روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة البارت الثاني عشر

رواية خادمتي البشعة الجزء الثاني عشر

خادمتي البشعة
خادمتي البشعة

رواية خادمتي البشعة الحلقة الثانية عشر

دخلت وداد المضيفة التي تخصها و زوجها في فيلا جاسر تبحث عن حازم وجدته نائم علي الكنبة أمام
جلست جواره و هزت فيه، قوم يا أخرة صبري
نهض مفزوعا: إيه يا ماما في إيه
وداد: عملي فيها حبيب لا و بتفسح حببتك بعربية الناس
حازم: واحدة واحدة، عشان مش فاهم حاجة
وداد: انت قايل لجاسر بيه إنك خاطب و كانت معاك انهاردا
حازم ضحك: يمه دي حياة، أصل الشركة أقرب لكلية حياة، فعديت آخد طلب لمني هانم من جاسر بيه، فلما شافها و بسألها انت مين، قالتلوا انها خطيبتي و بوصلها في سكتي
وداد: آه، دا أنا شكلي عكيت الدنيا
ليلا في منزل مسعد بالحارة
ريهام و حياة تجلسا و يشربا شاي
ريهام: كل دا حصل انهاردا
حياة أيوه، و أنا كنت حموت في جلدي لحد ما وصلنا فيلا دكتر ياسين، وزعق لياسين و قالوا مش كنت بدافع عنها، أهي جبتهالك و راح ماشي بسرعة
ريهام: طب و دكتر ياسين عمل إيه
حياة: متكلمش و لا كلمة لحد ما جاسر مشي و بعدين قال
فلاش باك
باسين بابتسامة اعتبري الفيلا فيلتك مش خدامة هنا: و الشغل هنا مش كتير ، فمتهمليش دراستك أوك
حياة بخجل: أنا متشكرة أوي
عودة
ريهام: طب الحمد لله، شكله كيوت أوي ياسين دا
حياة: الست اللي بتخدم هناك: قالتلي انها الدادة بتاعته من و هو صغير بتقول هو طيب طيب بس لما بتعصب مبيشفش قدامه
بس في كل الحالات أهو أحسن من جاسر دا
ريهام : الباب اتفتح استني اما أشوف مين
وداد: السلام عليكم
ريهام: ماما حبيبتي وحشتيني خالص، احتضنها وداد : و انت كمان حبيبتي ، ثم جلسوا
وداد بحب: عاملين إيه يا بنات و انت يا حياة المفتري دا عمل فيكي حاجة
حياة: متقلقيش خالص و طمني عمو مسعد، يعتبر هناك أفضل بكتير ، و في ست كبيرة الدادا كويسة جدا
في البار حيث جاسر و كريم
كريم: معقولة جاسر باشا يتنازل بسهولة كدا
يتذكر جاسر حياة: آه يا كيمو من ساعة مشفتها و أنا نسيت كل حاجة
كريم في نفسه: غبي سهلت عليا اللي بخططله
اللهم صل علي محمد
تاني يوم في الكلية و حياة داخلة الجامعة
منذر: مهندسة حياة
التفتت له حياة: نعم في حاجة
منذر: أنا منذر الريحاني، زميلك هنا في الكلية ، بس في سنة خمسة
فتحت حياة فمها تشعر بالمفاجأة
استغرب منذر: هو انت تعرفيني قبل كدا
حياة : هو انت باباك اسمه الريحاني
منذر لا : اسمه علاء
حياة بفرحة، مش معقول أنا مش مصدأة نفسي، طب ممكن اسمك بالكامل
منذر: منذر علاء
حياة أكملت: محمد عزالدين الريحاني
تفاجأ منذر: أنا حسيت من المرة اللي فاتت انك تعرفيني
حياة بابتسامة: صراحة معرفكش، أول مرة أشوفك، بس انت تشبه ماما الله يرحمها أوي
منذر: أمال عرفتيني ازاي
حياة : انت بس قول لباباك: لو يعرف واحدة اسمها زهرة من ٣٠سنة، كانت هي عندها ١٥ سنة
منذر: أنا مش فاهم حاجة
حياة: عن اذنك عندي محاضرة و قول بس لباباك، لو افتكر زهرة، يبقي لينا كلام تاني، بعد اذنك
دخل ياسين الجامعة و رآها تقف مع منذر مبتسمة و هو يعلمه جيدا أنه بتاع بنات
ياسين في نفسه: كلكم طينة واحدة
عند كلية التجارة حيث يقف جاسر بسيارته يراقب الطلبة يحاول أن يراها، و عندما شعر بالملل.
انصرف و ذهب للشركة و هو مخنوق يتمني لو يراها، اتصل بأحد موظفينه
[ اللهم صل علي محمد: جاسر
طالبة اسمها حياة في كلية التجارة، مش عارف سنة كام ، بس غالبا في أولي، هاتلي صورة لكل واحدة اسمها حياة، عشان أعرف انهي فيهم
ميخصكش المعلومات دي تيجي انهاردا
عند كريم و هو يجلس هو صديقته العاهرة سمر، تدخل فتاة جميلة قصيرة تلبس فستان أزرق ضيق كت بدون أكمام و قصير و تفرد شعرها الأسود خلف ظهرها و تضع الكثير من أدوات التجميل
كريم يقف و يستقبلها، مقدرش أنا علي الحلاوة دي
نهي: خلص يا كريم، عاوز إيه،
كريم: اخص عليكي يا نونو ، إيه المقابلة الوحشة دي.
نهي: اخلص يا كريم
كريم: من الآخر، مصلحة عاوزها بخصوص ياسين
نهي: أمممم ، و مين قالك إني حوافق
كريم: اخص عليكي يا نونو، طب افتكري جمايلي عليكي، و مين وصلك للانت فيه و بقيتي واحدة من أفضل سيدات الأعمال، بعد ما جوزتك شاهين باشا، اللي يا حرام مخدش في إيدك غلوتين و مات في أقل من شهرين و ورثتي أد كدا
نهي بغضب: إخلص عاوز إيه، و اعرف انها آخر خدمة بعد كدا مشفش وشك
كريم: وعد يا نونو وعد، لو نفذتي اللي عاوزه، حعملك اللي انت عاوزاه
نرجع للجامعة عند حياة و هي تجلس مع منار علي سلم الجامعة
منار: أنا مفهمتش المحاضرة دي خالص.
حياة: بالعكس، كانت بسيطة خالص
منار : شكلك دحيحة
حياة: هدف، حاطة ادامي هدف، اني أوصل لحلم أبويا و أكون مهندسة أد الدنيا
منار: ربنا يحققلك حلمك يا حبيبتي، يالله المحاضرة فاضل عليها ٥ دقايق
ذهبت منار و حياة و طرقت فوجدا الدكتور بالداخل فطرقت منار الباب و حياة خلفها
ياسين : ايه اللي اخرك يا باشمهندسة، انت و هي
منار نظرت لساعتها: لسة دقيقتين يا دكتر
ياسين: انا محبش حد يدخل بعدي
منار: يبقي حضرتك ادخل في الميعاد بالضبط
ياسين بغضب: مش عاوز لماضة، و نسمحش بالتأخير بعد كدا.
اللهم صل علي محمد
لم تتفوه حياة بكلمة، و دخلت و هي تنظر لاسفل
حياة لمنار: بصوت منخفض: مستفز الدكتور دا
منار بابتسامة: انا حاسة انك انت بالذات اللي بتستفزيه.
برقت حياة ، أنا
منار: أكيد، عينه كانت عليكي و هو بيكلمني
بدأ ياسين الشرح، ثم ندا لمنار: حلي المسألة دي يا مهندسة
منار وقفت و تنحت ثم قالت ببلاهه: أنا لسة كنت حقول لحضرتك عيدها تاني. ضحك كل من في المدرج
ياسين: بس انت و هو، المهندسة اللي جنبها، وقفت حياة بتوتر
ياسين بزعيق عاوزة عزومة اتفضلي حلي
حياة: الحل ………..
ياسين صدم : هي جات معاكي كدا فين الخطوات، رفعت حياة الاسكتش الخاص بها: أنا حلتها هنا
ياسين هاتيه و تعالي، ذهبت حياة إليه علي استحياء، خاصة و كل الأنظار عليها و أعطته الاسكتش
أعجب ياسين من مهارتها في حل المسألة: زميلتكم حلت المسألة بتفوق و أنا بحييكي بجد، بس عاوزينك تشرحيها هنا لزمايلك، صدمت حياة و قالت بصوت منخفض: لا بالله عليك، ربنا يسترك، بتكسف، أوي
مسك ياسين نفسه من الضحك: اتفضلي يالله ورينا، نظرت حياة بغضب و بدأت تشرح بتوتر في الأول ثم اندمجت وأكملت بمهارة و هي تكتب علي السبورة البيضاء

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *