رواية نوح ورؤى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ريتاج محمد
رواية نوح ورؤى البارت الخامس والعشرون
رواية نوح ورؤى الجزء الخامس والعشرون
رواية نوح ورؤى الحلقة الخامسة والعشرون
عند نوح دخل لماسة وقال :قوي يلا عشان نمشي
ماسة باستغراب:دلوقت؟؟!
نوح:اة زمان اخواتك وابوكي قلقانين عليكي
ماسة ابتسمت بحزن لما جاب سيرة أبوها وقالتلة:طب مش المفروض حتى اقعد لحد بكرة الصبح حتى انا لسة طالعة من عملية
نوح:انا سألت الدكتور وقالي عادي لو روحتي بس يبقى في عناية بيكي
ماسة بتعب :طيب ..
وجت تقوم لقت نفسها مش قادرة فسندت بايدها السليمة عالسرير
نوح بقلق:مالك؟!!
ماسة:مفيش مفيش …
وجت تمشي بس رجليها كانت وجعاها جامد لان كان في جروح متخيلة فرجلها
فحاولي تدوس عليها وبردك معرفتش
فجاءة لقت الي بيشيلها
ماسة اتخضت فمسكت فية جامد بايدها السليمة
ولما استوعبت انة شايلها زعقت فية وقالتلة بصوت عالي:انت بتعمل اي يامستر نوح نزلني مينفعش كدة ..
نوح مبيردش
ماسة ضربت بأيدها السليمة على صدرة بكل قوتها وهي بتقول بعصبية:نزلني بقولك…انت مابتسمعش بقولك نزلني
نوح بصلها ببرود وقال:خلصتي
ماسة بصتلة باستغراب
نوح:مش عايز اسمع صوتك
وخرج برة الاوضة وسط نظرات من الممضرات والدكاترة
وماسة كانت مكسوفة اوي فوطت وشها وهي مش طايقة نوح وبتقولة بهمس بعصبية وخجل عشان محدش يسمعهم:بقولك نزلني بقى انت عاجبك منظرنا كدة نزلنيييييييييييييييييييييييسيييي
نوح :بس اسكتي انتي اي دوشتيني
ومد رجلة عشان يطلوا برة المستشفى وحطها ف العربية براحة وربطلها حزام الأمان وقال:اهو نزلت اتبطي بقى
ولف الناحية التانية عشان يسوق
وركب العربية ودور العربية وانطلق
وفوسط ما هو سايق
ماسة :انت هتوديني فين
نوح بانزعاج من نبرة صوتها:بتعرفي تسكتي ..
ماسة صوتها علي :اي بتعرفي تسكتي دي …انت ولا تقربلي ولا اقابلك وواخدني ف العربية ومن حقي اقولك هتوديني فين
نوح وقف العربية مرة واحدة وقال بحدة ونبرة حاسمة مفيهاش نقاش:صوتك لو على تاني صدقيني انا مش هعرف اتحكم فردود افعالي
ماسة:طب يعني بردو هتوديني فين انطق
نوح بغيظ وصوت عالي:هوديكي امم بيتك لام ابوكي واخوكي
هكون هوديكي فين يعني بيتي ؟!!
ماسة اتحرجت وقالت :طب خلاص متزعقش بس
نوح بصلها وهو سايق بتريقة:منتي متعصبيش امي وتقوليلي متزعقش
ماسة:خلاص يا استاذ نوح محصلش حاجة يعني لكل دة
نوح وهو بينفخ بهمس:ياصبر أيوب
وكمل سواقة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد مدة كانوا وصلوا وكانت الساعة داخلة على أربعة
ركن العربية قدام البيت ولاحظ ان رضا كانت باصة من الشباك من ورا الستارة فن ح ابتسملها ابتسامة صفرة وهو بيشاور ناحية رقبتة بعلامة الموت
وهي أول لما شافت كدة قفلت السباك بسرعة وجريت على جوا
وبعدين فتح الباب لماسة ووطى يشيلها
ماسة بسرعة:اي يبابا اي يباشا هتعمل اي
نوح:هكون هعمل اي يعين هشيلك
ماسة:ومالك بتقولها كدة اكنك رايح تجيبلي ابس كريم
شوف يبابا انت رايح فين
نوح:بس يماما بس ياحببتي شوفي انتي راحة فين
ماسة بجدية:لا بجد والله مذ هينفع عبد الرحمن لو شافك شايلني مش هيسيبني فحالي
ونوح ولا كأنه سامعها وشالها وقفل العربية بالمفتاح الإلكتروني
وطلع عالسلم
لحد باب شقة ماسة
وخبط عالباب وهو شايل ماسة
▪︎☆☆☆☆☆☆☆☆
عند عيد الرحمن وسليم
عبد الرحمن كان قاعد هيتجنن وخايف اوي
وسليم كان عامل زي الفرخة الدايخة عمال رايح جاي رايح جلي رايح جاي
وهو مشبك ايدة الاتنين فبعض ورا ضهرة
لقوا خبط عالباب فجروا هما الاتنين يفتحوا ولقوا…
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند ريان
ريان:ل لا كدة احسن
يلا انا ماشي بقى عايزة حاجة
غزل بصدمة ودهشة:ماشي
مش انت جوزي ودا بيتنا يبقى المفروض انك عايش معايا
ريان بتفكير:لا مهو مهو …اة محنا مكتوب كتابنا بس
غزل بدهشة:مكتوب كتابنا بس!!!!
دنا كنت فاكرة اننا عملنا فرح من كلامك ف المستشفى
ريان :معلش مفكرتش انك ممكن تفتكري كدا
يلا انا ماشي عايزة حاجة
غزل:لا سلامتك
ريان حس انها شاكة فداك على نفسة ورسم ابتسامة وباس راسها وهو بيقول:سلام
غزل ببسمة:سلام وريان مشي
وغزل قفلت الباب وراة
غزل:الواد دا مش مظبوط شكل في ورا حاجة
في صفحة ناقصة ف الموضوع
ودخلت عشان تنام
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند عبد الرحمن وسليم أول لما سمعوا الخبط على باب الشقة جريوا بسرعة
وفتحوا الباب لقوا نوح قدامهم مش لابس تيشرت وشايل ماسة وهي ايديها متجبسة
وراسها ورجليها ملفوفين بشاش
)هتقولوا ازاي وهي لابسة الهدوم فوق الشاش هقولكم الراس بتبقى ملفوفة بالعرض ف من عند جبهتها في شاش
اما من عند رجليها
فهو من فوق الكعب بشوية فلاين ورجليها التانية الشاش كتير فعامل شكل من تحت رجل البنطلون فاهمين)
وكان وشها في جروح وخدوش وعلية بلستر
عيد الرحمن وسليم افزعوا جامد
وعبد الرحمن جري على نوح وشال ماسة براحة وحنية
وهو خايف عليها وقال:هو اي الي حصل
ومين الي عنل فيكي كدة؟؟؟
ماسة بتعب:طب دخلني الاوضة طيب الاول وبعدين ابقى اسأل
عبد الرحمن دخلها الاوضة وحطها عالسرير براحة وخلعها الكوتش بحنية
ماسة:معلش ياعبد الرحمن تعالى فكلي الطرحة دي لحسن خانقاني
عبد الرحمن راحلها بسرعة وجة يفكهالها
ماسة بوجع:اة ياعبد الرحمن براحة هو انت بتتعامل مع جاموسة
الجرح ياعبد الرحمن
عبد الرحمن بسرعة:انا اسف اسف وباس راسها وبدا يفكهلها براهة وقال بدموع :مين الي عمل فيكي كدة.
ماسة بصتلة بحل وبسمة وقالت:معرفش وبعدين
اي دة انت بتعيط ولا اي
عبد الرحمن حضنها وعيط وقال:…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نوح ورؤى)