روايات

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم محمد طه

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم محمد طه

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون البارت التاسع والعشرون

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الجزء التاسع والعشرون

ليلة بكى فيها الحاضرون
ليلة بكى فيها الحاضرون

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الحلقة التاسعة والعشرون

_نعمان بصوت واطي…إحنا لازم نروح نتأكد..
إن الجث،ث موجوده ف مكانها
_هدي بصوت واطي…غلط يا نعمان..
إحنا كده بنقول للي ما يعرفش يعرف
_نعمان…ما أنا هتجنن يا هدي..
البت دي واللي معاها عارفين كل حاجه..
ومش هيعرفو حاجه..إلا إذا كانوا وصلوا للجث،ث
_هدي…هيوصلو للجث،ث إزاي وإحنا من يوم الحادثه..
وإحنا ساكنين ف الفيلا..ومفيش حد غيرنا دخلها
_نعمان…طب عرفوا إزاي..عرفوا إزاي
_(تلفون هدي يرن إتصال من أختها)_
_(هدي تفتح وقبل ما تتكلم سهام تتكلم)_
_سهام…هاي يا حاجة…إلا هوا إنتي حجيتي..
ولا ما بتفكريش ف آخرتك..
بس أنا هكسب فيكي ثواب وهفكرك بآخرتك..
وهبعتك على هناك كمان
_نعمان ياخد التلفون…إنتي بتعملي إيه عندك
_سهام…أهل جوزي وبسأل عليهم..
وبعدين يا نع نع هروح فين بعد ما حرقتلي الفيلا..
يرضيك مرات إبنك تترمي ف الشارع
_نعمان بغضب…مين اللي عندك..
ووصلتيلهم إزاي وعايزه منهم إيه
_سهام ببرود…اللي عندي أخت الوس،خه مراتك..
وبنتك اللي أشك إنها بنتك..وأختك يا نع نع..
أما وصلتلهم إزاي..لما أقابلك هبقي أقولك..
وعايزه منهم إيه..عايزه منهم كل اللي يمتلكوه..
عشان هوا أصلاً مش حقهم يا نع نع
_نعمان بغضب…نهايه اللي بتعمليه دا إيه
_سهام…ما تستعجلش النهايه قربت..
إحنا خلاص ف الحلقه قبل الأخيره..
واطمن مش هيبقي ليها جزء تاني
_(وتقفل السكه ف وشه)_
_وبعدين نعمان ومراته ينزلوا بسرعه من الفندق..
عشان يروحوا لأخواتهم وبنتهم عشان يلحقوهم..
وهما نازلين من الفندق..
_وبالصدفه يشوفهم واحد من ال4 رجاله اللي..
كانوا مع نعمان لما كان خا،طف سهام (وأسمه جعفر)
_جعفر بصوت عالي…نعمان باشا..نعمان باشا
_نعمان مش فاكره…أنته مين
_جعفر يقرب من نعمان وبصوت واطي…حضرتك أنا كنت..
من رجالتك لما كنت خا،طف بنت..
فى المخزن اللي على الطريق الصحراوي
_نعمان يتصدم ويبدأ يجمع ويفتكر لما سليم قاله..
إن الرجاله كلهم ما،تو وهوا هرب بصعوبه
_نعمان…أحكيلي إيه اللي حصل بالظبط بعد ما أنا مشيت
_جعفر…حضرتك إحنا كنا أربعه..
وكنا مركزين مع الناس اللي برا..
وفجأه لاقينا البت اللي كانت مربوطه..
ماسكه واحد مننا وحاطه ف راسه المسد،س..
وحضرتك والمدام وسليم مش موجودين
_نعمان…وبعدين إيه اللي حصل
_جعفر…وبعدين أجبرونا على الاستسلام..
وأخدو مننا الأسلحه والتلفونات..
ونيمولنا عجل العربيات عشان ما نمشيش وراهم..
وقالولنا إحنا مش هنأذيكم بس لو إتحركتو ورانا..
هنأذيكم..وسابونا ومشيو
_(نعمان واقف مصدوم هوا ومراته)_
_نعمان ف سره…معقول..سليم هوا اللي مع البت دي..
طب إزاي..مستحيل..وقت الحادثه..
سليم كان لسه طفل.. يدوب يعرف إسمه بالعافيه..
طب هوا ليه ساعدها وفكها وعطالها سلا،ح..
أكيد سليم يعرف حاجه
_وبعدين نعمان يفتح شنطه مراته..
وياخد منها دهب ورزمتين فلوس
_نعمان…أنته إسمك إيه
_جعفر…إسمي جعفر يا باشا
_نعمان…خد يا جعفر الدهب والفلوس دي..
وهديلك قدهم تاني..وتجهزلي الرجاله اللي تقدر عليها..
وسليم ما يعرفش أي حاجه عن الأتفاق ده..
وكل الفلوس اللي هتحتاجها هديلك ضعفها..
وخد التلفون دا سجلي رقمك عليه..
وأول ما تجهز الرجاله تكلمني
_جعفر…أوامرك يا باشا..
والرجاله هتكون جاهزه ف أسرع وقت
_(جعفر ياخد الدهب والفلوس ويمشي ونعمان يتصل بسليم)
_بقلم…محمد طه عبد المجيد
_نعمان…أيوه يا سليم..بعد اللي عملناه لازم..
نهدي اللعب شويه..حاسب رجالتك ومشيهم..
وأنا لما أحتاجك هكلمك
_(ويقفل مع سليم ويروح هوا ومراته عند أخواتهم وبنتهم)_
_هدي بخوف…هما راحوا فين..ملهمش أثر خط،فتهم
_نعمان…إتصلي على تلفون أختك
_(هدي تتصل بأختها وسهام ترد عليها)_
_سهام ببرود…هاي
_هدي بتهديد…لو حصل حاجه لأختي أو بنتي
_سهام تقاطعها…هتعملي إيه
_هدي بتهديد…هد،بحك
_سهام ببرود…ومعاكي سكي،نه يا جزاره..
أصل اللي أنا أعرفه..إنك متعوده..
تد،فني السكي،نه جنب الد،بيحه
_هدي من الخوف التلفون وقع من إيدها..
وجسمها كله بيتنفض من الخوف..
ونعمان ياخد التلفون ويكمل المكالمه
_نعمان…حسابك معايا أنا..
اللي معاكي دول مالهمش ذنب
_سهام…ما بلاش أنته تتكلم..
عن اللي ليه ذنب واللي مالوش ذنب
_نعمان…سيبيهم وأنا هجيلك نَخَبط ف بعضينا..
واللي يقدر على التاني يخلص عليه
سهام بضحكه سخرية…عارف يا نع نع..
لو أنته و100 واحد زيك..
مش هتقدرو على ضحي المساعده بتاعتي..
أنته بقي عايز تَخَبط فيا ولوحدك
_نعمان بنفاد صبر…طلباتك إيه عشان نخلص من الليله دي
_سهام ببرود…تعيط..تقعد ف الأرض..
وتحط إيدك على راسك وتعيط..
بس بشرط تبقي لابس جلابيه البواب
_(عند سامر ف المخزن عقاب الأصدقاء)_
_سامر بغضب…تقدروا تقولولي إنتوا عملتوا إيه لما أنا م،ت..
بلاش عملتوا إيه لما عرفتوا إن جث،تي إختفت..
_(ويعلي صوته)_ بلاش عملتوا إيه من يوم ما عرفتكم
_وقبل ما حد يرد يسمعوا صوت خبط..
على الباب الرئيسي للمخبأ
_(عادل يروح عشان يشوف مين سامر يوقفه)_
_سامر…استنى يا عادل أنا اللي هروح أشوف مين
_ويروح سامر يشوف مين اللي بيخبط..
ويفتح الباب يلاقي ف وشه..
الظابط اللي بيحقق ف القضيه
الظابط يرفع المسد،س على سامر…أنته فاكر نفسك..
هتلعب مع الحكومه……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة بكى فيها الحاضرون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *