رواية سيف القاضي الفصل الأول 1 بقلم إسراء هاني
رواية سيف القاضي الفصل الأول 1 بقلم إسراء هاني
رواية سيف القاضي البارت الأول
رواية سيف القاضي الجزء الأول
رواية سيف القاضي الحلقة الأولى
“يا ابني انت بتعمل كدة ليه فهمني عايز توصل لايه باللي انت بتعمله دي حياة كاملة حتعيشها ازاي كدة ”
هدر بها يوسف بعدما نفد صبره من ذاك السيف ذو العقل اليابس
اقترب من والده بهدوء وهمس ببرود ” أنا عملت ايه عادي اعجبت بوحدة وحتجوزها مش لازم ابقى دايب فيها عشان اتجوزها مش عايز ابقى ضعيف ”
نظرت اسراء بينهم واخفضت نظرها عند فهمها مقصد ابنها اقترب منها يوسف وامسك يدها وقبلها كأنه يخبرها انه سعيد بكونه ضعيف في عشقها ولا يهمه كلام اي شخص
نظر لابنه نظرة طويلة وهمس : فين المشكلة تبقى تعبان والدنيا مشاكلها هداك تيجي في حضنها وتقلع زي القوة وتاخد نفسك ما انت مش حتفضل تمثل القوة فيها ايه احلى حاجة في الدنيا ضعفي في حضنها ومش ندمان ابدا لدرجة عشقي اللي وصلت ليها
تنهد سيف بتعب وتقدم من والده وهمس بكلام داخل قلبه نابع من ما شاهده من والده ” بابا انت ماسك امبراطورية تمتد لبلاد مالهاش عدد تقدر تتحكم بكل ده احيانا بحسك رجل آلي انك قادر على كل ده في كل المجالات ببقى فخور جدا وانا بقول انك ابويا لكن …
سكت قليلا ثم همس لوالده : انت بتتغير هنا بتخاف من زعلها بتخاف من تعبها بتنهار لو مرضت لو تأذت بتتحول لعيل صغير انا فاكر لما ماما سابتك انت سبت الدنيا كلها وكل حياتك حتى انت وبقيت مدمر حرفيا انا مش زعلان من حبك لماما لاني انا كمان بعشقها بس مش عايز ابقى طول الوقت خايف طول الوقت عامل حساب للكلمة بلاش حبيبتي تزعل عامل حساب للنفس ليه اعمل في نفسي كدة ما اتجوز اي حد مناسب وخلاص زي ما كل الناس عاملة ”
زفر يوسف بتعب عندما تأكد ان اي كلام سيقوله لن يغير ابنه ” طيب حتقرب ليها ازاي حتتجوزها ازاي ”
ابتسم سيف وهمس : عادي راجل وفي غر.يزة فين المشكلة ”
فرك رأسه بتعب وهمس : هو انت حيو.ان عشان الغريزة تحركك ”
حرك رأسه بيأس من والده الذي ذاق مر العشق ويريد لابنه ذلك وهمس ” وجدي وجدك تجوزوا عن حب ما خلفوا عادي ”
ربتت اسراء على كف حبيبها وهمست ” خلاص ي يوسف سيبه احساسي بيقولي انه حيتكفي بالعشق اكتر منك ومش حيلاقيلها مخرج ”
حدق سيف بعينيه وهو يبتلع ريقه ” اكتر منه كمان فال الله ولا فالك يا ماما انا كدة ملك خالي البال ومرتاح مش عايز لا اتكفي ولا اتنيل حتجوز غنى مناسبة جدا جميلة متعلمة مثقفة ومن عيلة كبيرة … غمز لوالده وهمس ” وحخلف كمان ما تقلقش ي جو ”
ابتسم يوسف وقال وهو يعدل جاكيت ابنه ” خلاص بعد فرح اختك الشهر الجاي حنجهز لفرحك ”
ابتلع سيف ريقه وحاول اظهار الثبات ورد بصوت جاهد ان يكون ثابت ” احم مش بدري يا بابا خلينا نتعرف شويا ”
ضحك يوسف وهو يضرب كف بكف ” انت متخ.لف انت بقالك سنة بتعرفها مش جاهز للجواز امال حتعمل ايه وانت معاها في غرفتك ”
للحظة اقتنع في كلام والده فهو لا يشعر معها بأي شعور يحرك مشاعرها لكنه متأكد ان كل شئ سيأتي بعد ذلك لكن ؟؟ ماذا ان لم يستطع ايعقل لكن اكثر من ٩٠ في المئة من الناس تتزوج دون ذلك المدعو بالعشق ظل للحظة يستوعب ثم تحرك دون كلام
حرك يوسف رأسه بيأس واقترب من علاجه لأي هم وضمها بعشق ودفن رأسه في عن.قها يتنفس رائحتها همس بصوت حنون ” بحبك اوي نفسي ابني يلاقي اللي يخلي قلبه يدق زيي كدة مش عايزله حياة بردة عارف انا قد ايه تعبنا بس لحظة حلوة لينا سوا نستني أي تعب ”
رفعت يديها وزادت من ضمه ” ان شاء الله ي حبيبي يمكن يحبها انت ايش عرفك المهم خلينا نجهز فرح ماسة القاضي بعدها نفضى للعفريت اللي طالع لعمه عنيد ”
دخل وهو يضحك وهمس : حاسس في حد جايب سيرتي
ضحك يوسف وقال وهو يكز على اسنانه ” ساعة سودة لما سميته على اسمك وحمة منيلة بنيلة بو.مة زيك سبحان الله ”
ضم أمل من أكتافها ورد بحب ” طيب ما انا تنيلت تكعبلت أهو الدور على ابنك ”
قاطعهم دخول أميرة والدها ماسة القاضي ٢٣ عاما درست اللغة الفرنسية تشبه والدتها كثيرا لذلك والدها يعشقها واعجبت بصديق لها اثناء عملها اسمه خالد عبدالرحمن ٢٨عاما من عائلة عريقة
اقترب منها والدها وضمها من كتفها وهمس ” ايه يا حبيبتي خلصت كل حاجة ”
هزت رأسها بخجل وقالت وهي تضم يده : اممم يا قلبي كل حاجه تحفة الفيلا تجنن ميرسي اوي يا حبيبي ربنا يخليك ليا ”
ضربها على رأسها بخفة وهمس ” بتشكريني ي هبلة ده انتي قلبي وعينيا ليكي بس الصراحة كل التصاميم دي والاثاث اللي جه من برة من تصاميم اللي واقف هناك ده بقاله شهر مشغول بيها ”
استدارت وابتسمت بحب لوالدها الثاني الذي اقترب منها وسحبها لحضنه ورد بحنان أبوي ” دي حتة من قلبي بنتي قبل منك اعطيها روحي بدون تردد ”
قبلت وجنته ” حبيبي يا اونكل سيف انا بحبك اوي والله ”
في اليوم التالي كان يوسف في أحد المطاعم برفقة وفد لفت انتباهه فتاة سبحان من أبدعها ليس فقط جمالها ابتسمت ابتسامه خطفت قلبه ابتسم وهو يتخيل سيناريو كامل في رأسه
استأذن قليلا واقترب منها يتأملها كأن بها ملامح عشق قلبه وأميرته لكن سعادته زادت اضعاف عند رؤية ذاك الذي اقترب منها …
علي السمرى بطلنا في التحدي المستحيل وتلك الجميلة شام في كلية الصيدلة السنة الثالثة 21 عاما تشبه والدها وملامحه الفرنسية بعيون والدتها
اقترب يوسف قال بابتسامه ” لسة بقرب عايز اعاكس القمر دي بس لقيتك في وشي ”
ضحك علي بسعادة لرؤية صديق عمره ورد وهو يضمه ” بس خليك قدها واعزمني عندك وقول الكلام ده في البيت ”
ضحك على صديقه ورد بغيظ مصطنع ” حتى انت عارف ”
علي بسخرية ” ده كوكب الأرض كله عارف يا حبيبي ”
وضع يديه في جيبه بفخر ورد بابتسامه ” افتخر بده يا حبيبي … نظر لطاولته وغمز له ” اظن مش لوحدي اللي واقع ”
نظر علي لرحمة قلبه واجاب بعشق ” واقع وبس كنت ألوم عليك بس طلعت اكبر غلطان دي دمي اللي بيجري جوايا لا اولادي ولا الدنيا وما فيها تسوى ضفرها ”
ابتسم له ونظر لتلك التي خطفت قلبه كابنته واقترب منها وسأله ” مين القمر ”
اخفضت رأسها بخجل اقترب منها والدها وضمها لصدره ورد بحب : شام كلية صيدلة سنة تالتة
نظر لها يوسف طويلا عقد علي حاجبه ” امممم لو مش عارفك كنت شكيت فيك بتبصلها كدة ليه ”
ضحك بصوته كله ورد ببرود : مش يمكن عايز اناسبك أصل مش شايف في ايديها دبلة
زاد خجلها وضع علي قدم فوق الأخرى ورد بغرور مصطنع : والله بنتي مهرها غالي وأعتقد انكه ما تقدروش عليه بس ابقى افكر بالموضوع ما أوعدكش يعني ”
رفع حاجبه وهو ينظر له بسخرية ” بس حيلك حيلك هيا ايوة تستاهل وكل حاجة بس تنساش انك ابوها وده حيخرب عليها ”
ردت متلهفة بغيظ واندفاع ” ده بابي احسن واحد في الدنيا ولو كنت وحشة اوي الكل حيتخانق عليا عشان بنته ”
ضمها والدها بحب وفخر ورد بكل حب ” وانتي احسن بنت في الدنيا ”
ملس يوسف على حجابها واجاب بحنان ابوي ” بهزر يا حبيبتي ده انتي تتقلي بالدهب مرة عشانك ومرة عشانك بنته ”
ابتسمت بخجل واكمل علي وهو يمسك يد رحمته ” ومية الف مرة عشانها بنت أجمل ست في الكون ”
” ربنا يهينكم حستأذن اشوف الوفد وخلينا على تواصل حعزمك على فرح ماسة اخر الشهر ضروري تجيب القمرين دول معاك ”
” ان شاء الله الف مبروك ”
في أحد العمارات يجلس في شقة وحده منذ اكثر من ٣ شهور اعتزل الناس كافة وخصوصا والده الذي يراه السبب الأكبر في وجع قلبه بسبب ضعفه ..
اقترب من غرفته وقال بنبرة ألم بسبب ابنه الذي انطفئ وكره الدنيا بما عليها ” حرام عليك حالك يا ابني كل حاجة نصيب هيا مش نصيبك ليه تعمل بنفسك كدة ”
نظر له طويلا نظرة عتاب نظرة لوم ورد بقهر ودمعة هبطت على وجنته احرقت قلب والده ” ما تقولش نصيب قول ضعف جبن انت قت.لتني وعمرك ما تستنى مني ارجعلك تاني انا قبل آخر الشهر حبقى مسافر وسايبلك الدنيا تشبع فيها بعد ما حرمتني منها بس انت مش غلطان لوحدك انا السبب انا اللي ما حاولتش انا اللي خفت بس والله خفت اتحرم منها نهائي بعد ما اقنعتني اننا حنخسرهم ”
” ايوة صدقني ما قدرتش حيقول عليا طمعت اوي يستكترها عليك ”
فز من مكانها وازاح كل ما يقابله بقهر ” ليه ليه انت قول ليه مين بقاله سنين في ضهره يحمي هو وعيلته من كل أذى مين مش انت بعدين عندنا شركة أمن كاملة وعمارات… اكمل بدموع وانهيار وكنت حعملها فيلا والله العظيم كنت حعملها احلى فيلا من شغلي انا بس انت ما حاولتش انت عشان خفت تخسره ضحيت في ابنك
خرج دون ان يتكلم ودموعه على وجهه يلوم نفسه ليته حاول على الأقل سيكون برئ امام ابنه الذي خسره للأبد
اما ذاك العاشق كان ممسك بصورتها يضمها لصدره وهو يبكي بشدة ويردد بقهر ” ياريت يوقف وريحني قبل ما يجي اليوم اللي اشوفك فيه بحضنه حموت يا حبيبتي حموت قوليلي اعمل ايه ازاي اريح قلبي قوليلي لو انتحرت حدخل النار بس مش قادر انا بموت يا عمري بموت ياريتني تكملت ياريتني حاولت بس الندم عمره ما برجع اللي رااااح اااااااه ”
ونام على وضعه ككل ليلة وهو يحلم بها في احضانه …
خرجت برفقته من شركته وهو يشعر بالفخر ان تلك الجميلة خطيبته بل زوجته شرعا ينتظر فقط الفرح ليكمل ما بدأه
ماسة بحماس: الفستان يجنن ما تتخيلش عجبني قد ايه ده في أحلامي ما كنتش حتخيله كدة سيف ده قلبي
زفر بضيق ورد بخنقة : ما انا قولت اجهزلك الفيلا واختارلك الفستان هما اللي اصروا كل واحد قسم حيعمل ايه كأنك مش متجوزة راجل
أمسكت يده وهمست بخجل : لا يا حبيبي بس هما بحبوني زيادة شويا عشان كدة بيحاولوا يعملوا اي حاجة عشاني
توقف قليلا وهمس : انتي قولتي حبيبي صح ولا بتهيئلي
اخفضت بصرها بخجل وردت ” خالد يلا نمشي
شدها لحض.نه قليلا ثم فتح لها الباب لتصعد لسيارته ويذهبوا لتجهيز باقي الأشياء
نظرت لغرفة النوم بسعادة وردت بفرحة ” تجنن حلوة اوي والصور هنا تحفة
اقترب منها وهو ينظر لشفت.يها بهيام تراجعت للخلف قليلا ” احم ايه يا خالد في ايه خليك مكانك
اقترب اكثر واحتضن وجهها ” ايه ي قلب خالد انا جوزك عفكرة وانتي منشفاها عالاخر
اقترب منها يريد تقب.يلها رجعت للخلف وهمست بتوتر : انا حمشي عشان تأخرنا
مسح على وجهه بغيظ واجاب من بين اسنانه ” انتي ما بتحبنيش ي ماسة
امتلأت عينيها بالدموع وردت بحزن: لا والله مش كدة بس انا مقتنعة انه كل حاجة بعد الفرح احسن
نفخ بضيق وهمس : تمام مش باقي كتير للفرح أصلا ساعتها ما تلوميش الا نفسك
توردت وجنتها وركضت من أمامه وهو ينظر أمامه بشرود
فلاش باك
منى : اسمعني يا ابني انت من الأول تبدالها بالعين الحمرا عايزك تكسرها اصلها شايفة نفسها بعيلتها انت تعرفها انه انت راجل وما يهمكش
عقد حاجبه بضيق : يا أمي ليه مصممة على التعامل ده مش يمكن لما اخليها خاتم بصباعي اخد كل حاجة
ضربت كف بكف وردت بغل : لا انت مش شايفها مقنعرة ازاي ولا مامتها ..
كزت على اسناها وتابعت ” شايفة نفسها ما فيش حد حبها جوزها غيرها بتكلمنا من مناخيرها وهيا بتسواش بريزة
خالد باعجاب : مين دي اسراء دي مزة
لكمته بغل وهدرت به : انت بتكيدني يا زفت مين دي اللي مزة لولا شوية الأحمر والاخضر كانت شبه المومياء
خالد بضحك : احمر واخضر مين ماما اسراء ما بتحطش حاجة على وشها عشان جوزها بيغير جدا انتي من يوم الخطوبة لما شوفتي بابا واعجابه بيها وانتي قلبتي عليها وعلى بنتها
ردت بثقة عكس نار قلبها : مين دي اللي تهزني واغير منها تيجي بجمالي ولا شياكتي ده انا ابان اصغر منها بيجي ١٠ سنين
فتح عينيه بصدمة وقبل ان يرد اتاه رد والده ” مين دي اللي انتي اصغر منها دي تبان اصغر من بنتها حاجة كدة برنسيساتي أميرة ديزني حاجة مالهاش مسمى
قامت من مكانها وصرخت بغيظ : انت تجننت بتتغزل فيها قدامي بعدين حتسيب يوسف القاضي وتبصلك انسى احلامك دي في خيالك انت بس
رد خالد بغيظ من الاثنين : انته بتهببوا ايه انته الاتنين انت عارف يا بابا انها خط احمر لا كل الخطوط الحمرا وممكن جوزها يولع فيك وفينا خلينا احنا في بنتها وحنستفيد منها ازاي وبطلوا جنان
فرك ذقنه بابتسامة ورد بهدوء عكس جنونه بتلك الأميرة ” ماشي كلامك خلينا في بنتها
فاق من شروده على يد ماسة وهي تسحبه للخارج
خليني اعرفكوا على الشخصيات
طبعا اسراء ويوسف غنيين عن التعريف وعلي ورحمة
ماسة ٢٣ سنة شام ٢١ سنة كلية صيدلة وسيف ٢٢ سنة خريج صيدلة
بيسان القاضي ١٧ سنة ثانوية عامة
مصطفى علي السمري ٢٠ سنة سنة ثالثة أدب عربي وكاتب لكاتبين تشهروا جدا
احمد القاضي ١٥ سنة
وآسر ماهر الزيني ٢٧ سنة رائد في المخابرات
خالد عبدالرحمن ٢٧ سنة بيزنس مان
باقي الابطال حنتعرف عليهم… تابعوني
خرج يرتدي احد البدل من افخم المعارض بعد اصرار والده على ذهابه معه واستغرابه ..
رفع بصره يبحث عن والده ليتوقف الزمن وتتوقف الارض عن الدوران عند رؤيته لتلك الحورية وهيا تمسك أحد البدل وتبتسم أيعقل انها حقيقة أم ان عقله يصور له الأشياء اقتربت من مكانه تبحث في المكان عن بدلة جميلة لوالدها وهو ينظر لها دون أن يرمش حتى
وضعت يدها تحت ذقنها تحدث نفسها بصوت سمعه ” دي أجمل ولا دي هو بابا راح فين اصلا ”
أردات الالتفات لترجع للخلف قبل ان تصطدم به وتلقي عليه لعنتين لعنة غصون الزيتون في عينيها ولعنة الرائحة التي تسللت لقلبه وامتلكت أنحاء جسده ..
تراجعت للخلف قليلا وهسمت لذاك الذي يقف كالمانيكان ينظر لها ” احم انا اسفة هو انت كويس ”
لوحت في يدها امامه لكنه كما هو رفعت اكتافها غير مبالية وعادت تبحث مجددا تاركة قلب يدق بكل قوته
أتى والده إليه قبل ان يلاحظ علي نظراته وجذبه من المكان
سيف بخنقة ” ايه ساحبني كدة ليه الدنيا طارت
يوسف بمكر : يلا نمشي خطيبتك في البيت اتصلت بيا تستعجلنا
وضع يده على صدره من الضيق الذي شعر به ورد بصوت مختنق ” طيب خليني اختار بدلة تانية دي مش عاجباني
ابتسم يوسف بسخرية ورد ببرود : أكيد طبعا تفضل دور
عاد للمعرض بلهفة وهو يدور في كل مكان لكنها اختفت لكم الجدار بجانبه وحاول أخذ نفسه كمن يختنق
جلس مكانه وفك ربطة عنقه : راحت فين بس مين دي ؟؟ ايه اللي بيحصلي ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيف القاضي)