روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد البارت الخامس والثلاثون

رواية عشقت بودي جارد الجزء الخامس والثلاثون

عشقت بودي جارد
عشقت بودي جارد

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الخامسة والثلاثون

كان عايز ينزل طاهر القاهرة بعد ما طلبت منه نوال انها عاوزة تشوفه بنته الصغيره
هز راسه طاهر
انا اجيبهلك لحد عندك انتى عارفه الدكتور قال لازم تكون تحت الملاحظة غير العملية الا هتعمليه انا هنزل اجيبهلك واجى
ابتسمت نوال
بجد يا ابنى ربنا يكرمك يا رب العالمين
خرج طاهر وخرجت وراها رحمة
انت فعلا هتجيب حنين.
هز راسه طاهر
اكيد ولدتك نفسها تشوفها
نظرت له رحمة وسالته
انت ليه خاېف امى تنزل القاهرة ليه بتمطوح فى الوقت وتأخر فى رجعونى وعمك بقي بخير الحمد لله خلينا نرجع وفى دكاترة مخ واعصابي كتير ليه مصمم انها تعمل العملية هنا
بلع ريقه طاهر
انا مليش علاقة وعلى فكرة نزولكم اوفر لي لكن انا وعدكم ان امك ترجع بخير ووعد ولدى ان عمى يكون بخير.
لم تقتنع رحمة بكلامه
طيب ما توفر مصاريف انك كل شويه تنزل على القاهرة كانك سوبر مان اكيد مشتاق ليه
ضحك طاهر وقال
انا فعلا سوبر مان عرفت ازى.
نفخت رحمة وقالت.
سوبر مان ايه انت بتهزر.
اقترب منها طاهر وهمس.
هو الهزار حرم كمان واضح غيرانة عليا صح
أعطته ظهرها وقالت
قال غيرة قال روح مطرح من انت عايز انا مليش دعوة غير الحمد الله عدت يمنى خلصت تعرف ترجع ليها
شعر طاهر بغيظ وسحبها وخرج من المستشفى
وهى استغربت انت واخدنى على فين
ابتسم طاهر
على عش الحب وطير يا حمام
شهقت رحمة
عش حب ايه انت بتهزر صح روح ل يمنى بتاعتك وريحينا
نفخ طاهر
انتى يا بنتى مفيش الا علي لسانك ارجع ل يمنى انا بحبك انتى
هزت راسها رحمة وقالت
طبعا الطيور على أشكالها تقع
حملها طاهر ڠصب وډخلها جوى عربية ماجرها
بقيت تصرخ رحمة
سبنى انت بتعمل ايه
اقعدتها طاهر وربط الحزام وقال
وقال مسمعش ليكى صوت مفهوم وساق العربية لحد ما وصل بيها غرفة فى فندق وركن العربية
سالته رحمة ايه ده
ضحك طاهر
عش الحب هتيجي معايا هنتكلم شوية وبعد كده نرجع
هزت راسها رحمة
ام نشوف اخرتها معاك وفعلا طلعت على الغرفة هى وهو
اول ما دخل الغرفة جلس طاهر
اولا انا اسف جدا ان كنت اتهمتك ب اټهامات بشعة فى الوقت اللي كنت نفسي اثبت ليكى انى بحبك فعلا واكون سند ليكى فى السرا والضرا واسف ان اجبرتك تكشفي وعارف ان ده وجعك جدا لكن كنت عايز اثبت ليكى انك بخير عشان انتى حب عمرى
صفقة رحمة يد على يد ورفعت راسه ل سماء يارب كنت عارف من يوم ما شفوته عقله مش مكانه لكن مش للدرجة ده
ضحك طاهر على سؤالها ل ربنا وطريقتها المضحكة
تقصد انى مچنون انا الا غلطان
هزت راسه رحمة
ل سمح الله انت سيد العاقلين ممكن ترجعنى عند ماما
رفض طاهر ومسك ايديها وقال
هو دخول الحمام زى خروجه
اندهشت رحمة
هو انت انسان طبيعي زى بقي البشر ايه حب عمري ده
ابتسم طاهر
انتى

اكيد حب عمرى
ضحكت رحمة بسخرية
انت حبك ل يمنى طير عقلك على الاخر او ممكن فاكرنى يمنى وعندك عم الوان فوق يا استاذ طاهر لنفسك وخلصنى ورجعنى انا وامى مصر وانت كمان ترجع تشوف شغلك وكفاية قصة حب العمر ده
ضحك طاهر
فصلتين حرام عليكي انتى يا بت ملكيش فى جوه الرومانسيه خلاص بجد مش عارف اعمل ايه علشان اقنعك
ضمت ايده فوق بعض
تقنعني ب ايه بالظبط شوف يا ابنى النااس احنا اتفقنا قرب يخلص
ضحك طاهر بسخرية
اتفاق ايه بالظبط
صوتت رحمة بصوت مرتفع
ينهار اسود ومنيل عليا الواد ضاع يا رحمة عقله طار
ضحك طاهر
انتى نيلته ليا يا بنتى احنا لسه في اوله
تنهدت رحمة
هو انا كنت بتكلم مع نفسي كل ده والا انت شارب حاجه رجعنى بعد اذنك
ضحك طاهر
والا ده والا ده
تمام اقولك سلام بقي ولم تفوق على اتصل اوكى
وجى تخرج سحبها طاهر
هو خروج الحمام زى دخوله مفيش خروج
نظرت له بتحدى رحمة
وايه الا يمنعنى حضرتك
نفخ طاهر
انتى مش على لسانك غير حضرتك حضرتك
هو في ست تقولي ل جوزها حبيبها حضرتك فين حبيبي روحي عمرى
صړخت رحمة
انا هشق هدومى واطلع منها بجد هو انت طبيعي واخد حاجه اكيد اقسم بالله مش انت طاهر الا اعرفه اكيد حد حطلك حاجة ف ام البلد ده انا لازم افوقك تعال معايا ممكن
ضحك طاهر
معاكي على جنة حبنا يا قلبي
مسكته رحمة ودخلت بيه الحمام
ابتسم طاهر
الحمام المرحلة الأخيرة يا عمري
فتحت رحمة الدوش عليه
وبتكون المرحله الأولى عشان تفوق
نزلت الماء على طاهر وكان بيترعش وصړخ
انتى مچنونة اقسم بالله مچنون
لا لازم تكون معايا وجوى قلبي
وسحب حجابها من علي شعرها وقال
انا جوزك من حقي اشوف شعرك هو ده بقي
دخول الحمام الصح
انتفضت رحمة تحت الماء وخرجت من تحت الدوش وهى بتصرخ فيه
والله العظيم مچنون ومحتاج مستشفى العبسية او ممكن انا اتخدعت فى شخصيتك عشان ده غير طاهر الا
قبل ما تكمل قطع حديثها وقلدها طاهر
شخصيتك اختلفت عشان محدش يحب حد في فترة بسيطة
مش كنت هتقولي كده فيلم حمضانة
سحبت رحمة فوطة وخرجت على برا
يعنى اروح عند ماما ازى دلوقتي والهدوم الا اتغرقت ده
ضحك طاهر
عندك هدوم جو الاوضه البسيها احتياطي على ما اخد دوش واطلع ليكى يا روح الروح

عشان تشوف الهدوم وهنا كانت صډمتها وفتحت بوقها
كان عارف طاهر انها هتكون فى الحالة دي خرج وهو لابسه البرونيس وبينشف شعره ودخل عندها
فى ايه متنحة كده ايه متلبيس
نظرت له رحمة وهى مصډومة
انت جيبت دول من فين
ضحك طاهر وقال
ملكيش مفر او هروب منى انتى نصيب من زمان
استغربت رحمة وبجدى
انا بتكلم بجد ازى وصلت ليك الهدوم ده
اقترب طاهر منها وهى تبعد ومش فاهمه حاجه
ضحك طاهر
ضحك طاهر
اه هعقد هنا انت ملكش دعوه
ضحك طاهر
انتى حرة ودخل هو طلع هدوم ليه وجاب الشنطة وادها ليها
خد الا يعجبك متقعديش كدة
اڼصدمت رحمة لم شافت الشنطة
الشنطة ده بتاعتى علي فكره اكيد ولدك لم عرف الموضوع منى رجع وجاب الشنطة بتاعتي من الاستراحة
يعني عايز تفهمنى انك عارف القصة كلها وانى اقدمك كتاب مفتوح
ضحك طاهر برافو عليكي علشان تبطلي تعملي حوارت عليا
وبعد كده انتبهت رحمة
لكن الهدوم التاني ده الا كنت لبسها اليوم ده
وبدت تشعر ب ارتباك وخوف
ازى ولدك جابهم
طمنها طاهر ومسك ايديها وقال
ابتسم طاهر
عشان انا الشاب الا انقذقك لم وقعت في الحفرة وبردوا مش عارف وجود هناك صدفة والا تدبير من ولدى لكن فى نفس اليوم الا انتى كنت مسافرة فيه كنت مسافر انا كمان ولم وقف اتوبيسك طلب بابا ننزل وقال الأرض ده هى الا هتعملوا فيها مقاسات
انا استغربت ازى نعمل فندق في مكان مهجور الميزة فقط بجوار استراحة
ووقتها قال ابوى انه بيحصل كتير خلال فى السيارات وبيكون الناس محتاجة مكان يقعدوا في لحد ما يتصرفوا المهم وقتها فعلا فضلنا نقيس وانتى بالصدفة جيت وكنت بتجري ووقعت فى حفرة كانت موجوده
رفعتك منها وبدأت اعملك الاسعافات الاولية
عشان كنت مشترك تابع الهلال الأحمر وعندي خبرة وكنت نفسي اكون دكتور ووقتها حبيت اثبت بابا لو بقيت دكتور افيده فى شغله بردوا وانتى كنت اول حالة اهتم بيها وكنت بتابعك ومحدش قرب منك عشان كدة طلبت من الدكتورة تكشف عليك عشان تعرف الحقيقة
جلست رحمة على الارض وهى مش مصدقة الا بتسمعه وسالته
يعنى انت وعمى محمد انقذتونى من الشباب الا كانت بطردني وانا كنت فاكرة وقعت فريسة ليهم
استغربت رحمة
واهى اعرفك ب الا حصل وقتها
تنهد طاهر وبدا يوضح ليها
مش بقولك انا الا كنت موجود في المخيم وانقذتك
قعدت رحمة وهى مش مستوعبة وسالته
يعني انت ومقدرتش تتكلم
وضح طاهر وطلب منها
غير هدومك ڠرقت الشقة كلها ماء وبعد كده احكيلك الا

حصل
رفضت رحمة وقالت
لا مش هقوم من مكانى الا لم افهم كل حاجه
تنهد طاهر وبدا يشرح ليه
هو انا مش عارف اجبهليك ازى لكن لم ربط الاحداث ببعضها عرفت ان بابا كان مهتم بيكم من زمان اوى لكن بطريقه غير مباشرة
لكن الا اعرفه يوم سفرك هو طلب منى اسافر معه انا وعمتى عشان فى موقع مهم لازم نشفوه وكان معانا شباب مهندسين
واتذكر وقتها ان احنا واقفين فى نفس الاستراحة ومشيت معه لحد ما اختار مكان وطلب مني نخيم هنا وانا استغربت ولسه بنخيم والدنيا تمام
لاقيتك خرج من وسط الشجر بتجري حاولنا نوقفك لكن انتى كنت خاېفه واتكعبلت وشنطتك وقعت منك مسكت ايدك وعيونى جات في عيون بعض وبعد كده اغمى عليك
اتنهدت رحمة
تنهد طاهر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *