روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت السابع

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء السابع

صغيرة أهلكت رجولتي
صغيرة أهلكت رجولتي

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة السابعة

بعد يومان
James pov
أنا في شركتي كالعادة، اجتماعات، عمل..عمل، كل ما يوجد هو العمل، بالتفكير في الأمر اختصاص ساره هو الاقتصاد، أفكر في توظيفها في الشركة بعد الجامعة، سيكون من الرائع رؤيتها يوميا أمامي خاصة إن جعلتها سكرتيرتي الخاصة…
“و اللعنة ما الذي أفكر فيه، أفق من أحلامك الوردية يا رجل” هسست بغضب طفيف، نضرت ليداي المضمدة ، “سيد جيمس هل يداك بخير” ، تبا ما زال صوتها يتكرر بعقلي ، أولم أقل أن الأمر مجرد نزوة…
دخل مكتبي سكريتيري بعد أن طرق الباب “سيدي، الاجتماع بعد عشر دقائق” أومئت له ليذهب ليرجع تفكيري عند شقيتي، ترى ماذا تفعل الآن.
Sarah pov
إنها العاشرة صباحا، أشعر بالنعاس ، لم أنم البارحة جيداً بسبب المذاكرة، بدأت أغمض عيناي حتى حركتني ريتا “استيقظي يا فتاة، ماذا إن رآك الأستاذ” همست في أذني “اهه حسنا، شكرا على تنبيهي”
انتهت تلك الحصة المملة على خير، إنه وقت الغداء أخيراً أشعر بالجوع. إنتهى اليوم الدراسي، ممل كدائما.
وصلت للقصر و اتجهت للحديقة مباشرة . “و كأنها ملك لوالدي” قهقهت بسخرية ، “مهلا من هذا الشخص” قلت بعد أن رأيت شابا واقفا قرب الزهور، “المعذرة يا سيد من أنت” أردفت بعد اقترابي منه ، نضر نحوي ، اوه فتى وسيم “أنا توماس، البستاني هنا و من أنت يا آنسة” “أنا ابنة إحدى العمال هنا و اسمي سارة” ارتبك قليلا “اه، حسنا تشرفت بمعرفتك آنسة ساره لكن أضن أنه من الأفضل لك ألا تدخلي الحديقة كثيراً، خصوصاً بوجود سيد القصر” همم، نفس الكلام، “لا تقلق يا سيد فأنا أعرف ماذا أفعل”قلت بنبرة باردة، “كما تريدين، و أرجوك نادني توم فكلمة سيد تشعرني و كأنني عجوز” ردف و هو يقهقه، يبذو طيبا لذا لا بأس بالتعامل معه، “إذا توم سأتركك تقوم بعملك، وداعا” “وداعا آنسة ساره” قال بابتسامة مشرقة.
دخلت غرفتنا بالمخدع محاولتا الاسترخاء “يا الهي متى أدخل الجامعة و أرتاح” تنهدت بعياء
Time skip
اثناء دراستي دخلت أمي الغرفة.
“ساره يا ابنتي ألا زلتي تذاكرين” “أجل، أمي هل تحتاجين شيء ما” “لا، لكن أو لا يجب عليك الارتياح قليلا ، أنت لم تتوقفي عن المذاكرة منذ مجيئك” “لا أمي ، لا بأس سأرتاح عندما أنتهي” “ساره توقفي، و إلا سأغضب”أردفت أمي بغضب “لكن أماه، علي إنهاء-” “لا يهم، ارتاحي الآن، أخرجي من المخدع لديك نصف ساعة و عودي لدراستك”قالت بحدة “ههممم حاضر” أردفت أنا بعبوس.
فور خروجي من المخدع جاء إلي كيڤن راكضا
“أختي ساره، أحتاجك في أمر مهم” قال بحزم “ما الأمر كيڤن” أردفت بتركيز…
“كيڤن ماذا نفعل هنا؟” تحدثت باستفهام “سندخل هذه الغرفة”قال بباتسام “و لماذا سندخل لها، ماذا يوجد بها” “لا أدري، لهذا سندخل، لقد أخذت المفاتيح من عند أبي” نضرت إليه قليلا “كيڤن، هل أخذتها بإذن منه أم بدون إذن؟” ارتبك من سؤالي و قال “ا-ااه في الحقيقة لم آخد إذنه…” “كيڤن، أنظر إلي، ما فعلته يا صغير يعد سرقة و السرقة شيء سيء للغاية، أنا لا أوبخك أو أعاتبك، أنا فقط أوضح لك الأمر, كما أنني أعلم أنك لم تقم بالأمر بهدف السرقة بل بدافع الفضول، لذا أقترح يا عزيزي أن ترجع المفاتيح لوالدك و تخبره بما فعلت” أردفت بهدوء و حنية, فزع ليقول “أخبره بالأمر، لكن ماذا إن غضب” “لا تقلق، حتى إن غضب، سيكون سعيدا أنك صارحته” “أصارحه؟” “أجل، الصراحة أفضل من الكذب، تخيل لو اكتشف الأمر بنفسه، ألن يغضب أكثر” “هذا صحيح، أختي ساره أنت محقة، سأخبره بالحقيقة” أردف و عيناه تلمعان “إذن يا صغيري قل لي لما تريد الدخول لهذه الغرفة” صمت قليلا ليقول “سمعت حديث خادمتان حيث قالت احداهما أن هذه الغرفة كانت لأمي، و عندما طلبت من أبي فتح الباب لي رفض و أخبرني ألا أطلب منه ذلك مجدداً، كل ما أعرفه عن أمي أنها توفيت بعد ولادتي” أنهى كلامه و دموعه بدأت بالظهور ، حضنته لأقول “لا تبكي يا صغيري..لا تبكي”
دخلت غرفتنا و أنا لا أزال أفكر بكيڤن، المسكين لا زال صغيرا ليعاني، “ترى ما حكاية أم كيڤن و لماذا يخفي السيد جيمس أمرها همممم” تنهدت بعد تفكير، “اهه لا يهم لنعد للمذاكرة، تبا بدأت أكره الدراسة”.
Time skip
أضن أن هذا يكفي لليوم، أشعر بالجوع سأذهب للمطبخ، وصلت و لم أجد أحدا، أين الجميع يا ترى.
James pov
رجعت للقصر أخيراً، لدي رغبة في رأيتها الآن، آمل أن تكون في الحديقة. دلفت للداخل لكنها ليست هنا، عادة ما تكون في الحديقة مساءاً، أين هي يا ترى. دخلت داخل القصر لأمر بجانب المطبخ و أجدها، ما الذي تفعله هنا. “ساره” أردفت بجمود، نضرت إلي قليلا ثم قالت ببرود “مساء الخير سيد جيمس” تبا لبرودك، البارح كنت أهذي باسمك ليلا و أنت هنا تتصرفين ببرود… “سيد جيمس، هل حال يديك بخير”…..أشعر بإحساس غريب كأن صاروخا سيتفجر بمعدتي, “سيد جيمس؟” نادتني متسائلة ، “هل تقلقين” “المعذرة؟” “هل أنت قلقة على يداي” حذقت بي قليلا “و لما لا أكون قلقة” توسعت حذقتاي للحظة، يا للمفاجئة، لم اتوقع هذا منها “هل هناك شيء يمنعني من القلق سيد جيمس” أردفت بثقة، تمهلي يا فتاة أنا بالكاد أتنفس بشكل سليم عندما أكون بجانبك “أبداً،لا شيء يمنعك،على كل ماذا تفعلين وحدك هنا” ارتخت ملامحها الباردة ثم أردفت “جئت لأنني جائعة لكن يبدو أن الجميع مشغول” أنهت كلامها بابتسامة، واااو فقط واو إنها أول مرة تتحدث بعفوية معي و… تبتسم، إنها كالترياق(الدواء)،تلك الابتسامة كالترياق فعلا، هل هناك طريقة لأجعلها تبتسم لي وحدي فقط، “يبدو أنني سأذهب بما أن لا أحد هنا وداعا” “انتضري” “نعم؟” “لما لم تكوني بالحديقة اليوم” رسمت ملامح الدهشة على وجهها “في الحقيقة، أنا مشغولة مؤخراً بالدراسة لذا، لم أجد الوقت” “مشغولة بالدراسة؟ ساره لقد قيل لي أن اختصاصك الاقتصاد، كنت أفكر في توضيفك بشركتي إن تخرجتي بتفوق من الجامعة” اندهشت و ابتسمت باتساع ليضرب قلبي بقوة “حقا!!! سيكون من المشرف لي العمل مع حضرتك” كلمات موزونة حتى عندما تتحدث بعفوية، “اهه سأذهب الآن” قلت لأتوجه نحو جناحي، ما إن دخلت حتى فتح الباب، “أبي” “نعم كيڤن” “أريد أن أتحدث معك” “ما الأمر؟” مد لي مفاتيحي الخاصة ، ماذا تفعل مفاتيحي الخاصة معه “آسف أبي، آسف لأنني أخدتها بدون إذن” غضبت قليلا “لما هي معك يا كيڤن” “أنا حقا آسف، جئت لأقول الحقيقة و أعتذر” “لتقول الحقيقة؟” تساءلت “لقد أخبرت أختي ساره أن تأتي معي لأفتح تلك الغرفة، لكنها قالت أن أخد المفاتيح دون إذنك سرقة، و أنا لا أريد أن أكون سارقا، لهذا أوصتني أن أقول لك الحقيقة” أردف على وشك البكاء “أبي أنت لست غاضبا أليس كذلك” “بلى أنا غاضب، لكنني لن أعاقبك لأنك قلت الحقيقة” مسح دموعه و قال بفرح “ياااي، أنت أفضل أب على الإطلاق” “حسنا هيا يا كيڤن اذهب لجناحك الآن” “حاضر أبي” ذهب كيڨن.
يبدو أنها تنوي على قتلي، ألقاها في كل شيء يخصني، إتأكت على سريري “سوف تجننينني يا ساره”.
Sarah pov
هل هو جاد، سيوضفني بشركته و اللعنة علي التفوق، موضف بشكرته سيكون ذا مستوى مادي جيد. دخلت أمي و مدام راشيل المطبخ
“ساره؟ ماذا تفعلين هنا”أردفت أمي “أشعر بالجوع” “اه ارجعي للمخدع سأحضر العشاء بعد قليل” “امم سأذهب، تصبحين على خير مدام راشيل” ابتسمت هي لتقول “و أنت من أهله يا ابنتي”.
Time skip
دخلت أمي حاملتا العشاء و بدأنا الأكل.
“أمي ما اسم شركة السيد جيمس” “شركة RICHARDS ان هذه الشركة قد ورثها السيد من أجداده لكن مع ذلك، اشتهرت و تطورت بفضله، لما تسألين فجأة” “قال أنه سيوضفني إن تفوقت في الجامعة” دهشت أمي”ماذا؟!! هو قال هذا حقا” أومئت بهدوء “حسنا السيد لا يمزح في أمور العمل…” “ههمم ربما هو يعني ذلك بحق” “أنا أرى” أومئت أمي.
Time skip
في الفراش
هل هو يعني توضيفي حقا ، حتى من قال له عن اختصاصي، لم يهتم، أيضاً لم سألني عن دخول الحديقة و بالتفكير بالأمر لما لم يمنعني من دخولها ، ترى هل أسئله؟ ربما أسأله غدا، أيا يكن علي النوم لقد تأخر الوقت.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *