روايات

رواية عودة ملوك الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية عودة ملوك الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية عودة ملوك البارت الخامس

رواية عودة ملوك الجزء الخامس

رواية عودة ملوك الحلقة الخامسة

كانت لسة هيرد عليها و لكن اللي حصل خلي الاتنين واقفين و مبرقين
– ينهار اسود دا دا قتل الولية إنت اية يا جدع زي القطط بسبع ترواح
ممدوح اتعصب منه و قال :-
لا بقي دا انت زوتها أوي
– ما انتي مدورها أهي و ماشية مع الافندي الجديد في نصاص الليالي و مش همك حد ؟ جت عليا يعني ؟ مش هسيبك في حاجة يا جميل
ممدوح الغضب عماه من كلامه فـ نزل فيه ضرب و من أول بوكس كان الكوتش مرمي على الأرض بينزف من كل مكان
ملوك بصدمة:-
أنا أنا مدوراها أنا يتقالي كلام زبالة زي دا من شخص زبالة زي دا ؟! أنا ملوك بنت مالك و ملك يتقال ليا كدا ؟
وحسرتاه والله و حسرتاه
ضرب كف على التاني و هو بيقول:-
يا ربي اية المجنونة اللي وقعت فيها دي
بصلها و كمل كلامه و قال :-
بصي يا بنت الناس النهار يشقشق و تاخدي بعضك و تمشي من هنا أنا مش عاوزة مشاكل أنا جاي في شغل عاوز اخلصه امشي ، و بعدين انتي ممكن تتاخدي في الرجلين بسبب الولية اللي اتقتلت دي
ملوك بصت ليه ببراءة و قالت:-
بس إنت عارف إني مش قتلت حد أنا كنت واقفة اتخانق معاك هو كوتش العربيات اللي قتلها مش أنا
ممدوح بصلها بحب أجاد اخفائه ورا نظره الخبث اللي خارجه من عينه :-
بس أنا مش هدخل اقسام ولا هشهد بحاجة ، عاوزة بقي تاخدي بعضك و تمشي أهلا وسهلا مش عاوزة انتي حرة
ملوك بتذمر محبب :-
طب و السبق الصحفي بتاعي ، دا أنا اتبهدلت يومين حلوين
أخذت تفكر قليلا ثم قالت:-
تفتكر طريقة التنكر من الأول كانت غلط ؟ يمكن لو كنت سمعت كلام ملك كانت نجحت الخطه أكتر ، يعني طريقة ملك المُرعبة دي هي اللي طلعت صح في الآخر ؟!
هتف بصدمة:-
أقسم بالله هبله و ما هغير رأي فيها أبدا
استعد للرحيل فوقف على صوتها الذي ملئ المكان:-
استني إنت رايح فين ، الاتنين دول هنعمل فيهم اية
هز كتفه و قال بلا مبالاة:-
وأنا مالي هما كانوا يخصوني أنا و لا يخصوكي إنتي اتصرفي بقي يا حلوة
كان لسة هيمشي لقي اللي مسكت في ايده و بتقول:-
مش شهامة ولاد البلد دي يا عبوده ينفع تسيب بنت رقيقة كدا وسط ناس مقتوله و كوتش العربيات دا
نفخ بضيق و قال:-
اخلصي ادخلي هاتي حاجتك خلينا نغور من المكان دا
هزت راسها بايجاب و دخلت لمت حاجتها بسرعة و خرجت لقيته واقف مستنيها و باصص في موبايله
وقفت خطوتين بعيد عنه و بصت ليه بابتسامة خفيفة و سرحت في شكله اللي جذبها
– عارف إني حلو و من حقك تسرحي في جمالي لكن لا دا وقته ولا دا مكانه!!
نزلت رأسها في الأرض بحرج و قالت:-
علفكرة كنت واقفة مستنياك ، كمان إنت إنت مغرور أوي
– دا مش غرور يا آنسة دا ثقة في النفس
………
بعد ما دخلو البيت ملوك بقت تبص فيه و تتامله و هي بتقول:-
دا بيتك ؟! غربية أنه منظم و كدا هو مفيش حد قاعد معاك هنا ؟!
– لا مفيش حد ، أنا واحد على بابا الله
برقت و قالت:-نعم يعني أنا مع واحد عازب في بيت لوحدنا
ششششش متصدعناش أنا لو عاوز اعمل حاجه كنت عملتها من وقت ما شوفت
لكن أنا من وقت ما شوفت وأنا بلحقك من شخص قذر
سمع وش في ودنه فـ ضغط على السماعة و قال:-
مممم سامع
– هو اية اللي سامع إنت قصدك اية
شاور ليها بإيده أنها تسكت و هي واقفة مستغربة و بتبصله بجهل
– حضرت الظابط اللي إنت عملته دا غلط إزاي تجبها بيتك و إنت عارف إنك متراقب
– رد بهدوء و قال:-
اسبها بعد ما استنجدت بيا إزاي ؟
– ملوك عيونها وسعت و قالت:-
ينهار ألوان بيكلم نفسه دا شكله مخاوي ولا اية ؟
– ممدوح افهم انت كدا بتعرضها و بتعرض نفسك للخطر ، البنت دي لازم تمشي دلوقتي حالا من عندك
ممدوح فكر في كلامه و قال بصوت خفيض:-
ابعت قوة تقبض عليها و تتحفظ عليها لحد ما المهمة تخلص ، و ممنوع ممنوع أي حد يتعرض ليها و لا تتاذي أو تتبهدل
– انت شكلك وقعت ولا حدش سم عليك يا ممدوح
بص ليها بطرف عينه لقاها بتبصله باستغراب فـ ابتسم و قال:-
مش مهم دلوقتي كل حاجة لازم تخلص النهاردة و تبقي في أمان
ملوك برعب و صوت اوشك على البكاء:-
و حيات ربنا مخاوي و بيكلم عفاريت
سمعها و ضحك بصوته كله و قرب منها
ملوك بقت بتبعد و نظراتها عليه و هي بتقول:-
لم عفاريتك بعيد عني الله لا يسيئك ، أنا بونية غلبانه و مش حمل عفاريت اللهم احفظنا
ميل على ودنها و همس :-
هتيجي ناس تاخدك دلوقتي ، هتروحي معاهم عاوزك تثقي فيا و متخافيش يا ملوك هجيلك في أقرب وقت
أشوف وشك بخير يا لوزة
– هتسلمني لعفاريتك يا عبده ؟!!
دا اية الحزن اللي بيترمي على الواحد دا يا ربي
صوت ضحكاته ملئ المكان فنظرت إليه بهيام و سرحت بضحكاته
لما لقاها بتبصله كدا بدأت ضحكته تهدأ و يبصلها هو كمان نفس النظرة لحد ما سرحوا في بعض خالص و مفقوش غير على خبط الباب
ممدوح اتنهد بتعب و قال :-
يظهر إن الأوقاف الحلوة بتعدي بسرعة ، هتوحشيني يا سكرتي
بصت ليه بإستغراب و هو ميل عليها و قال:-
لو ربنا أراد لينا اللقاء تاني مش همشي من بيت أبوكي غير وانتي ملكي سلام يا سكرتي روحي و متخافيش
كانت لسه هتتكلم لقته راح ناحية الباب و فتحه و هزلهم دماغه و شاور عليها
العساكر كانوا هيمسكوها و هو برق ليهم و قال:-
محدش يمد ايده عليها هي هتمشي لوحدها ، و بصلها. هز رأسه بمعني امشي و متخافيش
– ملوك بتوتر و صوت مهزوز:-
إنت بلغت عليا يا عبده والله يا بشا ما أنا اللي قتلتها دا كوتش العربيات والله ما عملت حاجه
ممدوح بص ليها و قال بصوت رجولي حاد :-
روحي و متخافيش
ملوك مشيت معاهم و هما بعد ما خرجوا لمح واحد بيبص عليه من بعيد و ابتسم و قال:-
تقبضوا على الكوتش بتهمه قتل الولية
ملوك راحت القسم و لقت الكوتش قبلها هناك فبصتله بغضب و قالت:-
يعني إنت تقتل الولية وأنا ادبس معاك يا ابن الرخمة إنت
بصت للشاويش و قالت بثقة:-
أنا من حقي أكلم المحامي بتاعي
لما تدخلي للظابط قوليله كدا و اسكتي بقي دا انتي ولية ندابه بصحيح
أنا ندابه يا شاويش نص كم والله لقدم فيك شكوي إنت مش عارف أنا مين ولا اية لا اصحي دا أنا ملوك و الأجر على الله
الظابط خرج على صوت ملوك و زعق و قال:-

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عودة ملوك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *