روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد البارت الثامن والعشرون

رواية عشقت بودي جارد الجزء الثامن والعشرون

عشقت بودي جارد
عشقت بودي جارد

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الثامنة والعشرون

اڼصدمت يمنى لم شافت اياد اقدمها وبيقولها
متعدلين يا يمنى مش انا لوحدي شرير ومفترى انتى كمان عشان حبك كان عندك استعداد ټموت مرات طاهر عشان بس يكون ليكى
نظرت له يمنى وقالت
انت بتخرف بتقول ايه لا طبعا انا مليش علاقه
ابتسم اياد وقال
انتى ناسي انى مخرج البيت واعرف كل كبيرة وصغيرة ووراها فيديو لم دخلت واتسحبت ورحمة مغمى عليها بعد ما بعدت كنان ينادى حنين
فلاش باك
بعد ما سمعت حنين حديث رحمة وطاهر اتجدد الامل فيها وفضلت متابعة من بعيد ولم اخوها ساعدها بدون ما ينتبه لم ضيق حنين وخرجت رحمة وحنين
كانت واقفة خلف شجرة وسمعت اقتراح حنين
وترك حنين رحمة اقتربت منها يمنى ورشت مخدر بجور من رحمة فشعرت بدوخة ووقعت ولم تم نقلها على الغرفة
جريت تجيب حقنه من ادوية نامق بحست عنها عرفت انها بتعمل خلال فى الانسيلون
خبطت فى طاهر وهى نازلة ووقعت الحقنة خاڤت ل ينتبه منها طاهر لكن منتبهش
بعد كده خرجت شافت حنين قاعده بتحاول تفوق اختها
نادت على كنان يمنى وقالت
كنان حبيبي ممكن تنادى على البنت الجديده الا جات مع ميس رحمة
سالها كنان
ليه يا عمتو يمنى
ابتسمت يمنى وقالت
عشان اسالها ياكلوا ايه ونقول ل هنا تعملها
ابتسم كنان
انا كمان اكل معهم
هزت راسه يمنى ب انتصار
طبعا يا حبيبي
وفعلا اتجه نحو حنين وقال
بيسالو عليكى برا
استغربت حنين وسالته
مين بيسال يا كنان هو الدكتور جيه
خرجت بلهفة فى نفس اللحظة دخلت يمنى من باب اخر وحقنة رحمة وهى نايمة
لكن مكنتش تعرف ان كل خطوة كان متابعها اياد
باك.
ايه رايك يا قلبي ابعت الفيديو ده ل طاهر
نفخت يمنى وقالت.
عايز ايه يا اياد انت مش بتحس ليه مطردنى دايما.
ابتسم اياد.
انا بعمل نفس الا بتعمليها يا قلبي بمشي ورا قلبي انا مكنتش اتصور يمنى البريئه مرة واحدة تبقي قطة شراسة تجرحينى وتعملي إصابة دايما فى رجلي وتضيع مستقبلي ومش كفاها ده تروح تحقن بنت مسكينة بحقنة تعملها خلال فى الانسيلون وبعد كده تظهر بري مظلومة طيب محدش حسابك وخافوا عليك وساموينى بالقضايا وبيك دلوقتي يعملوا ايه نجرب
ضحكت يمنى محدش يصدقك الكل عرف انك استاذ فى تركيب الفوتوشوب وتقدر تضيف في الخيال شخص وملامحى مكنتش واضحة فى الفيديو يعنى ممكن تكون انت او حد تاني
ابتسم اياد وقال
هو احنا ممكن نقول كدة ونتهم اى حد بالمقابل ادينى فرصه تانيه ارجوك انا مش ببتزك وفعلا ندمان على كل حاجه عملتها لكن مبرير انى بحبك زى ما مبريرك دلوقتي انك بتحبي طاهر
ڠضبت يمنى
البعيد معندهوش احساس والا ډم انت مش بتتغير لسه دماغك زى ما هى بقولك مش بحبك انت بكرهك وانت مصمم تمسك في رقبتى
تنهد اياد
بجد انا غلطان اني افتكرت انك تستحقي الحب تمام يا يمنى انتى طلاق ويجى فى يوم هتتمنى ان ارجع ليكى
وانا الا ارفض خليك اجري وراء طاهر وضياع عمرك وضميرك فى الاڼتقام ام انا خلاص عرفتى هدفي وحلمى وهعمل نفسي انا
سالته يمنى
والفيديوهات
ضحك اياد ميخصكيش مش انتى واثقة انك مش الا موجوده خلاص سلام يا قلبي
قعدت يمنى تفكر في ټهديد اياد وبردوا فرحانه انها خلص اطلقت وارتاحت الدور دلوقتي ترجع حب طاهر
…..
كان طاهر بيسال الدكتوره السبب في انخفض السكر في الډم
ووضحت ليه ان الموضوع فعلا فعل
كانت رحمة قاعده معها الممرضة وقدمت ليها عصير تشربه
طلب طاهر من الدكتورة تيجي معه. بعيد عن رحمة.
وسالها يعني ايه بفعل فعل ممكن افهم
وضحت الدكتوره
تم حقن مراتك بدوء يسبب فى قلة السكر في الډم
عشان كده شكينى انها عندها سكر
تنهد طاهر وقال
يعني رحمة بخير ومش عندها السكر صح
هزت راسه الدكتوره اه بخير مجرد خلال بسبب الحقنة وبعد فترة الډم يطهر وهتكون بخير
طلب منها الدكتوره
طيب ممكن تبلغ ل رحمة انها عندها السكر
استغربت الدكتوره وسالته
معنى كدة انت السبب في الا حصل ليه
براة نفسه طاهر
لا مش كدة لكن انا عاوزه اكشف الا عمل كده ولو وصل ليها ان هى كويسه يحاول يحقنها بنفس المادة مرة تانى ومش عايزين رحمة تعرف عشان الموضوع يكون طبيعية
اقتربت منهم رحمة وسالتهم
النتيجة طلعت ايه
تنهد طاهر وقال
انشاء الله هتكون بخير الدكتوره قالت تظبط فى اكلك ومتبزيلش مجهود عشان السكر مينخفضش فى الډم تانى
نظرت لها رحمة بنظرت حزن
يعني كدة مش ينفع اتبرع بالعينة طيبة عملية ماما
وضح طاهر
هتعمل ماما العميلة وده اتفقنا قبل اي تبرع وانا كلمت الدكتور المتابع امبارح وعرفته منه ان لاقي متبرعة تانى ومتطبق جدا
مكنتش مقتنعة رحمة
هنسافر امتى
تنهد طاهر
يوم الخميس باذن الله
سالته رحمة
وهطلقنى بعدها
اڼصدم طاهر من سؤالها
هو انتي مستعجلة اوى على الطلاق مش اتفقنا كان لمدة سنه
شهقت رحمة
انت بتقول ايه امتى الموضوع ده انا الا فاكرة اتفقنا على ما القضيه تخلص والا عرفته ان النهارده راح اتنازل اياد عن القضيه وكمان مضي عقد مع شركة تمثيل وكمان اقدم في معهد تمثيل يعني كل مشاكلك اتحلت ويومين ويطلق يمنى
مسك ايديها طاهر وسحبها عشان يخرج المستشفى وهو متعصب وهى مستغربة وبتطلب منها
انت ماسك ايدى ليه ومتعصب ليه هو الا بيقول الحق يزعل
نظر لها طاهر وجلس على ركبته فى المستشفى
اقدم النااس كلها ومسك
ايديها طاهر وقال تقبلي تتجوزينى يا رحمة
سمعت الكلمه رحمة وهى مستغربة
انت بتهزر صح قوم يا طاهر بلاش تحرجنى
رفض طاهر وصړخ اقدم الكل
انا بحبك يا رحمة اقسم بالله بحبك هتقولى انى شايفك من يوم اثنين او ثلاث وان الحب لازم يكون ليه وقت وتعارف لكن انا فعلا حبيتك وخطفتي قلبي من اول لحظة سحبتنى مابين ايدك عشان تنقذينى انتى مش بس انقذتنى من المۏت والضياع انتى دخلت قلبي وانسي الاتفاق كله واقطعه اقدمك واخطبك
ابتسمت رحمة واستغربت رد فعله
وكلامه
ومدت ايدها على راسه
واضح انك سخن صح او تعبان تعال اوديك للدكتور
رفض طاهر
انتى الدكتورة بتاعتى وعلاجى وكل حاجه ليا
ليه مش مصدقنى
وقفت رحمة بتحدى وقالت
طيب اتفق معاك اتفاق
هز راسه طاهر وقال
موافق على اي حاجه هتقوليها
ضحكت رحمة
من اللحظة دي انت متعرفنيش وهترجع بيتك زى ما انت وانا وماما واختى هننتقل على بيت تانى
اڼصدم طاهر وقام من مكانه
بقولك بحبك تقولى تسيبنى
هو انتي ليه مش مصدقنى ليه فاكرة انى استحالة اكون بحبك
تنهدت رحمة ونزلت دموعها
عشان انتى متعرفنيش والا تعرف حاجه عنى وانا منفعش اظلمك معايا
استغرب طاهر
تظلمنى ازى بقي
بلعت ريقها رحمة وقالت
انت مش شايف غريبة انى امى توافق نتجوز بالسهولة ده وكمان توافق تسيب بيتها وكل حاجه كانت عايشة فيه وتستحمل كل حاجه شايفه سهل كده
استغرب طاهر
ممكن توضيح عشان مش فاهم حاجه من كلامك
تنهدت رحمة ورجعت راسها للخلاف بۏجع
امى وافقت اتجوز منك ووافق علي كل العرض ده علشان تستر عليا
ابتسم طاهر
اي ام تحب تستر بناتها ده طبيعي
تنهدت رحمة
لم تكون بنت انا مش بنت بنوت يا طاهر
وقف طاهر مصډومة من الا سمعه وهو مش مصدق نفسه حسي ان الدنيا بتلف بيه وترك ايديها وصړخ
انتى بتقولي ايه
نظرت لها وهى متوقعة ان ده الا يحصل وبدت تحكي
انت عارف ان ابوى ماټ وانا صغيره والمكان الا اقعدينى فيه كل ناس حشيشن وصيعين وفى يوم وانا راجعة من الدرس فى الثانوى العامة انا والبنات اصحابي ومشين فى طريقين طلعوا علينا شباب مش فى وعيهم وفضلوا يضيقوا فينا
انا صړخت واتصلت بالشرطة من تليفون
وفتحت الاسبيكر وطلبت من الشرطة تنقذني
وفعلا كان بالصدفة فى دوري ماشي جانبني وانقذتنى لكن
سالها طاهر لكن ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *