روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الرابع والعشرون

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الرابع والعشرون

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الرابعة والعشرون

: ماذا بينك وبين المافيا يا “أفيلا”
نظرت له افيلا باستغراب شديد وعن اى مافيا يتحدث نظر لها “حاتم” واردف قائلا
: ما علاقتك ب “لوسيانو”
اتسعت عيناها من الصدمه وتتسأل هل قال “لوسيانو” ومافيا للتو ام انها من سمعت خطأ، ما الامر كيف علم بعلاقتها بهم .. علم !! هل يعقل انه عرف عنها كل شيء
عادت لوجهها الطبيعى حتى لا تظهر اى شئ له وتوترها يقوم بفضحها وتنتظر حتى تعلم ما الامر قالت بتصنع الصدمه
: مافيا!!
نظر لها حاتم ولخوفها فقد شعر به قال
: اهدئى انا قلق عليك لذلك اسألك
: ما الأمر هل افهمتنى
: من ارسل ذلك الرجل ليقتلك هو احد من رجال المافيا
تبدلت ملامحها لاسنغىاب قبل ان يكمل
: رجل يدعى “لوسيانو”
احتلتها صدمه من ذلك الإسم، صمتت ولم تتحدث نظر لها حاتم قال
: لذلك سألتك اذا كنت…
قالت بصوت منخفض هامس لنفسها
: كاذب، مستحيل ان يكون هو
نظر لها “حاتم” من تلك الهمهمه وقال
: ماذا تقولى
نظرت “افيلا” اليه بهدوء وقالت
: هل ذلك الرجل الذى حاول قتلى هو من قال ذلك
: اجل
: لا اعلم من ذلك الرجل ولم يسبق لى أن سمعت بذلك الاسم من قبل
كان يجب عليها أن تكذب وتتحمل عواقب جذبها لكن لتبعد اى شبهات عليه اكملت
: لذلك اظنه يكذب فماذا بينى وبينه ليرسل لى احد ويقتلنى انا مجرد طبيبه
بدا عليه الاقتناع وكأن هذه تساؤلته أيضا
: لذلك انا اسألك
: تستطيع ان تسأل ذلك الرجل مجددا واذا كان بالفعل هذا “لوسيانو” من يريد قتلى فأنتم شرطه تولو الأمر
: انا توليت امرك كاملا يا “افيلا”
تبسمت وقالت : اشكرك
نظر “حاتم” إلى ابتسامتها الجميله وقفت استأذنت وذهبت
خرجت من المخفر وهى شارده فتح لها رجل السياره دخلت اقفل الباب وذهبو
: مستحيل ان يكون “على” ، انه يكذب لكن لماذا ليقول هذا؟! …. اصبح الامر غامض كثيرا ويحتاج لتفسير
وصلت الى المنزل ترجلت من السياره وذهبت، صعدت للغرفة كان الباب مفتوحا دخلت لكن توقفت عندما رأت “كاسبر” جالس على السرير وينظر فى الاب توب خاصته وفتاه واقفه بجانبه تضع له فنجان لكن كانت قريبه منه نظر “كاسبر” اليها وقد لاحظ وجودها فلقد جائت باكرا، التفتت الفتاه نظرت ل”أفيلا” الذى قالت ببرود
: اخرجى من هنا
نظر “كاسبر” اليها من نبرتها ثم نظر الى الفتاه فنظرت له هى الاخر فاشتغل قلب “افيلا”وهى تنظر لهم وقالت بغضب
: الم تسمعى ما قلته اخرجى الآن
اومأت الفتاه برأسها بالطاعه وذهبت دون ان تنطق ببند كلمه
وقف “كاسبر” نظر اليها وهى تنظؤ إلى الفتاه حتى بعدما خرجت وجدها تنظر له وتقول
: اخبرهم ان يغادرو من هنا
تعجب من نقصدها اقترب منها وقال : ماذا بكى يا “افيلا”
: ليس بى شيء تجعلهم يغادرون فقط
: لماذا لم يخطئو فى شئ
قالت بغضب : لا اريدهم اطلب منهم ان يغادرو
: “افيلا” ما الامر اهدئ
قالت بغضب أكثر : اترانى مجنونه ، ان لم يذهبو يا “على” فأنا من سيذهب
كان مستغرب مثيرا لا يفهم تحولها وما الامر لم تفعل الفتاه شئ لكن لم يعلن انها تشتعل بغيرتها فرأت امرأه اخرى فى غرفتها معه وتضع له فنجان وقريبه منه فكيف عندما تغادر من ذلك المنزل، ماذا يحدث فى غيابها شياطنها يبث ثمومه داخلها بالشك
كانت غيرتها تجعلها تشك تفكر فى اشياء تغضبها اكثر على الرغم من ثقتها به الى انها لن تسمح بأن يكون فى منزل مع نساء اخريات انه يظل رجل خاضع لغرائز، لا تعلم كيف ذهبت ووافقت بهذا الوضع .. تعلم انه جاء بهم ليساعدوها ولم يخطئو بالفعل لكن هذا الوضع غير مريح لها
لاحظت صمت “كاسبر” الذى طال ونظرته لها وكأنه لا يريدهم ان يذهبو فذهبت هي نظر لها وتبعها نزل الدرج وكاسبر خلفها قال
: “افيلا”
لم ارد عليه وهو يسعى ليوقفها لكنها كانت غاضبه بشده خرجت من المنزل اتجهت الى البوابه وجدت رجاله يقفو أمامها نظرت لهم وقالت بغضب
: ابتعدو من وجهى
امسك يدها ووقف امامها ابعدت يدها منه قالت
: اخبرهم ان يدعونى اذهب
رد بكل برود : لا يوجد ذهاب
: ماذا !!
: كما سمعتى عندما تدخلين هنا لا تغادرى غير بموافقتى ادخلى واصعدى لغرفتك
قالت بضيق : وانا لن ابقى هنا
ابتعدت عنه ذهبت للرجال غير مباليه لكن وجدت من يمسكها ويسحبها اليه من ثم يحملها، نظرت له بصدمه وقالت
: ماذا تفعل أنزلنى
لم يهتم بها وذهب ورجاله يتطلعون الى سيدهم بدهشه
دخل وكانت لا تزال تخبره ان ينزلها وتحرك ساقيها بأعتراض لكنه لا يعيرها اى اهتمام نظرو الفتيات اليهم وهو يحملها وهى غاضبه وتصرخ كان يشاهدون من على بعد قال “منى”
: ماذا فعلتم
: اظنها تضايقت عندما وجدتنى فى الغرفه على الرغم انى كنت اغض بصرى عنه ليس من احلى بل خوفا منه فهو صارم وشخصيته قوية فخشيت ان يتتضايق .. هى امرأه اظنها قد علمت ذلك فى بند لحظه .. انه وسيم للغاية لم يكن خطأى
: لنصمت
دخل “كاسبر” إلى الغرف وهو مزال يحمل “افيلا” اقترب من السرير وانزلها نظرت له فكان قريب منها ويميل عليخا ابتعدت عنه وقفت امسك زراعها بقوه ودفعها على السرير وهو يعيدها ويقول بحده
: قلت لكى لا يوجد ذهاب
: وأنا قلت لك انى لن ابقى مدامو هنا
: ما الامر لم يفعلو شئ
: لن انتظر حتى يفعلو، لا يعجبنى وجودهم معك وانا غير موجوده
: احضرتهم من أجلك لمساعدتك اريد راحتك فقط
: وانا لا اشعر براحه وهم هنا هذا الوضع لا اريده
نظرت له فى عينه قالت بشك
: لماذا لا تريدهم ان يذهبو
رد بكل جديه : اريد سببا لخطأ ارتكبو يجعلك تغضبى منهم هكذا
نظرت له بضيق وقالت : اتريد ان تعلم ، انه انت
تعجب من مقصدها فأكملت : تقربهم منك لا يسمح لأحد بأن يقترب منك غيرى وان احتجت لاى شئ انا فقط من احضره لك وليست امرأه اخرى، اذا كانو لم يفعلو خطأ فأنا المخطأه اذا
نظر لها وكان قد ايقن غيرتها الشديده التى لا تسمح له بالنقاش، وقفت وذهبت امسك زراعها وسحبها اليه فالتصقت به نظرت له بتوتر
: كم مره ساخبرك ان لا تتركينى وانا اتحدث
صمتت ولم تتحدث نظر اليها وإلى وجهها الغاضب ابتعد عنها وذهب جلست على السرير بضيق وهى تعقد زراعيها
حيث مر وقت قليل ثم فتح الباب ودخل تنظر له سار تجاها اقترب منها قالت
: غادرو
لم يرد عليها نظرت له وغضبت اكثر فهذا يعنى انه لا يهتم بها ولكلامها وقفت وذهبت وقف امامها اقترب منها وضع يده على كتفها ونظر فى عينيها وقال بهدوء
: ذهبو هلا هدأتى
نظرت افيلا له وسعدت لانهم لم يعدو فى منزلها قرب كاسبر وجهه نظر فى عينها وضحك نظرت ه بتفجأ شديد والى ضحكته كانت رائعه لن تنكر ويبدو جميل لكن لماذا يضحك
: على ما تضحك ؟
: لم ترى شكلك وكيف كنتى تبدو
غضبت من سخريته ابتعدت عنه امسكها ودفعها على السرير وهو فوقها يمسكهل نظرت له بصدمه شديده
: لماذا كنتى غاضبه هكذا
: الا تعلم ؟
ضحك بخفة وقال : لا اود ان اعرف منك
قالت بحنق : هل تتمسخر علي ؟
نظر لها قليلا ثم قال : تبدين جميله وانتى غاضبه
تلاشي غضبها شيئا فشيئا لكن ضحكته هذه لا تريدها ان تغادر تريد تراها وتسمعها دائما نظر لها وهى تنظر له توقف عن الضحك وقال بابتسامه جاذبيه
: كيف ابدو ؟
ردت بغير وعى : جمي..
افاقت قبل ان تكمل نظرت له ارتبكت ابتسم بخبث توترت حاولت ابعداه عنها لكنه لم يبتعد قال
: الن ننام
: هل امنعك عن النوم
: بلا ، اعجبنى وضعيه البارحه لنكررها
نظرت له تذكرت عندما احتضنو بعضهم ونامو، ابتعد عنها اقفل الضوء نظرت له اقترب منها وضمها اليه وهو يقفل عينه وهو يحتضنها بزراعيه لم تستوعب وضعها
تذكرت “حاتم” وهو يقول ان من ارسل الرجل “لوسيانو” لماذا تفكر فى هذا الكلام الان هل تشك به وانه يريد قتلها .. لا لن تهتم بكلامه ولو لذره لان مستحيل من يركض تجاه قنبله ويقفز بنفسه فر الاخطار لينقذها هو ذاته من يريد قتلها .. بتأكيد هناك شخص اخر اخبره بأن يقول ذلك .. لكن لما ليقول اسمه هل يعرف بعلاقتها ب”لوسيانو”
رفعت وجهها نظرت له كان مغمض عينيه بسلام تسألت ما هذه الملامحه الحاده الجميله يبدو برئ وهو نائم هكذا قالت وهى تنظر اليه
: كيف يمكنك التحول هكذا
فتح عينيه نظر لها بعدم فهم
: من وجه المافيا المخيف الى ذلك الوجه البرئ كيف تكون هؤلاء الاشخاص فى جسد واحد
لم يكن يفهم صيغتها قبل ان تكمل
: لماذا لا تصبح شخصا عاديا يا “على” لتبتعد عن المافيا
تبدلت ملامحه من ما قالته نظر بعيد ويحتل البرود وجهه، نظرت له “افيلا” كانت تعلم بأمر المافيا وانهم لا يدعون اخد يخرج من دائرتهم الى بصندوق التابوت خاصته انها تتذكر كلامه فى يدايتهم حين حذرها من اللجوء اليهم، شعرت بالخوف والقلق قالت
: هل ممكن ان يأذوك ان ابتعدت عنهم
: مع غيرى ليس أنا
تعخبت “أفيلا” من ثقته وبروده هذا وكيف ليس معه انهم رجال خطرين لماذا واثق هكذا قالت
: فلتبتعد إذا
: هل رايتى الاختلافات التى بيننا وتغير رأيك بى
: ليس الأمر كذلك
: إذا كيف هو
: لا اريد ان ارى نهايه مؤلمه لك
رد بكل برود ولا مبلاه : لن يحدث لى شئ
: هل انت واثق من نهايتك كيف ستكون
بدا على وجه الامتغاض والضيق من الحديث حيث ابتعد عنها اعتدلت نظرت له وقالت
: ماذا عن الله هل تظن انك تستطيع النجاه منه مثل حياتك هنا على الارض
: فى الحالتين مصيرى واحد .. هو الجحيم
: لا تقول ذلك تستطيع ان تغيره
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيه وقال
: كيف هذا
: عد الى الله توب اليه
: وهل تظنى ان التوبه تقبل من شخص مثلى
: ولما لا
: انتى لا تعلمين شئ يا “أفيلا”
نظرت له ومن نبرته ابتعد وهو يقف ويغادر ويتركها، جلست بحزن لا تعلم هل اخطأت فيما قالته له لكنها خائفه عليه كثيرا تريده ان يبتعد عن تلك الطريق لأنها تعلم نهايته جيدا.. لا تريد ان ترى به مكروه
كان “كاسبر” بلأسفل فى غرفة المعيشه وقف عند نافذه الزجاجيه الكبيره ويفتحها فتظهر الحديقه أمامه وضي القمر يسقط عليه، كان يستنشق بعض الهواء يزيح غضبه وتضايقه
بينما “أفيلا” واقفه بعيدا تنظر له سارت تجاهه اقتربت منه وقفت بجانبه ثم قالت
: اسفه
لم ينظر لها كان ينظر امامه وكانه لم يسمعها قط ام يراها واقفه بجانبه امسكت يده قالت بحزن
: اعتذر لم اكن اقصد مضايقتك انا فقط ….
: لا بأس
مزال لا ينظر لها قالت : الن تنام
: لا اذهبى انتى
: سابقى معك
نظر لها تلك المره ببرود قال بصيغة الامر
: اذهبى
نظرت له ومن نبرته وجهه المخيف وعينه وهو ينظر اليها لماذا حدثها بتلك الطريقه اكل هذا بسبب خوفها عليه ذهبت وهى حزينه منه
فى اليوم التالى استيقظت “افيلا” نظرت جانبها لم تجد “كاسبر” تذكرت البارحه شعرت بالحزن وهل ممكن انه لم ينام معها وقفت وذهبت بدلت ملابسها ونزلت وجدته جالس ويمسك هاتفه اقتربت منه
: انا ذاهبه
: حسنا
نظرت له وهو لا يتتطلع بها قالت بحزن
: الن توصلنى؟
توقف كاسبر عن التقليب فى هاتفه نظرت له “افيلا” وانه لم يرد عليها التفت لتذهب وجدته وقف نظر لها وذهب ابتسمت
فى السياره نظرت له وهو يقود وهل غاضب منها قالت
: ذهبت البارحه للمخفر
: اعلم
نظرت له بدهشه فقال : اخبرتك انى اعلم كل شئ عنكى يا “افيلا” اذا كنتى أمامى ام بعيده عنى
تنهدت وقالت : حسنا اتعلم ماذا قال “حاتم” لى
انتفض وجهه لسماع اسمه منها نظرت له احست انه غضب قالت
: اتريد ان تعلم من ارسل الرجل ليقتلنى
رد بكل برود : اعرف من هو
اتسعت عيناها وقالت : ماذا تعرف؟
صمت فبدى له انه يعرف حقا قالت : من هو .. قال الرجل انك من قمت بأرساله
تعجب اكملت : قال ان “لوسيانو” هو من ارسله
وجدت ابتسامه ترتسم على شفتاه تعجبت قال بسخريه
: هل صدقتيه
: وهل تظن اننى اذا كنت صدقته لكنه معك الان وعدت اليك البارحه
: فى السابق حين كنت قاتل والداك تحدثتى الي، قابلتينى وقفتى امامه بغرفه خاليه لا يكون سوانا .. ولم تكونى خائفه .. الخوف لا يليق بك يا “افيلا” لذلك اسألك ان كنتى صدقتيه ام لا
حست بالحزن والضيق من التذكر انها مهما فعلت لن ينسي قالت
: لم أصدقه
تستشعر صدق نبرتها لتكمل : لم أعطى نفسى فرصه قط للأستماع اليه لانه لن اصدقه .. بتأكيد لست انت يا “على” انك ترمى بنفسك فى الخطر من اجلى
: لقد زادت ثقتك بى كثيرا
صمت ولم ترد نظر لها علم انه ضايقها فلم يتحدث ثانيا
كانت “افيلا” تنظر من النافذه لفت انتباها شئ فى المرآه وهو انعطاف السيارتين الذى بها رجال “كاسبر” وسلكو طريق آخر تعجبت كثيرا نظرت له وقالت وهى تشير للخارج
: الى اين ذهبو
نظر لها بعدم فهم نظر الى المرآه للخلف وتفجأ عندما لم يجد رجاله، امسك هاتفه واتصل بهم ردو على الفور
: هل هناك شئ سيدى
: اين انتم
قال الرجل بتعجب : نحن خلفك مباشره
قال كاسبر ببرود : هل تمزح معى
خاف الرجل وقال : لا ياسيدى نحن خلف سيارتك انها امامنا
نظر الرجال الى الرجل الذى يتحدث مع كاسبر ويبرر له انهم خلفه نظرو امامهم الى السياره الذى يتبعوها كانت بالفعل سياره “كاسبر” لكن ليس هو الذى بداخلها لانها ليست سيارته بل شبيها لها
: لكن رقم السياره ذاته
قال “كاسبر” : سياره من ال…
صمت عندما توقفت عينه بصدمه الى النافذه بجوار “افيلا” وجد سياره بجانبها، تعجبت من نظراته له أرادت أن تعلم فيما يتطلع لكن توقعت عيناها هى الأخرى ناحبه نافذته وجدت سياره بجانبه نظر لها “كاسبر” ثم نظر بجانبه ليرى الى ما تنظر فوجد سياره كذاتها التى على الجانب الاخرى ناحيتها واصبحو محاصرين من الاتجاهين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *