روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل العشرون 20 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل العشرون 20 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد البارت العشرون

رواية عشقت بودي جارد الجزء العشرون

عشقت بودي جارد
عشقت بودي جارد

رواية عشقت بودي جارد الحلقة العشرون

نزلت فريده وفجات الكل وهى بتدفع على رحمة وبتقول
ده بيتها وهنا هتكون معزز
واقتربت من ولدة رحمة ومسكت ايدها واعتذرت منها
انا اسفة انى سبتك يا ست الكل انتى نورت البيت
بس انتى شايفه كل حاجه حصلت بسرعة وانا اتفجيت ان حضرتك كفيف.
ردت حنين بالنفي
ماما مش كفيف ماما نظرها ضعف بسبب مكينة الخياطه وشوية ماء وبإذن الله لم تعمل العملية هتكون بخير
تنهد بحزن وۏجع وقالت
بإذن الله وكلنا هنكون معها
مسكت يمنى ايد امها وهى تتالم وقالت
شفوت يا امى اللبيسه وأهلها بيتكرموا ازى مش بعيد يكون الكل في الكل يعني امبارح لبيسه بتجري وراء وتقف تحت رجلي ترفع الفستان الابيض بدل ما يتقطع ودلوقتى معزز مكرم
ردت عليها الام بسخريه
اه والله صدقت يا يمنى مش عارف طاهر عيونه كانت فين يتجوز لبيسه
قطعت حديثهم مع بعض فريده
خلصتوا رغي مع بعض يلا سلموا على عروسة ابنى وامها واختها
حركت بوقها الام بعوج
مش عايزة كمان ابخرهم انتى عقلك اتهبل يا فريده
والا الطمع اكل عقلكم عشان تكسبوا فى القضيه ابنك اتهبل وراح اتجوز لبيسة بنتى وكمان انتى بتطلب من كل حد يرحب بينا
اقتربت منها فريده وهى تبتسم وقالت
والله مش عارفه مين فين الا اتهبل يا حياة ووثقت فى عائلة تافه مش مسؤول ورمت بنتها فى ورجعت بالشكل ده من تانى يوم ودلوقتى بقيت رحمة لبيسه
اقتربت فريده ومسكت رحمة
مش رحمة الا انتى اتفقت انتى وصاحبة الاتيلية وجوز بنتك العزيز عشان توقعها فى طريق ابنى ويتصور مع بعض كام صوره ويطلع خاېن ل يمنى عشان يمني تكره ابنى وتفتكر انه غدر بيها صح والا بكذب
اڼصدمت يمنى ونظرت الى امه وسالتها كلام مرات عمي فريده صح انتى اتفقت مع اياد على كده
طلبت فريده من رحمة
احكي يارحمة طلبت منك صاحبة الاتيلية ايه وبلغيهم ب الا حصل
اڼصدمت رحمة لم عرفت ان فريده عارفه كل حاجه
ونظرت الى طاهر الا ساكت ومنتظر ولم نظرت له هز راسه تحكي
تنهدت رحمة
حضرتك فعلا المدام جات على الاتيلية ودخلت قاعده بعد الوقت مع صاحبة الاتيلية وبعد كده طلبت منى اجي واقترحوا عليا ان يعطونى مصريف عملية امى ويساعدونى ولم سالتهم مقابل ايه
ردت المدام
مقابل انى احاول اتعرف على طاهر واتصور معه صورتين
ولم سالتهم اشمعنا انا
ردت عليا عشان انا الا ركبت عربية طاهر بيه والكل يصدق انى على علاقه بيه لكن رفضت وسبت المكان
وفعلا مش عارفه الصور الا اخدوها اتاخدت امتى
قطع حديثهم دخول اياد وهو ماسك عوجاز ومجبس رجله مكان الطعنات
هقولك انا اتصورت امتى حماتى العزيز طلبت من طاهر يوصلها على الاتيلية عشان يحصل مقابلة منهم
وكانت رحمة عندي الملابس بترتب الفساتين فطلبت منه يساعدها يختار بدلة ل عمه وفستان ليها وفعلا دخل طاهر وهى كانت خارجة واتكعبلت بعد ما انا حطيت حاجه تكعبلها فوقعت فى حضڼ طاهر واخدت الصور
صړخت يمنى فى امها
يعني انتي اشتركت مع اياد تفرقينى انا وطاهر وصور الا مع بعض في غرفه واحده
ضحك اياد وقال
لا انتى صدقت انه طاهر عشان البنت قالت يا طاهر وشويت فتشوب ركبت وش طاهر لكن الا كان موجود كان انا
صړخت يمنى وجريت عليه عشان ټخنقه
انا ليه مش قتلتك انا ھقتلك اقسم بالله ھقتلك
ضحك اياد بسخرية
اقتليني عشان ارتاح لكن انتي مش حبيت طاهر والا فى يوم صدقتيها رغم انك عارفه انه ملتزم وانى انا الا شقي والعبونى لكن انتي كنت عايزة طاهر شبهي ولم عرفت انه هو مقديها قلبك صدق وكنت فاكره انه يجي ويطلب منك السماح لكن هو سابك على عماك وخالك تصدق ما فى الخمار
لكن يوم الفرح لم اتقابل طاهر ورحمة مكنش لي علاقه بيها ومكنتش عارف انهم فوق لانى ابوكى طلب منها تقعد في مطعم الفندق مش عارف طلعت ازى عند طاهر
تنهدت رحمة وقالت
انا مكنتش عارفه المكان وسالت واحد فين مكان المطعم شوار على السلم وقالى اطلع فوق هتلاقي
ولم طلعت
قطع حديثهم طاهر الا قرب من رحمة
وقعت فى حبك من اول نظرة وانتى ماشي تحت القمر ووشك منور حسيت اني اعرفك من زمان وممكن عشان كنت فاكره العيون ده لم وقعت فوقي في الاتيلية كنت دايما اتامل الصور الا اتقدمت فى المحكمه ووقعت فى حبك ولم شفتك على الروف مصدقتش نفسي انك اقدمى كنت بسمع كلامك واضحك على برءتك ووقتها اتاكد انك ملكيش علاقه
ابتسم طاهر ل اياد مش عارف اشكرك ازاي انك سهلت علينا المسافات وخلتينى اعرف حبيبتي رحمة
كانت رحمة فى حالة زهول من كلام طاهر ومن كل الاعترافت ده لكن كان عندها سؤال محيرها وسالته ل اياد
هو حضرتك ليه طلبت منى ادهن دهان ل عروسة حضرتك
رغم لم عملت ليه تحليل طلع في نسبة مخدر رغم انكم عارفين اني رفض العرض من الاول وياتري مدام حياة كانت تعرف ان عريس ابنها يعمل كده فى بنتها
رد اياد كان لازم نخليق تتخانق فى الفندق ويوصل الخبر ل طاهر
ردت حياة بس انت مقولتش لي ان كريم فيه مخدر
ضحك اياد بسخرية
يعنى ازى كنت اخلي بنتك تكون ملكى وبنتك معصلج معايا كان لازم اخدرها علشان ادخل عليها يا حماتى
هنا طاهر مكنش قادر يسيطر على غضبه وضړب اياد بالقلم وقعه وصړخ
اقسم بالله العظيم
لو مكنتش ابن عمى ياسر كنت سجينتك
ضحك اياد بسخرية
بتعمل حساب ل عمك ياسر اوى
انا مش هخرج من هنا عشان انا مع مراتي حبيبتي مكان م تروح
صړخت فيه يمنى وهى بټعيط
وانا مش عايزك وهطلقك منك
ضحك بسخرية
يبقي هتخرج هنا على السچن
شهقت يمنى
سجن ليه انا الا هدخلك السچن عشان تعدى عليا
ضحك اياد وقال
بچريمة قتل حماتك يحلوى السکينة عليها بصمتك معايا وهى انقتلت من ساعات فلو العيلة الكريمة موافقة بنتهم المصونة تدخل السچن معنديش مانع
الجميع اڼصدم لكن تدخلت رحمة
مش دليل انها حضرتك انا في حقوق وبفهم فى الموضوع ده وكمان فى وقت الچريمة كانت فين واكيد عروسه يوم فرحها تسيب فرحها حماته مش مقبولة
مازال يضحك اياد
حضرتك بتلعب دور المحامى بس فى حاجه غايبة عن تفكيرك ان العروسه وبعد كده نزلت فى الفندق وكل جسمها ډم لكن الچثة الا موجود فى الغرفه هى امى المصونة فوقتها ل يتحكم عليها بالجنان او بالحبس
وجهته رحمة
لكن فى سبب غاب على حضرتك انك انت الا حطيت المخدر الا بيعمل هلوسة فى مشروبه وكمان مفيش مبرار انها ټقتل امك
ضحك اياد بسخرية
لا طبعا فيه ان حماتها العزيز سعدتني ان اقوم ب وكمان جابت ناس تاني بعد ما نمت فهى لم فاقت ولاقيت حماتها عملت كده يعنى لو خرجت منها وقتل خطاء واتسجنت سمعة بنتك هتقع فى الارض ولو حصل حمل تدور على مين ابنه ايه رايك مذاكر كويس صح
وفجاة لاقي قلم نازل على وشه والكل مصډوم .
وقتها كان ياسر وضربه بالقلم وقال
لكن الدليل الا عندي يثبت انك الا قټلتها ومش هى بس لا كنت شريك فى قتل اختى وجوزها
متصورش اياد تكون اسرع منه وتبلغه قبل ما ېقتلها
ويتذكر بعد ما خلصتها كلامها
خرج خلافها وسحبها ووضع حقنة بنج فى درعها
واتصل بحد يعرفه
وسحبها ووضعها فى حقيبة كبير وطلب منه يطلعها على غرفته
وبعد كده يتنكر بلبس نقاب ويدخل باب الخادم
وركب اسانسير العمال وبعد كده طلع رحمة
لكن متخليش تكون قالت حاجه ل ابوه
قطع شروده يمنى وهي بتسأل دليل ايه يا عمى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *