روايات

رواية جحيم قسوته الفصل السابع 7 بقلم مريم مجدي

رواية جحيم قسوته الفصل السابع 7 بقلم مريم مجدي

رواية جحيم قسوته البارت السابع

رواية جحيم قسوته الجزء السابع

جحيم قسوته
جحيم قسوته

رواية جحيم قسوته الحلقة السابعة

لما اشعر و كأني تائهه في بحرٍ
ملئ بالأسماك الموحشه و الظلام الدامس
في قاعه،، لا اتحمل هذا فقد ذاد حملي…
و لم اعُد اقدر على الاحتمال…….!!
**********************
كلمات عدد أحرفها معدوده إلا أن معناها كبير و قيمتها أكبر،، كانت تنظر له بألم فقد صدق تلک الإفتراءات دون سؤالها طلقها دون سماع حرف منها يالله إلى متى سأتحمل هذا الكم من العذاب…..!!
همس بصدمه……
_طالق….!!
عاصم بغضب….
_بالظبط،، أنتِ طالق يا همس…!!
ثم أمسكها من شعرها بقسوه و خرج بها من الغرفه و أخذ يجرها على الدرج حتى وصل للأسفل و إينذاك لم يكن أحد بالقصر سحبها وسط صراخاتها حتى وصل إلى أحد الغرف و فتحها و دفعها بقوه إلى الداخل أدي إلى وقوعها علي الأرض،، فأردف قائلاً……
عاصم بكره….
_ده المكان اللي تستحقي تكوني فيه.. ده المكان المناسب لأمثالك،،و انا هوريكي الأيام السودا معايا شكلها ازاي….!!
ثم خرج و أوصد الباب ورائه بالمفتاح بينما تكورت هي على نفسها و الدموع تأخذ مجراها على وجنتيها…….!!
بينما في الخارج سمعت علياء صوت صراخ ما إن دلفت للقصر فرأت عاصم فركضت إليه و سألته قائله……
علياء بتسأول…..
_في ايه يا خالو؟.. انا سمعت صوت صريخ هو في ايه؟……
عاصم بهدوء مصطنع….
_مفيش حاجه…..!!
نظرت له بعدم تصديق و شردت قليلاً كأنها تذكرت شيئاً……!!
علياء بتذكر……
_يعنى اللى شوفته برااا حقيقي……!!
عاصم بعدم فهم……
_شوفتي ايه؟!…..
علياء بضيق…..
_شُفت اللی اسمها صافی دی لابسه حاجات غریبه و خافیه وشها قریب من هنا……!!
عاصم بإستغراب……
_صافی!! و دی ایه اللی هیجبها هنا تانی….!!
علياء بحیره….
_معرفش…..!!
عاصم بهدوء…..
_طیب اطلعی اوضتک دلوقتی……!!
أومأت له علياء بهدوء ثم صعدت إلى غرفتها،، بينما أخرج عاصم هاتفه من بنطاله و ضغط على بعض الأرقام ثم وضعه على أُذنه ینتظر الرد حتی رد الطرف الآخر فأردف قائلاً……
عاصم بأمر….
_عُدی تعلالی علی البیت فوراً….!!
ثم اغلق الهاتف و نظر نظره أخيره الی الغرفه و تنهد بعمق و ذهب متجهاً إلي مكتبه بالقصر…..!!
بعد مرور ساعتين وصل عُدی الی القصر ففتحت له الخادمه و دلف علی وجه السرعه الی عاصم بالمکتب….!!
عُدی بجديه….
_فی ای یا عاصم جایبنی علی مالا وشی خیر…..!!
عاصم بسخريه……
_مش خیر ابداً،، ثم قذف مجموعه الصور علی سطح المكتب فأميك بهم عُدی مُستغرباً نظر الی محتوی الصور و صدم بشده و نظر له و أردف قائلاً…..
عُدی بصدمه….
_ايه ده يا عاصم؟! و مین دول؟!……
عاصم ببرود…..
_مراتی… قصدی طلقتی انما الزفت التانی معرفوش……!!
عُدی بصدمه…..
_طلیقتک!!…انتَ طلقتها…..!!
عاصم بغضب…..
_اومال عایزنی اشوف ال##### دی و اسکت….!!
عُدی بهدوء مصطنع…..
_وهی فین دلوقتي؟!….
عاصم ببرود…..
_حابسها فی المستودع هنا….!!
عُدی بصدمه…..
_انتَ مجنون یا عاصم!!….،، ازای تصدق علیها حاجه زی کده من غیر ما تتأكد…….!!
عاصم بحنق…..
_اهووو اللی حصل بقااا،، و بعدین انتَ محموق اووی كده لیه…..!!
توتر عُدی قليلاً ثم اعاد نظره للصور و هو ینظر الیها بشرود کانه یعرفها من قبل و لکنه لا یتذکر این و متی……!!
عُدی بضيق…..
_و یا تری جایبنی هنا علشان کده بس؟!….
عاصم ببرود….
_لا… عایزک تعرفلی مکان صافی فین….!!
عُدی بتسأول….
_لیه؟!….
عاصم ببرود…..
_ملکش فیه…!!
عُدی بغضب….
_لا ما هو انا مش هعمل حاجه غیر لما تقولی ناوی علی ایه……!!
عاصم بغموض….
_هقولک بعدین….!!
نظر له عُدي بضيق و لم یعقب بل ظل ينظر إلی صورتها لعله یتذکر این رأها…….!!
…..في الغرفه….!!
كانت مُتخذه وضع الجنين تبكي بصمت حتى فُتح الباب فنطرت بإتجاهه وجدته هو ينظر لها ببرود… اقترب منها ثم جثي على ركبتيه و أمسك بطرف ذقنها بعُنف و أردف قائلاً…..
عاصم بقسوه….
_تؤتؤ ده مش وقت عياط خالص… لسه هتعيطي كتير اووي خزنيها لأنك هتحتاجيها كتير…!!
لم تُردف بأي كلمه بل ظلت تنظر له بتوهان.. حزن..وجع و دموع،، ظل ينظر لدموعها و لكنها لم تأثر به…..،،فأردف قائلاً……
عاصم بصراخ….
_ خونتيني ليه؟… عملتلك ايه علشان تخونيني؟.. ردي….!!
لم ترد فقط دموعها من تتكلم فاغتاظ عاصم فاقترب منها و هوي بيده على وجهها بصفعه تليها صفعات عديده جاء على إثرها عُدی فركض إلی عاصم سريعاً یوقفه عما یفعل فامسک به یمنعه عن صفعها……!!
عُدی بسرعه….
_اهدی یا عاصم مفیش حاجه هتتحل بضربک لیها،، تعالی معایا…..!!
ظل ينظر لها و لم یتحرک،،فأردف عُدی…
عُدی و هو یسحبه للخارج…..
_یالااا یا عاصم….!!
ثم سحبه للخارج و اقفل الباب مره آخري….،، بينما هی اغمضت عیناها و هی تبکی بصمت و ضيق لعلها ترتاح و لکن هیهات فالقادم لا یُبشر بالخیر….!!
************************
…..بعد مرور ثلاثه أيام…!!
ظلت همس طوال هذه الأيام لا تأكل و لا تشرب و لا تری الضوء،،
الخوف من القادم يُداهمها بعدما طلقها و حبسها بغرفه مُعتمه مُخیفه نجدها تجلس القُرفصاء مُنکمشه علی نفسها احیاناً يُداهمها الشعور بالدوار آلام بمعدتها و لکنها لم تُبالی و تجاهلته فالآم بداخلها تُغطی باقی آلامها الخارجيه،، دلف للغرفه مثل العاده اقترب منها و نظراته القاسیه مرسومه علی ملامحه جثی علی رُکبتیه و امسک بطرف ذقنها بعُنف و أردف قائلاً :_
_شایفه حالتک بقیت عامله ازای.. کله منک و من ###### عملتلک ایه علشان تخونینی؟! انا حبیتک بجد بس انتِ السبب في کل ده انتِ اللی وصلتینا لکده…….!!
نظرت له بأعين باكيه تترجاه و لکن ملامحه لم تتغیر القسوه تتمکن منه بشده،، فأردفت قائله :_
_انتَ غلطان یا عاصم انا مخنتکش والله مخنتکش،، انتَ متعرفش انا حصل معایا ایه طول الفتره اللی اختفیت فیها حتی محاولتش تسألنی غیر مره..اتنین.. و بعد کده طنشت متلومنیش علی حاجه مکنتش فی إيدی،، اسمعنی ولو مره….!!
نظر لها بسخريه و امسک بخصلات شعرها بقوه و أردف قائلاً:_
_انتِ فاكره اني هصدق شویه المسکنه بتاعتک دی تبقی غلطانه…..!!
همس بصراخ رغم آلمها :_
_حتی لو قولتلک انی كُنت مخطوفه و اللی خطفنی من طرف صافی…..!!
عاصم بغضب :_
_کدابه….!!
همس بصراخ أكبر :_
_لا مش کدابه،، انتَ اللی مش عتیز تشوف الحقيقه مع انک متأكد انی مظلومه و ملیش فی السکه ال#### دی انا لو كُنت کده فعلاً مکُنتش رجعت او حتی استخبیت فی حُضنک لو كُنت خاينه مکُنتش هتشوف وشی من الاساس….!!
کان یستمع لحدیثها و عیناه تشتد غضباً ترک شعرها و امسكها و اوقفها و أردف قائلاً:_
_اخرسی مش عایز اسمع حِسک انتِ خاينه و هتفضلی خاینه فی نظری….!!
لم تتحمل هذا الکم الهائل من الاهانات و وقتها داهمها الدوار فاستسلمت له و وقعت بین یدیه فاقده للوعي مُستسلمه للدوار فلم یعُد لها طاقه لمقاومته او حتی مجاراته فی اتهاماته الباطله…..!!
نظر لها بصدمه و دب الخوف فی قلبه علیها فحملها علی وجه السرعه و خرج من تلک الغرفه و صعد بها الی غرفتهم و وضعها على الفراش و امسك بهاتفه و اتصل بالطبیب یطلب منه الحضور سريعاً،، جلس بجانبها یُمسک بیدها و الخوف ظاهر علی وجهه……!!
…..بعد مرور دقائق….!!
وصل الطبيب و قام بفحص همس و نظر لعاصم الذی بدوره اردف قائلاً…..
عاصم بقلق….
_ فی ایه یا دكتور؟… طمنی…..!!
الطبيب بهدوء…..
_اهدی یا عاصم بیه… مفیش حاجه دي حاجه طبیعیه لای ست…..!!
عاصم بعدم فهم….
_قصدک ایه؟!…ما تتکلم علی طول…..!!
الطبيب بهدوء…..
_المدام حامل…..!!
نظر له عاصم بصدمه بما یتفوه ذلک الأحمق،، امسک بیاقته و أردف قائلاً……
عاصم بغضب…..
_انتَ بتقول ایه…..!!
الطبيب بضيق…..
_زی ما حضرتک سمعت المدام حامل فی 3 اسابیع…..!!
ترک یاقته بصدمه ففر الطبيب علی الفور من بطشه……،، شرد عاصم و احتسب المده مُنذ اول لیله لهم الی الآن اذا همس حامل منه و لم تخونه،، دلف مُسرعاً الی الغرفه وجدها مازالت فاقده للوعی جلس لجوارها ينظر لها بحیره حتی قطع شروده رنين هاتفه معلناً عن وصول اتصال فقام بهدوء من جانبها ورد علی المتصل…..!!
عاصم بخفوت….
_فی ایه یا عُدی؟!!……
عُدی بجديه…..
_انا عرفتلک مکان صافی و کمان عرفت حقیقه الصور…..!!
عاصم بلهفة….
_قول بسرعه…..!!
عُدی بجديه…..
_ مکانها فی ******** اما بالنسبة للصور فالصور مترکبه یا عاصم…..!!
عاصم بصدمه…..
_متأكد؟!!……
عُدی بهدوء……
_ ایوه متأكد،، رجعها لعصمتک یا عاصم انت ظلمتها کتیر اووی……!!
اغلق عاصم الخط بوجهه و لم یستمع الی جُمله آخري منه،، بل نظر لها بحزن و ضیق من نفسه….!!
عاصم بخفوت….
_ انا ظلمتک کتیر اووي و انتِ ساکته و معترضتیش ثم أكمل بتوعد :_ بس انا هنفذ اللی وعدتک بيه و هنتقملک و اخدلک حقک…..!!
ثم فتح درج الكومود و اخرج السلاح الخاص به و اقترب منها و قبلها علی جبينها بهدوء ثم ترک الغرفه بخفوت کی لا یزعجها…..!!
*************************
…….فی شقه صافی…..!!
کانت جالسه تُنفث دخان سيجارتها بإنتصار حتی طرق باب منزلها فقامت و فتحت الباب و ما إن فتحتوهه حتی اتسعت مقلتيها بصدمه…..!!
_ایه اتصدمتی….!!
أردف عاصم بهذه الكلمات قاصد السخرية منها…
صافی بصدمه…
_عاصم…!! ثم اكملت بخبث :_ کُنت متأكده انک هترجعلی ده انا صافی بردو….!!
دفعها عاصم بهدوء و دلف یتفحص المکان جتی احتضنته هی من الخلف فالتفت لها و دفعها بقوه بعيداً عنه فنظرت له صافی بأعين مُتسعه و أردفت قائله…..
صافی بتسأول….
_فی ایه یا عاصم؟!!….
لم یرد علیها انما سحبها من شعرها بقسوه و جرها ورائه دون رحمه حتی وصل للمرحاض و ادخلها بالمغطس بعد ان ملئه ومازال ممسك بها و اخرج زجاجه من جيب سترته و فتحها و قام بسكبها على وجهها حتى دوت صراخاتها المکان کله فقد سکب ماء نار علی وجهها ثم اخرجها خارج المرحاض و اتجه بها للصالون و مازالت صراخاتها تعلو و تعلو ثم امسک بأحد المفارش و ربط قدمیها و رسغیها دم ابتعد و جلب کُرسی و وقف علیه وربط حبلاً ما بالسقف ثم هبط مره آخري و امسکها ثم حملها وثبتها جيداً علیه ثم وضع الحبل حول عنقها و سحب الکرسی مُعلناً علی نهايه حياتها المليئه بالشر و الخُبث انتهت حیاتها للأبد
هبت مُنتصبه علی فراشها بعنف تضع يدها علی صدرها علها تُهدئ ضربات قلبها التی کانت فی سباقٍ مع الواقع….!!
نظرت حولها بإستغراب انها بغُرفته و ليست بتلک الغرفه المُخیفه و لکن این هو؟.. این ذهب،، لفت نظرها ذلک الدرج المفتوح فاقتربت منه ببطء لکن وجدته فارغاً اذاً لما هو مفتوح مدت يدها و اغلقته بهدوء و عندما التفتت لترجع مکانها داهمها الدوار فوضعت یدها علی فمها بتلقائيه و نهضت سريعاً مُتجهه للمرحاض..،، تقیأت ما بجوفها فارتاحت قليلاً و رجعت للفراش و ظلت تدعو بداخلها لعلها تُهدئ من روعها….!!
…..بعد مرور ساعتين….!!
رجع عاصم الی القصر و انفاسه تتسارع شیئاً فشیء صعد لغُرفته و جدها مُستلقیه بهدوء مُغمضه العینین نظر لها بهدوء فتنحنح قليلاً فانتبهت له و انتصبت علی فراشها بخوف،، فاقترب هو بهدوء و جلس علی الفراش و وضع رأسه بین یدیه بصمت جعلتها تتجرأ فی سؤالها فأردفت قائله :_
همس بتسأول :_
_انا ایه اللی جابنی هنا؟!!…
رفع رأسه و نظر لها بسکون لدقيقتين ثم أردف قائلاً :_
عاصم بهدوء :_
_انا اللی جبتک هنا…..!!
صمتت قليلاً ثم أردفت قائله :_
همس بسخريه :_
و یاتری ناوی تعمل ايه المرادی… ناوی تضربنی ولا صمتت ثم أكملت بمراره:_ ولا تغتصبنی اهوو تغییر بردوو….!!
کان ينظر لها و یستمع الی حدیثها و لکن عِند آخر جُمله رنت فی اُذنه کلمه اغتصاب فأردف قائلاً بإندفاع:_
عاصم بإندفاع :_
_انا لا یمکن اعمل کده…!!
همس بسخريه :_
_لیه ما انتَ حاولت تعملها قبل کده مش جدید علیک….!!
تذکر عاصم عندما اتت له بمکتبه بشأن الوظیفه و تذکر محاولته لاغتصابها فلم یجد ما یرُد به علیها…!!
کانت تنظُر له بسخريه من صمته فأردفت قائله :_
همس بسخريه :_
_یعنی هتوقع ایه من واحد زیک،، ثم أكملت بجديه :_ثم انا بعمل ایه هنا انتَ مش طلقتنی جایبنی هنا تانی لیه؟!!….
_انا ردیتک لعصمتی،، و علی فکره انتِ حامل…!!
أنهی جُملته و نهض عن الفراش و ترک لها الغُرفه بأكملها….!!
استمعت لکلماته الأخيره بصدمه و بتلقائيه وضعت یدها علی بطنها و وجدت دموعها طریقها فی الانهمار علی وجنتیها وضعت يدها علی فمها تمنع شهقاتها من الصعود اکثر…..!!
*************************
……فی مکتب عاصم بالقصر…..!!
کان یتذکر ذهابه لصافی و محاولته لقتلها…..!!
….FLASH Back…..!!
……فی منزل صافی….!!
کانت جالسه تُنفث دخان سيجارتها و کأس الویسکی بیدها الآخري حتی قطع نشوه انتصارها رنین جرس الباب فنهضت من جلستها بملل و فتحت الباب و ما لبث ان رأت الطارق حتی شهقت بصدمه…..!!
_مفاجأه مش کده….!!
أردف عاصم بتلك الكلمات المُستفزه،، بینما نظرت له صافی بإرتباك واضح و أردفت قائله :_
صافی بإرتباك واضح :_
_عاصم… آآآ انتَ بتعمل ایه هنا؟!!…..
عاصم ببرود :_
_ایه مش هتقولیلی اتفضل ولا ایه یا صافی….!!
ابتعدت صافی تُفسح له المکان للدخول و أردفت قائله :_
صافی بإرتباك واضح :_
_لا لا… اتفضل….!!
دلف عاصم إلى المنزل یتفحصه بعینیه فلفت نظره زجاجه الویسکی و السیجار فنظر لها بسخريه و أردف قائلاً :_
عاصم بسخريه :_
_مش عیب علیکی تشربی لوحدک بردوو….!!
اقتربت منه و حاوطت عنقه بیدها و أردفت قائله :_
صافی بخُبث :_
_و دی تیجی بردوو و انتَ موجود خلینا نشربلنا کاسین….!!
أومأ لها بسخریه و ابعد یدها و جلس علی الآريكه بأریحیه فذهبت صافی و سکبت کأسان و اعطت واحد لعاصم و واحد لها ثم جلست على فخذه و حاوطت عنقه بیدها و أردفت قائله :_
صافی بخُبث :_
_قولی بقا یا بیبی مراتک عامله ایه؟ ثم أكملت بسخريه:_رجعت؟!!….
غضب من سؤالها الساخر و لکنه ابتسم ببرود و أردف قائلاً :_
عاصم ببرود :_
_اهاا رجعت و عندی مفاجأه لیکی یا صافی…!!
صافی بلهفة :_
_ایه هی؟!!….
امسک بخصله شعرها و لفها حول اصبعه و أردف قائلاً :_
_مش تبارکیلی یا صافی اصل مراتی حامل….!!
وقع الکأس من یدها من جُملته و أردفت قائله :_
صافی بصدمه :_
_حامل!!…،،ثم أكملت بخُبث :_ و یا تری اتأکدت انه ابنک ولا ابن حد تانی؟!!…..
لم یتحمل کلامها الخبیث هذا فأمسک بخصلات شعرها بقوه و اوقفها و وقف معها و أردف قائلاً :_
عاصم بغضب :_
_اخرسی… مراتی اشرف منک یا ##### مش مراتی اللی تخونی و ال##### اللی بعتیه یخطفها انا هجیبه و لو کُنتی فاکره ان لعبتک هتستمر تبقی غلطانه مش عاصم الالفي اللی یتلوی دراعه یا صافی انتِ فاهمه….!!
ثم دفعها علی الأرض بقوه و اخرج سلاحه و اشهر فوهه سلاحه بإتجاهها فنظرت له بخوف شديد و اغمضت عیناها و لکنه خالف ظنها و انزل سلاحه مره آخري و أردف قائلاً :_
عاصم بغضب :_
_للاسف مش هقدر اعملها علشان مراتی و ابنی محتاجنی و مش هضیع نفسی علشان واحده زیک….!!
صافی بصراخ :_
_اقتلنی یا عاصم و ریح نفسک و بعدین مراتک مراتک هی احسن منی فی ایه هااا علشان تفضل واحده زیها علیا…..!!
نظر لها بغضب و هبط لمستواها و أردف قائلاً :_
عاصم بغضب :_
_هی محدش یقارن نفسه بیها عارفه لیه…علشان رغم البیئه اللی کانت عایشه فیها الا انها مستسلمتش زیک و باعت نفسها علشان هی اشرف منک یا ##### فهمتی….!!
ثم نهض بعيداً عنها و نظر لها نظرات غاضبه اخیره ثم ترکها و رحل وسط نظراتها الغاضبه…..!!
…..عوده الی الوقت الحاضر….!!
تنهد بعمق و کأنه کان فی سباقٍ و انتهی منه للآبد…،، قاطع شروده دخول الخادمه علی وجه السرعه تخبره بضروره صعوده الی غُرفته لسوء حاله زوجته فانتفض من جلسته بقلق ثم صعد فوراً الی غُرفته و عندما دلف سمع صوت غریب بالمرحاض فدلف سريعاً وجدها تتقيأ و الخادمه جوارها تحمل المحارم بیدها فاقترب منهم و آمر الخادمه بالانصراف بعد ان امسک عنها المحارم فانصرفت الخادمه تلبیه لامره بینما هو اقترب من زوجته و حاوط خصرها بهدوء و امسک بخصلات شعرها یزیحها عن بعيداً عن وجهها،، احست هی به فرفعت رأسها ببطء و نظرت له بضعف و لکنها تذکرت ما فعله بها فدفعته بعيداً عنها بقوه فارتد قليلاً للوراء حتی کاد ان یقع و لکنه امسک بالحوض الموجود ورائه نظرت له بغضب و أردفت قائله :_
همس بغضب :_
_انتَ بتعمل ایه هنا؟!!….
زمجر بغضب و لکنه هدأ من غضبه قليلاً ثم نظر الیها بخُبث و أردف قائلاً :_
عاصم بخُبث :_
_انتِ مراتی و انا حر اعمل اللی عاوزه ثم أكمل ببراءه :_ ثم انتِ کُنتی بترجعی و انا کُنت بساعدک مش اکتر لکن لو عایزانی انفذ اللی فی بالک معنديش مانع….!!
کان ینطق کلماته و یقترب منها بخطوات بطيئه و کان علیها التراجع کانت تتراجع فی خطواتها حتی کادت تقع و لكنه کان الاسرع فی امساکها کان ینظر لها بإشتیاق و لوعه اما هی فقد کانت تتجاهل نظراته باصطناع حتی تُبین له انها غیر مُهتمه و لکن فی نفسها کانت سعیده باهتمامه بها ولكن لم تُظهر هذا….!!
عاصم بهدوء :_
_همس احنا لازم نتکلم….!!
اعتدلت فی وقفتها و کانت علی وشک الذهاب الا انه امسک بیدها و أردف قائلاً :_
عاصم بهمس :_
_همس….!!
لم تلتفت له او تُعطیها وجه بمعنی اصح و لکنها أردفت قائله :_
همس ببرود :_
_مفیش کلام بینا بعد اللی حصل…..!!
تجاهل عاصم جُملتها و کاد ان یرد علیها الا ان قاطعه دخول الخادمه و التی ابلغته بوصول عُدی فأومأ لها بهدوء و امرها بالانصراف ثم امسک بید زوجته و التی بدورها نظرت له بغضب و لکنه لم یُبالی لنظراتها بل سحبها ورائه و هبطوا الی الاسفل،، و عندما هبط وجد صديقه یجلس بالصالون بانتظاره فاحتضن زوجته من الوراء رغم اعتراضها وأردف قائلاً :_
_عُدی أحب أعرفک بمراتی همس الجيار….!!
نظر له بصدمه لم تكُن تخص بتعریفه بزوجته ما صدمه هو اسمها…..،، فهمس لنفسه:_
_همس الجيار…!!
نظر له صديقه بإستغراب فأردف قائلاً :_
_فی ایه یابنی مالک متنح کده ليه….؟!!
نظر له عُدي بهدوء و أردف قائلاً :_
_عاصم عايزک فی المکتب دقایق…!!
عاصم بإستغراب :_
_ماشى يالااا….!!
ثم ابتعد عنها و ترکهاو غادر مع رفیقه الی مکتبه،،بينما تآفآفت هی و صعدت الی غرفتهم…..!!
~~~~~~فی المکتب~~~~~!!!
جلس كلاً من عاصم و عُدی علی الآريكه فأردف عاصم قائلاً :_
_فی ایه بقاا خلاک تجبنا هنا؟!!….
عُدی بتوتر:_
_عاصم فی حاجه مهمه لازم تعرفها….!!
عاصم و قد تسرب اليه القلق :_
_فی ایه یا عُدی ما تنطق….!!
عُدی بجديه :_
_عایزه اقولک ان مراتک همس الجيار اختی یا عاصم…..!!
صُدم عاصم من جُملته و كاد أن يرد إلا أن اوقفه اقتحام الشرطه الی المکتب فوقف كلاً منهم بصدمه من هذا الاقتحام فنطق الضابط بجديه :_
_انتَ عاصم الالفي؟!!…
عاصم بتوجس :_
_ایوه انا…..!!
الضابط بجديه :_
_حضرتك مُتهم بقتل المدعوه صافی القناوی….!!
ثم اشار لعساكره بالقبض علیه،، فامسکوا به و دلفوا للخارج و بنفس الوقت هبطت همس الی الاسفل فنظرت الی الشرطه باستغراب ثم نظرت الی زوجها بصدمه من رؤيتها ایاهم مُمسکین به…….!!
****************************
…….فی مرکز الشرطة (القسم)……!!
کان كلاً من عُدی و همس ینتظرون بالخارج بینما بالداخل یتم التحقيق مع عاصم…..!!
_یا حضره الظابط اتهاماتک کُلها باطله انا مقتلتش صافی….!!
الضابط بجديه :_
_تنکر انک روحتلها قبل وقوع الجريمه بساعات…..!!
عاصم بجديه :_
_ حضرتک بتقول اهووو قبلها بساعات ایه دليلک بقاا انی انا اللی قتلتها…..!!
…….فی الخارج……!!
لم تتحمل همس الوقوف اکثر من ذلک فأردفت قائله :_
_هما بیعملوا ایه کل ده؟!!….
نظر لها عُدی بحزن فأردف قائلاً :_
_دی جریمه قتل طبیعی انهم یاخدوا وقت فی التحقيق…..!!
نظرت له بضيق ثم لفت وجهها الناحیه الآخري و تذکرت شيئاً لم یخطر علی بالها شيء حدث مُنذ اسابیع فانتصبت فی وقفتها و اندفعت داخل مكتب الضابط رغم منع عُدی لذلک،، دلفت الی المکتب وأردفت قائله :_
همس باندفاع:_
_حضره الظابط عندی کلام مُهم و لازم اقوله یخُص القضيه……!!
نظر لها عاصم باستغراب بینما أومأ لها الضابط بجديه و أردف قائلاً :_
_اتفضلی یا مدام…..!!
أومأت همس بهدوء ثم اقتربت و أردفت قائله :_
_انا عارفه اللی قتل صافی و اعرفه کویس اووی کمان….!!
نظر لها كلاً من الضابط و عاصم و عُدی بصدمه من حديثها بينما تقف هی بثقه معهوده منها…..!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *