذا صورة وهى اتصورت معهم
بالليل بعد لما الكل مشي، كانت قاعدة مع أختها بيتكلموا ومبسوطين وبيخططوا لتجهيزات الفرح وبيختاروا القاعة والبيوتي سنتر وبيتفرجوا على صور فساتين للفرح
في اليوم التالي بعد العصر نادى والدها على مهام اللي كانت لسه جاية من شغلها وكانت بتتغدا
راحتله وهي معها طبق الأكل وقالت: نعم يا بابا محتاج حاجة؟
والدها: اقعدي يا حبيبتي، في واحد شافك امبارح في خطوبة أختك وعايزك لابنه فضل يشكر فيه وفيه بعض المواصفات اللي أنتِ عايزاه، ولو موافقة نسأل عليه ونقوله ميعاد
اتكسفت مهام وقالت: تمام يا بابا اللي أنت شايفه
دخلت أوضتها عشان ترتاح ودعت إن ربنا يقدم لها اللي فيه الخير
سأل والدها عليه والكل بيشكر فيه وادالهم ميعاد يجوا فيه وعرفهم في البيت
بقلم ماء البحر
كانت مهام متوترة جدا وأختها قاعده بتضحك عليها وقالت: سبحان الله كل واحد وله يوم
بصتلها مهام بضيق وقالت: الموضوع طلع صعب فعلا إيه دا بجد ما أنا ماكنتش أعرف إني هبقى متوترة كدا
طبطبت عليها وجد وقالت: اذكري الله، وكل حاجة هتتيسر، يلا بقى عشان الناس هنا من زمان ماما في المطبخ هتطلع الجاتوه قومي خدويه منها واطلعي معها
عملت مهام اللي أختها قالت عليه، وطلعت قعدت جنب والدته زي ما طلبت منها وكانت مكسوفة ومابصتش عالعريس
قعدوا يتكلموا ويشكروا فيها وهي بتبتسم بس وبترد لو حد وجه ليها كلام
فضلوا يتكلموا، والعريس كمان اتكلم معها وكل واحد عرف عن نفسه وبعض الأسئلة العادية
وبعدها استأذنوا ومشيوا بعد لما عرفوهم إنهم هسيتنوا ردهم
طلعت وجد بعد لما مشيوا وقعدت جنب أختها وقالت: ها موافقة مرتاحة طيب؟
مهام: يعني إلى حد ما هصلي بردوا استخارة وربنا يقدم اللي فيه الخير
وتاني يوم بلغت مهام والدها إنها موافقة وفرحوا لها وتمنوا ليها الخير والسعادة
وبلغ والدها الناس وحددوا ميعاد يجوا يتفقوا على طلباتهم وادالهم ميعاد وجم تاني واتفقوا على ميعاد الخطوبة وقالوا الفرح مش هيقولوا ميعاد محدد لغاية ما يعرفوا بعض ويفهموا بعض وياخدوا المدة اللي محتاجينها بدون استعجال في خطوة الفرح
وتمت الخطوبة بعد يومين وعرفته إنها مابتسلمس على رجالة غير محارمها فقط وطبعا عليت في نظره وفهم إنها مش هتخليه يلبسها الشبكة فخلى والدته وأختها يلبسوها الشبكة ودا فرحها إنه ماجادلش معها وفهمها
خدت وجد صورة ليهم واتصورت معهم ونادت على ماهر يتصور معهم وكانت صورة جميلة ليهم هما الأربعة واللي كان بيصورهم الصورة دي هو والد مهام ووجد
#تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المحامية والمأذونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *