روايات

رواية قلوب حطمها العشق الفصل الرابع 4 بقلم إيمان جمال

رواية قلوب حطمها العشق الفصل الرابع 4 بقلم إيمان جمال

رواية قلوب حطمها العشق البارت الرابع

رواية قلوب حطمها العشق الجزء الرابع

قلوب حطمها العشق
قلوب حطمها العشق

رواية قلوب حطمها العشق الحلقة الرابعة

يذيد صحي من نومه وبيجهز عشان يروح الجامعة وصلي ركعتين وقعد يشرب النسكافيه وفاتح ولفت نظره الصورة اللي نزلها هشام واتعصب اوي لدرجة انه كسر مج النسكافيه اللي كان في ايده
يذيد بعصبية: وبعدين بقا في البنت دي
يذيد غير هدومه اللي وقع عليها النسكافيه ولبس بدلة واخد شنطته ونزل والكل كان بيفطر
صفي: تعالى افطر
يذيد: لا يابابا انا مستعجل…….وبص لليلى: يالا عشان المحاضرة
يذيد اخد ليلى معاه ومشيوا وزين وخالد ملاحظين انه مضايق
خالد بصوت واطي: هو ماله؟
زين: مش عارف بس هنعرف اكيد
صفي: بتتكلموا بصوت واطي ليه؟
خالد ضحك: ايه بس ياعمو مركز انت اوي
صفي: طبعا
خالد قام: لا انا اجري عالشركة أحسن
خالد خرج وصفي قاعد مع زين وناريمان وعاوز يتكلم مع زين
صفي: عاوزك شوية في المكتب يازين
زين: حاضر
صفي دخل مكتبه وزين دخل وراه وناريمان قاعدة بارة ومتوترة اوي
زين قعد: خير يابابا؟
صفي: كنت عاوز أقولك حاجة
زين: اتفضل
صفي: أنا قررت أتجوز
زين كان حاسس بحاجة وعشان كدا ماتفاجئش بقرار أبوه وسكت
صفي: ساكت ليه؟
زين: هقول لحضرتك إيه؟
صفي: هو انت مش مستغرب قراري؟
زين: لا يابابا لاني كنت حاسس
صفي بتوتر: طب رأيك إيه؟
زين: مش مهم رأيي يابابا المهم رأي يذيد
صفي: تفتكر هيرفض؟
زين: حضرتك عارف انه كان متعلق بماما اللي يرحمها اد إيه وصعب انه يشوف حد تاني مكانها وخصوصا لو كان الحد دا طنط ناريمان مرات عمنا
صفي اتفاجئ إن زين كان عارف
زين: ماتستغربش يابابا انا قولت لحضرتك اني كنت حاسس، كل اللي هقوله لحضرتك فكر كويس في قرارك وفكر قبله في رأي يذيد عشان انا مش هقدر أقولك لا ومش معنى كدا اني مبسوط من القرار بس اللي حضرتك حابه إعمله
زين ساب أبوه وخرج وناريمان دخلت لصفي
ناريمان: قولتله؟
صفي: أيوا
ناريمان: قالك إيه؟
صفي: معندوش مانع بس الأهم رأي يذيد
ناريمان بتوتر: انا قلقانة
صفي: ماتقلقيش ان شآء الله خير
زين ساق عربيته وكان متعصب اوي هو مش سهلة عليه انه يشوف مرات عمه مكان أمه بس هو عارف ان أبوه لو اخد قرار مش هيرجع عنه، كل اللي شاغل تفكير زين رأي يذيد وخصوصا ان يذيد عصبي وصعب إنه يقتنع بسهولة
يذيذ وصل الجامعة ومعاه ليلى وكانت ندى وصلت قبلهم بشوية وقاعدة في المدرج وليلى قعدت جمبها
ليلى: صباح الورد ياندوش
ندى: صباح الفل يالولو
ليلى: جايا بدري ليه؟
ندى: هشام صحاني عشان كنت سهرانة
ليلى: امممم سهرانة بتعملي ايه من ورايا
ندى ضحكت: هبقى أحكيلك بس بعد المحاضرات
يذيد دخل ومسك المايك وبدأ يشرح والكل مركز معاه وهو كل ماعينه تيجي على ندى يفتكر الصورة وهي نايمة على كتف هشام ويتعصب وهو بيشرح، وبعد شوية خلص شرح وبدأ يسأل في اللي شرحه وندى كانت مركزة وبتجاوب معاه وفي نهاية المحاضرة مسك المايك واتكلم (المفروض المحاضرة دي تكون عملي في المعمل بس أجلتها للأسبوع اللي جاي، عشان تكونوا مركزين أكتر ومذاكرين)
يذيد خرج بارة المدرج والبنات خلصوا يومهم الدراسي وخرجوا وقرروا يقعدوا شوية في الجامعة، ويذيد متابعهم من بعيد وراح عندهم
يذيد: يالا ياليلى
ليلى: معلش يايذيد انا هقعد شوية مع ندى وهروح بعدها
يذيد بص لندى اللي ماسكة التليفون ومبتسمة ومش مركزة معاه خالص ولسة هيسيبهم ويمشي هشام جه وندى اتفاجأت بيه اوي
هشام: مساء الخير
الكل: مساء النور
هشام ليذيد: اخبار حضرتك ايه يادكتور
يذيد: الحمدلله
ندى: انت جاي تعمل ايه هنا؟
هشام ضحك: جاي لبنوتي الشقية
ندى ضحكت: مابلاش اللقب دا
هشام: براحتي
ندى: بجد انت جاي ليه
هشام كان مخبي ورا ضهره شنطة هدايا: كل سنة وانتي طيبة
ندى فرحت اوووي ان هشام فاكر عيد ميلادها: انا كنت فاكرة انك هتنسى
هشام قرب منها وباس دماغها بحنية: تفتكري هنسى عيد ميلادك انا لو نسيت الدنيا بحالها انتي لا
ليلى: كل سنة وانتي طيبة ياندوش
ندى: وانتي طيبة ياقلبي
كل اللي بيحصل دا ادام يذيد وهو اتعصب اوي
يذيد: انا همشي
هشام بصله اوي واتكلم: انا بعزم حضرتك على حفلة عيد ميلاد ندى النهاردة
ندى: انت كمان عاملي حفلة
هشام: طبعا امال انتي فاكرة إيه
ندى باين عليها الفرحة جامد ويذيد زعلان اووي
ندى بصت ليذيد ولليلى: هستناكم
ليلى: اكيد هنيجي بس هتكون فين؟
هشام: هتكون في البيت
ليلى: خلاص ياندى ابعتيلي العنوان
ندى: حاضر
ليلى مشيت مع يذيد وهشام اخد ندى وروحوا سوا وطول الطريق وهشام بيفكر في حاجة
هشام: هو دكتور يذيد دا على طول كدا؟!
ندى: هو دايما تلاقيه ساكت ومضايق كدا
هشام: اممم ماشي
هشام حاسس ان في حاجة بس سكت ومحبش يقلق ندى، ندى فتحت الهدية وكانت عبارة عن سلسلة عليها اسمها اللي كانت عاوزاها
ندى: الله يا إتش دا نفس اللي كنت عاوزاها
هشام: عارف وعشان كدا ماوافقتش انك تشتريها يوم ماكنا خارجين
ندى ابتسمت: ربنا يخليك ليا ياحبيبي يارب
هشام: ويخليكي ليا يا احسن أخت في الدنيا
هشام وصلها البيت ورجع شغله وهي طلعت فرحانة كدا وطلعت فوق ودخلت اوضتها ولبست السلسلة واتصورت بيها ونزلت صورتها عالانستجرام وكتبت تحت الصورة
(أحلى هدية وأول هدية تجيلي السنادي في عيد ميلادي من أغلى انسان في حياتي)
يذيد طبعا شاف الصورة واتعصب اوووي ومضايق
نيجي شوية لزين قاعد في المكتب وادامه هاجر وكاميليا وقاعد متعصب من ساعة ماوصل وعادل دخل المكتب وشايف كل واحد فيهم ساكت وبيبص لهاجر عاوز يفهم في ايه وراح وقف جمبها
عادل: في ايه؟
هاجر: معرفش من ساعة ماوصل وهو متعصب ومعرفش في ايه
عادل راح قعد ادام زين: زين
زين بصله: نعم
عادل: مالك
زين: عادل انا النهاردة متعصب فمش عاود كلام
عادل بإستغراب: حصل ايه؟
زين بعصبية وصوت عالي: قولت مش عاوز كلام
عادل مستغرب عصبية زين وسابه براحته وكاميليا مركزة في الشغل وبس رغم انها ملاحظة عصبيته بس عادي، زين خلص شغله ومشي من المكتب، والبنات خلصت شغلها ومشيوا
في المساء، الكل متجمع عشان عيد ميلاد ندى وفي الحفلات دي ابو مليكة وعمها بيخرجوا مع زوجاتهم وبيسيبه البيت يومها عشان الدوشة، الحفلة كانت فوق في القاعدة المفضلة ليهم وهشام رجع من شغله بدري وبدأ يجهز في كل حاجة بنفسه وكلم محل الحلويات اللي حاجز عنده التورتة وأكد عليها وعلى كل حاجة طلبها
ليلى بتجهز عشان تروح الحفلة اما بالنسبة ليذيد فقرر انه مش هيروح بس اشترى هدية ليها وهيبعتها مع ليلى، هديته كانت عبارة عن خاتم جميل جدا من الفضة وتقيل وباين عليه انه غالي وعليه حرفها، ليلى مش عاوزة تروح الحفلة لوحدها فقررت تقول لزين هي خلصت لبس وخبطت على اوضة زين ودخلت
زين: تعالي ياليلى
ليلى: ممكن تيجي معايا عيد ميلاد صاحبتي
زين بإستغراب: يعني انا من امتى بروح حفلات من دي؟
ليلى: انا عارفة انك مش بتحب الحفلات دي بس يذيد غير رأيه ومش هيروح معايا
زين: انا هطلب من السواق يوصلك ويستناكي لحد مايرجعك تاني
ليلى زعلت انه رفض يروح معاها: حاضر
زين حاسس ان ليلى بتحبه ودا رافضه تمام ومش عاوز كدا خالص، كلم السواق وطلب منه يوصلها وهي نزلت (ليلى لبست چيبة سودا قصيرة لعند الركبة وعليها بوت طويل أسود ولبست بلوزة بيضا ورفعت شعرها كحكة)
ندى بتجهز في اوضتها ولبست دريس لونه ابيض جميل اووي وفي النص حزام اسود ولبست جذمة سودا شيك جدا وسابت شعرها نازل لحد رقبتها وحطت ميك أب خفيف وروچ خفيف وكاميليا لبست بنطلون أسود وبلوزة سودا سواريه تليق بالحفلة وشوية وصافي جات وكانت لابسة دريس لونه اسود وفيه نجوم دهبي وسايبة شعرها اما بالنسبة لنور لبست بنطلون چينز وبلوزة بنك(بمبي) وكوتشي ابيض وسايبة شعرها، هشام طبعا لابس كاچول بس قرر يلبس الوان تليق مع ندى (وربنا انت عاوز يذيد يتجنن😂) هشام لبس بنطلون اسود وتيشرت اسود وكوتشي ابيض، شوية ووصلت ليلى وطلعت ليهم فوق، الحفلة دي مكانش فيها غير البنات بس وهشام هما بيحبوا يحتفلوا بأي عيد ميلاد ليهم كدا لوحدهم مع الاصحاب القريبين بس، اتجمعوا وندى زعلت ان يذيد ماحضرش
ليلى ماسكة في ايديها هديتين: كل سنة وانتي طيبة ياندوش
ندى بإبتسامة: وانتي طيبة ياقلبي
ندى اخدت الهدايا ومستغربة انهم اتنين: انتي جايبة هديتين؟!
ليلى شاورت على علبة: دي هديتي والتانية هدية يذيد
ندى من جواها فرحت ان يذيد جابلها هدية حتى لو محضرش، شوية وليلى مشيت والحفلة خلصت بس هشام وندى كانوا لسة فوق
هشام: مش هتفتحي الهدايا ذي كل سنة؟
ندى ابتسمت: اكيد هفتحها
ندى اختارت اول هدية تفتحها هي هدية يذيد وفتحت العلبة وشافت الخاتم ومن جماله كان بيلمع في النور وهي منبهرة بيه جدااااا وعجبها اوي
هشام: جميل
ندى: حلو اوي
هشام: هدية مين دي؟
ندى: يذيد
هشام: اممم باين عليها هدية غالية باين من شكلها
ندى مسكت الخاتم ولبسته وعلى مقاسها بالظبط
هشام: شكله حلو في ايدك
ندى: بجد؟
هشام: طبعا
ندى كانت فرحانة بالخاتم جدا وصورت ايديها وهي لابساه
هشام: مش هتكملي فتح الهداية؟
ندى: بكرة هبقا اشوفهم يالا ننزل
ندى اخدت علب الهداية ونزلت شقتهم ودخلت اوضتها هي وكاميليا
كاميليا: اتأخرتي ليه فوق؟
ندى: كنت بفتح الهداية
كاميليا: هديتي عجبتك؟
ندى: انا مفتحتش غير هدية يذيد
كاميليا بشك: اشمعنا
ندى: كنت عاوزة اعرف جابلي إيه
كاميليا أخدت بالها من الخاتم اللي في ايديها: الله الخاتم دا جميل
ندى: دي هديته
كاميليا: اممم زوقه حلو اوي
ندى: اها
ندى فتحت الانستجرام ونزلت صورة ايديها بالخاتم وكتبت تحت الصورة
(تاني هدية أشوفها ومن جمالها مافتحتش اي هدية تانية)
يذيذ شاف الصورة وفرح جدا ان الخاتم عجبها وبعتلها رسالة
(عجبك؟)
ندى: جدااااا
يذيد: كل سنة وانتي طيبة
ندى: وحضرتك طيب، مجيتش ليه؟
يذيد: عادي محبتش اكون غريب في وسطكم
ندى استغربت من رسالته وردت: ماشي اللي حضرتك تشوفه
ندى قفلت ويذيد حس انه غلط لما قال كدا، ندى فضلت قاعدة تفكر هي ليه زعلت من كلامه وليه فارق معاها يجي او مايجيش، اليوم عدا وتاني يوم الجمعة وكان اجازة للكل، البنات قرروا يخرجوا شوية واتصوروا صور كتير وراحوا مطعم يتغدوا
كاميليا: انا صورتكم صور كتير النهاردة تكفيكم سنة
نور: سنة مين ياست هانم انسي
ندى ضحكت: سيبك منها يانور تقول اللي تقوله
صافي: شكلك وحش اوي
كاميليا بغضب: طيب هتشوفوا
نور: هتعملي ايه في رحلة الشغل؟
كاميليا: مش عارفة
ندى: رحلة ايه؟
كاميليا: دي رحلة تبع الشغل بيعملوها كل سنة ذكرى للمكتب وكدا
صافي: هتكون فين؟
كاميليا: مطروح
ندى بحماس: يالا بينا
كاميليا ضحكت: بس يامجنونة
ندى: اوعي تقولي انك مش هتروحي
كاميليا: لما نشوف بابا هيقول ايه الاول
ندى: مش هيقول حاجة طبعا
نور: شكلك مالكيش مزاج
كاميليا: بصراحة اه
ندى: لا والنبي انتي هتروحي عشان هطلع معاكي
نور وصافي في نفس واحد: مش لوحدك طبعا
كاميليا بصتلهم وضحكت: امممم هفكر
البنات اتغدوا ورجعوا البيت
زين قاعد في جنينة الڤيلا بيقرأ في كتاب ويذيد جه قعد معاه
يذيد: قاعد لوحدك ليه؟
زين: مافيش انت عارف ان لما بقرأ بقعد لوحدي
يذيد: انت كويس؟
زين ابتسم: ايوا يايذيد انا كويس
خالد جه وقعد معاهم: بقولكم ايه انا زهقان تعالوا نخرج
زين: لا تعالوا نقضي اليوم هنا وخلاص ونلعب بلياردوا او بلايستيشن
خالد: طب والله فكرة وهكلم هاني يجي يقعد معانا
زين: اشطا، واجهزوا للرحلة بقا
يذيد: رحلة ايه؟
زين: رحلة الشغل بتاعة كل سنة
يذيد: ماليش مزاج وبعدين انتوا عارفين ان عندي محاضرات
زين: بقولك ايه انت طالع معانا يعني طالع
يذيد ضحك: طيب
خالد قام يكلم صاحبه وزين قاعد مع يذيد وعاوز يعرف رأيه في جواز أبوه
زين: يذيد
يذيد: نعم
زين بتردد: إيه رأيك لو بابا اتجوز؟
يذيد بعصبية: ايه اللي انت بتقوله دا يازين
زين بهدوء: انا بقولك لو مش أكيد
يذيد وقت واتكلم بعصبية: ولا لو ولا اكيد
يذيد سابه ومشي وقابل أبوه ومكلموش، وصفي جه قعد مع زين
صفي: يذيد ماله؟
زين: أصل باخد رأيه في جواز حضرتك
صفي بقلق: قالك ايه؟
زين: حضرتك شايفه ماشي متعصب ازاي، وبعدين انا لسة بقوله رأيك ايه لو بابا اتجوز لاقيته اتعصب ومشي وسابني
صفي: يعني رافض الفكرة؟
زين: ايوا يابابا انا قولت لحضرتك اعرف رأيه وبعد كدا قرر
صفي قاعد قلقان وباين عليه التوتر جامد وزين أخد بالك من توتره وسكت
شوية وهاني وصل (دلوقتي عرفنا ان هاني صاحب خالد)
خالد: يالا عشان نلعب بلايستيشن
هاني: اهدى بس عليا اخد نفسي
زين دخل اوضة اللعب اللي عاملينها للبلياردوا والبلايستيشن
زين: اذيك ياهاني
هاني: الحمدلله عامل ايه؟
زين: الحمدلله
خالد: فين يذيد؟
زين: اطلع قوله
خالد سابهم وطلع وهاني قعد مع زين
زين: اخبارك ايه؟
هاني: تمام
زين شايف السلسلة اللي لابسها هاني: لسة لابسها؟
هاني مسك السلسلة وخرجها بارة التيشرت وعليها إسم نور: عمري ماهقلعها يازين
زين: هي لسة ماتعرفش السبب
هاني: ومش هقولها يازين
زين: يعني هتفضل فاكرة انك ندل
هاني: مش احسن ماتخسر اخوها بسببي
زين: على الأقل تعرف انك راجل
هاني: والنبي يازين سيبك من الموضوع دا دلوقتي وخلينا نلعب عشان انا مزاجي زفت
زين: ماشي وجهز نفسك لسفرية مطروح
هاني: انا جاهز ومستني المعاد
زين: تمام، يالا نلعب
زين وهاني ابتدوا اللعب، وخالد بيقنع يذيد انه ينزل وهو رافض
خالد: يالا ياسيدي ننزل
يذيد: قولتلك مش نازل
خالد: طيب
خالد نزل وسابه وهو قاعد مضايق ومتعصب وبيفكر في كلام اخوه: ازاااااي بابا يفكر يتجوز ازااااي
يذيد قاعد مضايق ومخنوق وفتح الانستجرام واضايق اكتر لما شاف صور عيد ميلاد ندى اللي نزلتها من شوية واكتر الصور هشام فيها وكمان لابس نفس الوانها
يذيد بعصبية: هو انا ناقصك انتي كمان
يذيد رمي التليفون عالسرير وقاعد مضايق وفتح دولابه وطلع الجيتار بتاعه لانه بيحب يعزف موسيقى، وقعد يعزف عليه بألحان هادية بس كانت حزينة
زين تحت سامع الحان الموسيقى وابتسم بس ابتسم بحزن لان عارف ان الموسيقى دي حزينة وعارف ان اخوه مضايق
البنات رجعوا البيت وكاميليا قاعدة تقلب في النت وشافت صفحة زين وفضولها سيطر عليها ودخلت قلبت في الصور وبتشوف الحاجات اللي بينزلها ومعظمها حزين ولفت نظرها بوست منزله من فترة
(لم أكُن أعلم أن الحب عذاب، ولو كنت أعلمْ لكنُتْ فكَّرت ألف مرة قبل أن أجعل قلبي يدقُ لأحد، أعلمْ أنَّ ليس كل البشر مثل بعض ولكنٍّ همْ الآن بالنسبة لي لا فرق بين الجيد والسئ فكليهما عندي واحد…..)
كاميليا لنفسها: يعني حبيت قبل كدا؟!
كاميليا سألت نفسها السؤال دا وفضلت تقلب في كل حاجة على صفحته وكأنها بتحفظها، عرفت انه بيحب يشرب قهوة قبل الفطار وبيحب يلعب بلياردوا جدا وبيحب يقرأ الكتب والروايات وبيحب البحر وبيحب يشوف الشروق والغروب ومش بيحب الحفلات بيحب الهدوء، بيكره الكدب والخيانة
كاميليا في حاجات كتير فيها متشابهة معاه وبتفكر فيه وتقلب في بقية الصور ومبتسمة
جه وقت الغدا والكل اتجمع، وهشام قاعد جمب ندى كالعادة
عزيز: مش ناوية باردوا تنزلي الشركة يالوكا
كاميليا: والله ياعمو هنزل معاكم بس بعد سنة ان شآء الله
مراد: ياستي تعالي الوقتي واحنا واثقين فيكي
كاميليا ضحكت: يابابا لازم اتمرن وبعدين انا هاجي ابوظ الشغل
نور: سيبك منها ياعمو دي فقرية دا عاوزة تضيع رحلة الشغل
هشام: رحلة ايه دي؟
ندى: دي رحلة لمطروح تبع الشغل بتاع كاميليا
مراد: كمال قالي على فكرة وانا موافق
كاميليا: باردوا الاستاذ كمال كلمك
مراد: ايوا وانا موافق واطلعي
عفاف: فيها ايه بس ياكاميليا
كاميليا: ماليش مزاج وخصوصا اني معرفش حد من اللي هناك كويس
ندى: يابنتي ما احنا هنطلع معاكي مش هتكوني لوحدك
هشام: انتي عاملة حسابك انك طالعة ولا ايه؟
ندى هزت دماغها بأه: ايوا
نور: وانا كمان
هشام ضحك: مابلا عشان ما ارخمش عليكم
ندى ضحكت: ماتقدرشي يا إتش
هشام بعناد: بلاش ياندوش
سهام: خلاص اطلع معاهم
هشام: عندي شغل
ندى: عادي خد اجازة
هشام بص لكاميليا: هي امتى؟
كاميليا: بعد اسبوع
هشام: امممم هبقا اخلص شغل واحصلكم
نور: الله عليك
كاميليا بدأت تفكر في زين كتير وحتى قاعدة تقلب في الأكل ومش بتاكل وهشام ملاحظ دا
هشام: مش بتاكلي ليه يالوكا؟
كاميليا بخجل: انا باكل اهو
هشام: مش باين
كاميليا فعلا مش بتاكل وشوية وسابت الأكل وقامت وقفت في البلكونة وشوية وهشام جه قعد معاها
هشام: في ايه؟
كاميليا ابتسمت بخجل: عاوز ايه؟
هشام: عاوز اعرف مالك يالا احكي
كاميليا: صدقني مافيش انا بس اللي شاغل تفكيري هو الرحلة
هشام: ماهي ذي اي رحلة فيها ايه
كاميليا: عشان الناس اللي في الرحلة معرفهمش اوي
هشام: بس البنات هتكون معاكي وانا هاجيلكم هناك
كاميليا: ماشي خلاص
ندى شايلة الشاي وداخلة تقعد معاهم ونور جابت فشار
هشام: ماتيجوا نطلع نسهر فوق
ندى: فكرة حلوة جدا
كاميليا ضحكت: طب يالا انتي وهو اطلعوا ظبطوا القاعدة
هشام بيبصلها برفع حاجب: مين دا اللي هيطلع؟
كاميليا ضحكت اوي: حضرتك وحضرتها
هشام بثقة مسك ندى من هدومها: ادامي
نور ضحكت: مش هيبطلوا لعب العيال دا
كاميليا: يارب يفضلوا كدا عشان كدا احسن
نور: سيبك منهم واحكيلي
كاميليا: احكيلك ايه؟
نور: اللي مخليكي سرحانة ومش بتاكلي
كاميليا ابتسمت: مافيش
نور: طلاما ابتسمتي يبقا فيه
كاميليا: صدقيني يانور مش عارفة لما يكون في حاجة هقولك
نور: امم ماشي
اليوم عدا وكل واحد من ابطالنا في بيته فيهم اللي سهران وفيهم اللي نام، ندى سهرانة بتذاكر وجالها رسالة وفتحتها واستغربتها اوي وكانت من يذيد (صاحية؟)
ندى ردت عليه: ايوا
يذيد: بتعملي ايه؟
ندى: كنت بذاكر
يذيد: طب اسيبك تكملي
ندى: ماشي
يذيد اضايق انه كلمها ومش عارف ليه التصرفات دي، خرج من اوضته ونزل تحت وكان ابوه لسة صاحي
صفي: لسة مانمتش؟
يذيد بيبصله: مش جايلي نوم
صفي: ولا انا تعالى اقعد معايا
يذيد قعد ادامه وبيفكر في كلام زين وعاوز يسأل أبوه بس ساكت
صفي: مالك؟
يذيد: مافيش
صفي: عامل ايه في شغلك؟
يذيد: تمام ماشي الحال
صفي: مش ناوي تفرحنا بيك بقا؟
يذيد بهدوء: لما نفرح بزين الاول
صفي: ما انت عارف اخوك رافض
يذيد: مافيش حد بيفضل رافض على طول وهيجي اليوم اللي هيخطب فيه
صفي: ماهي عروسته موجودة
يذيد: حضرتك تقصد مين؟
صفي: ليلى
يذيد: حضرتك عارف ان ليلى بالنسبة لينا اخت وبس وخصوصا بالنسبة لزين
صفي: بس هي بتحبه
يذيد: عارف وزين كمان عارف بس ياريت تسيبه براحته وبلاش تغصب عليه
صفي: شايف كدا؟
يذيد وقف: ايوا، انا طالع انام تصبح على خير
يذيد سابه وطلع وراح لأوضة زين وكان قاعد في البلكونة وبيقرأ في كتاب
يذيد: انت كمان لسة صاحي؟؟
زين ساب الكتاب وبصله: بقرأ
يذيد قعد: انا هنام جمبك
زين ضحك: ليه ان شآء الله
يذيد: وحشتني ياسيدي
زين: لا ياشيخ هو انا مش كنت بتحايل عليك وانت تقولي لا
يذيد: خلاص بقا يارخم انت
زين: ماشي ياعم نام براحتك
يذيد: مش ناوي تفرحنا بيك
زين بصله وسكت ومسك الكتاب يكمل قرائة
يذيد قام وباس دماغه: تصبح على خير
يذيد نام على سرير زين وشوية وزين خلص قرائة وراح نام جمبه
تاني يوم الصبح، هاجر مستنية زين ياخدها معاه للشغل ورن عليها ونزلتله وهو كان تحت البيت
هاجر: اتأخرت ليه؟
زين: انا مش عارف يعني ايه يخلينا نروح الشغل بدري كدا والمكتب اصلا لسة مقفول
هاجر: عاوزة افطر معاك ونتكلم شوية
زين: تمام
زين اخدها لمطعم وطلبوا فطار وقعدوا سوا
زين: ها في ايه؟
هاجر: جايلي عريس
زين: بجد مبروووك ايوا بقا خلينا نفرح
هاجر بإستغراب: هو انت فرحان؟!
زين: وما افرحش ليه؟
هاجر: انا بقولك جايلي عريس
زين: وفيها ايه ياهاجر
هاجر: انن عارف فيها ايه يازين وماتعملش عبيط
زين: هاجر قولتلك فكك مني
هاجر: بس انا بحبك
زين: وانا مش بحب حد ولا هحب حد والموضوع دا قفلناه من زمان
هاجر: ليه شايف الكل وحش؟
زين بعصبية: بقولك ايه لو جايبانا هنا عشان نتكلم في كدا يبقا نقوم احسن
هاجر سكتت لانها عارفة زين لما بيتعصب بيكون زفت، قعدوا يفطروا في سكوت تام ومحدش فيهم اتكلم خالص وخلصوا فطار ومشيوا
كاميليا وصلت المكتب ودخلت قعدت على مكتبها وزين كان في مكتب عادل وجه وشافها قاعدة وراح وقف ادامها
زين: صباح الخير
كاميليا بخجل: صباح النور
زين: هتطلعي معانا الرحلة؟
كاميليا: ايوا
زين: طب تمام
زين بص لهاجر: اهي كاميليا هتطلع عشان ماتكونيش البنت الوحيدة اللي معانا ذي كل سنة
هاجر بغيظ: ماتقلقش هجيب صاحبتي معايا وكمان هالة طالعة معانا السنادي
زين: طب تمام اوي
كاميليا مكسوفة من زين ومش عارفة تتعامل معاه وهو كل شوية بيبصلها ودا بيكسفها اكتر وهو اصلا مش عارف في ايه
هالة دخلت ليهم: استاذ كمال عاوز حضرتك يا استاذ زين
زين: حاضر وقولنا بلاش كلمة استاذ دي تاني
هالة ابتسمت: حاضر
زين دخل للاستاذ كمال وهالة قعدت مع كاميليا
هالة: هتطلعي الرحلة؟
كاميليا: ايوا ان شآء الله
هالة: حلو اوي انا فرحانة انك هتطلعي
كاميليا ابتسمت: انتي طيبة اوي
هالة: حبيبتي ربنا يخليكي
هاجر مضايقة من كاميليا وبتحاول تبان كويسة بس مش عارفة
في الجامعة، ليلى محضرتش النهاردة عشان تعبانة وندى قاعدة لوحدها في الكافتيريا بتفطر وعندها محاضرة يذيد بعد ساعة، ندى لبست الخاتم الهدية اللي جابه يذيد ليها، هو واقف من بعيد وشايفها قاعدة وقرب عليها
يذيد: صباح الخير
ندى: صباح النور
يذيد: ممكن اقعد؟
ندى: طبعا اتفضل
يذيد قعد: قاعدة لوحدك ليه؟
ندى: انا معرفش حد غير ليلى وهي تعبانة
يذيد: اها ماشي
يذيد مسك كوباية النسكافيه بتاعة ندى: وريني كدا بتشربي ايه
يذيد شرب منها وندى مستغربة تصرفه دا بس معلقتش
يذيد: انتي بتحبيه مسكر؟
ندى: جدا
يذيد: لا انا بحبه معلقة واحدة
ندى: ليه؟
يذيد: بحب استمتع بطعمه صح
ندى ضحكت: يعني انا بشربه غلط
يذيد: لا ابدا بس انا بحبه كدا
ندى: اممم ماشي، كنت عاوزة اسأل حضرتك سؤال
يذيد: اتفضلي
ندى: هو انا لو غبت اسبوع عن الكلية هيحصل حاجة؟
يذيد بإستغراب: تغيبي ليه؟
ندى: مافيش هطلع رحلة لمطروح وهتكون اسبوع
يذيد استغرب اوي انها هتروح مطروح: مطروح؟!
ندى: ايوا في ايه؟
يذيد: اصل انا كمان طالع رحلة لمطروح بعد اسبوع وهتكون مدتها اسبوع
ندى: بجد؟
يذيد: ايوا
ندى: انا هطلع مع اختي تبع المكتب اللي بتدرب فيه
يذيد: مكتب مين؟
ندى: الاستاذ كمال سالم
يذيد: بجد؟!
ندى: انت تعرفه؟
يذيد ضحك: طبعا اخويا بيشتغل معاه
ندى سرحت في ضحكته لدرجة انها مسمعتوش اصلا
يذيد: ندى
ندى: ها حضرتك كنت بتقول ايه؟
يذيد: ايه دا انتي مش معايا خالص
ندى بإحراج: اسفة
يذيد: سرحتي في ايه؟
ندى: لا ابدا حضرتك قولت ايه
يذيد: كنت بقول ان اخويا بيشتغل هناك
ندى: بجد؟
يذيد: اه وانا هطلع معاه الرحلة ذي
ندى بفرحة: مش معقول
يذيد: اه والله وهطلب من ليلى تطلع معانا
ندى: ياريت
يذيد بص في ساعته: طب يالا عشان المحاضرة عشان عليكي دكتور رخم ومش بيدخل حد وراه
ندى ضحكت وسبقته على المدرج
يذيد واقف مبتسم وبيكلم نفسه: ياترى اللي جاي معاكي شكله ايه

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلوب حطمها العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *