روايات

رواية سر المرأة 2 الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة 2 الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة 2 البارت التاسع

رواية سر المرأة 2 الجزء التاسع

سر المرأة 2
سر المرأة 2

رواية سر المرأة 2 الحلقة التاسعة

….. ارتبك ماهر مما سمع ومع ذلك لم يصدق وأحس أن هناك خطأ ماقد حصل او ربما هو تشابه أسماء فقال يخاطب اسامة مرة ثانية : هل انتم متاكدون انني انا شخصيا قد اصبحت مديرا هنا الا يكون ذلك قد وقع سهواً أو شيء ما من هذا القبيل ؟
فعاد أسامة يؤكدا عليه بقوله : لا الخطا في هذا الامر لا يقع هذا حدث من دون اي خلبطة فقد اتصل الوزير بنفسه واصدر هذا القرار وارسل برقية تعيينك مدير هنا
احس ماهر ان هناك شيء غير طبيعي يحصل لما حدث كل هذا منذ لقاء البارحة مع اليزا هل يكون لها اليد في هذا الموضوع هل تحاول ان تجرني لصفها بهذه الحركة حتى تجعلني أحبها واعترف لها بذلك حتى تفوز بالتحدي
فلو اعترفت لها بذلك فأني بهذا أكون كاذب عليها فلا يعقل أن احب جنية قادمة من مملكة مندثرة وتوجد في غلاف زمني اخر فعاد ماهر يسأل مرة اخرى : وماذا حدث للمدير السابق لماذا تم إقالته
اقترب أسامة من اذن ماهر وقال بصوت هامس : لقد قبض عليه متلبسا عبر المطار لذلك تم تحويله للقضاء وهو الآن رهن الاعتقال ذلك ارسل الوزير يبحث عن اي موظف شريف فتم وقوع الاختيار عليك
لم يقنع هذا الكلام ماهر فتوجه مسرعا نحو مكتبه الجديد وفتح الباب بسرعة ودخل فوجد برقية تعيينه مديرا للمطار ممضية ومؤشرة فعلا من طرف الوزير فظل يدور في ارجاء المكتب وهو لا يعرف كيف يفعل ولا يملك الخبرة كافية حتى يدير المطار
وماهي الا لحظات حتى دخل أحد موظفين وهو يحمل في يديه مفتاح جديد للسيارة ووضعه امام مكتب ماهر وقال :
هذه السيارة لك لحسن التطواني حتى تبقى معك خصيصا ويحق لك ان تتصرف فيها كيف تشاء
إنبهر ماهر من هذا الكلام وقال : سيارة جديدة لي انا ؟
فأجابه الموظف قائلا : أجل حضرة المدير وانا سأكون سائقك الخاص
لم يعد ماهر يصدق ما يحصل معه فهل يعقل أن الدنيا قد ضحكت له فجأة هكذا وصار يملك ما كان يراه في الماضي حلم مستحيل تحقيقه ها قد صار اليوم ذو سلطة وجاه
أكمل ماهر عمله في منصبه الجديد وخرج متوجها الى منزله في سيارته الجديد برفقة سائقه الخاص كان طول الطريق يفكر كيف حدث ذلك ومن أين اتى هذا فلا يعقل ان يكون كل هذا هو صدفة فقط فلا بد ان من ورائه سبب
وصل الى العمارة التي يسكن فيها وصعد الى الطابق الرابع فوجد مالك البيت ينتظره ولما رأى ماهر أسرع يهنئه بالمنصب الجديد فإعتقد ماهر ان مالك البيت قد جاء يأخذ اجرة الشهر او ربما جاء يرفع من سعر الايجار بعدما عرف ان ماهر قد اصبح مدير فخاطبه قائلا : نهاية الشهر لم تصل بعد كما أنني لم اقبض راتبي فاليوم قد تعينت في المنصب الجديد لذلك اعذرني lehcen Tetouani
فأجابه صاحب المنزل بالعكس ماكان يعتقد ماهر : لالا لم اتي من أجل ذلك إطلاقا بل جئت ابارك لك بالمنزل فهذا المنزل منذ اليوم قد اصبح ملك لك ومسجل بأسمك وهاهو عقد الملكية .
اخذ ماهر عقد ملكية من صاحب المنزل والدهشة تعقد لسانه وراح يقرأ ماكتب في العقد فقد أصبح المنزل مسجلاً باسمه فعلا فرفع ماهر وجهه نحو صاحب البيت وعلامات الحيرة تعصف به وسأله قائلاً : ولكن كيف حدث ذلك ؟
فأجابه صاحب المنزل بقوله : أحد أقاربك جاءت عندي ودفعت لي سعر المنزل وبالزيادة وسجلت العقد بأسمك وهاهو العقد الان بين يديك ومفتاح المنزل معك فألف مبروك
رحل الرجل وترك ماهر وسط دوامة من الحيرة لم يعد يستوعب ما الذي يجري وما الذي يحصل فتح باب المنزل فوجد كل شيء منظم ومرتب وأساس المنزل قد تغير واستبدل بأساس جديد حتى حيطان البيت قد دهنت بطلاء اخر
فتح دولاب خزانته فوجده مجهز بملابس جديدة وبمركات غالية من الاحذية والعطور ورباط العنق وكانها خزانة أحد الملوك والأمراء واسفل دولاب توجد خزنة صغيرة من الفولاذ
فتحها فاذا به مبلغ كبير من المال وبعد مجهورات
راح يمسك المال بيديه وهو لا يصدق ما يحصل فوضع المال في خزنة واقفلها ثم نهض من مكانه وما أن إلتفت خلفه اذا به ينصدم بأليزا واقفة من وراه وهي مبتسمة فخاطبته قائلة : مرحبا ياماهر هل تأخرت عليك؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سر المرأة 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *