روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد البارت الحادي والثلاثون

رواية عشقت بودي جارد الجزء الحادي والثلاثون

عشقت بودي جارد
عشقت بودي جارد

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الحادية والثلاثون

الكل كان في الطياره رحمة وامها ونور مع بعض في مكان واحد
ونامق وطاهر بجوار بعض
فى مكان جانبهم
وبدت الطيارة تستعد للانطلاق بعد ما الكل بدا يربط الاحزمي
لاحظة طاهر ان رحمة خاېفة من الطياره لكن مش مبينا وعمالي تقرا قران وادعي
ومسك ايد امها ونامق كان ينظر الي نور
كانت رحمة بتحلم بالشباب الا بيطردوها وهى بتجري وخاېفة شعر بيه طاهر طلب من نور تبدل مكانه جانب نامق وهو يقعد جانبها
ابتسمت نور وقامت
اتجهت جلست جانب نامق
اخبارك ايه يا حضرة النقيب
ابتسم نامق
الا يشوفك دلوقتي وانتى بايع الدنيا عشان اكون كويس ميشفوكيش لم كنت بټعيط وبتترعش
ابتسمت نور
الفضل يرجع ليك
فضل يتكلم نامق ونور فى موضوع عامة

عند طاهر
جلس جانب رحمة وهى بتهلوس
محدش يقرب منى ابعد عنى ووجهه كله عرق
مسح وشها ويطمنا وافتكر لم كان جنبها وكانت نفس الحالة ده وتنهد انتي من زمان ابوى اختارك ليا ومن وانتى صغيره ومكنتش عارف ليه او ايه السبب حاولت افهم منه لكن مقلش ليا وابتسم طاهر ما بين نفسه لكن خطط كتير وفى الاخر بقيت زوجتى وانسي ان اسيبك واقترب من وشها فتحت عيونها
رحمة وهى بتصرخ بتعمل ايه
كل الا على الطيارة انتبهوا من صوتها
مسك ايديها طاهر هتفضحنى يا شيخه اهدي كنت هعمل ايه كنت بمسح عراقك
نظرت له رحمة
عرقي بردو انا شرط عليك فى العقد متقربش منى
ضحك طاهر ورجع ظهره الى الخلف
العقد بتاعك ده بليه واشرب مېته مفهوم
طلبت المضيفة الكل يستعد الى هبوط الطيارة
عم الصمت ونزلت الطياره وخلصوا الإجراءات واتجهو على المستشفى
كانوا الدكاتره منتظرين وبدوا عمليه مامت رحمة وبدأ يتجهز نامق ونور
قبل ما يدخل طلب يتكلم مع نور
وفعلا راح عندها وسالها
انتى لسه مصمم انك تعمل العملية
ابتسمت نور انا افديك بروحى يا حضرة الظابط جميلك على كبير
تنهد نامق ومسك ايديها
مفيش جميل انا قومت بواجبي وقتها وانتى شابة صغيره اخاڤ عليك تخرج
مدت ايديها على شفايفه وقالت
متخفش هنخرج منها كويسين وانت هتكون بخير بس متنسش تعزمنى على فرحك وقتها
ابتسم نامق
افكر وقتها
كشرت نور
طبعا الا على علي
ابتسم نامق مش يمكن وقتها تبقي انتى العروسة
وغمز لها وخرج معهم
هزت ودنها نور ب ايده هو قال حاجه
ابتسمت الممرضه الا مفهمتش منه حاجه لكن شعرت انه بيحبوا بعض
وفعلا بدأت عمليتهم
كانت رحمة رايح جاية على اعصابها
دخل نامق وشريط الذكريات أقدمه
ويتذكر لم شاف نور اول مرة فى التحقيقات
متصورش ان الدنيا صغير كدة
وغمض عيونه وهو يتذكر
ذهب محمد الي عمل نامق وطلب يقابله
خرج نامق استقبل محمد وهو سعيد
اخى العزيز مشرفني هنا تعال ادخل. ونادى على الشويش
اعمل قهوة مظبوط ل اخى وابوي الروحي بسرعة
رفع ايده الشويش
تمام يا فندم
اتفضل يا محمد ادخل
تنهد محمد وطلب من نامق
فى بلاغ اتقدم عن دايرة الشربية بخصوص اعتداء بالله عليك عايز تهتم بالموضوع ده
هز راسه نامق
حاضر عينى اقعد ارتاح وانا اسأل وافهم
التفصيل
رفض محمد
عايزك انت الا تحقق فى الموضوع ده
يا نامق بالله عليك البنات الا حصل معهم كدة منهم بنت يتيمة الاب لازم تكون معهم وتحقق فيها
تنهد نامق
حاضر والله اعمل كل الا انت عايزه وهتابع كل حاجه بس انت ارتاح
وفعلا عمل اتصلت وعرف بالموضوع
تمام انا هروح دلوقتي واقابل البنات واحقق فى الموضوع.
تنهد محمد
ارجوك متسبهومش يا نامق.
اتجه نامق
إلى القسم كانت قاعدة رحمة ونور على كرسي خشاب فى القسم ومامتهم قاعدين
اقترب منهم كانت نور خاېفة بټعيط لكن رحمة كانت مع امها الكفيف وبتتحاول تتماسك
اقترب نامق منهم وسالهم
ممكن افهم ازى حصل التحرش بيكم وامتى وفين كل التفاصيل
سالته رحمة
حضرتك محقق فى القضية احنا من الصبح بنحكى فى نفس الا حصل ومحدش سمعنا والا يبوص علينا نظرت تعجب والا يقنعنى ننتنازل عن القضية عشان سمعتنا
طلب منها نامق تهدى وقال
ممكن تهدى وصدقيني انا غير كل الا اتكلموا معكم
نفخت رحمة احكى انتى يا نور عشان محدش مصدقني مستغربين ازى اكون في موقف زى ده وامسك تليفون واتصل بالشرطة وبيتهكم علينا بدل ما يشجعون ويدعومنى والا ايه كنت بحب ظابط الشرطة ومعتبرهم حماية
ابتسم نامق وجاب كرسي وجلس اقدمهم
ووعد منى اخليك تفضلي فخورة بشرطة بلدك احكى يا نور
مش اسم نور بردو
رفعت راسها نور ووجهه الصغير ملامحها البريئة مع دموعها بدت تحكى نور وهى بټعيط وبتهشق
ربط نامق على كتفها وهده براحة يا نور وامسح دموعك ينفع العيون الزرق دول يغرقوا دموع
مسحت نور دموعها وبدت تشعر ب الأمان وحكيت
كنا راجعين من الدرس فى أمن الله
فى شارع ضيق كدة رحمة قالت لي بلاش ندخل منه لكن انا غبيه كنت عاوزة اختصر الطريق عشان هو أقرب من بيتى ولم دخلنا دخلوا ورانا الشباب وبدوا يلحقوني ويحطونى من كل مكان وكانت رحمة بتشوح بيهم فى الشنطة وقتها كانت بتحاول تتصل بالشرطة وقع التليفون والشرطة ردت وسمعت الا بيحصل حدد المكان وقدروا يوصل
طول الوقت كان مهتم نامق بنور افتكر انها البنت الا طلب منه اخوه يحمها وفعلا فضل يتابع معها مع تسرع فى الأحداث ومرات الايام ساله محمد
ايه اخبار القضية ورحمة عملة ايه
استغرب نامق رحمة مين الا كانت فى القضية نور.
ڠضب محمد يعنى ايه ورحمة راحت فين
طلب منه يهدى
البنت التانى امها خاڤت عليها وطلبت منها تسافر عشان شاهد ملك
رفض محمد سافرت امتى مش يسبوها انا عارف البنت فى خطړ تعال معايا ومعاك قوة
وفعلا رحوا خلاف رحمة وشك محمد كان فى محله شاب تابع البلطجي عطل الاتوبيس
وبعد كده استغلوا ان رحمة ل واحدها وطردوها لكن وقتها محمد كان موجود هو ونامق
واتصل محمد من طاهر يعمل خيمة فى المكان ده عشان بيفكروا يفتحوا في فندق
وفعلا كان طاهر موجود هو واصدقاء ليه ومهندسين
ولم وصلت رحمة على المخيم والشباب
بطرده خاڤت وقعت في حفر كان موجود بجور المخيم اقترب الشباب منها وفى نفس اللحظة تم القبض عليهم متلبسين بقضية خطڤ وتحرش وطلعوا رحمة من الحفرة
وطلب محمد من طاهر ينتبه منها على ما تفوق
وبعد ايام وسنين
طلب محمد من نامق
فاكر رحمة بتاعت القضية
تنهد نامق ب استغرب
ايه وقعت في قضية تانى والا ايه
هز راسه محمد
عايزك تتجوزها
شهق نامق
نعم
انا نفذت كل الا طلبته منى لكن اشمعنا اشمعنا رحمة وكمان جي بتطلب منى اتجوزها ليه نفسك تدخلها عائلتين وعمال تدور على حد يتجوزها وكانها معيوبة الأول رسمت على سليم لكن فجاءك انه بيحب مروة واتجوزها وهو في الخارج وبعد كده ادورات على ابنك ولم ملقتيش امل جيت عندى
ضحك محمد بۏجع
معيوبة ايش كنت عارف انها محصلش ليه حاجة وصاخ سليم كنت قولت ايه يا حضرت الظابط انسي الموضوع
استغرب نامق غضبه
انا مقصدش والله يا اخى انا مستغرب اهتمامك بيها رغم أكد ليك ان البنات بخير وممكن نساعدهم ب اي طريقه
نفخ محمد وقال
انسي يا نامق انا فعلا غلط ان فكرت اقولك انا كنت عارف ده ردك لكن الله يسامحها فريده قالت متاخد رأي نامق لكن انسي ان اتكلمت بحرف واحد
انا هتصرف
مسك ايده نامق واعتذر
انا اسف يا محمد انا مقصدش لكن انا ليا حق استغرب انا عارف انك بتعمل خير وبتساعد الناس الفقيرة لكن اشمعنا رحمة مركز معها وانا هساعدك اقسم بالله.
تنهد محمد بندم
فى سر جو اخوك يموته بالبطى يا اخى وكل يوم بكون عايز أجرى وابلغ عن نفسي لكن ارجع فى اخر لحظة
اڼصدم نامق تبلغ عن نفسك ليه بعد الشړ
تنهد محمد
انا قټلت ابو رحمة بالغلط انا السبب فى البنت ده تعيش يتيمى هى واختها ومراته تتبهدل على مكينة خياطة لحد ما نظرها ضعيف ھموت من الذنب اعتبر انى ببلغ عن نفسي ليك عشان اخلص حاولت اعوضهم او اساعدهم لكن رافضين اي مساعدة عندهم عزة نفس فوق الوصف
وكل الا فات كوم وان البنت تتعرض الا حصل ليها كوم تاني حسيت ان قلب بنتى فى الموقف ده عشان كدة خاېف عليها خصوصا انهم بيحاول يضغطوا عليها بعد ما بلغت عليهم وطلعوا إشاعة عليها
اڼصدم نامق ووقف مكانه ازى قټلت ابوها احكى ليا الا حصل
حكي ليه كل حاجه انا عايز ادخل رحمة وامها واختها بتينا يا نامق ومفيش حل الا تكون مرات حد فيكم ل انت او طاهر انا حاولت اخلى طاهر يشوفها بعد ما انقذنها لم وقعت في الحفرة فاكر
تنهد نامق
وانا كنت مستغرب انك كنت مصمم نتابعها لحد ما توصل عند عمها كان احساسك صح وكان بيطردوها ولم خيمة انت وطاهر والبنت جريت من الخۏف
اغمى عليها ووقتها قبضنا على الشباب متلبسين وهما بيطردوها
ومرمين فى السچن ووقتها فضل طاهر طول اليوم يهتم بيها ويسعفها بناء على طلبك
تنهد محمد
قلبي فرح وقتها انه اهتم فيها وراعها وهى مغمى عليها ورفض حد يتعب نفسه وكان طول الوقت معها لكن لم صحيت وشافته صړخت واغمى عليها تاني كان حالتها صعبه ووقتها الدكتوره كشفت عليها وقالت كويسة لكن نفسيتها تعبانه
لكن بعد ما البنت رجعت بيتها وطلبت من طاهر يتقدم ليها ضحك وقتها وقالي مش معنى أن قومت ب اسعفها والاهتمام بيها يبقي لازم اتجوزها انا عملت كدة عشان اثبت ليك انى دكتور شاطر وتسمح لي اقدم فى كلية الطب
ضحك نامق
ابنك ده مشكله كان بيمثل عليك انا فاكر وقتها جريت وراه واقسمت ان لازم يدخل تجارة وينسي الطب
ابتسم محمد فعلا لكن ايه الحل
فاق نامق و دكتور البنك بيساله اسمك
ايه
ساله نامق هو انا ممكن اموت فى العملية ده
ابتسم الدكتور
بتجول ايه عندكم في مصر تفال خير
ابتسم نامق طيب ممكن اكتب حاجة تسلمها ل طاهر لو مش خرجت بالسلامه
طلب الدكتور من الممرضه تجيب طلبه
وفعلا جابت ورق وقلم
وكتب فيها
ابوك زمان امنى على سر انه السبب في مۏت ابوى رحمة ووصنى اعمل المستحيل عشان تكون في العيلة والحمدلله بقيت مراتك وانا دلوقتي بوصيك على نور لو حصلي حاجه خلي بالك منها وطبق الورقة وادها الدكتور
وضعها الطبيب فى جيبه
وبدأ يعطيه المخدر
مرات الساعات على الجميع ورحمة فى الاخر بدأت تخاف وكانت بټعيط اقترب منها طاهر وضمھا ما بين صدره وقالها مټخافيش هتكون بخير شعرت رحمة بالراحة وهى ما بين صدره وكانها مفتقدة هذا الاحساس عمر بحاله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *