روايات

رواية قسوة وجبروت امرأة الفصل الخامس 5 بقلم لؤلؤة محمد

رواية قسوة وجبروت امرأة الفصل الخامس 5 بقلم لؤلؤة محمد

رواية قسوة وجبروت امرأة البارت الخامس

رواية قسوة وجبروت امرأة الجزء الخامس

قسوة وجبروت امرأة
قسوة وجبروت امرأة

رواية قسوة وجبروت امرأة الحلقة الخامسة

( أنا كالشمس يا ساده اختفائي لا يعني عدم عودتي
ولكني حينما أعود لا يكون لظلامكم ولا ظلمكم مكان )
بقلمي أمل محمد
توقفت نهاد بسيارتها أمام الڤيلا الخاصه بعابد المنسي لتهبط من سيارتها وتتجه للداخل وكان في ذلك الوقت يتجه عدي للخارج ليقف بتوتر ورعب عند رؤيته لنهاد ليبتلع ريقه بخوف شديد ليغصب على نفسه ابتسامه ويتقدم منها ليصافحها / نهاد ايه النور ده كنت لسه جاي أعزيكي على فكره
لتنظر له نهاد بغموض / بجد !؟ يلا مش مشكله يا عدي
ثم تنظر له بعدائيه / أنتم السابقون ونحن اللاحقون عدي بيه
ليسقط قلب عدي برعب من هذا التهديد الغير صريح ليدعي عدم الفهم / ق قصدك ايه يعني
لتنظر له نهاد بتقييم لتوتره ثم ترسم على شفتيها ابتسامه / ولا حاجه أنا عرفت انك تم استدعائك للتحقيق في القضيه
لينظر لها عدي بقلق / ت ت تعالي يا نهاد نقعد جوا طيب ونتكلم
لتنظر نهاد حولها لترى طاوله صغيره محاطه بكراسي / ممكن نقعد هنا في الهوا أحسن
عدي / طبعاً اتفضلي
ليجلسوا سوياً لتحثه نهاد على استكمال الحديث / ها بقى تم استدعائك ليه هو انت تعرف حاجه
عدي بتوتر وقد بدأ جسده يتعرق / أ أ أيوه تم استدعائي لأني قابلتها هي وسيلين في النادي بس أنا بعدين سيبتهم وروحت ألعب تنس
نهاد بخبث / يعني انت كنت بتلعب تنس امبارح ؟
عدي / أيوه
نهاد / مشوفتش حد معاهم تاني
عدي بتسرع / لأ أنا بعد ما مشيت مشوفتهومش تاني
لتنظر له نهاد بغضب وهي تتذكر أقواله داخل المحضر بأنه رآهم وهو ذاهبون وحدهم دون أحد آخر معهم وتأكدت بأنه كاذب وأنه يتستر على شيء لتنهض باندفاع / تمام شكراً ياعدي عن اذنك لأني مستعجله
ليوقفها عدي فجأه / نهاد هو لما تعرفي قا’تل أختك هتعملي فيه ايه
لتنظر له نهاد بأعين تطلق نيران / هخليه يتمنى المو’ت وملاقيهوش
ليبتلع عدي ريقه برعب من نظرتها وكم الغل والحقد الذي ارتسم بعينها ليقف ينظر لظهرها وهي راحله بكل قوه وهيبه ثم يخرج منديله ليمسح حبيبات العرق من على جببينه / ياشيخه يخربيتك ويخربيت اليوم اللي شوفتك فيه انتي وأختك
أثناء قيادتها للسياره أجرت مكالمه لحيدر / ايوه يا حيدر عاوزه منك خدمه
حيدر / …………
نهاد / عاوزاك تحطلي عدي تحت المراقبه
حيدر / ……….
نهاد / بجد بجد تسلم يا حيدر مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه سلام
لتجري مكالمه هاتفيه أخرى / بص يا جميل اسمع هقولك ايه ونفذه بالحرف الواحد ………
كانت تجلس بغرفتها تبكي وتنوح حبيبها القا’تل وابنت عمها التي كانت بمثابة شقيقتها وتتذكر كيف كانت غارقه بدما’ئها كيف كانت نظرتها لها لا تدري ماذا تفعل أتفضح نفسها وحبيبها أم تصمت عن حق ابنة عمها
كانت تقف بشباك غرفتها تتطلع للسماء وهي مظلمه ويكسر هذا الظلام النجوم التي تتلألأ والقمر المكتمل الذي ينير ظلمة الليل ولكن مهلاً نهاد القمر يمتد نوره من الشمس ولكن الظاهر للناس أن القمر ينير ليلاً ولكن خلفه الشمس تدفعه وتمده بالضوء وهكذا بعض البشر منهم من يظهر أنه هو الظالم ولكن بالتأكيد خلفه من يدفعه ويمده بهذا الظلم حسناً عدي لنرى من خلفك
ثم ذهبت للنوم وهي تستعد لبدايه جديده لتعلم من خلف هذا العدي وهي متأكده أنه له يد فيما حدث ولكن مهلاً عدي لك عقاب شديد ولكن ليس الآن صبراً….. صبراً والقادم أحسن
في اليوم الثاني
انفزع الجميع على دخول خالد المفاجئ الذي يصرخ / سيلين اختفت من المستشفى يا عمي
محمد بصدمه ورقيه والدة سيلين / يعني ايه اختفت يا بني
لتسقط رقيه مغشي عليها
كانت نهاد تقف في غرف شبيهه بغرف المشفى ويقف بجانبها الطبيب / ها يا دكتور هتفوق امتى من غيبوبتها
الدكتور بعمليه / غيبوبة ايه حضرتك الأنسه كانت بتاخد عقاقير تخليها تفقد الوعي
لتنظر له نهاد برفعة حاجب وغضب / قصد حضرتك إن فيه حد سبب في نومها ده
الدكتور / أيوه وهي حوالي ساعتين تلاته وتفوق بإذن الله
لتنظر نهاد للفراغ وتحدث نفسها بسخريه ( حلاوتك يا دوك)
جذبت هاتفها وهي عازمه على إنهاء هذا التوتر وطلبت حبيبها وانتظرت جوابه ليأتيها صوته فرو فتح الخط / ألو
ضحى / انت فين يا محمد
محمد / هكون فين يعني في البيت طبعا
ضحى / طب دلوقتي تجولي عتيجي تتجوزني ميتى
ليزفر محمد بضيق وملل / وبعدين يا ضحى انتي لاجيتي نفسك فاضيه جولتي تزهجيني
ضحى بحده / ايه البرود اللي فيك ده ولا أنك جا’تل
محمد بحده / اخرسي اوعي تكرري الحديت ده تاني حتى لو بينك وبين نفسك انتي فاهمة هي عمرها اكده ونصيبها أنها تجع من على السلالم واعيه يابت عمي الحديت
ضحى / طب هتيجي تطلب يدي من ابوي ميتى
محمد / أما اكبر والا اتجوزك دلوج وأبوي يصرف عليا وعليكي
ضحى / بحولك ايه عاد ياتيجي تطلب يدي يا هفضحك واجول للكل على اللي حوصل
ليهب محمد من مكانه / انتي هتجولي ايه يابت انتي اتخبلتي في عجلك والا ايه عاد
ضحى / هو ده اخر حديت عندي
محمد بهدوء ليهدي الوضع / طب شوفي هجولك هو ينفع نتجوز عاد جبل ما اتفج معاكي على حياتنا هتكون كيف
ضحى / اتفج مع ابوي
محمد / لا طبعاً هو اني هتجوز ابوكي وبعدين انتي ملكيش شخصيه والا ايه عاد وبتمشي بكلام العالم فين كلامك انتي لا اني معرفكيش شخصيتك ضعيفه اكده اومال
لتحدث ضحى نفسها ( هل اذا تركته يتفق مع والدي اكون ضعيفة الشخصيه حقا إذا سوف أثبت لك أني صاحبة القرار الأول والأخير لتعلم أن شخصيتي قويه ) / حاضر هنتفج كيف
محمد بخبث / جابليني ورا الدوار بعد نص ساعه
ضحى / حاضر هستناك متتأخرش
لتنتهي المكالمه وتذهب هذه الصغيره المراهقة الي لعب بعقلها هذا الحقي’ر لتتجهز لتكون بأحسن مظهر حين تلقاه
بعد حوالي نصف ساعه كانت تقف وهي تتلفت حولها تنتظره لتراه يأتي من بعيد وهو يتلفت حوله أيضاً ليتأكد من عدم وجود أحد يراهم ليقترب منها بابتسامه / بجى بتهددي حبيبك يا ضحى بس أني خابر زين أنه من ورا جلبك وحبيبتي مهتئذنيش واصل
ضحى بضيق / لا يا محمد لو مطلبتش يدي فعلاً هنفذ ووجتها متجدرش تلومني
لينظر لها محمد بخبث وحقد / خابره ده معناه ايه يابت عمي
ضحى بعدم فهم / ايه
محمد / ان اني كمان محدش يجدر يلومني لما ادافع عن نفسي
لتنظر له ضحى باستغراب وعدم فهم لتتحول هذه الملامح سريعاً ليظهر عليها الألم الشديد حينما شعرت بن’صل حا’د يمز’ق أحشائها لتنظر له بعين زائغه يملئها الدمع لتقول بصوت متقطع / لي ي يه د ده اني حبيتك
محمد / لو كنتي حبتيني صح مكنتيش هددتيني يابت عمي
ليقترب منها ليتأكد أنها لفظت أنفاسها الأخيرة ثم يلتفت حوله ويفر هارباً بكل ما عنده من قوة
ويترك هذة الفتاه التي وقعت ضحية لالعوبة شاب طائش وضحية نفسها التي لم تأمرها بالمعروف وتنهاها عن المنكر وضحية أم وأب لم يراقبوا أولادهم وتركوهم يفعلوا ما يحلوا لهم إن لم تكونوا قادرين على التربيه فلا تنجبوا
كانت نهاد عائده لمنزلها لتراه ممتلئ بالضيوف الذين كانوا أعمامها وأخوالها
ليقف عمها اللواء رفعت الصاوي / حبيبة عمها الغاليه عامله ايه ياحبيبتي
نهاد / بخير ياعمري الحمدلله
هدير زوجة رفعت / ازيك يا حبيبتي الجماعه لما قالوا مفيش عزا معمول دلوقتي اتفقنا اننا كلنا نيجي بعدها بيومين عشان ميكونش عزا
أشرف / مفيش عزا قبل التار والا ايه يابنتي
نهاد بثقه / أكيد يا بابا
الوزير عبد الحميد الجمال / أنا من رأيي سيبي القانون ياخد مجراه بلاش همجيه يا نهاد
نهاد بثقه / عيب يا خالوا احنا مش بتوع همجيه احنا بتوع القانون
ليتحدث عماد ابن اللواء رفعت بابتسامه / وكله بالقانون
ثم غمز لها بطرف عينيه / واحنا في خدمة القانون
نهاد / بمناسبة القانون تعالى ندخل المكتب عشان عاوزه منك خدمه
عماد / تمام اتفضلي
لتخرج هدى زوجة خالها ومنال زوجة عمها العميد عز الصاوي ورانيا ابنته ووالدتها من المطبخ لتسلم عليهم ثم تدخل لغرفة المكتب بصحبة عماد
نهاد / عامل ايه مع رانيا بنت عمو عز
عماد / هو انتي جايباني هنا تسأليني عن رانيا ادخلي في الموضوع على طول يا نهاد
نهاد / بحكم انك صاحب شركة حراسه أنا طقم حراسه بس يكون وحوش
عماد بغمزه / عشان يساعدوكي في تطبيق القانون
نهاد بابتسامه / عيبك انك فاهمني صح
عماد / مبقاش الشق ياشق
نهاد / ها بتعملي اللي عاوزاه
عماد / طبعاً وعلى رأسهم أنا
نهاد وهي تصافحه / يبقى كده قول على الجا’ني يا رحمن يا رحيم
كان يجلس عدي بجانبهم يحكي ما حدث بينه وبين نهاد برعب
مجهول 1 / انت عبيط ياعدي ازاي تقولها انك مشوفتهومش من ساعة وانت قايل في المحضر انك شوفتهم وهما ماشيين لواحدهم
عدي برعب / خوفت أقولها كده تكشفني
مجهول 2/ يالا انت غبي ماهي بحكم انها محاميه أكيد شافت اقوالك في المحضر
عدي / قصدك ايه أنها ممكن تكشفني
مجهول 1/ عدي بقولك ايه متبقاش كاشف نفسك بغبائك وتجيبنا في الرجلين انت فاهم
عدي بغضب / أقسم بالله لو وقعت لهتكونوا معايا انتوا فاهمين احنا كلنا في الهوا سوا فوقوا
ثم تركهم وذهب بغضب لينظر له مجهول 3 / طلبتها ونولتها يا حبيبي
لينظروا له الإثنين الآخرين باستغراب وعدم فهم
في المساء كان يجلس عدي بغرفته يفكر في هذه المعضله الذي يمر بها وكيف يخرج منها ولكنه لم يشعر بهذا الذي دخل من شرفة غرفته يرتدي قناع اسود يخفي به ملامحه وجاء من وراءه بغدر وانعدام رجوله وأخرج سكي’ن ثم فجأه مررها على عن’ق عدي ونح’ره بكل قسوه وبرود
ليسقط عدي غريقا في دماءه
في صباح يوم جديد كانت تجلس على السفره مع عائلتها تتناول الطعام لتمسك هاتفها تتفحص جديد الأخبار لترى خبر ( قت’ل عدي عابد المنسي نح’را بمنزله ولم يتم التعرف على القا’تل بعد ) لتقف بصدمه وزهول من هذا الخبر المريع / يا ولاد الكل’ب يا ولاد الكل’ب أكيد عرفوا اني شكيت فيه أكيد عرفوا لتذهب مسرعه لرؤية رئيس المباحث حيدر لتجلس أمامه
نهاد / زي ما بقولك كده يا حيدر عدي كانت أقواله مش مرتبه وكمان كان باين عليه اوي أنه كذاب وعارف حاجه بس مش عاوز يقولها
حيدر / ده كده اللعب على تقيل اوي يا نهاد
نهاد / أنا … ليقطع حديثها فتح الباب فجاه
/ اسف اني دخلت مره واحده بس مكنش فيه حد برا ومكنتش اعرف ان فيه حد هنا
حيدر / تعالى يا رامي مفيش مشكله
ثم وجه حديثه لنهاد / أعرفك ياستي العفريت بتاعنا ده الأستاذ رامي اخويا الصغير
نهاد وهي تصافحه / اتشرفت بيك
حيدر / ودي ياعم
ليقاطعه رامي / عارف طبعاً المحاميه نهاد الصاوي وهل يخفى القمر
نهاد بابتسامه / متشكره جدا
رامي بهمس لأخيه / هو ايه الحوار عيونك هتفط من مكانها ليه
حيدر بهمس هو الآخر / اتلم بدل ما اديك بالبو’كس في وشك
نهاد / مش عارفه ليه حاسه اني شوفتك قبل كده رامي بس مش فاكره فين
لينظر لها رامي برفعة حاجب / ده لأني مشهور يا أستاذه نهاد
لتنظر له نهاد باستغراب ليتحدث حيدر / رامي يبقى مذيع راديو حكايات حب
نهاد / أيوه عشان كده شكلك مألوف بس ازاي سيادة اللواء قبل أن ابنه يكون حاجه غير ظابط
لينظر لها رامي ببرود / أصل دي حياتي أنا ومحدش ليه أنه يتدخل فيها
لتنظر له نهاد بتقييم وهي تحدث نفسها ( لا اعلم لماذا لم يرتاح قلبي لك أيها الرامي عيناك بها غدر مريب ) لتنظر له بابتسامه / أكيد كل واحد حر في حياته
حيدر / اه صح انت مش هتروح تعزي
رامي باستغراب / في مين
حيدر / صاحبك عدي اتق’تل امبارح انت متعرفش والا ايه
لينظر له رامي بصدمه / مستحيل مين اللي عمل كده أنا لسه عارف منك دلوقتي
لتنظر له نهاد بتقييم لغة جسده لأنها كانت تحب علم النفس وتعمقت به ثم تنظر له بسخريه مرة أخرى / ازاي متعرفش ده المذيعين بالذات أول ناس بتعرف الأخبار
لينظر لها رامي بثبات وهدوء / ده لما ابقى مذيع اخباري يا أستاذه
نهاد بخبث / المذيعين كلهم يومهم بيبدأ بالفون
حيدر / أيوه فعلاً رامي أول ما بيفتح عيونه بيفتحها على الفون
رامي بتسرع / طب اسأذن أنا أروح أشوف حصل ايه وأعزي
ثم رحل قبل أن يسمع أحد
نهاد وهي تحدث نفسها ( وها قد انضم شخص آخر للقائمه )
حيدر / أنا عارف ان الوقت مش مناسب بس انتي لسه لحد دلوقتي مدتنيش رد يا نهاد
لتنظر له نهاد / أنا مش هفكر في الجواز قبل ما اخد حق اختي يا حيدر
حيدر بحب / وانا معاكي وفي ضهرك يا نهاد
كانوا يبحثون عن ابنتهم التي اختفت منذ صباح أمس وتجلس والدتها تبكي وتنوح ليرتفع صريخ فجأه ليتجمع كل من في البلده عليه ليجدوا تلك الصغيره غارقه بدم’ائها لتقترب والدتها لترى وجهها لتصرخ من قلبها صرخه مدويه ثم تسقط مغشي عليها ويجلس والدها بجانبها يبكي وينعاها
وتأتي الشرطه تحقق في هذه الواقعه والذي تبين عدم وجود كاميرات مراقبه تظهر أي شيء ليؤيد المحضر لمجهول ولكن الله يعلم ولا تخفى عليه خافيه ولأن الله اسمه الحق والحق يرد دنيا قبل آخره كانت هناك فتاه يرتعد جسدها برعب بسبب هذا المشهد الذي رأته جري’مة قتل رأتها بأم عيناها ولكنها لا تعلم ماذا تفعل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة وجبروت امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *