روايات

رواية معشوقتي الصغننه الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

رواية معشوقتي الصغننه الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم

رواية معشوقتي الصغننه البارت السادس

رواية معشوقتي الصغننه الجزء السادس

معشوقتي الصغننه
معشوقتي الصغننه

رواية معشوقتي الصغننه الحلقة السادسة

_________
فارس: دلوقتي بقي لازم تعرفي احنا اتجوزنا ليه هو لسببين اول سبب اني بحبك وبعشقك يا رويدا تاني سبب هو ان امي وصتني عليكي وقالت لي قبل ماتموت لازم تجوز رويدا و النوص التاني من الوصيه افتحه بعد ما نتجوز انا وانتي ونخالف
رويدا خافت جدا بعد ما سمعت من فارس الكلام ده وكانت مرعوبه حرفيا
رويدا بصدمه و بخوف شديد: طب هو مامتك تعرفني منين اصلا
فارس حس من لهجت صوتها ان هي خايفه وقال بحنيه وحب: بصي يا رويدا انا بصراحه معرفش هي لي قالت لي كده وتعرفك منين كل ده هعرفه انا وانتي لما نخالف ونحب بعض بس طبعا انا مش متجوزك عشان كده انا حتي لو ماكنتش امي وصتني بكده كنت اتجوزتك عشان انا بحبك وبعشقك وصدقني انا عمرى ما هأذكي ولا هعمل حاجه الا اما تكبر شويه وتبقي عايزة مني كده وكمان مش عايزك تخافي مني اعتبرني يا ستي اخوكي الكبير مش جوزك
رويدا بدموع وخوف:بس انا خايفه ومش بح
قطعها فارس بخوف
فارس بخوف وهو بيحاول يا دري دموعه: ابوس ايدك يا رويدا ماتقولهاش انا مش ناقص انا بجد اللي فيه ماكافني انتي ماتعرفيش حاجة وانا متاكد ان مع الوقت هتحبيني صدقني
رويدا بدموع وتوتر وخوف طفولي: طب انت انهارده الدخله مش هتعمل حاجه صح
فارس بابتسامة وحب وهو بيمسح لي رويدا دمعها: اكيد لا يعني انتي مسمعتيش انا قلت اي مش شويه ولا اي يا صغننه ومش عايز اشوف الدموع دي تاني تمام
رويدا حست بصدق كلامه وقالت بتوتر من قربه ليها: حاضر بس ممكن تبعد ومش تقرب مني
فارس بابتسامة: حاضر
رويدا بحزن: ممكن انام دلوقتي
فارس: اها طبعا
رويدا: طب فين الاوضه اللي هنام فيها
فارس: الاوضه اللي قدمك دي
رويدا: طب وانت هتنام فين
فارس: في اوضه تانيه هنام فيها البيت مش صغير يعني
رويدا: تمام
وكل واحد دخل ينام
في اوضه رويدا دخلت الحمام وغيرت الفستان ولبست بجامه اسود في بيك با نص كوم و فردت شعرها وكان شكالها جميله جدا وقاعده علي السرير وبعدين قاعده تعيط وتقول
: يارب ليه بحصل فيه كل ده وانا لسه صغيره امال لما اكبر بقي هيحصلي ايه انا الحمدلله راضيه بس يارب هون عليا عشان انا تعبت والله تعبت 😭
في اوضه فارس
كان قاعد مضايق وعمال يشرب سجاير وماكنش جاي لو نوم وكان عايز يشوف رويدا ويتكلم معاها اوى
بعدشويه صغيرين كانت الساعه تلاته الفجر
خرج فارس من اوضته واتجه ل اوضه رويدا وخبط علي الباب
رويدا كانت لسه صاحيه وقالت بتوتر وخوف: مين
فارس: مين اي يا رويدا هو في غيرنا في البيت
رويدا بتوتر: عايز ايه يا حضرت الظابط
فارس: ممكن اتكلم معاكي شويه لو سمحتي وياريت بلاش حضرت الظابط ده انا لي اسم علي فكره
رويدا بخوف: ايوه بس الوقت متأخّر ممكن بكره
فارس بصوت يطمن: متخفيش مني يا رويدا صدقيني عايز اتكلم معاكي اوي
رويدا هي كمان كانت عاوزه تكلم مع حد وخصوصن انها كانت مضايقه ومخنوقه اوي وقامت من علي السرير وفتحت الباب
فارس اتصدم لما شاف رويدا بجمال ده
فارس حاول يمسك نفسه ويتكلم معاها عادي عشان متخفش
رويدا بتوتر: هنتكلم فين
فارس بابتسامة: في الصاله اي رايك
رويدا: ماشي يلا
عند خلود
خلود: ماما انتي ليه ممنعتيش مصطفى الزفت ده عن الجوزه بتاعت رويدا ليه حرام والله بجد البنت لسه صغيره
جميله بتوتر حاولت تدري: علي فكره بقي اللي حصل ده لمصلاحتها
خلود: ازاي يعني مصلاحتها اي المفروض كانت تجي تعيش معانا لما خالتو ماتت عشان مصطفى ده استحاله يكون ابوها بعميلوا دي
جميله بعصبيه: خلاص بقا يا خلود انتي هتحققي معايا ادخلي اوضك يلا وبكره تعرفي انا عملت كده ليه
خلود: عشان مش بتحبي رويدا صح
جميله بهدوء: با عكس يا بنتي انا بحب رويدا زيك بظبط بس نعمل ايه بقي مش هنقدر نقول ل ابوها حاجه
خلود……

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معشوقتي الصغننه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *