رواية مرسال كل حد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية السيد
رواية مرسال كل حد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية السيد
رواية مرسال كل حد البارت السابع والعشرون
رواية مرسال كل حد الجزء السابع والعشرون
رواية مرسال كل حد الحلقة السابعة والعشرون
كان غارق في تفكيره لحد ما قرر يقطع التفكير ده وياخد خطوة وفعلا راحلها المكتب ولحسن حظه كانت وقتها في اجتماع فاتفق مع السكرتيرة انها تحاول تعطل دينا لحد ما يقولها خلاص، وفعلا السكرتيرة عطلتها لحد ما حد قالها خليها تدخل، وبمجرد ما دينا فتحت باب المكتب اتفاجئت بانه متزين بالبلالين والمكتب مرصوص بالورد وفيه في نص المكتب تورتة مكتوب عليها آسف وفجأة انتبهت علي وجوده وراها بيبتسم: مش خلاص بقي يا آنسة دينا
لا اردايا ابتسمت : انسة دينا؟! انت متعمد تعصبني وانت بتصالحني..
=بلاقي متعة رهيبة وانا بعصبك
ابتسمت ومعقبتيش وبعدين سألته باستغراب: هو انت عارف أنت بتعتذر علي ايه طيب ولا انت بتاخدني على قد عقلي والسلام
=لا عادي باخدك على قد عقلك والسلام
كشرت فابتسم وهو بيقول: بهزر يا خميس ايه مبتهزريش
– لا
ابتسم وكمل: بصراحة انا مش عارف بعتذر على ايه بس الي واثق منه اني اكيد غلطت ويمكن جامد كمان.. لانه مهما اكون متعصب او برتكب في حقك اي حماقات كنتي مستحيل تتجاهلني وكنت بتعاتبني لحد ما نتصالح تاني بس المرة دي غير كل مرة, المردي انت بتتجاهلني كأني مش موجود ، انا اكيد زعلتك للدرجة الي منعتك من انك تجي تعتابني زي كل مرة
بصت من غير ما تعقب باي كلمة وقبل ما ترد الباب خبط، أذنت دينا بالدخول فدخل الي كان بيخبط وكانت السكرتيرة بتقول: حجزت لحضرتك طيارة 9 الصبح زي ما طلبتي
=خلاص تمام يا ليلي شكرا
خرجت ليلي وقفلت وراها الباب
بصلها حد باستغراب: طيارة؟! انتي مسافرة؟!!
=اه
“ليه؟!”
=عندي شغل
“اه يعني يومين تلاتة بالكتير؟!”
=لا
“ايه اطول من كدا يعني؟! قد ايه مثلا”
=مش عارفة.. بس يمكن مرجعيش تاني
“لا لحظة مش فاهم يعني ايه مرجعيش تاني؟!.
=يعني ممكن استقر في فرنسا ومنزليش مصر تاني
“ليه؟!.
=زهقت من هنا وحابة افصل
“اه طبيعي اننا نزهق ونغير جو بس مش للدرجة اننا نسيب اهلنا للابد
ابتسمت بتقول:اهلي؟! فين اهلي يا حد بابا طول الوقت مسافر ويمكن كدا اقدر اشوفه في فرنسا اكتر لانه بيتردد عليها كتير ومعظم شغلنا هناك وطبعا انت عارف حاتم اخوي معظم الوقت مش معي فقعد لمين بس هنا
“تقعدي لمين؟! هو انا وجدي مش سبب كافي يخليك تقعدي؟!!”
=بس انتوا مش عليتي يا حد
بصلها باستغراب: امال احنا ايه؟!
بصتله مش عارفة ترد بعدين اتنهدت وكملت : مش معني كونكم عايشين معنا في نفس البيت يبقي احنا عيلة انتوا مجرد مستأجرين عندنا ومالكمش حق غير المعاملة الحسنة وكوني بتعامل معك بشكل كويس ده مش معناه اني بعتبرك حد من عليتي
بصلها بصدمة تامة:مستأجرين؟! هو ده الي انت شايفه فينا؟! مجرد مستأجرين بالنسبالك؟!!
=مش دي الحقيقة؟!
“دينا انت ايه الي غيرك فجأة؟! للدرجة دي انا زعلتك؟!
=الحقيقة مالهاش علاقة بالزعل يا حد انت في النهاية غريب بالنسبالي.
“غريب؟!” حاول يتمالك اعصابه، اتنهد ومشي بعد ما قفل الباب وراه بقوة خليتها تكش في نفسها، قعدت علي كرسي المكتب وميلت راسها بتعيط بحرقة وكأن فيه غصة في قلبها مش راضية تتشال.. كلماتها كانت جارحة بس مكنش قدامها غير كدا
خرج حد من الشركة وهو في قمة غضبه، ركب التاكسي وروح عالبيت، حالته المزاجية مكنتش تسمحله إنه يشتغل وفعلا
لما وصل البيت لاقي جده قاعد في الأوضة بيقرأ كعادته, ارتم في أحضان السرير بدون ولا كلمة, كان بيحاول يهدي نفسه, بس جده لاحظ حركته عالسرير وتنهداته الكتير وإنه يشيل ويحط المخدة علي راسه, ابتسم هادي بيقول: ايه يا حدودي؟ خانقت مع مراسيل البحر؟
بصله حد بيحاول يتمالك أعصابه: جدي متعصبنيش ثم أنت عرفت حكاية مراسيل البحر وحدودي دي منين؟
ابتسم وهوبيقفل كتابه وبيتقدم ناحيته وبيقعد عالسرير بيقول:كنت سهران في مر بتكتب حاجة للدرجة إنك نمت وأنت بتكتب فصحيتك تنام علي السرير وأنا بلم الحاجات الي علي المكتب شوفت الرسالة الي كنت بتكتبها, انتبني الفضول اقرا باقي الرسايل بصراحة بس قولت احفظ خصوصياتك
بصله حد علي مضض وقال: بعد ما قرأت الرسالة قولت تحفظ خصوصياتي لا شكرا جدا بصراحة
ضحك هادي وكمل: سيبك مني أنا وقولي خانقت معها ليه؟
اتنهد وهو بيقول: أنا خنقت فعلا بس مش معها.. مع دينا.
“دينا؟ ليه؟!”
=مش عارف بجد يا جدي بقي فيه ايه؟ بقيت حاسس إنها متغيرة وبقت حد تاني أنا نفسي بس أفهم فيه ايه؟
“مش لازم تفهم.. أنت سيبها علي راحتها أحسن يابني.”
= هو ايه ده الي أسيبها علي راحتها يا جدي؟ هي واحدة أعرفها لأول مرة؟ دي بنتي يا جدي مربيها علي ايدي 14 سنة يعني مهيش عشرة يوم ولا اتنين
“بس هي مش بنتك يا حد وفرق السن ماهوش كبير للدرجة الي تعتبرها فيها إنها بنتك.”
=هو فيه ايه النهاردة؟ انت تقولي مش بنتك وهي تقولي انتوا مش عليتي.. امال طول السنين الي فاتت دي انا كنت ايه؟”
“انت حد غريب بالنسبالها واهتمامك المبالغ ده طبيعي يترجم غلط.”
= لا مش فاهم يترجم غلط ازاي؟
“قلتلك مش لازم تفهم سيبها علي راحتها وبس.”
حد كان منزعج جدا وكلام جده مكناش عاجبه كان مبهم بالنسبله.. قام من مكانه وقال: أنا رايح أجيب مرسال..
هادي كان عارف إن حفيده مقتنعيش بكلامه وإنه مهما قال برود مش هيقتنع, كان حاسس بانزعاجه بس كان مدرك إن الحل الأنسب إنه يسيبه هو كمان علي راحته, أكيد هو شخص ناضج بما فيه الكفاية علشان يحل مشكلته وكذلك كان مدرك إن دينا هي كمان شخص ناضج بما فيه الكفاية علشان تنفذ قراراتها حتي ولو مش علي هواها, سابه هادي يمشي, وهو ركب التاكسي, بس الغريب إن لما راح مقليش مرسال واقفة مستينة, استغرب ورن عليها: أنت فين؟
ردت : أسفة عالتاخير بجد.. بص هم عشر دقايق بالكتير هاخد بس من صاحبتي حاجة وأطلعلك, آسفة إني هوقفك معلش
“لا عادي ولا يهمك..عموما براحتك انا مستينك بر.”
= خلاص تمام سلام.. قالت الأخيرة وقفلت الخط ولفت وشها لصاحبتها ولسه هتتكلم فجأة جات واحدة من صاحباتها بتقول: مرسال
=نعم
“العميدة بتاع الكلية سألتني عنك وطلبت تشوفك.”
=أنا؟ ليه؟
“مش عارفة..هي عارفة إني في تالتة آداب انجلش بحكم نشاطاتي في الجامعة زي مانت عارفة فسألتني عن حد في قسمنا اسمه مرسال فقولتها أه فطلبت مني إني أطلب منك تستناها في مكتبها.” استغربت مرسال طلب العميدة بس مكنش قدامها حل غير أنها تروح وفعلا راحت وخبطت علي الباب واتسمحلها بالدخول, بمجرد ما دخلت اتفاجئت بوجود رماح في ضيافة العميدة وبصتله باندهاش, بمجرد ما شافها ابتسملها بس من غير ولا كلمة والعميدة طلبت منها تقعد, قعدت في الكرسي الي قصاده وهي لسه بتبصله باندهاش تام, قطعت اندهاشها العميدة بتتكلم: الأستاذ رماح قالي إنه شاف رسمة لطالبة هنا اسمها مرسال محمد والرسمة انتشرت عالسوشال ميديا في خلال اليومين الي فاتوا بصورة مش طبيعية للدرجة إنه قرر ياخدك معها في معرضه الي في فرنسا لأنك كنت ملهمته للوحة الجديدة..
مرسال مكنتش فاهمة أي حاجة ولا مستوعبة العميدة بتقول ايه, سألت باستغراب تام: أنا مش فاهمة حاجة رسمة ايه ومعرض ايه وملهمة ايه وايه الي حصل علي السوشال ميديا
وقبل ما العميدة ما تتكلم, اتكلم رماح بيقول: تسمحلي أشرحهلها أنا سعادتك.
“اه طبعا اتفضل.”
وقبل ما رماح يتكلم فجأة جه للعميدة تلفون فأستأذنت في الخروج, بمجرد ما العميدة ما خرجت سألته مرسال باندهاش: انت بتعمل ايه هنا؟
“بعمل ايه؟ بصراحة يا مرسال أنت طول حياتي كشخص معروف محدش كلمني بالأسلوب ده أنا بحسك شوية هتطردني
= مش قصدي بجد أنا آسفة أنا بس مستغربة ومش فاهمة أنتوا بتتكلموا عن ايه ورسمة ايه؟
“هو أنت مش متابعة سوشال اليومين دول؟”
= بصراحة أنا فاصلة نت من عندي اليومين دول علشان مكنتش عايزة حاجة تلخمني عن الرسم يدوب كنت بستخدم الفون للرد علي طلبات أصحاب الكافهيات وكدا وطبعا بابا وحدودي وماما وهند ومحمود
“الرد علي مين معلش؟”
=أصحاب الكا..
“لا الي بعدها.
=بابا؟
“الي بعدها.”
=حدودي؟
“أيوة من حدودي ده؟”
= ده حد
“اه فهمت.. طيب ياسيادة سيدة الأعمال السوشال ميديا كلها مقلوبة عليك الفترة الي فاتت.”
= مش فاهمة
“بصي من يومين اتنشر صورة لك عالسوشال ميديا كنت متصورها جمب رسمة لك بالألوان بصراحة مش بس الرسمة ولطافتها الي خطفتني أنت كمان خطفتني ويمكن ده الي سبب رواجها عالسوشال ميديا بالشكل ده…
قاطعته باستغراب: نعم؟!!!
طلع موبيله وبيوريها الصورة وبيقول: اقصد الصورة دي..
بصت مرسال للصورة واستغربت دي نفس الصورة الي حد أخدها ليها من أسبوعين سألته باستغراب: هي ازاي انتشرت عالسوشال؟
“بصراحة مش عارف بداية الأنتشار كانت منين بس أنا سعيد جدا من الي صورها والي نزلها عالسوشال.. الصورة مش بس بتعبر عن مشاعر انسانية مؤذية في جو رسمة لطيفة بتوصل المعني, كمان صاحبة الرسمة ابتسامتها اللطيفة بتعبر عن قد ايه هي طفلة في ثوب امرأة في ال21 من عمرها, الصورة كلها كانت ملهمة بالنسبالي علشان أرسمك
=ترسمني؟
“اه, كان بقالي أكتر من أسبوع بدور علي فكرة أرسمها وتكون التوب في معرضي لحد ما شوفت صورتك من يومين كان شكلك لطيف أوي وأنت مخيبة نص وشك بايدك الي مليانة ألوان وبتبسم لطافتك كانت كفيلة تلهمني للرسمة الي كنت عايزها, مش عارفة ليه بس حسك طفلة في نفسك ولما جيت ترجمت كل تصرفاتك المرة الي فاتت أدركت إنه مكنش قلة تقدير منك وإنها تلقائية مش أكتر وبعد ما كنت منزعج منك,ضحكت بصراحة لما أفتكرت خصوصا إنهم قالوي قد ايه انت معجبة برسمي بس انت اغرب معجبة شوفتها في حياتي الحقيقة, ديما عادة الفانز يا بيطلبوا توقيع يا يتصوروا ولما بيشوفني بحس إنهم قطعوا الكلام فعلا من صدمتهم علي عكس تماما انا الي انقطعت عن الحديث من صدمتي باستقبالك وأنت بترشي علي الماية
حسيت بالخجل وقالت: آنا بجد آسفة
ضحك وقال: خلاص يا مرسال مش مستهلة اعتذرتي كذا مرة
=بس مش فاهمة ليه جيت هنا الجامعة مش كنت متفقة مع بابا إنك هتجي عنده النهاردة
“بصي بصراحة حسيت إن والدك مش هيقتنع بالي هقوله إلا لو كان بشكل رسمي تحت منظومة زي الجامعة مثلا, مظنيش إنه كان هيتقبل فكرة إن أرسم بنته وأعرض لوحتك ضمن لوحاتي وممكن كمان يكون ناقم علي الي نشر الصورة عالسوشال, هو أساسا مكنش هيكترث لمين هو رماح سعد ولا مدي أهميته زي ما عمل امبارح هو ماشي بحسب العرف والعادات بس لما يكون الموضوع تحت جهة مسؤولة زي الجامعة بحجة دعم المواهب الوضع أكيد هيختلف, لأنك عارفة كويس ده هيعود ازاي بالنفع علي الجامعة وخصوصا لما حد باسم معروف زي يتعامل معهم, إن مكنش هيفرق معهم ماديا فيفرق معهم من ناحية إن الجامعة هتتشهر جدا بين الجامعات التانية وده الي هيديها امتيازات تخلي الجامعة دي بالذات تتدعم ماديا فهمت؟
بصتله باستفهام ممزوج بحيرة: وليه كل التعقيد ده ثم علي فكرة الجامعة إن دعمت فهي هتتدعم موهبتي مش علشان كل الي بتقوله ده
“قصدك إن استغلت فهي هتستغل موهبتك لصالحها وبس.. أنت عقلك لسه أصغر من أنه يفهم الناس بتتعامل ازي؟”
كشرت وقالت علي مضض: علي فكرة بقي أنا مش صغيرة وعاقلة جدا كمان
ضحك وقال: ماشي يا استاذ عاقلة جدا بس مقصدتيش حاجة أكتر من إنك عايشة في عالم تاني مختلف عن الواقع يا مرسال, أنت بتتعامل بتلقائية شديدة ومش ديما بتبقي صح, يعني أنت محتاجة تفكري أنت بتتعامل مع مين وايه هي الصيغ الي بستخدمهم مش علشاني بس علشان الناس الي هنقابلهم سوا بعد كدا مش كلهم هيتفهموا إنك متقصديش حاجة أصلهم واخدين علي التصنع والتطبيل بس بصراحة ده ميمنعيش مهارتهم في المهنة بس الفكرة إن أنت أصلا بتتجاهلي الشخص بشكل ينرفزه بصراحة
سكتت ومردتيش وبعدين كملت: هو احنا كدا خلصنا؟ أصل حد مستينني بر وأنا قلته عشر دقايق بس ومش هأخر عليك
بصلها بانداهاش ممزوج باستغرابه: هو ده كل الي شاغل تفكيرك؟ يعني مفيش شيء لفتك لكوني بقولك ملهمتي وإنك هتجي معي فرنسا وإن موافق للواحاتك رغم إنها مش كاملة تكون من ضمن معرضي
= بس أنت مقولتش إن لوحاتي هتتعرض في معرضك
“أديني قلت.. وأنت ولا أي اندهاش
= هو ينفع أمشي علشان بس حد مست…
قاطعها بغضب: امشي يا مرسال
قامت من مكانها وخرجت من الجامعة وكالعادة حد كان مستينها بس المردي كانت شايفه شارد وباصص للسما وهو ساند علي باب التاكسي, ابتسمت واتقدمت ناحيته: دينا قالتك ايه يا حدودي
انتبه لها فابتسم بيقول: هو أنت مبتعرفيش تتدخلي بدخلة فيها مقدمة خالص يا مرسال؟ طب قولي السلام عليكم حتي
= السلام عليكم حتي ها بقي دينا قالتك ايه؟
ضحك من ردهاا العفوي,وكمل: مش عارف بجد يا مرسال..الموضوع طلع أكبر مما تصورت
= ليه بتقول كدا؟
“دينا عايزة تسافر ومش ناوية ترجع مصر تاني.”
=ليه
“ماهو ده الي هجنني ليه؟ وفجأة كدا حقيقي مش فاهم أنا نفسي بس بجد أعرف السبب.”
=هي مقالتلكيش ليه؟
“لا.”
سألته علي تحرج منها من السؤال: هو سفرها ممكن يزعلك؟!!!!
أنا مقهور من ساعة ما عرفت يا مرسال وحاسس إن عقلي ده طاير كله أصلا
= هي للدرجة دي مهمة في حياتك؟
“أكبر مما تتخيلي أصلا.”
حسيت مرسال بانزعاج خفيف مصحوب بزعل وركبت التاكسي من غير ولا كلمة, استغربها شوية, ركب وسألها: أنت زعلانة من حاجة؟
=لا..هو فين سكر بقي
“كان نايم فمضرتيش أصحيه بس أنت كدا كدا جاية عندنا النهاردة مش كدا؟
ردت وهي باصة جمبها: بصراحة مش عارفة..رماح ممكن يجي النهاردة يقابل بابا
“ليه؟!!
=أنت مش كنت موجودامبارح وسامع كل حاجة؟”
“اه بس مش فاهم عايزك ليه برود
=غريبة إنك مش عارف؟
“طب عرفني.”
=هو مش أنت برود يا حد الي صورتني الصورة وروحت نشرتها عالسوشال ميديا بدون علمي أنا عارفة إن نيتك خير وإنك كنت حابب تساعدني بس مش للدرجة إنك تعمل خطوة زي دي من غير ما تقولي
حد مكنش فاهم حاجة وسألها باستغراب: صورة ايه الي نشرتها عالسوشال
=الصورة الي صورتهني مع رسمة الشجرة
“اه افتكرت الصورة دي بس انا مبعتهاش لحد غير الانسة رهف
=الانسة رهف؟!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرسال كل حد)