روايات

رواية جنه في قلب صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يسرا محمد

رواية جنه في قلب صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يسرا محمد

رواية جنه في قلب صعيدي البارت الرابع عشر

رواية جنه في قلب صعيدي الجزء الرابع عشر

جنه في قلب صعيدي
جنه في قلب صعيدي

رواية جنه في قلب صعيدي الحلقة الرابعة عشر

خطت خطوات سريعه داخل منزل عمها الحج حسين الجيناوي فهي هاجر ابنه اخيه المدلله فهي صاحبه الجسد المتناسق والعيون الواسعه شديده السواد والشعر المتطاير حولها اللافت للانظار مش شده عتمته بشرتها ناصعه البياض مثل الحليب شفتيها التي تفتن ما يراهم كل شئ بها يلفت اليها الانظار هيا صاحبه الملابس الضيقه والفاتنه ولكن هيا خلعت عبائتها عند الباب لم تريد ان تدخل بها ليظهر ما تحتها فهي الانوثه المتفجره .
كان الجميع يلتفت حول السفره ومن ضمنهم مروان وشروق الذي خرجت من المشفي من ايام فقط وكان الجميع يتناوب عليها خلال فتره وجودها ف المشفي ولكن مروان لم يريد ان تكون مبتعده عنه اكثر من هذا ف طلب من الدكتور ان ياخذها للمنزل ويعتني هوا بها فوافق لانها خطت مرحله الخطر بالنسبه له كدكتور وهيا الان بين دفئ هذه العائله التي دائما تباشرها فهي تحتاج للراحه النفسيه قبل الجسديه .
رفع الجميع عينيهم ع هاجر التي ما ان دخلت حتي جرت سريعا لحضن مازن . ي الله ف حان موعد موتها الان لا محاله من الهروب قفزت جنه سريعا وهيا تشيط غضبا من هذه المجنونه اهي لا تعلم انه ملكها هيا فقط لا يحق لغيرها الاقتراب ولكن اهو بالفعل حقها فهي المجنونه الذي رفضته وهوا لم يفاتحها مره اخري ولا حتي يتحدث اليها الا للضروره فقط افيقي ي جنه فانتي ليس لكي الحق فيه ولكني كنت فقط اريد الوثوق من حبه فهو لم يتمسك بيه وهو الان بيض احضان اخري ساجن غيرت مسارها اللي غرفتها سريعا ارتمت ع السرير واخذت تبكي بشده فهذا المنظر لن يفارق عينها والان نتركها لعذاب قلبها وننزل للاسفل
الحجه فريده / ايه ديه كيف ي ولدي تعمل اكديه وانتي ي هاجر مهتختشيش
هاجر / في ايه بس ي خالتي منا ومازن ع طول كده ايه اللي اتغيير وبعدين هيا مين دي وليه قامت جرت اول لما شافتني كده
الحجه فريده / دي المهندسه اللي شغاله ع المشروع ومكانش يصح تعملي اكديه جدامها
هاجر / وليه يعني هيا مالها
حسين الجيناوي / خلاص ي حجه فيه ايه م خاجر اكده ع طول مع اخوها ولا هتنسي ان مازن وهاجر راضعين ع بعض وهيا متحللوش
مازن ونطق اخيرا / لا مهو بصو بقا انتو هنا كلكو فاهمين كويس اوي اني رايد جنه مش اكديه
نطقها وهو ينظر لابوه ليري في عيناه نظره اندهاش انه تجرأ ولاول مره ان يتفوه بهذا الكلمات امامه مره واحده وبدون مقدمات هكذا
الحج حسين / وايه اللي مانعك ي حيلت ابوك
مازن / جنه اللي منعاني ي ابوي
الحج حسين / كيف يعني
مازن / يعني رفضاني
وقد اوجعته هذه الكلمه ولكن اقسم ان يجعلها هيا من تقول اريدك
الحج حسين / رفضاك ليه ي مازن
مازن / معرفش ي حج
الحج حسين / مانت خايب
مازن وقف مندهشا فلاول مره ان يحادثه والده هكذا
مازن / ليه ي ابوي انا عملت كل اللي عليا وهيا رفضت
الحج حسين / كنت عارف من اول م جنه دخلت هنا وانت في حاجه لغايه م اتاكدت يوم المستشفي وبعدها بقيت ع يقين انك بتحبها ي ولدي وبتحاول تجربنا منيها بس مكنتش اعرف انك ضعيف اكده مع اول كلمه البنيه تجولها وانت تضعف
مازن / بس انا مضعفتش ي ابوي
الحج حسين /امال ديه اسمو ايه
مازن / ده اسمو اني عايزها تعرف اني رايدها مش بلعب بيها وان نش سهل استغني عنها
الحج حسين / وليه مسالتهاش سبب رفضها
مازن / مفيش اسباب هيا بتدلع بس
ديه بس عشانك اعمي ي ولد بطني
نطقت بها الحجه فريده
مازن / وليه بقا كداااا
داحنا بقينا ملطشه بقا 🤨🤨😂😂
الحجه فريده / البنيه خايفه ي ولدي هيا لسا متعرفكش ولا تعرف حد مننينا المفروض انك تحسسها بالامان مش تحليها تحسك استسلمت
مازن / انا لايمكن استسلم لبعدها عني ي اما بس انا لازم الاول تجول حجي برجابتي وديه هتساعدوني عليه مش عايز حد يعرف جنه ان هاجر تبقا اختي انا كلمت هاجر وعايزها تساعدني شويه ف هتقعد معانا هنا شويه ياريت ي اما تجهزيلها اوضه وانا لتاني مره بقولك اهو عشان خاطري عندك ي اما متعرفيش جنه حاجه وانتي كمان ي شروق
هو يحادث من فهيا في عالم تاني لم تعد في هذا العالم منذ معرفه حقيقه والدها لم تعد تقرد ع ان تواجه احد ابتعدت كثيرا عن الجميع اصبحت انطوائيه لا تتحدث كثيرا ولكنها تغرز السكين بقلب هذا العاشق بصمتها وكسرتها حاول اكثر من مره ان يجعلها تنسي ولكن لا يعرف ماذا يفعل ولكنه لن يستسلم وسيجعلها شروق نهار مروان مره اخري ولكن صبرا ايها القلب ساعيد لك نبضك مره اخري
ردت شروق بهدوء / متخافش مش هقولها حاجه بس ع فكره هيا بتحبك ف متزودش الموضوع عشان متخسرهاش
ووقفت لكي تطلع لغرفتها وقف مروان سريعا ليسندها رفضت هيا قائله انها بخير خطت بهدوء تام خارج هذا المجلس الذي لا يمثل لها الان شيئا فهيا اصبحت معدومه الروح سلبها منها والدها لتتذكر عندما ذهبت مع مروان لكي ياخذ والدها من هذا الرجل
فلاش باك
مروان بعصبيه / مش هتيجي ي شروق مش هسلمك ليهم بايدي
شروق / وانا قولتلك مش هتروح لواحدك ي اما كده ي تطلقني
اقترب سريعا ممسكا بمعصميها يهزها بعنف
مروان / انتي ازاي جايلك قلب تقولي كده ي شيخه ارحميني بقا قولتلك قبل كده انتي مش هتخلصي مني غير ع موتي ي شروق فاهمه ومش هتيجي لو وصلت اني احبيك هنا هعمل كده بس مسلمكيش بايدي لواحد عايزك متجوزه سوسن انتي
شروق وقد غلب عليها البكاء / مروان دي هتكون اخر مره اشوفو حرام عليك متعملش فيا كده اتكلم معاه بس اشوفو لاخر مره ي مروان ده ابويا
مروان / انا مش فاهم ازاي انتي عايزه تشوفيه بعد كل ده
شروق / مش هتفهمها ي مروان انا عايزه اشوفو لاخر مره وبعد كده انا ابويا مات بالنسبالي هتحرمني من اني اشوفو زي م اتحرمت من اني اشوف امي قبل م تموت ي مروان
مروان لم يعد يتملك بقلبه ف محبوبته تبكي وتنهار امامه فهو ليس بهذه القوه ليراها بهذه الحاله ولا يفعل شيئا ليريح قلبها فسريعا ما كان يضمها اليه ويحاول ان يهديها ولكن مهما فعل ف الفجوه التي تملكت منها وكسرتها لن تشفي بهذه السرعه فاخذت تبكي بين احضانه اللي ان هدأت قليلا وسالته مره اخري
شروق / هتاخدني مش كده
مروان باستسلام / حاضر ي شروق
شروق وقد شدت ع احتضانه وهيا تشكره ربت هو ع ظهرها بهدوء
مروان / اجهزي يلا عشان هنسافر مصر انهارده
فهزت راسها وذهبت لتغير ملابسها باخري
وبعد فتره كانت تجلس بجواره ف السياره وهيا صامته ف حاول مروان ان يخرجها من هذا الصمت فلم يتلقي اي رده فعل فالتزم الصمت ولكن عند اقترابهم من المكان اكد عليها ان لا تبتعد عنه وان لا تفتعل ايه مشاكل ف وافقت شروق ونزلت من السياره التف مروان سريعا ممسكا بيدها ليدخلو مكان مهجور لا يوجد بيه اصوات لاحد ولا يوجد به اي انسان ولكن عندما خطت للداخل راته الان يجلس امامها مكبل القدمين واليدين ويجلس ع الارض ويوجد ع فمه شريط يمنعه من الكلام فاقتربت منه سريعا واخذت الدموع مجراها ع حاله فمما كان هو والدها وهذه العاطفه نابعه من داخلها اقتربت منه واضعه يدها ع خديه وترفع وجهه اليها تبحث عن اي نظره ضعف او انكسار او حتي اعتزار لما فعله بها واكنها لم تلقي اي من هذه النظرات فاخفضت يدها سريعا ونظرت له بقسوه من بين انهار دموعها التي لم تتوقف وكانها شلال يمحو كل ذكريات والدها بحلوها ومرها لتتذوق فقط طعم قسوته
شروق / ليه قولي ليه عملت فيا كده هوا انا مش بنتك مش حته منك ازاي قدرت تعمل كده دانت اكتر واحد المفروض يصوني ويحميني من عيون الناس مش يسلمني ليهم وبس بكل انانيه عشان مجرد فكره انو ينتقم ومن مين انت مش بتنتقم منه انت بتنتقم مني انا انت كسرتني
فحاول ان يتحدث ولكن منعته هذه اللاصقه فسحبتها هيا عن فمه وكل هذا ومروان والرجل يشاهدون بصمت ولم يريد مروان ان يقطع عليها اخر لحظاتها معه
اخذت تبكي كثير لم تتلقي منه رد غير انه كان يريد الانتقام فقط وليس له شأن بها
ذهب اليه مروان وعندما اقترب منه منعته شروق ولكنه اجبره ع الاعتراف بما كان يفعله وكان مروان يسجل له كلامه وبعد عشر دقائق سمعو اصوات بالخارج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنه في قلب صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *