روايات

رواية أليفة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أليفة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أليفة البارت السابع

رواية أليفة الجزء السابع

أليفة
أليفة

رواية أليفة الحلقة السابعة

……… في قمة سعادة أليفة هي وزوجها الهمام وابنهما الجميل مر بائع متجول ينادي على بضائع متنوعة من بلاد الإنس وسائر بلاد الجن صاح له الأمير وطلب رؤية بضاعته و كان من جملتها سرير مهاد شديد الروعة مصنوع من الذهب وعاج الفيلة
اشتراه همام لإبنه و لكنه لم يعلم أن هلاك الطفل سيكون بهذا المهاد فالبائع لم يكن إلا سيد العين والسرير لم يكن إلا سريراً مسحوراً مصنوعا من الأفاعي والعقارب وما إن يدخل إليه الطفل حتى تلدغه تلك الأفاعي وتقتله دون أن يدرك أحد بسبب التعويذة التي عليه وهذا ما حدث وضعت الأم المسكينة طفلها في السرير وخرجت لأمر ما
تعالت صرخات الصغير ولم يصل إليه أحد إلا وقد انتهى أمره حزنت المملكة حزنا شديدا ولكن حمل أليفة الثاني هدأ من هذا الحزن وإنجابها لصغيرة كالقمر أنساهم همهم
ولكن هيهات أن يتركها النذل تعيش بسلام بعد أن أعياه بحثه عنها لسنوات ومعرفته لحسن التطواني عن طريق بعض المسافرين بأن الأمير الهمام تزوج بإنسية تدعى أليفة
أتى هذه المرة و مثل أول مرة عرض البضاعة فاختار الأب مشطا جميلا وردي اللون عطر الرائحة لشعر طفلته الجميلة وهنا لمحت أليفة وجه الرجل وأثار شكوكها
ولكنها قالت في نفسها : بعد كل هذه السنين مستحيل أن يكون هو وما إن مشطت شعر الطفلة حتى وقعت الصغيرة ودخلت في غيبوبة فقد كان المشط مسموما
وهنا صاحت الأم وبكت وقالت : أقسم أنه هو و لا أحد غيره وقصت قصتها من الألف إلى الياء لزوجها الأمير
فأمر بإحضار سيد العين وحقق معه واعترف بكل شيء وايقظ الصغيرة بترياق وأمر بسجنه إلى جانب الكبيرة
أصبحت أليفة الملكة و انصفتها الحياة بعد أن أرتها العجب
أخبر الأمير أليفة بأنهم مملكة الجن الأزرق وبأن سيد العين منفي من المملكة لأنه ساحر شرير يخدم سحرة الإنس وشياطين الجان وأن أباه لو علم بقصة أبيها لأعدم سيد العين
ولم يسمح لأبيكِ بأخذ التفاحة منه و لما أحضر إنسية إلى المملكة من مخاطر ولكن ربما هذا تخطيط الله لهم لتكشف سجنه وسجانته و يحبها وتصبح ملكته lehcen Tetouani
أمر الأمير بعض خدامه بأخذ أليفة لزيارة أهلها وقريتها وأخبرها بضرورة عودتها بعد ثلاث أيام و إلا لن تتمكن من العودة إليه وهكذا عادت لأهلها لتخبرهم عن العجائب التي مرت بها وفرحو بها و انتصر الحق و زهق الباطل
أنصفت الدنيا أليفة بعد أن أرتها العجب من العجائب وهذه حكاية أليف بنت حلب من حكايات أيام الزمن الجميل لعشناه بطيبته وبنية صافية وقلوب بيضاء والمحبة والرحمة بين الناس
رغم الجزم عن حدوثها إلا أنه كان في تفصيل منها حكمة لأن حكمة أجدادنا كانت تعطي بضرب الأمثال و سرد الحكايات ذات العبر….. نلتقي على خير

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أليفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *