روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الرابع

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الرابع

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الرابعة

…( توترت وعد بشده من صمت ادهم الذى زود الشك داخل قلبها وهيا ملاحظه ارتباكه و تردده كأنه عاوز يقول شى بس صعب لسانه ينتقها فقتربت منه خطوه وهيا تنظر ل ملامحه و اعصبها سايبه خالص ليكون شكها صحيح و اذا هشام حصلهم هم كمان )…
وقالت = “ادهم”…أأنت مخبى ايه عليا…”ادهم” انت ساكت ليه…ما تتكلم…ايه اللى مخبيينو عليا
نظر لها “ادهم” بسبات وقال = مش مخبيين حاجه عنك يا “وعد”…اللى حصل…!
قاطعته “وعد” بغضب شديد = اللى حصل ان انت كذاب يا “ادهم”…كذاب ومش بتقول الحقيقه…بس انا مش عاوزه اعرف حاجه…كفايه اوى اللى عرفته لحد الان…و بتمنه ان ميطلعش شكوكى كلها صح…لانى كرهتكم خلاص…ومعدش عوزاكم فى حياتى تانى…وياريت يكون كلامى مفهوم يا حضرت الظابط
وتركته “وعد” وكملت جرى فـ تأملها “ادهم” بحزن ووجع وقال لنفسه = كان نفسى اقولك يا “وعد” كل حاجه…بس انا عارفك كويس…وعارف انك لما تعرفى كل اللى جررنا هتبعدى…عشان تحمينا…وانا مستحيل اسيبك تبعدى تانى يا “وعد”…حته لو “هشام” مو*تنى…بس بتمنه لو مـ*ـت اكون اخد معايا كل اللى عوزين يأذوكى يا “وعد”…عشان اكون مرتاح فى قبرى بـ انك بقيتى بخير و مرتاحه…بحبك يا “وعد”…بحبك اوى و سامحينى على كل كلمه قولتهالك و كسرتك
…( ورجع ادهم للمجموعه من تانى وهوا حزين بشده واعين اللوم و العتاب من وعد كانت تذ*بحو حرفيآ )…
.. نرجع للفلا ..
…( كان الكل مزالو يقفون امام الفلا و هم يتحدثون مع بعض فى امور عامله بملل من الانتظار وفجأه خرجت ملك باستعجال وهيا تتحدث فى الهاتف بسرعه )…
= اوكيه يا دكتر “وليد”…خدر الحاله ونا هكون عند حضرتك بعد خمس دقايق…اوك…وخلى الممرضين تحضر غرفة العمليات وانا مش هطول خالص والله
…( وشورت ملك ل عبدالرحمن باستعجال بأنها هتركب فين فشاور لها بالانتظار قليلآ عندما يجهز العربيه فذهب عبدالرحمن ليجيب العربيه الخاصه بـ ملك فـ اكملت ملك حدثها مع الدكتور بتحزير )…
= واه يا دكتر “وليد”…ممنوع دكتر “عصام” يدخل غرفة العمليات…الدكتر ده مهمل و ممكن يعمل حاجه للحاله خطأ و تزيد خطورة الحاله…تمام…اوكيه يا دكتر و جهز كل حاجه قولتلك عليا…باى
نهت “ملك” المكلمه و نظرت للكل بابتسامه بشوشه وقالت = صباح الخير
الكل باحضرام = صباح النور
توقفت السياره الخاصه بـ “ملك” ففتح “عبدالرحمن” الباب باحضرام وقال = اتفضلى يا دكتوره…العربيه جاهزه
تقدمت منه “ملك” وقالت وهيا تركب العربيه = يااااه شكلك حلو اوى و انت مأدب
“عبدالرحمن” بهمس = و اعتبر دى مغزله ولا رخامه
“ملك” برفع حاجب = انت اخد قلم فى نفسك اوى…انا هغزلك انت…ليه “مهند” ولا “تومجروز” وانا معرفشى
“عبدالرحمن” بغرور = هه هما دول اقسى احلامك فى الوسامه…بس انا احلا منهم بكتير يا دكتوره
“ملك” بغيظ = مغرور 😠
“عبدالرحمن” بمشاكسه = وانتى د*مك سم مع انك جميله…بس ربنا ميعتيش الانسان كل حاجه
…( واغلق عبدالرحمن باب العربيه بابتسامة تلذذ بنئرهم كل شويه فرسمت على شفا*يف ملك ابتسامه جميله ولاكن اختفت سريعآ اول ما طلع عبدالرحمن العربيه و تحركت العربيه و ظهر الجديه على وجه عبدالرحمن وهوا يتحدث مع الحرس الخاص فى السماعه اللى فى اذنه وهوا ينظر للشارع بدقه فكانت ملك تتابعه من مرأت باب العربيه باستمتاع وهيا تحدث نفسها )…
= رخم و بارد و مستفز…لكن زى القمر و عسل ابن الايه…احم ايه اللى انتى بتقوليه ده يا “ملك”…ما عدا عليكى من الصنف ده كتيييير…اشكال و اللوان…واخلا منه كمان…اشمعنى ده بقا اللى مركزه معاه…مع انه رخم
…( لاحظ عبدالرحمن نظرات ملك له فى انعكاسه فى المرأه فنظر للمرأه و غمز لها بمساكشه فنظرت ملك للجها الاخره بتصنع اللامبلاه و من الحين للاخر كانت تنظر له فى المرأه وهوا ملاحظ كدا و تاركها تتأمله بتلذذ و استمتاع )…
.. نرجع ل وعد ..
…( كانت وعد بتجرى بسرعه شديده كأن عفريت الدنيا و الاخره بتجرى خلفها و دموعها لا تجف على وجهها ففجأه وقعت وعد على ركبها على الارض و انهارد كل حصنها باستسلام لظهور ضعفها و الماضى لا يتركها فى حالها وعيا تتذكر كل اللى حصل ليها من 8 سنين على يد من قالت عليهم اصدقاء طفولتها )…
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
Fℓαsн Вαcĸ 📸😔
…( خرج الدكتور من غرفت العمليات فـ جرت عليه وعد بسرعه و انهيار و خلفها ادهم و الكل )…
فقالت برجاء = دكتر…دكتر طمنى على ماما…ماما كويسه صح
الدكتور بأسف = للاسف البقاء لله…والدت حضرتك ما*تت
…( وقعت وعد على الارض بانهيار شديد و الكل يبكى بصدمه فـ والدت وعد كانت غاليه على قلبهم اوى فـ ضم ادهم وعد بقو*ه وهيا تصرخ بانهيار و عدم تصديق ان امها ما*تت و سابتها )…
= ماما ما*تت يا “ادهم”…ماما سابتنى و راحت ليه…ط طب انا زعلتها فى حاجه عشان تعاقبنى بالقسوى دى…ماما ليه سابنتى يا “ادهم”…ليه…ليه…ليه 😭😭
…( ادهم وهوا يضم وعد اقو*ا وهوا يمنع يتصنع القو*ه ليقدر يسيطر على انهيار وعد مابين يديه )…
فقالت = خلاص يا حببتى…ماما “چيهان” راحت ل مكان احسن من هنا…و باللى انتى بتعمليه ده بتعذ*بيها مش بتريحيها
“وعد” وهيا سانده رأسها على كتف “ادهم” بانهيار = ماما راحت يا “ادهم” أهئ أهئ…انا هعيش ازاى من غرها…كانت امى و اختى و صدقتى و كل شئ ليا…ازاىهقدر اغمض عينى و هيا مش جانبى…الله يرحمك يا امى…الله يرحمك يا احسن ام…أهئ أهئ 😭😭
…( وفجأه لقا ادهم سكون وعد فى حضنه فـ اعلم انها غابت عن الوعي فـ شالها ادهم و ذهب بها إلى الدكتور بقلق شديد…ومر تالتايام العزا على وعد و الكل كالجحيم حرفيآ فـ چيهان كانت عزيزه على الكل )…
…( ومر اسبوع و اتنين و تلاته وكان الحزن و الألم مسيطرين على وعد ولاكن اللى تعجبت له اختفاء ادهم و الكل من حياتها فجأه بدون اي كلام ولا بيردو على تلفونتهم ولا بييجو لظيارتها ولا كأنها تفرق لهم فـ كانت وعد خائفه بشده ليكون صابهم مقروه ولاكن مافيش اي خبر عليهم حته دولد كانت لا تعرف لهم مكان )…
…( وفى يوم خبط باب منزل وعد فجرت وعد على باب المنزل بلهفه علله يكونون هم اصدقاء طفولتها و حببها الذى اشتاقت لهم كثيرآ و قعلآ كانو هم فـ حضنت وعد ادهم بشوق و فرحه لا توصف لسلامته و سلامت الجميع ولاكن لاحظت وعد ان ادهم لاول مره مبادلهاش الحضن فـ بعدت وعد عنه باستغراب ولاكن تجاهلت الامر و ادخلتهم و هم متفوهوش بـ اي كلمه و ده على غير عادتهم لاكن برضو مهتمتش وعد من شقها لهم و لقعتتهم فرسمت على وجهها ابتسامة فرحه بأنهم جم و اخيرآ)…
وقالت = كنتو فين الفتره اللى فاتت دى كلها…انا خوفت عليكم اول و فكرت ان حصلكم حاجه…بس الحمدلله انكم كويسين
…( تعجبت وعد عندما ما ردوش عليها و هم يظهر على وجههم الارتباك و التردد كأنهم عوزين يقولو لها حاجه و مترددين فنظرت ل ادهم و لقته صامت وينظر للجها الاخره و مرفعش عيونه لها منذ ما دخل فتقدمت وعد منهم بقلق شديد)…
وقالت = هوا فيه ايه يا جماعه…مالكم سكتين كدا…ط طب اقعتو لما اجبلكم حاجه تشربوها و تحكولى فيه ايه؟…وايه سبب غيبكم كدا فجأه
ولسه وعد هتذهب للمطبخ بحيره لامرهم ولاكن قاطعها “احمد” ببرود قائلآ = لا يا “وعد” متعمليش حاجه…احنا ماشيين اصلآ…وااا كنا جيين نقولك حاجه
“وعد” بقلق = حاجة ايه يا “احمد” ومشيين ليه؟…وجيين فى ايه؟…لو انتم ماشيين علطول
“شمس” = “وعد” احناااا مسفرين…وجيين نودعك لان…لانك معديش هتشفينا تانى
“وعد” بصدمه واعصبها تتفكك فى كل كلمه تنتقها من شدد خفها و توترها = مسـ مسفرين…ومعدش هشفكم تانى…انتم بتقولو ايه…وليه معدش هشفكم تاتى…وليه سكتين كدا…ما تقولولى قيه ايه؟…وايه سبب سفركم فجأه كدا…هااا…ما تتكلم يا “ادهم”…ليه ساكت كدا؟
“ادهم” بضيق = يعنى عوزانى اقول ايه يعنى يا “وعد”…ما اديكى عرفتى…احنا مسفرين كلنا…و معديش هتشفينا تانى
“وعد” بدموع = ل ليه م مسفرين؟…و و أأنت بتكلمنى كدا ليه يا “ادهم”…وبعدين انتم قررت حكاية السفر ده فجأه كدا فى الايام دى…وانت يا “ادهم” هتسافر عادى كدا…ط طب وانا…؟! 😢
“ادهم” بتصنع القسوه و التجريح = انتى ايه…انتيييي مجرد واحده تافها و مينفعش نفضل معاكى يا “وعد”…ومتنسيش ان بعد كام سنه هنكون ظباط و لينا اسم فى المجدمع…و و ميشرفناش انك تكونى صديقتنا
…( برقت وعد بدهشى من كلام ادهم اللى كله تجريح و قسوه وكأنها الذىيقف اممها مش ادهم الانسان الذى كان يعشق التراب الذى كانت تمشى عليه فنظرت وعد للكل بدهشى و هيا سكته ومش عارفه تخرج الكلام من فمها من شدد صدمتها فـ نظرت لاعين ادهم مباشردآ كأنها تحقق اذا كان الذى يقف اممها دلوقتي ادهم حبببها ولا حد تانى ولاكن ملقتش فى اعين ادهم غير الجفاء و اللامبلاه و البرود )…
فقالت “وعد” بتلعثم و الدموع تنزل من اعينها بدون ارادتها = ط طب و و الكلام اللى ك كنت بتقولهولى يا “ادهم”…و و من امته و انتم بتستعرو منى كدا…وامته ك كان حلمى انى اكون ممثله تفاها بالنسبه ليكم…و اشمعنا جيين دلوقتي تقولولى الكلام ده…ولا الكلام ده كان جواكم من زمان و امى اللى كانت ممنعاه خروجه… واول ما ما*تت ظهرتو على حقيقتكم ك كلكم
“انچى” بحزن مدارى = ايوا يا “وعد”…ده رأينا فيكى من زمان…بس لان طنط “چيهان” كانت غاليا علينا فـ خبناه جوانا…ل لاكن دلوقتي…طنط “چيهان” ما*تت
غمضت “وعد” اعينها بألم وفتحت اعينها مره تانيه وقالت = ط طب و واللى مابنا يا “ادهم”
“ادهم” بجفاء = وايه اللى مابنا بالظبط؟
“وعد” بوجع = ان انك بتحبنيي…وكلامك ليا…انك مش هتبعد عنى يوم…وان مش هتقدر تعيش لو بعدنا عن بعض…وانا راجلك و اذا مكنش لكى اخ او اي حد فـ اناهكون ليكى كل حاجه…مش ده كلامك يا “ادهم”…ولا كلام حد تانى غيرك…مشانت اللى مسكت ايدى و قولتلى بحبك و مش هسيبك ابدآ…مش انت اللى قولتلى كدا…ولا ده كلام كنت بتاكل عقلى بيه للتسليه يااا “ادهم”
“ادهم” باختناق = اديكى قولتى…كلام…كلام بس يا “وعد”…وكان ك كلام عادى…بس انتى اللى كبرتى الموضوع
“وعد” بصدمه = ك كبرت الموضوع…وكلام عادى…هه كلام عادى…ههههه…وانتم ايه…مكبره الموضوع برضو معاكم…ولاااا انتم رأيكم مختلف عن رأيي “ادهم”
“معتز” = خلاص يا “وعد” بقا…خلصت خلاص…احنا هنشوف حيتنا…وانتى شوفى كمان حياتك بعيد عننه
“وعد” بسخريه و مراره و دمعها محبوسه فى اعينها = حياتى…حياتى اخرها معروف…بسسس كنت بأجل قدرى و اللى ربنا كتبهولى…(وكملت برجاء) ار ارجوكم لو لو بتهزرو و بتعملو فيه مقلب…خلاص انهوه على كدا…أأنا خلاص شربت المقلب و صدقته…انهوه بقا ارجوكم
انفـ*ـجر فيها “ادهم” بعصبيه و ميت طعـ*ـنه تغرز فى قلبه = خلاص يا “وعد” اتقبلى ان خلاص كل حاجه انتهت مابنا…وكل حد فينا هيروح لحالو…واحنا خلاص مسفرين نشوف مستقبلنا…واذا كان علىالحب و الجواز و الوعود اللى وعدهالك فـ كان كل ده كذب…و كدا كدا كانت امى رفضاكى…لكن انا اللى كنت بحاول انعها و اقول ليها انى بحبك…بس خلاص يا “وعد” احنا خلاص مش عوزين نشوفك تانى…هاا كلامى المراتى واضح…ولا لسه مفكرانا بنهزر معاكى 😡💔
…( نظرت وعد نظره اقسم انه عمره ما هيقدر ينسى تلك النظره الذى تمتلأ بالصدمه و الألم و الدهشى و الكسره و الوجع و التحقق و كأنها مزالت تتحقق بـ ان ذلك الكلام القاسى و المألم من نفس الانسان اللى عشقته و اتمنت فى يوم ان الله يجمعهم تحت سقف بيت واحد فرفعت وتد يدها و مسحت دمعها و قلبها يتألم بشده و اخذت نفس عميق)…
وقالت بجفاء و كسره = بره…اطلعو بره كلكم حالآ…و متخقوش خالص كدا كدا انتم كمان معدوش هتشوفو وشى خالص…عشان انا كمان مسفره ووعدك انى هنساكم لدرجت انى همحيكم من حياتى كلها…وولا كأنكم كنتو فيها…ووعدكم انكم معدوش هتشوفو وشى تانى فى الحالتين اذا كنت عيشه اووو ميـ*ـته…بره برررررررره 😢💔
…( راح الكل فى اتجاه الباب و قلبهم تتألم بشده فـ عشان مصلحت وعد مضريين يجرحوها اكتر من كدا علشان تكرههم و تبعد عنهم بعد ما علمو ان وجدهم جنبها فيه اذيا لها و خطر عليها ولاكن اوقفهم صوت المألم وهيا مزالت تقف كما هيا و تنظر ل فرغهم )…
= بس عوزه اعرفكم…ان فى الغالب هتشفونى تانى…بسسس ميـ”ـته ههههههه…لان انا متأكده ان اللى ريحالو كالجحيم…اللى هرمى نفسى فيه…بس براڤو…(وفضلت تسقف وهيا تنظر لهم بسخريه) بجد بجد براڤو…انكم اخضرتو الوقت المناسب لتظهرو ندالتكم و اصلكم الوا*طى
…( وراحت اغلقت باب المنزل فى وجههم ولفت و سندت ضهرها على باب المنزل و نزلت وجلست على الارض وهيا سانده ضهرها على الباب وهيا تبكى بشده و بصوت عالى و قلبها يصرخ ألمآ بعد ما اقرب الناس لها ما كسرو قلبها ل مأت حته بكل قسوه فنظرت وعد لانعكسها فى المرأن بوجع و فجأه قامت من على الارض و حملت الفاظه و رزعدها فى المرأه الذى تهشمت ل مأت قطعه ففجأه شعرت وعد بدوخه شديده احتلت رأسها و الدنيا تسود من حولها و فجأه وقعت على الارض مغشى عليها و هيا مفروشه ارضآ و قطع الزجاج حوليها فى كل حته )…
Вαcĸ 📸💔
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
…( فائت وعد من دوامت ذكريتها الأليم على ايد حد موضوعه على كتفها فـ لفت وعد وجهها بخضه لتتفاجأ بـ رسلان من وضع يده على كتفها وهوا ينظر لها باستغراب )…
فقال بقلق = مالك يا “وعد”…ليه قعته كدا على الارض…وليه بتعيطى ووشك اصفر كدا…فيه حاجه ولا ايه؟
قامت “وعد” من على الارض ومسحت دمعها وقالت بصوت مبحوح = انا كويسه يا “رسلان”…بس تعبت من الجرى فـ قعت شويه على الارض…وانا مش بعيط ولا حاجه…دا دا عرق عشان الدنيا حرر بس…عمومآ صباح الخير
مسح “رسلام” دمعه هاربه كانت مزالت عالقه على خد “وعد” برفع حاجب وقال = بلاش تتهربى…ده لا عرق ولا انتى تعبانه…انا شفتك و انتى بتتكلمى مع الظابط…بس محبتش اداخل مابنكم…يمكن لما توجهيه ترتاحى ولا شكوكك تروح من دماغك…بس العكس هوا الصحيح…بدل ما ترتاحى…تعبتى اكتر
“وعد” بابتسامه حزينه = هااااح…انا تعبت يا “رسلان” انا بقيت لعنه على الكل حفيآ…انا نفسى ارتاح و اعرف ليه انا بيحصلى كل ده…ليه يا “رسلان”
“رسلان” بمرح = لانك نكديه يا “وعد”
“وعد” بصدمه = انا نكديه
“رسلان” بضحك = ايوا نكديه ههههههه…اكذب يعنى
“وعد” وكزته فى صدره وقالت = لا متكذبش ياخويه هههههههه مجنون والله
“رسلان” بمرح = يعنى عوزانى اقعت اعيط معاكى يعنى ياختى…هاااااح عارف انك موجوعه يا “وعد”…بس صدقينى الدموع دى مش هتنفعك بحاجه…لازم تبقى قو*يه علشان تقدرى توجهى
“وعد” بحيره = حاسه ان اذا “هشام” طال “ادهم” و الكل كمان يا “رسلان”…زمان حكمت عليهم من كلمهم انهم فعلآ وحشين…لكن لكن مع الوقت ولما فكرت بكل كلمه قالوها…حسيت ان فيه انه فى الموضوع…بس خايفه اوى ل يطلع شكى صحيح
“رسلان” باستغراب = ليه؟
“وعد” بتنهيده = طلمه اذا “هشام” طال “ادهم” و الكل يا “رسلان”…يبقا زى ما قالى “ادهم” كلنا فى ديره واحده و طلمه كلنا فى دايره واحده…يبقا “هشام” ناوى على حاجه كبيره للكل…”هشام” مش سهل…وحكاية انفـ*ـجار العربيه يوم ما كنا فى المقهى دى تنبيه مش تهديد
“رسلان” بتسائل = تنبيه لايه بالظبط؟
“وعد” بتفكير = لو تاخد بالك ان “هشام” برغم انه رجله على رجلى فى اي مكان…ولاكن طول الشهرين اللى جينا فيهم مصر…مكنش له حس ولا هجم اي هجوم…ويوم الانفـ*ـجار كنا كلنا فى المقهى…حته “ادهم” و الكل…فـ لما فكرت اتأكد ان الانفـ*ـجار ده مجرد تنبيه للكل بأنه موجود فى مصر…مش بيهدتنى كاعدو ابن الللل
“رسلان” بتنهيده = و نويه على ايه بقا يا ملكة الرك للوحوش ههههههههه
“وعد” بنظرات خبيثه = ناويه على كل خير يا “رسونه” ههههههههه
“رسلان” بنص عين = خييير…على ابن عمك برضو
“وعد” بتصنع البرائه = اه والله خير ههههه…عمومآ يلا بينا نرجع…عشان عندى انهارده تصوير ياعم…وانت اكيد عندك شغل…ولا ايه؟
“رسلان” بتوجس = طبعآ ياختى…هوا اخوكى بيرحم حد هههههههههه يلا بينا
.. نرجه للفلا ..
…( كان ادهم يقف بعيد عن الحرس وهوا ساند على السياره بألم شديد وهوا يتذكر الماضى بكل ألاامو و قلبه يتألم بشده و نظرات اعين وعد له زمان لم تفارق عقله ابدآ لحد الان )…
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
Fℓαsн Вαcĸ 📸😢
وفضلت تسقف وهيا تنظر لهم بسخريه = بجد بجد براڤو…انكم اخضرتو الوقت المناسب لتظهرو ندالتكم و اصلكم الوا*طى
…( وراحت اغلقت وعد باب المنزل فى وجههم فـ كان ادهم عاطى ضهره للباب بألم شديد فـ نزل ادهم و الكل من امام باب منزل وعد وفجأه تفككت حصون ادهم ووقع على الارض جالسن على احد درجات السلم وهوا يبكى كالاطفال و قلبه يتألم بشده وهنا انهمرت دموع كل من شمس و حياة و انچى بألم وهم حطين اديهم على فههم لاجل لا تستمع وعد صوت بكأهم و يكتشف كل شئ )…
فقال “محمد” بحزن = اهدا يا “ادهم” و جمد نفسك…كان لازم نعمل كدا عشان “وعد”…احنا اتصرفنه صح…”هشام” لا هيسيبك فى حالك ولا هيسيب “وعد” فى حالها
“ادهم” بوجع = انا مش مهم…المهم “وعد” متتأذيش…”وعد” لو حصل ليها حاجه…مش هقدر استحمل يا “محمد”…مش هقدر اعيشلو الكـ*ـلب “هشام” نفذ اللى قاله و مو*ت “وعد”
“شمس” بدموع = بس انا حاسه اننه اتسرعنا يا “ادهم”…كلام “وعد” و صدمتها فينا وجعين قلبى اوى
“ادهم” بوجع = امال انا اقول ايه يا “شمس”…انا مد*بوح بسكـ*ـينه تلمه و بأيدى الاتنين
طلعت “دولد” ونظرت للكل بحزن وقالت = خلاص…عملتو اللى فى دمغكم و نفذتو اللى قولتو عليه يا شوية هبل…هااااح
نظر الكل للاسف بحزن شديد فقالت “دولد” بتنهيده = وهيا عامله ايه دلوقتي
“حياة” بحزن = منعرفش حاجه عنها…ضرتتنا و قفلت الباب فى وشنا
…( فجأه استمع الجميع صوت تكسير زجاج فـ طلع ادهم برعب على وعد و خلفه الكل بخوف شديد عليها و خبط ادهم برعب على الباب و دولد عماله تنده على وعد بخوف شديد عليها ولما ملقوش اي رد من وعد كسر ادهم و معتز باب المنزل و ادهم قلبه هيتوقف من كتر رعبه على وعد ليتفاجأون بـ وعد مفروشه ارضآ و زجاج المرأه متكسر حوليها فى كل حته فنزل ادهم لمستوا وعد وهوا بيحاول يرجعها لوعيها وهوا يرفع رأسها على قدميه بخوف شديد و دموع )…
= “وعد”…”وعد”…حببتى اصحى بالله عليكي…انا اسف اسف اسف يا حببتى…عارف انى جرحتك بسس والله والله من ورا قلبى…انا بحبك والله بحبك يا “وعد” وعمرى ما حبيت واحده تانيه غيرك…”وعد” ارجوكى فتحى عيونك
“دولد” بخوف عليها = مالوش لازمه الكلام ده دلوقتي يا “ادهم”…شيل “وعد” و دخلها اوضتها و انا هحاول افوقها…وامشو انتم…طلمه نفذتو اللى خططو ليه…يبقا لازم تنفذوه للاخر
…( نظر لها ادهم بألم و شال وعد مابين يديه وهوا ضاممها ل قلبه بوجع يملأ قلبه العاشق لها و نيمها ادهم على فرشها و نظر لها للمره الاخيره و مشى ادهم وهوا يدمع بألم شديد و كذلك الكل وهم حزنين بشده بأنهم تفرقو عن صديقة طفولتهم بارادتهم )…
Вαcĸ 📸😢
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
…( فاق ادهم من ذكرياته بتنهيده عميقه وملامح حزينه بشده فـ انتبه ادهم ل خروج مرام من الفلا )…
وقالت = صباح الخير
الكل باحضرام = صباح الخير
“مرام” ل “شمس” = انسه “شمس”…”كريم” عوزك فى المكتب
“شمس” لنفسها = اشطا…وده عوزنى فى ايه ده…ربنا يعدى المهمه دى على خير
فقالت ل “مرام” = تمام يا انسه “مرام”
وتركتهم “شمس” و دخلت للفلا وهيا تتضنع البرود فـ نظرت “مرام” ل “احمد” بابتسامه وقالت = ممكن تجهز العربيه يا استاذ “احمد” عشان ريحه الكليه
“احمد” بابتسامه خفيفه = حضرتك انا حارس شخصى مش سواق…بس عيونى حالآ تكون العربيه جاهزه لحضرتك
…( ابتسمت له مرام برقه فذهب احمد ليحضر العربيه فـ انتبهت مرام و الكل ل قدوم وعد و رسلان وهم يضحكون بشده فـ نظر لهم ادهم بغيره تأكله من الداخل وهوا بيحاول يسيطر على غرته فجرت مرام عليهم و دخلت جوا حضن شقيقها بحب )…
وقالت بمرح = الله الله…كنتو فين يا حلوين على الصبح كدا
“رسلان” بحب = كنا بنجرى يا قلبى…انتى قوليلى ريحه فين بدرى كدا
“مرام” بملل = هكون ريحه فين يعنى “رسومى” على الصبح كدا…عندى ميعاد و راحه اقابل الجو 😉🤣
قرص “رسلان” خد “مرام” بضحك وقال = يابت يا لمضه…هومتى تقدرى تحبى حد تانى غيرى هههههه
“مرام” بضحك = هههههههههه طبعآ يا “رسلان” انتى حبى الاول و الاخير…انت اخويا و ابويا و صديقى و حبيبى…وهحبك اوى اوى اوى…لو خلدنى اعمل شبنج يا اخويا يا حبيبى
ضحكت “وعد” و “رسلان” بشده فقال = اه يا شبشب…بقا كل الاستعطفات دى عشان مصلحتك يا جز*مه…عمومآ ياختى موافق…بس بشرد
“مرام” بحماس = ايه هوا…وانا موافقه يا “رسونه”
“وعد” بغمزه = ههههههههه شفت المصلحقيه
قال “حياة” ل “محمد” بابتسامه = سبحانه الله معملت “رسلان” ل “مرام” تشبهنى انا و انت يا “حوده” ههههه
“محمد” بابتسامه حنونه = وووووو..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *