روايات

رواية العاصم الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم البارت السادس عشر

رواية العاصم الجزء السادس عشر

العاصم
العاصم

رواية العاصم الحلقة السادسة عشر

” نهار صباح جديد اول مره زينة هتنزل السوق بعد الجواز مع ابتسام ، بصت جنبها ملقتش عاصم عرفت انه نزل الشغل ، مسكت فونها واتصلت علي ابتسام اللي رنت عليها اكتر من ٥ مرات ”
زينة بمرح : صباح الاناناس علي اروق ناس في المجره
ابتسام بغيظ منها : نموسيتك كحلي يا عنياا هننزل نعمل ايه في السوق الظهر انا بحب اخد وش القفص
زينة قامت من علي السرير وقالت بوقاحه : وحياتك عندي اخوكي السبب مرضاش يخليني انام بدري
ابتسام بتحذير : قدامك ربع ساعه لو اتأخرتي هعملك اباده من الحاره وانا حذرتك اهوو ” وقفلت ”
” زينة بصت علي الكومود اللي جنب السرير كان عليه فلوس ورساله ( معاكي ١٠٠٠ جنيه مصروف الاسبوع ) ابتسمت ودخلت تاخد شور وبعد شويه طلعت لبست عبايه سودا وطرحه سود وكوتش ابيض واخدت شنطه صغيره في كتفها وطلعت الصاله ”
مرفت قاعده قدام التلفزيون : برضو مصممه تنزلي السوق تخدي عين تنيمك في الفرشه ؟
زينة قربت منها وباست خدها : هاخد عين ليه ولا انا اول واحده اتجوزت ولا انا اخر واحده اتجوزت انا حابه انزل مره من عمري ينااس ” وفونها رن وكانت ابتسام ” انا نازله علشان ابتسام مهدداني انها هتعملي اباده بااي ” وفتحت الباب ونزلت جري ”
” كان عاصم شغال في ورشته لاقها جايه عليه ابتسم بحب عليها ”
عاصم ببتسامه : حتت قشطه ماشيه في الحاره يابت انتي متمشيش علي رجلك انتي يجيلك طياره تخدك في المكان اللي نفسك فيه
” زينة ضحكت علي كلامه ولسه هترد ابتسام ادخلت ”
ابتسام بغضب وهي بتشدها : لاااء ما انا مرارتي مش ناقصه دي وارمه علياا يباا بعيد عنك لما نرجع ابقي حب فيها براحتك
عاصم بضحك : براحه عليها ياجحشه انتي البت مش قدك
رامز برفع حاجب : مين دي اللي جحشه يمعلم خلي بالك انت كدا بتغلط وانا محبش كدا
عاصم بستفزاز : اختي ومراتي انت بقااا ايه اللي حشر مناخيرك الصغيره المقطقطه الحلوه دي في الكلام
ابتسام بصتلهم : يلا يا زينة علشان دلوقتي هندخل جولة تنمر طالعين منها خسرانين ” وشدتها ومشيو ”
” زينة بعتتله بوسه في الهوا وابتسام اخدتها ومشيو علي السوق ، وعاصم ورامز كملو شغلهم ”
” في السوق ”
ابتسام : اوزنلي ٣ كيلو خيار وخلي كيلو لوحده يعم رجب
رجب اخد منها الخيار ببتسامه : عروسه المعلم عاصم اللي جارك دي يا ابتسام
ابتسام ببتسامه : ايوا هي يعم رجب عقبال عروسه منصف وجمال يارب وتفرح بيهم
واحد جايه تشتري زقت زينة جامد : ابعدي كدا مالكم نسوان متعرضه في الطريق كدا ليه بطلو اكل شويه
زينة بصتلها بدهشه : تصدقي بالله انك وليه قليلة الادب متربتيش في ايه يختي بدل ما تزقي كدا قولي ابعدي وانا ابعد ولا البعيده متعرفش غير الوقاحه ؟
ام محسن سقفت علي اديها بردح خلت السوق كله يتفرج عليها : جريي ايه يعنيااا ما تيجي تضربيني يابت وخلاص
زينة برفع حاجب وعند : رخيصه والطلب ارخص ” وراحت زقيتها وقعتها علي الارض والنسوان اتلمت علي الوليه تضربها من غير ما يعرفو السبب حتي ”
” في ورشة عاصم ”
رجب جيه جري عند الورشه : الحق يمعلم عاصم المدام بتتخانق مع واحده في السوق ومقطعين بعض
عاصم اتنفض وطلع يجري ووراه رامز : انا كنت عارف ان الطالعه دي مش هتعدي علي خير غلي الطلاق كان قلبي حاسس
” وصل السوق كانو النسوان بهدلو ام محسن علي الاخر ، وزينة وابتسام واقفين يتفرجو ، عاصم اول ما شافهم راح عليهم بقلق ”
عاصم بقلق : ايه اللي حصل حد عمل فيكم حاجه ؟
ام محسن قامت تعدل طرحتها بغضب : ربي مراتك يمعلم عاصم عيب تشتم اللي اكبر منها
” زينة واقفه مرعوبه من عاصم وعارفه انه هيبهدلها ، فمسكت جامد في ابتسام ”
عاصم ضم زينة من كتفها : مراتي متربيه يا ام محسن ومفيش فيكي واحد ربنا يكون غضبان عليه وعلي اهله اللي يقول عليها كلمه مش عجباني
ام محسن بغضب : يعني مكذبني انا هتبلي عليها يعني بقولك مراتك غلطت فياا وضربتني وبهدلتني ولا انت متعود تغلط في الناس ف مش شايفها غلطانه ؟
عاصم بص لزينة ببتسامه وهو بيدخل شعرها اللي بان شويه منه : جدعه يحبيبتي ولو حد اتعرضلك او ضايقك شاوري عليه وانا انسفلك ميتين امه كَسري وانا اجبس يا قلبي بعدين انا قولتلك الهوانم متنزلش سوق قولتي لاء هنزل
” واخدها ورامز اخد مراته وروحو ، تحت صدمة كل اللي في السوق من ردة فعل عاصم ”
……………………………
” عاصم قاعد علي السرير وزينة واقفه قدامه ساكته ”
عاصم بصلها برفع حاجب : هنفضل ساكتين كدا كتير ارغي وقولي ايه اللي حصل ومن غير تحوير تعالي دوغري معايا
زينة بصتله ببرائه : مش انت قولتلي كسري يحبيبتي وانا اجبس وقولتلي ان مغلطش بترجع في كلامك ليه معلم عاصم
عاصم بنرفزه : اكيد مش هغلطك قدام الناس لكن بيني وبينك تحكيلي اللي حصل
زينة بهدوء : انا واقفه بنقي خيار بكل هدوء تقوم الوليه الوقحه تزقني كانت هتقلبني علي الارض يرضيكك ؟
عاصم وهو بيعض علي شفته السفليه : لاء ميرضنيش بعدين كملي عايز اسمع
زينة بندفاع : روحت قولتلها تصدقي انك يوليه قليلة الادب ومتربتيش قالتلي تعالي اضربيني بابت وانت عارفني مطيعه زقيتها ولسه هضربها نسوان السوق كلهم نامو فوقها موتوها ضرب
عاصم سقف ليها : هايل يا فنانه اييه يابت العظمه دي كلهااا بعد كدا خُدي مطوه وانتي نازله اللي يكلمك شرحي امه ” وقال بحسره ” يعني اول طالعه ليكي بعد جوازنا ضربني واحده يحزن الحزن يولاد دا انا كنت فاكرك عاقله
زينة بصتله بدلع وهي بتقرب منه بتمشي اديها علي دقنه برقه : يعني انا مش عاقله يا عاصم مراتك حبيبتك اللي بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك تقول عليها مش عاقله ؟
عاصم برفع حاجب : خلي بالك انتي بتلعبي علي الوتر الحساس وامي برا وزمانها راميه ودنها علي الباب وبتسمع دبة النمله زي ما انتي عارفه ف اتهدي هااا اتهدي
زينة بدلع وهي بتمشي اديها علي رقابته : انت جوزي يلاا مكسوف من ايه ؟
عاصم من الدهشه والصدمه معرفش ينطق : يلااا ؟! داا انتي اخدتي علياا اوي الله يرحم ايام ما كنتي بتقوليلي يا عمو عاصم
زينة ضحكت بمرقعه : يعني ايه عايزني اقولك يا عمو عاصم انت نفسك مقتنع يعني لما اكون عايزه ابوس جوزي اقوله هات بوسه يا عمو !
عاصم غمزلها وشدها باسها بقوه وهي اتجاوبت معاه بكل حب : دا انا عنياا ليكي يقلب جوزك بوسه اتنين الف اللي انتي عيزاه
مرفت خبطت : عاصم في زباين تحت قدام المحا ورنو الجرس
عاصم : نازلهم اهو يماا ” وبص لزينة ” فاكره ليلة بدلة الرقص عايز ليلة انيل منها النهارده اطلع الاقي سفاله علي قد ما تقدري اتوصق بيا بقاا ” وطلع برا الاوضه ”
” زينة رميت نفسها علي السرير وفضلت تفكر تعمل ايه علشان تفرح حبيبها المستحيل نفسه هي مستعده تعمله علشان حبيبها يحبها ربع ما هي بتحبه ”
……………………………
” ابتسام واقفه في المطبخ بتجهز الغدا وبتحكي لأمها اللي حصل ”
مرفت : هي ام محسن كدا وليه معندهاش لا ذوق ولا احترام لنفسها حتي انا تايهه عنهاا
ابتسام : بس برضو زينة مسكتتش ليها مسحت بيها الارض طلعت مش سهله السوسه دي
مرفت ضحكت : اتنيلي دا اغلب من الغلب نفسه وفيها طيبه مش في حد شكل عاصم اخوكي كدا تحسيهم الاتنين اتخلقو لبعض
ابتسام ابتسمت : ما شوفتيش عاصم بقا نصفها قدام كل السوق مدلعها علي الاخر بيقولها كسري وانا هجبس يقلبي
مرفت ضحكت : بقوله يولا متدلعهاش بكرا تتمرد عليك يقولي امال ادلع مين يماا اقولها يابت يا زينة متتدلقيش عليه كدا تقولي اتقل علي العالم واجي عند عاصم ابقي زي ما هو عايزني
ابتسام بضحك : دي واقعه في حبه من الدور العاشر ربنا يبارك في حياتهم يارب
مرفت : امين يارب وانتي عامله ايه مع حماتك ؟
ابتسام بتنهيده : بنزل انضفلها شقتها وبطلع مبنزلش تاني لما بقعد بتفضل تلقح بكلام كلامها بيحرق دمي مع ان كان نفسي افضل قاعده معاها وناكل سوا بدل ما هي قاعده لوحدها بس هي مش عايزه كدا
مرفت : ولا يحرق دمك ولا حاجه انتي عملتي اللي عليكي هي ملهاش عندك غير الاحترام مهما تعمل يابنتي ست كبيره وغلبانه
” وفضلو يتكلمو شويه لحد ما ابتسام قفلت علشان سما عيطت ومش عارفه تسكتها ولا تعمل الاكل ولا تمسك الفون وتتكلم ”
ابتسام شالت سما : بتعيطي ليه بس في ايه
سما بصريخ وهي ماسكه صباعها : الباب قفل عليااا
ابتسام مسكت صباعها ونفخت فيه وجابت تلج حطيته عليها : معلش يقلبي ايه اللي وداكي عند الباب بس
سما بعياط : شكل صباعي عايز يتخيط وشكل الدكتور هيقول اقطعوه
ابتسام حضنتها : اهدي بس متكبريش الحوارات زي ابوكي كدا ايه الفيلم الهندي اللي قولتيه دا ، دا انا مره وقعت من البلكونه في الشارع محصليش حاجه ” وفضلت تهدي فيها لحد ما نامت ”
……………………………..
” بليل زينة لبست قميص احمر عريان من الكتاف منفوش شويه من عند الوسط قصير شويه ، حطت روج احمر من نفس لون القميص وسابت شعرها علي ضهرها بعد ما رشت برفان ”
زينة بصت علي نفسها برضاا : الله اكبر لبست حجات عمري ما كنت اتخيل ان البسها مني لله البتاع دا عريان اوي هيقول عليا قليلة الادب ” وقالت بتحدي ” ايه المشكله ما يقول قليلة الادب عادي
” وفتحت معطر للجو وعطرت الاوضه كلها ، عاصم لسه داخل الشقه الكهربا قطعت ، زينة صوتت في اوضتها ولميس طلعت جري علي ابوها تصوت ”
عاصم حضن لميس : اهدي اهدي تعالي يا زينة انا في الصاله اطلعي ” وبص للميس ” طبعا امي في سابع نومه
زينة فتحت الباب وطلعت راسها ليه بخوف : مينفعش اطلع خالص هات فونك انور البس حاجه بعدين اطلع الدنيا ضلمه جوا مش شايفه فوني
عاصم بستغراب : تلبسي حاجه ؟ انتي قالعه ولا ايه ؟
زينة بصتله بتبريق : هات فونك انجز يعااصم ومتنساش البت علي ايدك
” عاصم مفهمش حاجه بس اداها الفون وقعد علي الكنبه اللي في الصاله يحاول ينيم لميس اللي كلبشت في حضنه بخوف ”
زينة بتنور في الدولاب تطلع عبايه بس مش لاقيه قالت بتذمر : العبايه قدامي ٢٤ ساعه ووقت ما احتاجها تتبخر لا حول ولا قوة الا بالله
” دخل عاصم الاوضه بتعب من الشغل الكتير بتاع النهارده بصلها وفهم كانت عايزه تلبس ليه ”
عاصم بزهول : هو انتي حلوه بزياده ولا انا في جوازتي ااولي مكنتش عارف اختار
” زينة حست في صوت وراها اترعبت وصوتت ”
عاصم كتم بوقها بإيده : بتصوتي لييييه يغبيه انا عااصم
زينة برعب بعدت عنده : ممكن تكون عفريت متجسد في عاصم في الفيلم حصل كدا والله انا شوفته
عاصم بدهشه : عفريت متجسد فياا ازاي يابنتي اعقلي انا عاصم والله العظيم
” زينة غمضت عيونها وقرأت قرآن تحت صدمة عاصم ولما خلصت فتحت لاقيه رافع حواجبه بدهشه ”
زينة حضنته بفرحه : الااه دا انت عاصم بجد حمدالله علي السلامه يحبيبي
عاصم كل شويه بيتصدم صدمه : انتي عندكم حد متخلف عقليا في العيله او راح مصحه لو اي حاجه من دول
زينة بستغراب : بصراحه معرفش بس هسألك الا قوولي الكهربا قطعه ليه ؟
عاصم قعد علي السرير : عليه العوض ومنه العوض زينة يحبيبتي انا بتعامل مع لميس اسهل ما بتعامل معاكي
زينة قربت منه بدلع وحوطت رقابته : اخص عليك يعاصم يعني انا التعامل معايا صعب ولا ايه
عاصم حاوط خصرها : يحبيبي مش صعب بس انتي في عندك كام خليه في المخ ضاربين علي الاخر
زينة بصتله بغيظ : انت عايز تقولي انتي هبله بس مش محروج يعني ؟
عاصم ضحك علي شكلها : يستي حقك عليا دا انتي ست العاقلين وست الستات وست البنات في عيوني
” زينة ابتسمت اووي ولسه راحه تبوسه من خده الكهرباا جت ”
عاصم بضحك : كانت فين البوسه دي من زمااان بس ” وشدها عليه وباسها وبصلها ” ايه الحلاوه دي زينة انا بموت فيكي بعشقك
” زينة مش مصدقه انها بتسمع الكلام دا من حبيبها معقول حبها لدرجة العشق كم من وقت انتظرت هذا يا الله “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *