روايات

رواية العاصم الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم البارت الثامن عشر

رواية العاصم الجزء الثامن عشر

العاصم
العاصم

رواية العاصم الحلقة الثامنة عشر

عاصم بص علي الباب : انا عارف ان الحركات دي متطلعش من لميس بنتي وعارف ان خناقة ابتسام ورانيا هتطلع عليا انا في الاخر … تعالي يا سمااا ادخلي يا قمر
سما دخلت رفعت وشها ليهم بصدمه : خالو انت كنت بتعمل ايه في زينة بتبوسها بوسه عيب ؟
زينة بصدمه وهي ماسكه في دراع عاصم : لاء يا سماا مكنش بيبوسني اصلا داا دااا
عاصم بغيظ : دا دا اييه انتي التانيه اخرسي اااه كنت ببوسها بوسه عيب عايزه ايه بقااا
سما حطت اديها علي بوقها بصدمه : وانتي ساكته يا زينة مامتك مقالتش ليكي ان كدا عيب ومينفعش حد يبوسك كدا
زينة بصتلها ومعرفتش تقول ولا كلمه بصت لعاصم بغضب وخبطته في كتفه بغيظ : انت السبب عماله اقول ابعد ابعد وانت ولا هناا عاجبك كدا هتطلع تفضحني برا
عاصم رفع حواجبه بزهول : تفضحك ؟! انا ببوسك في بير سلم يابت ؟ دا انتي مراااتي وفي اوضة نومنااا
زينة قعدت علي السرير بضيق : اقنعها انها تسكت وإلا عليا اعيش الباقي من عمري في الاوضه مطلعش برا يقولو علياا ايه مليش دعوه اتصرف
سما راحت جنبه وطبطبت عليها : معلش يا زينة متزعليش منه هخلي تيتا مرفت تزعقله وتقوله ميعملش كدا تاني
زينة بصتلها ووشها احمر من الكسوف والغيظ وهي علي وشك البكاء : بتقولك هقول لتيتاا مرفت تزعقلك هعيط والمصحف هعيط
عاصم شال سماا : مين اللي عايز غزل بنات
زينة وسما بحماس : انااااا
زينة وقفت وراحت عند عاصم : انا برضو عايزه بس خلي الراجل يعملها اشكال وهاتلي واحده وتعالي انا هستناك اهو متتأخرش بقاا
عاصم بصدمه : انتي اييه انا براضي البت نسيت ان بربي في عيله تانيه
زينة وهي بتزقه لبرا : عيله عيله المهم تجيب يلا اطلع بقاا متتأخرش وحياة ابووك
مرفت بصتلهم : في اييه بتطردي فيه ليه يا زينة ؟
زينة : مش بطرده قال لسما مين عايز غزل بنات قولتله واناا عايزه وهو نازل يجيب لينا ” وفتحت باب الشقه وبصت لعاصم ” يلاا ومتتأخرش
ابتسام بضحك : يعيني عليك يعااصم كان ليك هيبه والله وكنت عاقل والناس كلها تحلف بيك
عاصم لسه في صدمته : قال بيقولك اتجوز الصغيره تربيها علي ايدك قال دا اللي قال المثل دا كان مراته معديه ٣٠ سنه ما هو لو كان واخد واحده قد زينة علي النعمه ما يقول كدا ابدا ” واخد لميس وسما ونزل يشتري غزل بنات ”
………………………
” في بيت رامز ”
” رامز قاعد جنب امه اللي عماله تعيط ومش راضيه تبطل ”
رانيا بدموع : علي رأي المثل ربي يا خايبه للغايبه اربي ابني واجوزه علشان افرح بمراته وعياله ومراته لو طايله تسكني التربه من الوقتي هتسكني
رامز بضيق : متقوليش الكلام دا يماا دا احنا عايشين من خيرك وابتسام اكيد متقصدش والله
رانيا وهي بتمسح دموعها : لاء تقصد تقصد تبهدلني البهدله دي ايه اللي هيحصل لما تروح تتجوز واحده انا راضيه عنهاا والبنات اللي بدرهم ايده كانت سايبه قول بس موافق والصبح اجيبلك ست ستها
رامز بهدوء : وانا مقدرش افتح بيتين يماا وانا مبسوط مع مراتي ومش عايز غيرها
رانيا بخبث : اسمع كلام امك انا عايزالك الخير والسعد وان كان علي المصاريف هساعدك وجوازتك التانيه دي هتكون عليا من الالف للياء
” رانيا من كتر ما فضلت تزن علي دماغ رامز ، رامز بدء يقتنع و يقول وايه المشكله لما اتجوز تاني انا ربنا محللي بدل الوحده اربعه ، والموضوع بدء يدخل دماغه ”
رامز : هنقول ان موافق مين دي اللي عيزاني اتجوزها يما ؟
رانيا بفرحه : ايواا كدا فرح قلبي لو لمره واحده نوال بنت خالتك مستنيه منك اشاره واحده وهتيجي تحت رجلك من الصبح
رامز قام وقف : اللي فيه الخير يقدمه ربنا يماا ” وطلع علي شقته يفكر ”
” رانيا مصدقت فكر بس في الموضوع عرفت اختها وبنتها والخبر واحده واحده بدء ينتشر في الحاره ”
…………………………
” عاصم قاعد بيتغدا جنبه مراته وامه واخته وبيضحكو ، فون رن وكان رامي ”
عاصم فتح الاسبيكر ورد : حبيب قلبي اللي وحشني
رامي ببتسامه : الغالي اللي مبيسألش عامل ايه ورامز عامل ايه برن عليه فونه مقفول الواطي
عاصم : احنا زي الفل والله مش عارف رامز فين والله يمكن نايم ولا حاجه وقافله او فاصل شاحن
رامي : كنت عايز اباركله علي جوازته التانيه نوال بنت خالته صاحبة نورا مراتي جامد ف لقيتها بتقول دا صاحبك هيتجوز نوال رنيت اباركله مردش قولت اسألك
عاصم اتصدم واستغرب وبص علي اخته : والله يا رامي منعرفش اي حاجه عن الحوار دا هستفسر كدا وارنلك اعرفك يا ريس ” وقفل وفضل ساكت ”
ابتسام كانت بتاكل سابت المعلقه بهدوء : رامز هيتجوز يعاصم ؟
عاصم مش مصدق الكلام اللي سمعه لحد الان : الله اعلم يا ابتسام مدام مسمعناش الكلام منه يبقي كدب رامز بيحبك ميعملش كدا ابدا
مرفت : يمكن فيلم امه عملته علشان تخرب بيتك متصدقيش غير لما جوزك يجي وتفهمي منه الكلام دا طلع من مين
ابتسام قامت جابت فونها ورنت عليه اكتر من مره مردش قالت بهستريه : ولما الكلام مش بجد مبيردش عليا ليه مصدق ان سبت البيت ومشيت وراح يدور علي بنت خالته يتجوزها
عاصم بزعيق : هتصوتي وتزعقي هزعلك مش عايز واحده فيكم صوتها يعلي وانا نازله افهم الحوار ” عاصم لسه هينزل جرس البيت رن راح يفتح وكان رامز وامه ”
رامز بهدوء : السلام عليكم
عاصم : وعليكم السلام ادخل يا ابو سماا نورت البيت يا اخويا اتفضلي يا ام رامز نورتي ” وبص لزينة تدخل علي الاوضه مفهمتش فزعق ” ادخلي غطي ميتين ام شعرك اخلصي
” زينة جريت علي الاوضه وقفلت الباب وزعلت اووي انه زعقلها ”
ابتسام بسخريه : اتفضل يا عريس وياتري قررت هتجيبلها شقه في الحاره هنا ولا في مصر الجديده جنب امهااا ما هي الهانم مينفعش تعيش هناا
رانيا بصتلها : والنبي دي اسلوب واحده تتكلم مع جوزها وبعدين ما يتجوز بدل الوحده عشره انتي شاغله نفسك ايه مش طلباتك بتجيلك لحد عندك
ابتسام بهستريه : بتقولي طلبااات بتقولي طلباات ” غمضت عيونها بعدم تصديق وهديت ” تمام يتجوز بدل الوحده عشره بس يكون مطلقني قبلها وان شالله يجيب بنت الوزير
رانيا بغضب : ما تطلقي ولا تغوري واحده لسانك طويل قليلة الادب محدش علمك ازاي تحترمي جوزك وحماتك
عاصم بهدوء عكس اللي جواه : لحد هنا وكفايه اسمع يا رامز انت اخويا واكتر وانت عارف كدا وانتي يا ام رامز لو قولتي اكتر من كدا كمان عمري ما هرفع عيني في عينك واغلطك ومش هقولك راعي اننا نسايب علشان شكلها هتتفض الليله بس هقولك راعي الجيره علي الاقل وبلاش كلامك دا انتي عرفاني وعارفه ابويا الله يرحمه وعارفه ان المعلم سلطان ميربيش تربيه عوجه وانا مش محتاج اقولك الكلام دا
” رامز بص لأمه وبص لمراته ولا عارف يجي علي ابتسام اللي شبهه خسرها ولا عارف يجي علي امه ”
عاصم كأنه حس ب اللي جواه : اسمع يا رامز لما تحب تتجوز اتجوز بس في حاله واحده لما تحس انك عارف تمشي بيتك لما تحس انك هتعرف ترضي امك من غير ما تزعل مراتك وترضي مراتك من غير ما تزعل امك لكن انت يصاحبي تايهه وانا اختي مش راجعه وربنا يهنيك بجوارتك الجديده
رامز : عايز اتكلم مع ابتسام لوحدنا لو سمحتو ممكن ؟
ابتسام برفض تام : معنديش كلام اللي باعني في اول محطه ميستهلش ارفع عيني في عينه تاني كنت متمسكه في انك تيجي تكذب خبر جوازك بس للأسف خذلتني معقول مصدقت طلعت من بيتك تروح تدورلك علي عروسه ” استنت يتكلم يكذب كلامها لكن سكت ودا جننها ” انا كل اللي عيزاه منك انك تطلقني وتبعد عن طريقي خالص ” ودخلت علي زينة عيطت في حضنها كتير اوووي ”
رانيا طلعت من بيتهم وهي ماسكه ايد ابنها : هنطلقها وتاخد حاجتها واجيبلك ست ستها هي دي ست ولا واحده الواحد يبصلها دي سقياك لما عمياك يا مايل علشان تحبها
” عاصم ومرفت سامعين الكلام بتاعها ولكن مردوش واحترمو انها في بيتهم وسكتو ”
مرفت بصت لعاصم : سامع كلامها ورحمة ابوك كان عليا اهجم عليها اقطع شعرها بسناني بس احترمت انها وليه كبيره وانها في بيتي غير كدا كنت عرفتها مقامها
عاصم بهدوء : ولا احنا ناس بتوع مشاكل ولا احنا ناس بنشاكل دبان وشنا ولو عملنا عقلنا بعقلها كل يوم كنا هنقطع بعض وانتي عارفه كدا وابتسام استحملتها كتير وكتر الف خيرها علي كدا اتخيلت ان رامز هيكذب الخبر لكن شكله بجد ف ربنا يسعده بعيد عننا بقا مدام ملوش شخصيه يبعد عننا مكناش ناقصين
مرفت قعدت بحزن علي حال بنتها : حزينه ابتسام مشافتش فرح ولا عمرها فرحت من قلبها من يوم ما دخلت بيتهم وهي مكسوره وحزينه من الوليه الحربايه دي
عاصم بتنهيده : هدخل اتكلم معاها شويه كدا وبإذن الله اللي فيه الخير يقدمه ربنا ” وخبط علي باب اوضته ودخل قلبه وجعه علي شكل اخته ”
” عاصم فتح درعاته ليها وهي اترمت في حضنه ”
ابتسام بشقهات : متخيلتهاش يعاصم متخيلتش عمري انه ممكن يتجوز عليا انا عارفه ان امه لعبت في دماغه جامد بس كان متمسك بجملة بحب مراتي وكانت تسكت لكن تبخ سمها في قلبه لدرجادي في ام تحب تخرب بيت ابنها طب مفكرش في بنته يعاصم انا عملتله ايه دا انا غيرت نفسي عشانه كل حاجه كانت بتعملها فيا اقول بخاطره علشان خاطر رامز يقوم رامز يوجعني الوجع دا ؟
عاصم وهو بيمسح علي ضهرها: خير يحبيبة قلبي والله خير انتي وبنتك في عيوني عمري ما اقصر يوم معاكم انتو مش كتير عليا يا ابتسام دا انتو دمي يابت
ابتسام بعدت ومسحت وشها : ربنا يخليك ليا يا اخويا وميحرمنيش منك ابدا هطلع كدا اغير هدومي ” وطلعت نامت علي رجل امها اللي قاعده في الصاله غمضت عينها وعيطت اووي عيطت بصمت ووجع وحزن وكسره وعدم تصديق ”
” زينة وقفت قدام الدولاب تطبق الهدوم اللي كانت مغسوله وهي متجاهله عاصم ”
عاصم بصلها برفع حاجب : دا اسمه ايه بقا ان ساء الله ؟
زينة بصتله : نعم بتقول حاجه ؟
عاصم : يعني انا يولا هسيب شغلي وافضل اصالح في النسوان
زينة بغيظ : محدش قالك صالح حد انزل شوف شغلك
عاصم راح عندها وشدها من اديها وقفل الدولاب قعدها علي السرير وقعد قدامها وحط ايده علي رجلها : عارف ان اتعصبت عليكي بس حقك علي قلبي يحبيبي والله انا اتهبلت لما لقيت رامز داخل وانتي ببجامه وشعرك معرفتش اتحكم في اعصابي
زينة بزعل : انا مش زعلانه انك زعقت فيا انا زعلت انك زعقت فيا قدامهم انا اتكسفت زمان الوليه اللي اسمها رانيا هتقول بيزعق لمراته وبيضربها كمان
عاصم باس اديها : حقك عليا يبا وبعدين اللي يقول علينا حاجه اقطع لسانه واعلقه علشان خاطر زينة البنات كلها يخرابي دا انا متخلف برضو حد يزعل الكريمه دي يولاد
زينة ابتسمت غصب عنها : خلاص متصالحه مش زعلانه
عاصم بخبث : لاء متصالحتيش انا عمري صالحتك كدا من غير همسه ولا لمسه ولا كلمه ” وهو بيبوس رقابتها ”
زينة وهي بتضحك : ابعد يعاصم بغير وبعدين هتلاقي حد يدخل ف بالله اسكت انت مش شايف الظروف اللي احنا فيها
عاصم: ببل ريقي يابت ما انا شايل فووق طاقتي هوني عليا شويه
زينة بعدت وجريت عند باب البلكونه تاخد نفسها من كتر الضحك : بالله عليك سيبني مش قادره هصالحك لما الكل ينام بس والنبي سيبني
عاصم ضحك علي شكلها : طب تعالي انتي راحه اخر الاوضه ليه مش عامل حاجه
زينة بتقرب بشك : قول والله
عاصم بحب : والله ما هعملك حاجه تعالي بقاا انا اصلا نازل لما نشوف هعمل ايه في كل الحوارات دي
زينة قربت بقلق وهو ضحك عليها وطلع من جيبه فلوس : بقولك ايه الفلوس دي انا محروج اروح اديها لبتسام ف خدي اديهم ليها اكيد هتحتاج حاجه ليها او لسما ومعهاش فلوس
زينة اخدت الفلوس : حاضر عيوني انت ملحقتش تاكل اروح اجيبلك الاكل تاكل لقمه قبل ما تنزل علشان خاطري
عاصم : خاطرك فالي علي قلبي والله بس مليش نفس لما اجوع هطلع اقولك جهزيلي يلا انا نازل عايزه حاجه
زينة ببتسامه : سلامتك يحبيبي ” عاصم نزل وهي رتبت الاوضه وطلعت قعدت جنب مرفت ” امال ابتسام فين يماما
مرفت : دخلت تريح شويه اعصابها تعبانه
زينة بحزن : ربنا يهون عليها يارب
…………………………..
” رامز ماشي علي النيل ولا هو عارف رايح فين ولا عارف يعمل ايه ، اول مره يحس بالضعف دا بالكسره دي ، هو عايز ابتسام وحضنها ، بس مش عارف هو ازاي ماشي مع كلام امه زي التايهه كدا ، بيجي عندها ولسانه يتربط ولا عارف يتكلم ولا عارف ينطق ”
جت ست كبيره عرباويه ماشيه خبطت فيه ف بصتله بضيق : جرالك ايه يا اخويا بص جدامك وانت ماشي كنت هتكفيني علي بوزي
رامز بعتذار : اسف يا خاله مأخدتش بالي والله
الست بصتله بتركيز : هات يدك ؟
” رامز بصلها بستغراب ومد ايده ليها ”
الست بتبصله : مالك ماشي تايهه كدا ليه حبيبتك سابتك وفي عقرب كبير مسيطر عليك ومش سايبك في حالك ومش هيسيبك غير لما تبعد حبيبتك عن قلبك
رامز بتركيز : عقرب كبير ؟ تقصدي ايه بكلامك دا في حد عايز يبعدني عن مراتي
الست : حد بيسقيك لما عميك يا حبة عيني مخليك تحت سيطرته ومش هتعرف تطلع من تحت طوعه بساهل يغلبان
” رامز فكر ليه مبيعرفش يرفض كلمه لأمه ليه ماشي وراها اوي كدا ربط الامور ببعض وفهم الدنيا ”
رامز بلهفه : ممكن اعرف مين اللي بيشربني ؟
الست : ……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *