روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع 7 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع 7 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت السابع

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء السابع

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة السابعة

مرت الايام و الاسبيع و الاشهر مرت بالظبط سنه على جميع ابطلنا و فى الوقت ده كانت وعد تنهى عملها فى القاهره وكذلك الجميع لاقترابهم إلى الرحيل إلى بلدهم مجددآ
ولاكن برغم محولات وعد فى الابتعاد عن الاصدقاء و ادهم بس الاقتراب كان جاي من جهاة اخره
•• مثل عشق كريم ل شمس و تهرب شمس منه برفض هي الفكره وهيا مش بتهرب من مشاعر كريم فقط لا و بتهرب كمان من مشاعرها له
•• مثل عشق ملك و عبدالرحمن الذى يداروه عن بعض هم الاثنين ولاكن مزال الشجار و المنئره مابنهم بكل حب و تلذذ
•• مثل شعور يوسف بالانجذاب الشديد نحو قططه البريه كما لقبها و كذلك انچى ولاكن تفعل الصح بنسبى لها الهروب من تلك المصيده عشان مينكسرش قلبها مره اخره و تعاملها مع يوسف دائمآ بالكليمات المجرحه والدبش ولاكن يتحملها يوسف عشان حقيقى يشعر بأنه حب انچى وهوا مزال حائر بشده من طريقة تعامل انچى مع محمد وهوا يريد معرفت سبب عداوتهم بالظبط
••مثل غيرة احمد على مرام من هانى الذى اصبح لازق فيها فى الريحه و الجيه وهوا بيحاول مصادقتها ولاكن مكنتش مرار عطيه له فرصه و كل مدا يزيد هانى ابتعاد عن ليل بكل اهمال وهوا مش مأدر عشقها له امام رغباته
••مثل عشق محمد ل مليكه الذى لاحظ تهربها منه دائمآ كأنها تشعر بنفس شعوره ولاكن تهرب منه لسبب يود علمه ولاكن لا يعلم محمد ان تلك الجميله تعرضت لذلك الألم الذى شعر به الكل ولاكن جت لها بمقتل و
( هنعرق قصة مليكه فى الجزء الثانى يا حلوين مش دلوقتى 😁🏃‍♂️ )
•• مثل عشق رسلان ل حياة و كذلك هيا ولاكن مثل الجميع هيا كمان تهرب من ذلك العشق ولاكن حياة حرفيآ مابين نار*ين نا*ر جرح الماضى و نا*ر الحاضر
( وبرضو هنعرف حكاية حياة بالظبط ولتكن فى الجزء ده يا حلوين مش فى الجزء الثانى ولا حاجه 😂 )
••مثل غيرة معتز المجنونه على ساره الذى تزيد جنونه اكثر و اكثر بـ غررها و جرائتها و عندها معاه و مع مشاعرها الذى تجذبها له ولاكن ألم ساره مختلق عن الجميع يجعلها مش تبتعد عن معتز فقط لا تبتعد عن الجميع الذى لا يدرون عن ما تشيله تلك الفتاه من ألم و قهر و هم خلف قناع من الغرور و التكبر ولاكن مش هيا وحدها فـ كذلك معتز كان يخفى خلف قناع القو*ه ألم و حزن ولاكن ذلك الحزن و الام يدرا به الجميع
( معتز و ساره ليهم قصه مألمه جدآفى الماضى مع الحب هنعرفه مع الاحداث )
••اما عن ادهم فـ مزال مستمر فى التقرب من وعد بكل عشق و شوق وهوا مستحمل كليمتها المريره و حركتها فى اشعا*ل نير*ان غرته بتصرفتها ولاكن لا يدرى ان تلك المشاعر الذى يشعر بها تمر بها وعد ايضآ ولاكن لازم تعمل كدا عشان تعرف الحقيقه اللى مستخبيا عنها لانها متأكده ان ادهم و الكل يدرون عنها سر كبير و لازم تعرفه
••اما عن هشام و سليم ففجأه انقطع عنهم اي تواصل منذ يوم الانفـ*ـجار و هذا تعجب له الجميع ولاكن لا يعلمون ان وراء الاختفاء ده تخطيت شيطانى ينتظر الوقت المناسب للخروج 😈
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى بدايت يوم جديد على جميع ابطلنا ..
.. وخصوصآ فى فلا الكلانى ..
…( كانو الشباب مزالو يتوجدون فى الفلا بتعجب لعدم رأيتهم للبنات اليوم خالص ففجأه لقو البنات خرجين الاربعه معآ وهم يردتون ملابس عاديه و تسهل ليهم الحركه كأنهم ريحين يدربو او شئ يشبه لذالك فاقتربو منهم وكل واحده من البنات تتهرب من نظرات الشباب لهم)…
فقالت “وعد” ببرود = احنا عوزين عربيه واحده كبيره تاخدنا احنا الاربعه لاننا ريحين مع بعض و عربية حرس واحده و ملكوش لزوم المراتى تيجو معانا لاننا ريحبن الچم و مش محدجن ليكم…وكفايه الحرس هيكونو معانا فقط
“ادهم” بجديه مبلغه = مينفعش يا فندم…لازم نكون مع حضرتكم فى اي مكان تتوجدو فيه
“وعد” بضيق = اوك…انتم حرين…بس مش عاوزه مشاكل…لانى بعرف حضرتك من دلوقتي…اللى هيدربونا رجاله…فـ ياريت يا حضرت الظابط متعملش مشاكل…اوك
…( وتركته وعد ومشت فنفخ ادهم بضيق من هي العنيده و حضر ادهم فعلآ العربيات الخاصه بالبنات و الحراسه و سيارتهم و ذهبو فورآ فى طرقهم للچم )…
.. فى سيارة الاوله ..
“ساره” بتعجب = انا نفسى اعرف ايه لازمت كل الحرس دول و حضرتكم…ده مشوار شخصى و بنكون فيه طول اليوم…هتكونو معانا كمان وقت تدربنا
“معتز” وهوا متولى القياده = ده واجبنا يا فندم…واذا كان الحرس اللى قبلينا كانو بيسمحو عادى ترككم من غير حراسه…فـ احنا معندناش الكلام ده
“ساره” بسخريه = هه مافيش فرق…انتم الاتنين واحد…بس فيه ناس خفاف…وفيه ناس لزقه يا حضرت الظابط
“معتز” ببرود = تشكرى يا فندم
“ادهم” بهمس = خف عشان لو فتحنا فى الكلام مش هينتهى غير بالخناء فـ ياريت نمشى ام اليوم ده من غير خناء ياعم “معتز”…وكفايه خنقات استاذ “عبدالرحمن” اللى مش بيبطلها مع الدكتوره…ممكن
“معتز” ببرود = هحاول…بس مضمنش نفسى
…( نفخ ادهم بضيق شديد وهوا ينظر للطريق مابين كانت وعد تتابعه سرآ باستمتاع شديد وهيا تنظر له بلا توقف او اي ذرت كرهيه بالعكس فـ مع الوقت عشق ادهم يتضاعف داخل قلبها مش بيقل )…
..( اما ساره فـ كانت مغمضه اعينها وهيا تستنشق عطر معتز المميز بعشق فـ لا تنكر عشقها له فـ حقآ نجح ذلك العنيد الغاضب فـ كسب قلبها الذى كانت تغلقه بكل اللى فيه من وجع و قهر )…
.. فى السياره الثانيه ..
…( انت مرام جالسه و اعينها لم تترفع عن احمد بكل انجذاب له وهيام شديد)…
فـ همسة لها “مليكه” بتعجب = مالك يا “مرام” مسهمه كدا ليه
“مرام” بارتباك = وانتى مالك يابنتى…ما تخليكى فى حالك
“مليكه” برفع حاجب = اخلينى فى حااالى…اوكيه هخلينى فى حالى…بس خدى بالم نظراتك مفضحين جدآ يا “مرومى”
…( ابتسمة مرام برقه و رجعت تانى تنظر ل احمد لتتفاجأ به ينظر لها فى انعكسهم فى مرأت شباك العربيه فابتسمة مرام بتوتر ونظرت للجها الاخره فـ ابتسم احمد بسرحان بتلك الجميله الذى سرقة قلبه الذى اصبح اسيرآ لها )…
…( اما مليكه فـ نظرت من الشباك ثم نظرت ل محمد فى انعكاسه فى مرأة العربيه بنظرات تمتلأ بالخوف و الدموع )…
فقالت لنفسها = بلاش يا “مليكه” بلاش تقعى فى نفس الوقعه اللى وقعتيها زمان…ايه انتى محرمتيش…اتغدر بيكى و اتخنتى من اقرب الناس ليكى و لسه قلبك بيدق من تانى…هااااااح اوعى يا “مليكه” تكونى حبتيه اوعى 😔
.. بعد وقت فى الچيم..
…( دخلت البنات بصحبت الشباب ل صالت تدريبات الرقص الخاصه و الفارغه فـ تقدم منهم شاب وسيم بابتسامه عريضه )…
قائلآ = هااااي بنات…كيف حالكم
“وعد” بابتسامه = كتير مناح يا “چيمى”…انت كيف حالك…وكيف حال الشباب
“چيمى” بتعجب = اكتير مناح يا قلبى…لكن قولو لي بنات…من هؤلاك الشباب الذى معكم
“ساره” ببرود = دول الحراس الشخصيين يا “چيمى” واعتبرهم ليس موجودين
نظر لها “معتز” برفع حاجب فقال “چيمى” = اوك بنات هيا بنا عشان التدريب
…( وراح چيمى مسك ايد وعد و لسه هيمشى بيها ولاكن فجأه مسك ادهم ايده جامد واعينه تطق شر*ار حرفيآ لدرجت ان چيمى خاف بشده من نظرات ادهم له )…
وقال “ادهم” بتحزير = نو تتش…مافهوم يا استاذ “چيمى”
شت “چيمى” اديه من ايد “ادهم” بخوف وقال = كيف ذلك…هذا تدريب رقص و انا فى العاده شريك “وعد” فى التدريب
“ادهم” بغضب = نعم يا روح امك
“چيمى” بصدمه = شووو؟؟ 😳
“وعد” بسرعه = “چيمى” اذهب انت…وانا هاحل الموضوع
“چيمى” بتهرب من ذلك الوحش = اوك…”وعد”
وتركهم “چيمى” ورحل فتوقفت “وعد” امام “ادهم” وقالت بضيق = بص انا مش هتعصب…بس يستحسن يا حضرت الظابط متدخلش فى اللى ملكش فيه و تتفضل انت و حضرت الظباط بره ساحت الرقص لحد ما ننتهى من تدربنا
“ادهم” بغيره عمياء = مافيش الكلام ده…انتم مش مشيين مع خر*فان ل نتفرج عليكم و رجاله عماله تهشتككم قدام عنينا
“مليكه” بصدمه = تهشتكنا يعنى ايه ياعم انت…هونتا شايفنا غوازى قدام عينك
“مرام” بتعجب = وبعدين ده شغلنا يا حضرت…و لازم حد محترف يدربنا عليه…ومافيش غير “چيمى” هوا اللى بيدربنا
“محمد” بتسرع = خلاص نكون احنا شراكئكم
نظرت له البنات و الشباب برفع حاجب و صدمه ففجأه قالت “وعد” بمكر = وانا موافقه
…( نقلو الشباب و البنات بنظرهم بصدمه مضعفه لوعد اللى نظرت ل ادهم بمكر و خبث قابلها ادهم بنظرات استفهام فـ لماذا هي النظرات مع ان وعد عرفه انه ماهر فى الرقص )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقال “چيمى” = هاا شو رح ترقصون
“وعد” بتحدى = تانجو
…( نظر لها ادهم برفع حاجب بعد ما فهم سبب نظرتها فـ وعد سعت زمان فـ تعليمه التانجو ولاكن هوا كان صعب عليه تعلمه لهي الرقصه ولاكن لا تعرف تلك العنبده ان بعد فرقهم اتحدى ادهم نفسه و تعلم تلك الرقصه على حلم ان فى يوم يرقصها مع وعده فابتسم ادهم ل وعد بطريقه موحيه قلقت منها وعد اللى مكنتش متوقعه تلك ردت الفعل)…
…( فـ خلع ادهم چاجت بدلته و كانو هم اولشركاء فـ مد ادهم اديه ل وعد اللى حطت اديها فى اديه بثقه من نفسها لمهارتها فى التانجو فقابلها نظرات تحدى من ادهم و راح حط ايده الاخره فى خصر وعد و قربها منه اوى وهم ينظرون لاعين بعض مباشردآ ل تبدء الرقصه و ادهم و وعد يتحركون مع انغام الرقصه بمهاره و الكل ينظر بانبهار من تلك الثنائى ولاكن الصدمه الاكبر على وعد فـ متوقعتش ان ادهم يكون تعلم تلك الرقصه الذى فشلت فشل تام فى تعليمه تلك الرقصه المحببه لقلبها فـ انتهت الرقصه اخيره بشوه خيالى ووعد و ادهم ضمين بعض بختمه للرقصه وهم ينهجون بشده من فرض الحركه فـ كان قلب وعد يدق بطريقه ترعب وهيا ضامه ادهم و تكاد تتنفس اما ادهم فـ كان يستغل كل ثانيه ليتنعم بـ قرب وعد منه فـ اخيرآ فاقو هم الاتنين على تسفيق الجميع الحار بانبهار شديد بتلك الثنائى فـ بعدت وعد بسرعه عن ادهم وهيا تنظر له بصدمه)…
فقالت “ساره” بانبهار = واااو يا “وعد”…بجد رقصكم يجنن
“مرام” بغمزه ل “مليكه” = بس عجيبه يا حضرت الظابط…هونتو عندكم فى كلية الشرطه بتتعلمو جميع الرقصات مع تدريبات الشرطه
“ادهم” بعشق = لا…لاكن كان فيه حد غالى عليا كان نفسه يرقص الرقصه دى مع بعض…واتعلمتها مخصوص عشانه هوا
…( نظرت له وعد بتعب يملأ اعينها الذى يدق منها العشق لذلك الادهم و كذلك هوا فـ حرفيآ اعين وعد و ادهم كانت تقول كل الكلام الذى يعجز الالسنه فى نطقه لحد الان )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…( الثنائى الثانى معتز و ساره حطت ساره يديها على كتف معتز وحط معتز يديه على خصر ساره مقربها إليه اكثر ووجههم امام بعض مباشردآ و بدأت الرقصه وهم يتحركون ببراعه ولاكن مش مثل براعة مهارة وعد و ادهم فى التانجو و كان معتز كل ما يرا نظرات چيمى لهم كان كل مدا يجمد يده على خصر ساره فـ كانت ساره تعلم سبب تجمده على خصرها فـ برغم تهربها من معتز ولاكن قدرت فى الفتره اللى مرت عليهم معآ
قدرت تحفظه جيدآ مثل الكتاب المفتوح امامها بكل لحظاته لحظة غضبه…غرته…جديته…مرحه…شكه فـ من كتر حفظها ل معتز وهيا اصبحت تعلم من نبرت صوته اذا كان حزين او فرحان…متعصب او هادى…جاد ولا عادى )…
…( ثم انتهو ساره و معتز من رقصتهم و الكل منبهر بيهم و بعدهم ثالث ثنائى مليكه و محمد و بعدهم مرام و احمد و كل واحد فى الثمانيه فى عالم اخر و كل واحد منهم من يريد الهروب و من يريد التقرب اكثر و القلوب لا تهدا عن الدق الهستيرى بقر احببهم منهم )…
.. فى شركة الكلانى K,R ..
…( كان يوجد متنج مع كريم و رسلان مع شركه اخره تدرها بنات ولاكن واضح عليهم الاعجاب الشديد بـ كريم و رسلان وهم بيحولو يوقعو بهم فى شبكهم و شمس و حياة يقفون و دما*ئهم تغلى من شدد غرتهم من محولات البنات باغراء كريم و رسلان )…
فقالت “نانى” بدلع = بجد بجد بجد الشغل معاكم جميييل جدآ يا “كريم” بيييه
“كريم” بلطف = شكرآ يا انسه “نانى”
“نانى” = لااااا انسه “نانى” ايه…انتتقولى “نانى” بس ولو تحب تقولى يا “نونه” معنديش مانع…كل اصحابى الانتيم بيقلولى “نونه”…وانت خلاص بقيت صديقى الانتيم ولااا عندك مانع
“كريم” حب ينرفز “شمس” اللى مرفعتش اعينها عنهم الذى تمتلأ بنير*ان الغيره فقال = لا طبعآ معنديش اي مانع ياااا “نونه”
“شمس” بغيظ و غيره = “نونه” فى عينك يا ابو عين زايغه انت…هه اما انسان نسونجى صحيح 😠
“حياة” بضحك مكتومه = اهدى شويه يا اختاااه…مش حلو علشاااانك 🤣
“شمس” بغيظ = ليه و انا مالى…ما انا كويسه اهو
“حياة” بضحك = هههههه اممم امممم ماهو باين يا قلبى…انا بس اللى محتاجه اكشف نظر
“شمس” بضيق = يستحسن برضو 😠
“لى لى” ل “رسلان” بمياصه = بس مش غريبه يا “رسونه” تكونو من تركيه و بتتكلمو مصرى كويس جدآ
“رسلان” برفع حاجب = “رسونه”…احم عادى يا انسه “لى لى”…احنا اساسآ من هنا…من مصر…لاكن زمان جدى سافر فى شغل ل تركيه و استقر فى تركيه مع والدى و عمى و جدتى و اخته الوحيده…وبرغم اننه عيشين طول عمرنا فى تركيه…لاكن لسه محفظين على لغة بلدنا
“حياة” بغيظ = هيا كانت من باقى علتك ياخويه…مالك عمال تعرفها تاريخ علتك المشرف كدا ليه ان شاء الله…هه ما تطلب اديها بالمره 😏😠
“شمس” باستفزاز = اهدى شويه يا اختاااه…مش حلو علشاااانك يا حب الحب 🤣🤣
“حياة” بغيظ = رخمه والله العظيم
“شمس” بضحك = هههههههههه ما انا عارفه يا قلبى
…( فجأه تقدم منهم فجأه حراس الشركه الاخره باعجاب شديد وهم متبعنهم من اول ما جم )…
وقال احدهم يدعى “وليد” = احم هاااي…احنا حراس شركة النصور…انتم الحراس الشخصيين بـ شركة الكلان
“شمس” بتوضيح = لا احنا ظباط و برضو حراس شخصيين بـ “رسلان الكلانى” و “كريم الكلانى”
الشاب الثانى و يدعى “ياسر” = وااااو…بنات و ظباط لا برافو
“وليد” = احنا كمان ظباط…لاكن مش من هنا…مش قطاع بورسعيد و اتنقلنا هنا عشان الحراسه
“ياسر” بابتسامه = بس احنا متعرفناش عن بعض…انا الرائد “ياسر”
“حياة” بلطف = اهلآ وسهلآ…وانا الرائد “حياة”
“شمس” بهدوء = وانا الرائد “شمس”
“وليد” بابتسامه =عاشت الاسامي ياحضرت الظباط…اما انا الرائد “وليد”
“ياسر” = بس مش عجيبه دى بنات و ظباط و كمان قمرات…انا كنت مفكر ان البنات الحلوين فى المطابخ وبس…لا و لحاجات تانيه كمان
“شمس” بابتسامة تحزير = طب خدو بالكم بقا من القمرات دول…عشان قلبتنا وحشه يا كبادن
“وليد” بضحك = كبادن…حلوه كلمة كبادن من بقك يا “شموسه”
…( سه شمس هترد عليه بتحزير ولاكن لحظة نهى رسلان و كريم المتنج و اعينهم تمتلأ بالغضب الشديد و الغيره وواضح انهم كمان كانو مركزين معاهم عشان كدا نهو المتنج اول ما شافو الحراس وقفين معهم و هم يضحكون فـ استغلت شمس الموقف لاغاظت كريم لطرا ماهيا هتكون ردت فعله فابتسمة)…
وقالت = طب انت هتقولى “شموسه”…انديك انا بقا ايه يا حضرت الرائد
…( نظرت لها حياة بصدمه من ردة فعل شمس ولكنها لحظة فجأه تقدم رسلان و كريم عنهم فابتسمة وهيا تنظر ل شمس برفع حاجب فـ غمزة لها شمس بتسليا و انتبهو هم الاتنين ل حديث وليد بابتسامه )…
= انتى تقوليلى اي حاجه يا قمر انتى
لسه “شمس” هترد عليه ولاكن فجأه جه “كريم” بغيره عمياء وقال = الله الله يا بهوات…ايه تحبو نجيب ليكم شجرتين و معاهم اربعه لمون لو تحبو…عشان تعرفو تتمرقعو براحتكم
“ياسر” بحرج = احنا اسفين يا “كريم”…بس احنا كنا بنتعرف عادى والله
“شمس” بتحدى = والله اعتزرو بالنسبه ليكم انتم يا حضرت الظباط…اما احنا مش اسفين…و المفرود حضرتك يا استاذ “كريم” اللى تعتزر…عشان كلامك لينا اللى ملهوش اي تلاتين لازمه
…( نظر كريم ل شمس بغيظ شديد قابله نظرات تحدى و برود من شمس فـ لسه كريم هيتكلم ولاكن قاطعه قدوم لى لى و نانى منهم بتعجب )…
فقالت “نانى” وقالت = جرا ايه يا “كريم” مكبر الموضوع كدا ليه…ما هما حرين مع بعض
“كريم” بغيظ = لا مش حرين…برضو دول بيحرسونا و يهمنا تصرفتهم عشان مظهرنا الاجتماعى
“شمس” بسخريه = ومال منظركم الاجتماعى بالظبط بينا ياااا استاذ “كريم”
نظر “كريم” ل “شمس” بغيظ شديد منها فقال “رسلان” بنهى للموضوع = خلاص يا “كريم”…احنا اتشرفنا بالتعاون معاكم يا انسه “نانى” انتى و انسه “لى لى” ووعدكم هنفكر فى الموضوع و هنبعدلكم رساله اذا بالموافقه او بالرفض يا مودمزلاد
“لى لى” بدلع = لا ان شاء الله بالموافقه اكيد يا “رسونه”…بس لو ممكن تقبلو عزمتى بليل فى الني قيلب…ولااا عندكن اشغال بليل
نظرت لها “شمس” و “حياة” برفع حاجب وغيظ شديد فقال “رسلان” بتفكير = لا ابدآ…مافيش عندنا حاجه خالص بليل يا انسه “لى لى” اكيد موافقين…صح يا “كريم”
نظر “كريم” ل “شمس” بتحدى وقال = اكيد يا مودمزلاد معندناش مانع اننه نسهر معاكم بليل
“نانى” بابتسامه = اوك…خلاص بليل هنبعد ليكم الابلكيشن بالمكان…اتشااااو
“كريم” بابتسامه مجمله = اتشاااااو
…( فـ ودعاد لى لى و نانى كريم و رسلان فـ اصدت لى لى وهيا بتودع رسلان بانها تتماده وراحت ضمه رسلان و طبعة قبله على خده فبرئت حياة بغيره شديده و اصدت و لى لى معديه بأنها تمد رجلها اممها فـ اتكعبلت لى لى فى رجل حياة ووقعت على وجهها فابتسم رسلان رغم عنه من صدمته من فعلت حياة فـ ساعد وليد وياسر لى لى فى التوقف )…
فقالت “لى لى” بغضب = انتى مجنونه يا بنت انتى…بقا انتى يا حساله تكعبلينى انا…انا هةريكى
…( ورفعت لى لى اديها عشان تضرب حياة بالقلم ولاكن فجأه مسك رسلان اديها بقو*ه لدرجت ان لى لى تألمت بشده و رسلان ينظر بغضب ل لى لى و حياة تقف خلفه كالسند لها )…
فقالت “لى لى” بتألم = ااااااه ايدى هتتكسر حرام عليك
“رسلان” بغضب = اعتبرو ان الشغل مابنا مرفوض و ياريت معدوش تورونا وشكم تانى…عشان لو شفتك تانى مش هتعدى على خير…مااااشى
“نانى” بغضب = لا ده انتم زودوها اوى…وكل ده عشان ايه…عشان دووول
“كريم” بحده = مش عوزين كلام ممنوش فايده يا انسه “نانى”…وياريت تتفضلو من غير مترود من الشركه
“شمس” بتفاجأ من كل اللى بيحصل ده = احم خلاص يا جماعه الحكايه متستهلش كـ….!!!
“شمس” بمقاطعه بغضب شديد = ممكن تخرصى انتى خالص…عن اذنكم يا انسات مش عوزين كلام كتير و اتفضلو من هنا
“لى لى” بعصبيه = بقا احنا تعملو فينا كل ده وتضرتونا كمان…ماااشى انا هوريكم…يلا يا “نانى”
“رسلان” بغضب = اعلا ما فى خيلكم اركبوه 😠
“نانى” بتواعد = ماااشى
…( ومشت لى لى و نانى بغضب شديد و خلفهم وليد و ياسر بصدمه من كل اللى حصل ده فنظرت شمس و حياة لبعض بحيره و تعجب و استغراب من ردة فعل كريم و رسلان العجيبه فدار لهم رسلان )…
وقالت بحده = اظن انكم خلصتو تعارف خباص يا هوانم…فـ ياريت كل واحده فيكم تندبه لشغلها احسن من الهبل ده
“شمس” و “حياة” معآ ببرود = تمام
“كريم” بسخريه = هه مطعيين اوى…انا رايح للفلا يا “رسلان”…هتيجى انت كمان
“رسلان” بهدوء = لا لسه عندى كام حاجه كدا فى الشغل و جي للفلا
“كريم” بهدوء = تمام (ووجه كلامه ل شمس بحده) ورايا
رفعت “شمس” حاجبيها وقالت ببرود = هه اوكيه
…( ومشى كريم و شمس خلفه فنظر رسلان ل حياة اللى كانت تنظر للارض بحيره شديده و تفكير فـ ما هوا السبب فـ دفاع رسلان عليها مع انهم رأوها وهيا بتكعبل لى لى وما سبب شجاره معهم عندما لقاهم يتحدثون مع وليد و ياسر ففاقت حياة على كلام رسلان بحده لها )…
= انسه “حياة” ورايا على المكتب
“حياة” بهدوء = تمام
…( فـ ذهبت حياة خلف رسلان إلى المكتب وهيا متوتره بشده فدخل رسلان المكتب و دخلت حياة خلفه بارتباك ففجأه لف رسلان لها )…
وقال بغيره عمياء = ممكن اعرف ايه السبب اللى يخليكى يا محضرمه واقفه مع البيه تتكلمى و الابتسامه من الودن للودن بقل قلت ادب انتى و الهانم التانيه
“حياة” بغضب = والله تحنا محضرمين غصبآ عنك يا استاذ انت…وميمحلكش تكلمنى بالاسلوب ده…واذا مش عجبك طريقة شغلى…فـ عادى جدآ ممكن تعمل نقل حراسه و تخلص خالص…تمام
ولفت “حياة” ولسه هتخرج بدموع تتلألأ فى اعينها فقال “رسلان” باختناق = انا مخلصتش كلامى عشان تسبينى و تمشى
لفت “حياة” بغيظ له و تقدمت من “رسلان” وقالت = ممكن افهم حضرتك عاوز ايه دلوقتي منى…وايه سبب كل الثوره دى…هااا
“رسلان” بضيق = يعنى مش عارفه انا عملت كدا ليه يا “حياة”
“حياة” باختناق = مش عارفه ولا عاوزه اعرف وياريت يا استاذ “رسلان” تاخد اللى مابنا على اننه حارسه و حضرتك الهدف اللى مطلوب تأمينه…غير كدا لا…تمام يا استاذ “رسلان”
…( وسبته حياة و مشت باختناق شديد فـ كان رسلان متابعها بنظرات حزينه وحيره من سبب تهرب حياة هكذا منه مع انها عارفه انه بيعمل كل ده عشان بيحبها وكل ثورته دى بسبب غرته عليها فـ لماذا الهروب )…
.. انا عند كريم و شمس ..
…( بعد ما خرج كريم من الشركه ركب العربيه بغضب شديد فـ جت شمس تركب ولاكن فجأه نده عليها وليد الذى مزال يقف هوا و ياسر فتقدمت منه شمس باستغراب و كريم يتابعهم بغيره عمياء )…
وقالت = ايوا يا حضرت الظابك…فيه حاجه؟
“وليد” بابتسامه = اه يا انسه “شمس”…اصراحه انا كنت عاوز رقم حضرتك عشان كنت عوزك فى كام كلمه كدا لو تسمحى
“شمس” بتعجب = اكيد…بس خليه بعدين لاننا دلوقتى مشيين يا حضرت الظابط
“وليد” باصرار = ما انا عارف…بس الموضوع مش هياخد منك غير ثانيه واحده بس يا انسه
كانت “شمس” هترد عليه ولاكن قاطعها صوت “كريم” بغيره وهوا يتقدم منهم = مش قالتلك بعدين يا حضرت الظابط…ولا سيدك واقع على ودانك و انت صغير…وبعدين مش عيب تسيبو اللى بتحرسوهم عشان تكمل شقط حارستى الشخصيه يا محضرم
“وليد” بأسف و احراج = انا اسف يا فندم…عن اذنكم
ومشى “وليد” وتركهم فقالت”شمس” بغضب = ايه اللى انت بتعمله ده…ولا انت عاوز تتخانق مع اي حد و خلاص
“كريم” بغضب = ايوا انا عاوز اتخانق مع اي حد وخلاص يا “شمس”…واي حد بيفكر يقرب منك…صدقينى مش هيهمنى اي حد…خلاص
…( ومسك كريم ايد شمس و دخلها العربيه بغضب لاكن فى الكرسى الخلفى و اغلق الباب بغضب و راح من الجها الاخره و جلس جانبها فـ جت شمس تنزل بغيظ شديد ولاكن اوقفها ايد كريم )…
قائلآ = اترزعى و متنزليش من العربيه…امشى يا “عم ربيع” على الفلا
“عم ربيع” بطاعه = تمام يا “كريم” بيه
“شمس” بغيظ شديد = سيب ايدى يا “كريم”…وسبنى لانى بقعت قدام مش هنا…سبنى قولت…وقف العربيه يا” عم ربيع”
“عم ربيع” = تمام يا انسه “شمس”
“كريم” بتحدى = سيبك منها يا “عم ربيع” وكمل طريقك
“عم ربيع” بضحكه مكتومه من تلك المجانين = تمام يا “كريم” بيه
“شمس” بغيظ = ايه سيبك منها دى…قولت وقف العربيه يعنى وقفها يا “عم ربيع”…انا الحارسه و لازم تسمع كلامى
“كىين” ببرود = وانا اللى مشغلك و لازم تسمع كلامى انا يا “عم ربيع” احسلك
“عم ربيع” بضحك = يعنى امشى ولا اوقف يعنى
“كريم” و “شمس” معآ = امشى…وقف
فضل “عم ربيع” يضحك بشده عليهم فقالت “شمس” بغيظ وهيا بتجز على اسننها = سيب ايدى يا “كريم”
“كريم” بتحدى = مش سيبك يا “شمس” خلاص
“شمس” بغيظ = لا ماخلصش…وسيب ايدى بقا بدل ما….!!!!!
…( فجأه شدها كريم من خصرها فاصبح وجهها امام وجه كريم مباشرآ فـ احمرت خدود شمس خجلآ و عجز لسنها عن النتق و كريم ينظر لاعينها بعشق يملأ اعينه فـ نظر لهم عن ربيع فى مرأت العربيه و ضحك بصوت مكتوم)…
فقالت “شمس” بصوت يكاد يخرج = أأنت مجنون…ابعد عنى يا “كريم” احسلك
“كريم” بتلذذ = لأ..واحسلك انتى تسكتى خالص…عشان متطولش واعمل حاجه همو*ت و اعملها 😏
نظرت له “شمس” بصدمه فقال “عم ربيع” بضحك = هااا اكمل ولا اوقف يا بيه
“كريم” بابتسامه وهوا مزال ينظر لاعين “شمس” قائلآ = لا كمل يا “عم ربيع”…انا خلاص سيطرت على الوضع
…( ضحك عم ربيع بشده و كمل الطريق و شمس و كريم على نفس الوضع و كأن كريم سبد شمس حرفيآ عن الحركه وهيا مش مستوعبه اللى بيحصل ففجأه فاقت لنفسها و زقت كريم و جلست فى اخر السياره وهيا تنظر من خلف الزجاج بارتباك شديد و كريم ينظر لها بنظرات عشق )…
.. فى المستشفى..
…( كان عبدالرحمن ماشى فى المستشفى وهوا بيتابع مع الحرس فى اللاسلكى بكل شئ وهم بيعملو متابعه شامله للمستشفى كاشئ رودينى تحريس لاي هجوم مش متوقع فـ فجأه نده دكتور على عبدالرحمن بسرعه فـ نظر له عبدالرحمن بتعجب )…
وقال = نعم حضرتك…فيه حاجه؟
الدكتور “سمير” بابتسامه = ايوا يا حضرتك…انااا كنت عاوز اسألك فى حاجه
عبدالرحمن باستغراب = ايه هيا؟
“سمير” = هيااا دكتوره “ملك” مخطوبه متجوزه مرتبطه بحد يعنى
“عبدالرحمن” برفع حاجب = وحضرتك بتسأل ليه؟
“سمير” بابتسامه سمجه = بصراحه…عاوز اتجوزها وكنت بسأل يعنى
“عبدالرحمن” بغضب شديد = نعم يا روح امك 😠😠

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *