روايات

رواية هارون 2 الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زهرة عمر

رواية هارون 2 الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زهرة عمر

رواية هارون 2 البارت السابع والثلاثون

رواية هارون 2 الجزء السابع والثلاثون

هارون 2
هارون 2

رواية هارون 2 الحلقة السابعة والثلاثون

حتى إنها لا تخبر أبي لكي لا يعاقبني قال الرجل انت كبير بما فيه الكفاية لتتخذ قراراتك بنفسك لذا لا تخبر أمك إذا كنت ترغب في العمل معي ولا تخبر أحدًا آخر رد ادم حسنًا لم أخبر أحد متى سأبدأ العمل قال الرجل سنلتقي غدًا هنا لأخبرك بكل التفاصيل كان الرجل صديقً الرجل الذي أخذ المفتاح من آدم وكان يعرف أنه من السهل خداعه في مركز الشرطة وصل التحليل وكانت النتيجة تؤكد حدوث ما كانوا يشتبهون به قال الشرطي سيتم العفو عن ملاك بسبب إنها كانت ضحية بشرط تعهدك بعدم تكرار ذلك مرة أخرى وإذا حدث مرة أخرى سيتم اعتقالكما انتم الاتنين أجاب عبدالله مستعد لأي تعهد تريده لم يكن ما حدث بإرادتها ولم يتكرر مرة أخرى فرح عبدالله وهارون كثيرًا وذهب الشرطي إلى ملاك وقال لقد ظهرت براتك يمكنك الخروج قالت ملاك كيف يمكنني الخروج؟ لا يمكنني أن أنظر في عيني أبي لا أستطيع مواجهة أبي مرة أخرى كيف سأخبره بما حدث؟ أشعر بالخجل من نفسي دخل عبدالله إلى الزنزانة برفقة هارون كان يقف أمام ابنته ملاك وقال لا داعي لتفسير أي شيء أنا أعرف من أنتِ يا ابنتي انهارت ملاك وبدأت بالبكاء بحرقة وكانت تشعر بالذنب والخجل و بدأت تقول أعتذر يا أبي لم يكن ذنبي كنت أريد المساعدة فقط قام عبدالله بعناقها وقال لها كلمات جعلتها تهدأ. اقترب هارون منها وقال كنا نظن بأنك بريئة والآن قد ظهرت ببراءتك لماذا هذا البكاء؟ قال عبدالله حسنًا يا ابنتي لنمسح تلك الدموع لا أحب رؤيتها على وجهك ولنعود إلى بيتنا في المستشفى كانت حالة سمراء تزداد سوءًا وكان ياقوت يجلس خارج المستشفى ويشعر بتأنيب الضمير والندم على ما فعله وقاله لملاك رغم أنه كان يعرف أنها بريئة فقد أخبرته غزلان بكل شيء كانت تخطط لفعله ولكنه لم يخبر ملاك وقرار أن يستغل ما سيحدث لصالحه وقال هل ما حدث لأختي كان بسبب ما فعلته بملاك؟ أن حدث لأختي شيء لن أستطيع التحمل كيف استطعت أن أفعل ذلك غزلان؟ أنتِ السبب يجب أن أذهب إلى الشرطة وأخبرهم بكل ما حدث حتى وإن قاموا بسجني فأنا أستحق السجن ملاك بريئة ويجب أن تخرج حتا لو لم تسامحني خرجت ملاك وعبدالله وهارون من مركز الشرطة بعد توقيع التعهد وذهبوا إلى البيت كانت تشعر بالخجل ودخلت غرفتها بسرعة وأغلقت الباب خلفها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هارون 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *