روايات

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت الخامس عشر

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء الخامس عشر

سيليا بين الماضي والحاضر
سيليا بين الماضي والحاضر

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة الخامسة عشر

وصل زين الى المنزل ومعه فريق من أفراد الشرطه ليجدوا العديد من افراد العصابه يحاولون البحث عنه وعن سيليا ليفاجئهم بوجوه خلفهم
يبدأ ضرب النار بين جميع الأطراف
وفى الاخير تستطيع افراد الشرطه بقياده زين القبض على جميع الموجودين ….
فى المطار يختبئ حسن بملابس ومكياج يغير من هيئته …ومعه باسبور سفر مزور …
كان خالد قد أبلغ المطار بقصه حسن
وما أن وصل حسن حتى تم القبض عليه …
عند اللواء على
يصل بسميحة إلى منزله حيث تقابله ياسمين بترحاب
ياسمين بفرحة لرؤيه صديقتها سميحة
ياسمين : انا مش قادرة اصدق عنيا …معقول اشوفك بعد العمر دا كله ….
تحتضن الصديقتين بعضهما البعض ويجلسا سويا …بقلم منال عباس
عند زين
بعد أن تم القبض على افراد العصابه ..يبحث زين عن حبيبه قلبه ولم يجدها …يتذكر الخطه البديله
فيقوم بقطع النور ..ويدخل إلى المخبأ السرى
سيليا بخوف شديد : ايه الحظ دا …وتبحث عن هاتفها كى تضئ الكشاف بها لتسمع صوت حركه
سيليا : مين موجود هنا
………لا رد
سيليا بخوف : انت بدل ما اخلص عليك
……..لا رد
ترتجف سيليا فالمكان شديد الظلام
ترجع إلى الخلف لتسطدم بجسم قريب منها ..
يلفها زين إليه ويضمها إلى صدره وبصوت هامس ملئ بالرغبه وحشتينى
لم تتحمل سولى الصدمه من شده الخوف لتقع مغشيا عليها …يحملها زين بسرعه قبل أن تصل إلى الأرض ويخرج بها من ذلك المخبأ السرى …
يضعها فى السرير ويجلس بجانبها يتأمل ملامحهاةالبريئه ….
ويحضر البرفان ويرشه بالقرب من أنفها لتفتح عينيها وهى مشوشه
سيليا : زين !! معقول انت زين ولا انا بحلم
زين : انا زين يا روح زين …تقوم سيليا وترتمى بين يديه …
زين : يشدد من ضمها إليه ..ويتحدث أهدى حبيبتى خلاص كل حاجه انتهت ..انتى دلوقتى فى امان
سيليا : طب والناس اللى كانوا هنا …
زين : خلاص الضابط عيد والضابط هنيه قبضوا عليهم
سيليا بدهشه : عيد وهنيه ضباط !!!
زين : ايوا ..وهما اللى كانوا مسئولين عن حمايتك طوال الفترة اللى فاتت
سيليا : الحقيقه مفاجئة..
زين : طب يلا جهزى نفسك وحاجتك علشان فى مفاجئه تانيه فى انتظارك
سيليا بإلحاح شديد عليه …
زين : هنرجع القاهرة حالا وبقيه المفاجئات هتعرفيها هناك
تحتضنه سيليا وتقوم بسرعه لتحضير حقائبها ..
فى المطار
تقوم الشرطه بالقبض على حسن بعد أن تجمعت عليه الشكوك …بقلم منال عباس
ويتم ترحيله الى قسم الشرطه
فى القسم
تجلس تلك الجميلة قمر وهى تبكى مما حدث لها ومن المفاحئات العديدة
يدخل العسكرى ومعه حسن
قمر : ليه كدا يا عمى .احنا كان ناقصنا ايه علشان تعمل فينا كدا …
حسن بغيظ وقد طرأت فكرة فى رأسه
ليجذب المسدس من جيب العسكرى
ويصوبه فى اتجاه رأس قمر
خالد. بفزع على قمر
خالد : هتعمل ايه يا مجنون
حسن : لو عايز السنيورة حيه تخرجنى من هنا حالا
خالد : طب أهدى وابعد المسدس وانا هعملك كل حاجه …
حسن : عارف لو اكتشفت انك بتضحك عليا …اعتبرها فى عداد الموتى
خالد: اكيد مش هتضحى ب بنت اخوك
حسن : دا انا أضحى بيها وبكل حاجه تخصها …كان يجرها إلى الخارج
ووراءه خالد ..حيث امر الجميع عدم التعرض له
وما أن خرج
حتى رماها أرضا .. الوداع يا قمر …واحب اعرفك انك مش بنت اخويا انتى نادر وسميحة …..ويستقل سيارة …
جرى خالد على قمر …
خالد : قمر انا جنبك وعمرى ما هسيبك
واتصل على شرطه الطرق واخبرهم برقم السيارة ومواصفات حسن
وبعد ساعتين تم القبض على حسن …
مر الوقت العصيب على أبطالنا وسافر الجميع إلى طنطا
تجمعوا اخيرا فى منزل اللواء على المرشدى
زين : عمرى ما كنت اتخيل ان هيجى اليوم وارجع فيه البيت دا التانى
على : بص يا زين مصير الحق يظهر
وانا ما حبيتش اضغط عليك
خالد : فى حاجه حابب اعرفكم بها
نظر له الجميع فى انتباه
خالد : الانسه قمر ..تبقي اختك يا زين
ودى تبقي بنتك يا طنط اللى اختفت وهى طفله
تصرخ سميحة من السعاده : كان قلبي حاسس وتحتضن ابنتها بحب
تعود السعادة اخيرا إلى تلك الأسر
حيث يتقدم كلا من زين وحازم بطلب يدي سيليا وقمر …
رحب الآباء بذلك …
بعد مرور عدة أشهر
تم القبض على جميع من تورط مع تلك العصابة….
فى يوم جميل حيث. تشرق الشمس باشعتها
تستيقظ سيليا لتجد بجانبها قمر
قصهقمر : قومى يا عروسه الميك اب ارتيست وصلت
وبعد عده ساعات كانت قمر وسيليا اجمل عروستين فى اشهر الفنادق
اجتمع جميع الاهل والاصدقاء فى حفله اسطوريه تراقص فيها الجميع
وأعلن المأذون بجملته الشهيرة لهم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..ليعلنهما زوجين للابد …
مرت شهور على أبطالنا حيث نال كلا من زين و خالد ترقيه لجهودهم فى القبض على تلك العصابة …
فى صباح يوم جديد
سيليا : حبيبي هتوحشتنى
زين : وانتى اكتر. يا قلبي ..بس هوحشتك ازاى وانتى ما بعدتيش عن حضنى لحظه
سيليا : ما انا بقول علشان فى حاجه هتحصل هتشغلنى عنك شويه
زين باستفهام : حاجه ايه ؟!
سيليا وهى تشير إلى بطنها : نونو جميل زيك
زين بفرحة شديدة : انتى حامل يا سولى …
سيليا بابتسامه : ايوا يا قلبي
ليحملها ويلف بها فهاهى سيليا وامنياتها فى الماضى قد تحققت فى الحاضر …عقبال ما ربنا يحقق امانيكم اصدقائي
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *