روايات

رواية حياة المعلم الفصل الرابع 4 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الفصل الرابع 4 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم البارت الرابع

رواية حياة المعلم الجزء الرابع

حياة المعلم
حياة المعلم

رواية حياة المعلم الحلقة الرابعة

” مامى ”
” حياة ”
صاحت سهيله وهى تسند تلك التى فقدت الوعى
بينما قفزت الصغيرة وهى تجرى لامها بعد ان تركت هاشم الذى طالع تلك الفاقدة للوعى وهو يحادث نفسه ” لا دى فعلا مامى”
حاولت سهيله والسيدة زينب افاقت حياة او اسنادها للمنزل لكن كان بلا فائدة حتى تدخل هاشم وحملها وهو يصيح باحد اتباعه الذى كان واقفا ” انت ي يلا اجرى هات الدكتور محمد من بيته بسرعه لو اتاخرت هنفخك ” اكمل هامسا وهو يطالع تلك الجميله “لما نشوف مامى دى ” .
……………
“انا هكتبلها على شويه مقويات وتهتم شويه بالاكل لان عندها هبوط حاد وابعدوها عن اي ضغط هى شويه وهتفوق متخافوش عليها ”
هتف الدكتور محمد الذى كانت تطالعه سهيله باستغراب واندهاش تسال نفسها كيف لهذا الكائن ان يكون طبيب كيف اصلا يعيش هذا الكائن تطلعت له من اعلى لاسفل ثم من اسفل لاعلى اعدت ذلك عشرات المرات رغم وسامته لكن….
اعادة النظر له علها تجد به شى يخطى ظنها لكن كيف وهو يرتدى ذلك القميص من بيجامه انقرضت من الاف السنين مع بطلون بيجامه اخرى لونه لم تكن تعرف انه موجود وشراب يغطى نصف ذلك البنطال اصفر اللون واخيرا ما ادهشها ذلك الشبشب الغريب هل يوجد مثله واخيرا اسلوبه فى الكشف على المريض كادت ان تنفجر به لكن هدات نفسها ان الانسان ليس بملابسه هى ما هى الا ماديات استغفرت ربها على فكرها وشعرت انه طبيب جيد عندما سمعته يصف حالة حياة بدقه .
كانت تفكر فى كل هذا وعيناها على شبشبه حتى تفاجأت بمن ظنت انها ظلمته يصيح وهو يغمز. “لو عاجبك ي قمر ميغلاش عليكى عندى واحد غيره اما بقا لو عاجبك الاوت فيت بتاعى فممكن اقولك على المحل اللى بجيب منه واوصيه عليكى احسن دا مش بيبيع لاى حد لكن انتى غير كله الا انتى”
“هااا”هتفت سهيلة بغير تصديق من هذا البلطجى
” دى لسه هتهاهى بقولكوا ايه انا همشى لو فيه حاجه تانى ي معلم اعتبرنى سافرت هاجرت اللى ي ريحك المهم تسبونى مش هتكون انت والمستشفى وامى عليا” صاح محمد بطريقه مضحكه وهو يغادر لكنه عاد مرة اخر وهو يغمز لسهيله ” اللى انتى طبعا ي قمر قولتيلى انتى زيرو كام اصلى بنسى بسرعه”
اندهشت سهيله ولم تستوعب ما يقول فهى لم تتعامل مع احد مثله من قبل
” طيب سلام بقا قبل ما تفهم” قالها محمد وهو يغادر الغرفه وتابعه هاشم صاحا
” استنى ي محمد عايزك فى كام حاجه كده” ناده هاشم وهو يغادر خلفه تاركين سهيله المصدومه تستوعب ما حدث فسالت بغضب ” خالتى مين الكائن ابو شبشب دا ” هداتها السسدة زينب وهى تضحك “معلش هو محمد كده بكرة تتعود دا دمه اخف من الشربات هو بس تلاقيهم صحوه من نومه وهو لما بيكون نايم بيعمل اكتر من كده دا امه حكالى عنه بلاوى المهم خدى بالك من صحبتك انا قعدت البنات بره وطمنتهم دول اطفال ملهمش ذنب فى كل دا هطلع اشكر المعلم هاشم على وقفته معانا “غادرت تاركه سهيله مغتاظة من ذلك الكائن ابو شبشب” قال دمه اخف من الشربات قال دا شرابات مش شربات بس قمر ابو شبشب ” واقتربت من حياة تطمن عليها
……..
“بقولك عنتر دا عسل هتحبيه ي خديجه ومامى هتحبه تخيلى دا عنده شعر اكتر من مامى” هتفت فاطمة تصف لخديجة مدى جمال ذلك الحيوان
صفقت خديجه وهى تقفز بفرحه طفوليه قاله “بجد انا عايزه اسوفه يلا نلوح دلوقتى”
” ‏انا معرفش اروح بس ممكن نقول لعمو دا هيودينا دا ورانى ولاد عنتر ومامته ”
‏”بجد طيب يلا نقوله”
‏واقتربتا مصيبتين صغيرتين من هاشم

………….
“كام حاجه انت طلباتك كترت هو انت لقتنى فى كيس شيبسى هديه” هتف محمد بتفاهه ثم تابع بصوت مخفض وهو يغمز لهاشم “بقولك مين القمر اللى كانت طمعانه فى شبشبى ”
“ااضبط يلا فى ايه نفسى تحترم نفسك شويه دا منظر دا اسلوب بنادم محترم دا شبشب ” صاح به هاشم
لكن محمد اجابه بنبرة روتينيه لاعتياده على ذلك ” بقولك ايه انت السبب انت اللى قومتنى من نومى على ملأ وشى وانت عارف انى مش بعرف انام غير كده برتاح يا اخى بالشبشب الشبشب دا ميعرفش قمته غير مختص ثم انت مالك بيه شاغلك بايه رد ساكت ليه ” استغفر هاشم وهو يحاول عدم تحطيم راس ذلك الاحمق فقال بغضب” اتلم بقا وركز عايزك……………. وهو يخبره بما يريد وما سنعرفه بعدين
غادر محمد وترك هاشم ينظر فى نقطه فارغة وعقله يدور فى مائات الاتجاهات حتى قاطع فكره صوت تلك السيدة البشوش وهى تقول
” شكرا ي بنى على وقفتك معانا تعبتك خالص معانا لوللك مكناش هنعرف نتصرف ”
رد بادب حاول اصتناعه فهو لم يرى اى ادب بحياته
” على ايه بس ي خالتى هو انا مش زى ابنك ولا ايه”
لكن سرعان ما عاد لطبعه وهو يسال ” بس مين الست اللى وقعت دى اول ما شافت الكتكوته الصغيرة فى ايدى”
“دى ح….”
قاطع كلامهما تلك الصغيرة وهى تقول
“عمو”
لكن لم تعرف اسمه فعاودت السوال هو
‏ “انت اسمك ايه”
‏ اجابها بمكر” اسمى هاشم يا فاطنه “وقبل ان تعترض ” والحلوة دى اسمها ايه”
اجابته الصغيرة بعند فهى تحب اسمها
‏” اسمى فاطمة فاطمة ودى خديجة اختى”
‏ نظرت له الصغيرة الاخرى بدلال وهى تقول
‏ “عمو هاسم انا عايزة اسوف عنتو”
لم يفهم هاشم كلامها لكن فهم انها تريد روية عنتر ذلك الخروف المسكين
كاد ان يعترض لكن نظرة الرجاء بعيونهما حركت شى به لن يعلمه الان فاجاب بهدوء وحنان استغربه
“حاضر من عيون عمو هاسم انتى طلبى بس دا بعد اذنك طبعا ي خالتى ” هزت السيدة زينب راسها بالموافقه بعد ثانيه من التفكير فهى لا تريد ان تتاثر الصغيرتين بما يحدث
فحمل كل واحد بيد وكاد يغادر لكن اوقفهم صوت تلك التى استيقظت من غيبوتها ولا شى غير ان ذلك الضخم كان يخطف ابنتها هكذا تصور عقلها غادرت الغرفه وسهيله ورائها لكن ما راته صدمها فهذا الضخم يخطف صغيراتها فصاحت بغضب وهى تجرى عليه بغضب
” انت ي حرامى واخد بناتى على فين”
………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *